بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وآله وصحبه ومن والاه.
وبعد:
تتميمًا لما بدأته أحببت أن أزيد على ما سبق ما وقفت عليه من كلام العلامة المحقق، والفقيه المفسر النبيل الشيخ محمد الأمين الشنقيطي في سفره الماتع الموسوم بـ"أضواء البيان .." حول تفنيده ودحره بالدليل الأبلج لما يشاع ويذاع من نزول بعض الفضائيين على القمر، وإليكم ما ذكره –رحمه الله، وطيب ثراه، ورفع في الجنة منزلته- كما في تفسيره لسورة الحجر اُنظر الآيات [2 /16،17،18 ] :
" تنبيــــه
يؤخذ من هذه الآيات التي ذكرنا أن كل ما يتمشدق به أصحاب الأقمار الصناعية من أنهم سيصلون إلى السماء ويبنون على القمر، كله كذب وشقشقة لا طائل تحتها، ومن اليقين الذي لا شك فيه أنهم سيقفون عند حدهم ويرجعون خاسئين أذلاء عاجزين: ((ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئاً وَهُوَ حَسِيرٌ)) [67/4]، ووجه دلالة الآيات المذكورة على ذلك أن اللسان العربي الذي نزل به القرآن يطلق اسم الشيطان على كل عات متمرد من الجن والإنس والدواب، ومنه قوله تعالى: ((وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ)) الآية [2/14]، وقوله: ((وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوّاً شَيَاطِينَ الْأِنْسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُوراً)) [6/112]، ومنه قوله صلى الله عليه وسلم: "الكلب الأسود شيطان"، وقول جرير:
أيام يدعونني الشيطان من غزلي ** وكن يهوينني إذ كنت شيطانا
ولا شك أن أصحاب الأقمار الصناعية يدخلون في اسم الشياطين دخولاً أولياً لعتوهم وتمردهم، وإذا علمت ذلك، فاعلم أنه تعالى صرح بحفظ السماء من كل شيطان كائناً من كان في عدد آيات من كتابه، كقوله هنا: ((وَحَفِظْنَاهَا مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ))
[15/17]،وقوله: ((وَحِفْظاً ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ)) [41/12]، إلى غير ذلك من الآيات.
وصرح بأن من أراد استراق السمع أتبعه شهاب راصد له في مواضع أُخر، كقوله: ((فَمَنْ يَسْتَمِعِ الْآنَ يَجِدْ لَهُ شِهَاباً رَصَداً)) [72/9]،وقوله: ((إِلَّا مَنِ اسْتَرَقَ السَّمْعَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ مُبِينٌ)) [15/18]، وقوله: ((إِلَّا مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ)) [37/9]، وقال: ((إِنَّهُمْ عَنِ السَّمْعِ لَمَعْزُولُونَ)) [26/212]، وقال: ((أَمْ لَهُمْ سُلَّمٌ يَسْتَمِعُونَ فِيهِ فَلْيَأْتِ مُسْتَمِعُهُمْ بِسُلْطَانٍ مُبِينٍ)) [52/38]، وهو تعجيز دال على عجز البشر عن ذلك عجزاً مطلقاً، وقال: ((أَمْ لَهُمْ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا فَلْيَرْتَقُوا فِي الْأَسْبَابِ جُنْدٌ مَا هُنَالِكَ مَهْزُومٌ مِنَ الْأَحْزَابِ)) [38/10، 11]، فقوله في هذه الآية الكريمة: ((فَلْيَرْتَقُوا فِي الْأَسْبَابِ))، أي: فليصعدوا في أسباب السموات التي توصل إليها، وصيغة الأمر في قوله: ((فَلْيَرْتَقُوا)) للتعجيز وإيرادها للتعجيز دليل على عجز البشر عن ذلك عجزاً مطلقاً. وقوله جل وعلا بعد ذلك التعجيز: ((جُنْدٌ مَا هُنَالِكَ مَهْزُومٌ مِنَ الْأَحْزَابِ)) [38/ 11]، يفهم منه أنه لو تنطع جند من الأحزاب للارتقاء في أسباب السماء أنه يرجع مهزوماً صاغراً داخراً ذليلاً، ومما يدل على أن الآية الكريمة يشار فيها إلى شيء ما كان يظنه الناس وقت نزولها إبهامه جل وعلا لذلك الجند بلفظة: ((ما)) في قوله: ((جُنْدٌ مَا)) [38/11] وإشارته إلى مكان ذلك الجند أو مكان انهزامه إشارة البعيد في قوله: ((هُنَالِكَ)) [38/11]، ولم يتقدم في الآية ما يظهر رجوع الإشارة إليه، إلا الارتقاء في أسباب السموات.
