بسم الله الرحمن الرحيم
كثيراً ما كان يردد الإمام الوادعي -رحمه الله- عبارةً تدلّ على خبرته بحال الحزبيين وتلونهم، هذه العبارة كان يذكرها وهو يحذر طلابه وسائر أهل السنة من مصير الحزبيين، فكان يقول -رحمه الله-: (الحزبية مساخة)
ومن الذين مُسخت فطرهم وانتكست قلوبهم -والعياذ بالله- في هذه الفتنة أحد أذناب الوصابي ويدعى بـ علي القليصي وهو من أخص مرافقي الوصابي في سفره وحضره ورحلاته إلى مساجد الحزبييين ومراكزهم بل وفي تطفلاته على مساجد السلفيين أحياناً، فتراه من أجل عيون الوصابي ومَن ورائه، صار لا يبالي بأن يقول الزور ويصد عن سبيل الله.
ففي الوقت الذي يتجرأ على التحذير والطعن في دار الإمام الوادعي وخليفته شيخنا يحيى الحجوري، تراه يتملق للحزب الجديد ومرتزقته بإيعاز من شيخه
ولنستمع أولاً إلى ما حصل من هذا القليصي المسكين (المخلص للحزب الجديد) حين يتطاول على معقل السلفيين
وهاهو القليصي في المقابل وبكل تفاني وإخلاص منقطع النظير يكيل المدح لمركز الفيوش التجاري الاستثماري وللحية الرقطاء
فنعوذ بالله من مسخ الفطر وانتكاسها، ولا عجب أن تجد هذا المتعالم يفعل هذه الأفعال ويسعى هذا السعي الخاسر في خدمة هذا الحزب، فقد أعماه وشيخَه الحسدُ والحقدُ على دار الإمام الوادعي، فقلبوا لها ظهر المجن وأقبلوا على مركز الفيوش التجاري، فنعوذ بالله من الخذلان، ونسأل الله أن يسلّمنا من حال هؤلاء.
فنعوذ بالله من مسخ الفطر وانتكاسها، ولا عجب أن تجد هذا المتعالم يفعل هذه الأفعال ويسعى هذا السعي الخاسر في خدمة هذا الحزب، فقد أعماه وشيخَه الحسدُ والحقدُ على دار الإمام الوادعي، فقلبوا لها ظهر المجن وأقبلوا على مركز الفيوش التجاري، فنعوذ بالله من الخذلان، ونسأل الله أن يسلّمنا من حال هؤلاء.
ومما يثير الشفقة أن الحية الرقطاء وسعياً منه في تحسين صورة الوصابي أراد أن يضخمه (زوراً) وادّعى أنَّ له داراً للحديث بالحديدة!!، ومن زار مسجد الوصابي سيعلم حقيقة دار الحديث!! بالحديدة، وكما قيل: (معورٌ يدافع عن معورٍ)
ملاحظة: هناك مفاجأة سيخرجها أخونا المبارك أبو عبد الله خالد الغرباني قريباً يبين فيها حقيقة الجموع! التي ناصرت الوصابي والحزب الجديد في مركز الفيوش التجاري.
تعليق