كلمات وآهات وأحزان على من ضل السبيل وحارب الحق والسنة وحماة التنزيل من أهل السنة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
قال تعالى { وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ} (30) سورة الأنفال
وقال تعالى {وَقَدْ مَكَرَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلِلّهِ الْمَكْرُ جَمِيعًا يَعْلَمُ مَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ وَسَيَعْلَمُ الْكُفَّارُ لِمَنْ عُقْبَى الدَّارِ} (42) سورة الرعد
وقال تعالى {يَوْمَ لَا يُغْنِي عَنْهُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا وَلَا هُمْ يُنصَرُونَ} (46) سورة الطور
أهل الهوى والتحزب لهم أساليب رهيبة خبيثة دنيئة ماكرة حقيرة يستخدمونها ضد أهل السنة الشرفاء الأتقياء والله ناصرهم نصراً مؤازرا وثبت أقدامهم لثبوتهم على الحق ونصرته نصراً لله عزوجل وللحق
قال تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ} (7) سورة محمد
فتأمل أخي القارئ إلى مكر الحزبيين المرعيين الذين فاقوا أسلافهم الأول من الحزبيين وأهل الهوى المبتدعين تلحظ التالي
غرّروا بعبد الرحمن وأَسالوا لعابه بمركز الفيوش ...الخ حتى سقط وانسلخ من السلفية وركن إلى الحزبية وفتنتها وهو يظن أنه يحسن صنعا ...
قال تعالى {وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِيَ آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ} (175) سورة الأعراف
ثم أَقحموا أخاه عبد الله مرعي ودار البطاط بالشحر في الدفاع عن أخيه وعن نفسه حتى هتك الله ستره وكشف أمره وأنه لص محترف حتى على الأعاجم والسلاحف والمشاريع الفاشلة بسم الدعوة والسلفية ...الخ
فسقط وشرد الله به وفضحه حتى صار حزبياً بل حتى أن كثيراً من أتباع الحزبي عبد الرحمن لايدافعون عنه ويشمئزون منه فيا سبحان الله ...
قال تعالى {وَتَذُوقُواْ الْسُّوءَ بِمَا صَدَدتُّمْ عَن سَبِيلِ اللّهِ وَلَكُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ} (94) سورة النحل
ثم وبحجة أنصر أخاك ظالماً أو مظلوماً أركسوا في فتنتهم وورطوا مفتي اليمن زعموا وسماحة الوالد العلامة عند حزبهم وما أكثر مشايخهم الأحداث الجدد والله حتى دفعوا به دفعاً مخزياً وأظهر الله هزله وضعفه العلمي وفضح شر فضيحة وأبغضه الصالحون من العباد حتى رد عليه الكهول والنساء والصبيان فضلاً عن طلاب العلم والمشايخ الأثبات فسقط في فتنتهم وخاب وانحرف عن جادة الحق والصواب
قال تعالى {بَلِ اتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَهْوَاءهُم بِغَيْرِ عِلْمٍ فَمَن يَهْدِي مَنْ أَضَلَّ اللَّهُ وَمَا لَهُم مِّن نَّاصِرِينَ} (29) سورة الروم
ثم تجاوزوا الحدود حتى أقحموا عبيداً الجابري وورطوه بحجة الدفاع عن الجامعة الإسلامية والذب عنها وأنها لاتزال كلها بمن فيها سلفية في حرب دار الحديث بدماج السلفية الأبية التي لاتقبل الجيف الحزبية وتلفظها لفظ النواة وتطرد الخبث طرداً بفضل الله ونعمته سبحانه وتعالى فعاداها وحذر منها ومن شيخها الناصح الأمين حتى صاربكلامه المضحك المشين أضحوكة عند السلفيين فتحزب وصار ممقوتاً عندهم قد أعمى الله بصيرته عن رؤيه الحق كما أعمى بصره عن رؤية الخلق
قال تعالى {إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ} (10) سورة البروج
ثم ولايزالون يحرشون يوماً بعد يوم شيخاً تلو آخر تلو آخر فمنهم من انجرف وصدقهم منهم من صمت ومنهم من حاول التأليف بين الحق والباطل بين الطرفين فتراه تخبط واضطربت أقواله بل وناقض ما كان يقول من حق قبل سنين ومنهم من ابتلى بالعاطفة واللين ومنهم من شرق وغرب غمزاً وتحذيراً من الناصح الأمين ومنهم من أثاروه ضد الشيخ سليم حتى أنعشوا الحسنيين والبكريين والحلبيين ....الخ
قال تعالى {لِيَجْعَلَ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ فِتْنَةً لِّلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ} (53) سورة الحـج
ولايزالون يوماً بعد يوم بعد يوم بعد يوم في اثارة الشيخ العلامة الوالد المجاهد بحق الشيخ ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله وعافاه من فتنتهم وقذارتها ....
فنقول نصحاً {وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا} (28) سورة الكهف
فهذا أشد وأمكر وأفجر مما فعله الحسنييون قبل سنوات حين لم يكتفوا بكلام الشيخ يحيى حفظه الله في شيخهم ومن ثم الشيخ ربيع حفظه الله في شيخهم ثم علماء اليمن في شيخهم فقلوا حتى يتكلم فيه علماء المدينة فتكلموا فقالوا حتى يتكلم فيه علماء الشام ...الخ
وكانت النتيجة أنهم مبتدعون متحزبون ضآلون مهجورون والحمد لله
وكانت النتيجة أنهم مبتدعون متحزبون ضآلون مهجورون والحمد لله
وها أنا ذا أقول والله الذي لاإله إلا هو لو علمنا بالدليل والبرهان أن الحق مع شيخهم عبد الرحمن بن مرعي لتبعناه وصدقناه نصرة للحق ولأهله لأننا سنُسأل عن ذلك لوحدنا فنحن بين الأجر والأثم وليس بين الأجر والأجرين
فالله كم أفسدوا بفتنتهم من أخ وكم دمروا من صلة وكم عبثوا في الدعوة السلفية التي عرفوها حتى حاربوها ودارهم التي علمتهم عادوها وبالمال باعوها وحاربوها ولأجل البقع والأراضي والملايين رموها بأبشع التهم والفجور والكذب والإفك والعياذ بالله
وفي نفس الوقت تراهم يتباكون عليها وأنها أمهم وأصل الدورالسلفية اليمنية وما ذلك والله إلا مكراً وخداعاً وعواطفاً يصطادون بها أفئدة المشايخ حفظهم الله لنصرتهم ولنصرة حزبهم المرعي الخبيث نعوذ بالله من الهوى
قال تعالى {يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُم بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ} (26) سورة ص
والله هذه الكلمات لم أكن أعددتها قبل دخولي إلى شبكتنا السلفية وإنما نفثات وآهات سطرتها أناملي حزناً منّا على مشايخ وأفاضل لهم في العلم سنوات وهم دعاة ومُعلّمُون للناس ومُحذّرون للناس من الفتن وإذ بهذه الفتن تُسقطهم وتُذهب هيبتهم من قلوب الأخيار
قال تعالى{وَمِنَ النَّاسِ مَن يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ} (11) سورة الحـج
وإلى الله المشتكى إلى الله المشتكى
والله المستعان ولاحول ولاقوة بالله العلى العظيم
أسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يثبتنا وإياكم على الحق المبين وأن يصرف عنا وعن سائر المسلمين كيد الفاجرين الحاقدين المبتدعين إنه هو القادر سبحانه وتعالى
تعليق