فالآية الكريمة يفهم منها ما ذكرنا، ومعلوم أنها لم يفسرها بذلك أحد من العلماء، بل عبارات المفسرين تدور على أن الجند المذكور الكفار الذين كذبوه صلى الله عليه وسلم، وأنه صلى الله عليه وسلم سوف يهزمهم، وأن ذلك تحقق يوم بدر أو يوم فتح مكة، ولكن كتاب الله لا تزال تظهر غرائبه وعجائبه متجددة على مر الليالي والأيام، ففي كل حين تفهم منه أشياء لم تكن مفهومة من قبل، ويدل لذلك حديث أبي جحيفة الثابت في الصحيح، أنه لما سأل علياً رضي الله عنه: هل خصهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بشيء؟ قال له علي رضي الله عنه: لا والذي فلق الحبة وبرأ النسمة، إلا فهما يعطيه الله رجلاً في كتاب الله، وما في الصحيفة، الحديث. فقوله رضي الله عنه: إلا فهماً يعطيه الله رجلاً في كتاب الله، يدل على أن فهم كتاب الله تتجدد به العلوم والمعارف التي لم تكن عند عامة الناس، ولا مانع من حمل الآية على ما حملها عليه المفسرون.
وما ذكرنا أيضاً أنه يفهم منها لما تقرر عند العلماء من أن الآية إن كانت تحتمل معاني كلها صحيحة تعين حملها على الجميع كما حققه بأدلته الشيخ تقي الدين أبو العباس بن تيمية رحمه الله في رسالته في علوم القرآن.
وصرح تعالى بأن القمر في السبع الطباق في قوله: {أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقاً وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُوراً} [71/15، 16]، فعلم من الآيات أن القمر في السبع الطباق، وأن الله حفظها من كل شيطان رجيم، فلم يبق شك ولا لبس في أن الشياطين أصحاب الأقمار الصناعية سيرجعون داخرين صاغرين عاجزين عن الوصول إلى القمر والوصول إلى السماء ..."
************
ويليه ما ذكره الشيخ ربيع بن هادي المدخلي –حفظه الله- في حاشية كتابه الماتع "جماعة واحدة لا جماعات ..." [ص/40،41 ] ردًّا على عبد الرحمن عبد الخالق:
" ... ثم إن الله قيض لتكذيب هذه الفرية الكبرى ـ فرية الوصول إلى القمر ـ عالما متخصصا في تقنية صناعة الصواريخ الفضائية وله عدة سنوات في المختبرات الصاروخية وفي مجال الفضاء قام بدراسة عميقة في علوم الفلك والرحلات الفضائية وأمور علمية أخرى يدعى هذا الرجل (بلكسنج) فلقد ألف كتابا أسماه (لم نهبط على القمر) يكشف فيه عن انجازات وكالة الفضاء الأمريكية ، ونشرت المجلة الكندية ـ أخبار العالم ـ أن بلكسنج وجه بعض الأسئلة للمسؤولين في (ناسا) ولم يتمكنوا من إعطاء أي ردود عليها .
فبادر بلكسنج بفضح هذه اللعبة على العالم وذلك بتقديم البراهين والأدلة الواضحة على بطلان هذه العملية الكاذبة فساق أحد عشر دليلاً على بطلانها ولم يكذَّب هذا الفلكي إلى الآن .
انظر مجلة المجاهد الأفغانية ـ العددان 37ـ38 ص (22ـ24) ولقد آمن بهذه الأكذوبة قبل وقوعها فقهاء الواقع فطعنوا في أكبر علماء الشريعة والسنة ؛ لأنه لم يهتف لأهل الغرب بعبقريتهم وتفوقهم العلمي الذي يمكنهم من القدرة على الوصول إلى القمر وسائر الكواكب ، بل لو قالوا إلى العرش لبادر فقهاء الواقع إلى تصديقهم وتسفيه أحلام من يتردد أدنى تردد في تصديقهم ، ولو كان مثل ابن تيمية في سعة العلم وسعة المدارك والذكاء. ) اهـ.[/size]
النزول على القمر فرية ما فيها مرية
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وآله وصحبه ومن والاه.
وبعد:
تتميمًا لما بدأته أحببت أن أزيد على ما سبق ما وقفت عليه من كلام العلامة المحقق، والفقيه المفسر النبيل الشيخ محمد الأمين الشنقيطي في سفره الماتع الموسوم بـ"أضواء البيان .." حول تفنيده ودحره بالدليل الأبلج لما يشاع ويذاع من نزول بعض الفضائيين على القمر، وإليكم ما ذكره –رحمه الله، وطيب ثراه، ورفع في الجنة منزلته- كما في تفسيره لسورة الحجر اُنظر الآيات [2 /16،17،18 ] :
" تنبيــــه
يؤخذ من هذه الآيات التي ذكرنا أن كل ما يتمشدق به أصحاب الأقمار الصناعية من أنهم سيصلون إلى السماء ويبنون على القمر، كله كذب وشقشقة لا طائل تحتها، ومن اليقين الذي لا شك فيه أنهم سيقفون عند حدهم ويرجعون خاسئين أذلاء عاجزين: ((ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئاً وَهُوَ حَسِيرٌ)) [67/4]، ووجه دلالة الآيات المذكورة على ذلك أن اللسان العربي الذي نزل به القرآن يطلق اسم الشيطان على كل عات متمرد من الجن والإنس والدواب، ومنه قوله تعالى: ((وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ)) الآية [2/14]، وقوله: ((وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوّاً شَيَاطِينَ الْأِنْسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُوراً)) [6/112]، ومنه قوله صلى الله عليه وسلم: "الكلب الأسود شيطان"، وقول جرير:
أيام يدعونني الشيطان من غزلي ** وكن يهوينني إذ كنت شيطانا
ولا شك أن أصحاب الأقمار الصناعية يدخلون في اسم الشياطين دخولاً أولياً لعتوهم وتمردهم، وإذا علمت ذلك، فاعلم أنه تعالى صرح بحفظ السماء من كل شيطان كائناً من كان في عدد آيات من كتابه، كقوله هنا: ((وَحَفِظْنَاهَا مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ))
[15/17]،وقوله: ((وَحِفْظاً ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ)) [41/12]، إلى غير ذلك من الآيات.
وصرح بأن من أراد استراق السمع أتبعه شهاب راصد له في مواضع أُخر، كقوله: ((فَمَنْ يَسْتَمِعِ الْآنَ يَجِدْ لَهُ شِهَاباً رَصَداً)) [72/9]،وقوله: ((إِلَّا مَنِ اسْتَرَقَ السَّمْعَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ مُبِينٌ)) [15/18]، وقوله: ((إِلَّا مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ)) [37/9]، وقال: ((إِنَّهُمْ عَنِ السَّمْعِ لَمَعْزُولُونَ)) [26/212]، وقال: ((أَمْ لَهُمْ سُلَّمٌ يَسْتَمِعُونَ فِيهِ فَلْيَأْتِ مُسْتَمِعُهُمْ بِسُلْطَانٍ مُبِينٍ)) [52/38]، وهو تعجيز دال على عجز البشر عن ذلك عجزاً مطلقاً، وقال: ((أَمْ لَهُمْ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا فَلْيَرْتَقُوا فِي الْأَسْبَابِ جُنْدٌ مَا هُنَالِكَ مَهْزُومٌ مِنَ الْأَحْزَابِ)) [38/10، 11]، فقوله في هذه الآية الكريمة: ((فَلْيَرْتَقُوا فِي الْأَسْبَابِ))، أي: فليصعدوا في أسباب السموات التي توصل إليها، وصيغة الأمر في قوله: ((فَلْيَرْتَقُوا)) للتعجيز وإيرادها للتعجيز دليل على عجز البشر عن ذلك عجزاً مطلقاً. وقوله جل وعلا بعد ذلك التعجيز: ((جُنْدٌ مَا هُنَالِكَ مَهْزُومٌ مِنَ الْأَحْزَابِ)) [38/ 11]، يفهم منه أنه لو تنطع جند من الأحزاب للارتقاء في أسباب السماء أنه يرجع مهزوماً صاغراً داخراً ذليلاً، ومما يدل على أن الآية الكريمة يشار فيها إلى شيء ما كان يظنه الناس وقت نزولها إبهامه جل وعلا لذلك الجند بلفظة: ((ما)) في قوله: ((جُنْدٌ مَا)) [38/11] وإشارته إلى مكان ذلك الجند أو مكان انهزامه إشارة البعيد في قوله: ((هُنَالِكَ)) [38/11]، ولم يتقدم في الآية ما يظهر رجوع الإشارة إليه، إلا الارتقاء في أسباب السموات.
فالآية الكريمة يفهم منها ما ذكرنا، ومعلوم أنها لم يفسرها بذلك أحد من العلماء، بل عبارات المفسرين تدور على أن الجند المذكور الكفار الذين كذبوه صلى الله عليه وسلم، وأنه صلى الله عليه وسلم سوف يهزمهم، وأن ذلك تحقق يوم بدر أو يوم فتح مكة، ولكن كتاب الله لا تزال تظهر غرائبه وعجائبه متجددة على مر الليالي والأيام، ففي كل حين تفهم منه أشياء لم تكن مفهومة من قبل، ويدل لذلك حديث أبي جحيفة الثابت في الصحيح، أنه لما سأل علياً رضي الله عنه: هل خصهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بشيء؟ قال له علي رضي الله عنه: لا والذي فلق الحبة وبرأ النسمة، إلا فهما يعطيه الله رجلاً في كتاب الله، وما في الصحيفة، الحديث. فقوله رضي الله عنه: إلا فهماً يعطيه الله رجلاً في كتاب الله، يدل على أن فهم كتاب الله تتجدد به العلوم والمعارف التي لم تكن عند عامة الناس، ولا مانع من حمل الآية على ما حملها عليه المفسرون.
وما ذكرنا أيضاً أنه يفهم منها لما تقرر عند العلماء من أن الآية إن كانت تحتمل معاني كلها صحيحة تعين حملها على الجميع كما حققه بأدلته الشيخ تقي الدين أبو العباس بن تيمية رحمه الله في رسالته في علوم القرآن.
وصرح تعالى بأن القمر في السبع الطباق في قوله: {أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقاً وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُوراً} [71/15، 16]، فعلم من الآيات أن القمر في السبع الطباق، وأن الله حفظها من كل شيطان رجيم، فلم يبق شك ولا لبس في أن الشياطين أصحاب الأقمار الصناعية سيرجعون داخرين صاغرين عاجزين عن الوصول إلى القمر والوصول إلى السماء ..."
************
ويليه ما ذكره الشيخ ربيع بن هادي المدخلي –حفظه الله- في حاشية كتابه الماتع "جماعة واحدة لا جماعات ..." [ص/40،41 ] ردًّا على عبد الرحمن عبد الخالق:
" ... ثم إن الله قيض لتكذيب هذه الفرية الكبرى ـ فرية الوصول إلى القمر ـ عالما متخصصا في تقنية صناعة الصواريخ الفضائية وله عدة سنوات في المختبرات الصاروخية وفي مجال الفضاء قام بدراسة عميقة في علوم الفلك والرحلات الفضائية وأمور علمية أخرى يدعى هذا الرجل (بلكسنج) فلقد ألف كتابا أسماه (لم نهبط على القمر) يكشف فيه عن انجازات وكالة الفضاء الأمريكية ، ونشرت المجلة الكندية ـ أخبار العالم ـ أن بلكسنج وجه بعض الأسئلة للمسؤولين في (ناسا) ولم يتمكنوا من إعطاء أي ردود عليها .
فبادر بلكسنج بفضح هذه اللعبة على العالم وذلك بتقديم البراهين والأدلة الواضحة على بطلان هذه العملية الكاذبة فساق أحد عشر دليلاً على بطلانها ولم يكذَّب هذا الفلكي إلى الآن .
انظر مجلة المجاهد الأفغانية ـ العددان 37ـ38 ص (22ـ24) ولقد آمن بهذه الأكذوبة قبل وقوعها فقهاء الواقع فطعنوا في أكبر علماء الشريعة والسنة ؛ لأنه لم يهتف لأهل الغرب بعبقريتهم وتفوقهم العلمي الذي يمكنهم من القدرة على الوصول إلى القمر وسائر الكواكب ، بل لو قالوا إلى العرش لبادر فقهاء الواقع إلى تصديقهم وتسفيه أحلام من يتردد أدنى تردد في تصديقهم ، ولو كان مثل ابن تيمية في سعة العلم وسعة المدارك والذكاء. ) اهـ.[/size]
تعليق