• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

النزول على القمر فرية ما فيها مرية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • النزول على القمر فرية ما فيها مرية

    بسم الله الرحمن الرحيم

    النزول على القمر فرية ما فيها مرية


    الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وآله وصحبه ومن والاه.
    وبعد:
    تتميمًا لما بدأته أحببت أن أزيد على ما سبق ما وقفت عليه من كلام العلامة المحقق، والفقيه المفسر النبيل الشيخ محمد الأمين الشنقيطي في سفره الماتع الموسوم بـ"أضواء البيان .." حول تفنيده ودحره بالدليل الأبلج لما يشاع ويذاع من نزول بعض الفضائيين على القمر، وإليكم ما ذكره –رحمه الله، وطيب ثراه، ورفع في الجنة منزلته- كما في تفسيره لسورة الحجر اُنظر الآيات [2 /16،17،18 ] :
    " تنبيــــه
    يؤخذ من هذه الآيات التي ذكرنا أن كل ما يتمشدق به أصحاب الأقمار الصناعية من أنهم سيصلون إلى السماء ويبنون على القمر، كله كذب وشقشقة لا طائل تحتها، ومن اليقين الذي لا شك فيه أنهم سيقفون عند حدهم ويرجعون خاسئين أذلاء عاجزين: ((ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئاً وَهُوَ حَسِيرٌ)) [67/4]، ووجه دلالة الآيات المذكورة على ذلك أن اللسان العربي الذي نزل به القرآن يطلق اسم الشيطان على كل عات متمرد من الجن والإنس والدواب، ومنه قوله تعالى: ((وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ)) الآية [2/14]، وقوله: ((وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوّاً شَيَاطِينَ الْأِنْسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُوراً)) [6/112]، ومنه قوله صلى الله عليه وسلم: "الكلب الأسود شيطان"، وقول جرير:
    أيام يدعونني الشيطان من غزلي ** وكن يهوينني إذ كنت شيطانا
    ولا شك أن أصحاب الأقمار الصناعية يدخلون في اسم الشياطين دخولاً أولياً لعتوهم وتمردهم، وإذا علمت ذلك، فاعلم أنه تعالى صرح بحفظ السماء من كل شيطان كائناً من كان في عدد آيات من كتابه، كقوله هنا: ((وَحَفِظْنَاهَا مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ))
    [15/17]،وقوله: ((وَحِفْظاً ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ)) [41/12]، إلى غير ذلك من الآيات.
    وصرح بأن من أراد استراق السمع أتبعه شهاب راصد له في مواضع أُخر، كقوله: ((فَمَنْ يَسْتَمِعِ الْآنَ يَجِدْ لَهُ شِهَاباً رَصَداً)) [72/9]،وقوله: ((إِلَّا مَنِ اسْتَرَقَ السَّمْعَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ مُبِينٌ)) [15/18]، وقوله: ((إِلَّا مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ)) [37/9]، وقال: ((إِنَّهُمْ عَنِ السَّمْعِ لَمَعْزُولُونَ)) [26/212]، وقال: ((أَمْ لَهُمْ سُلَّمٌ يَسْتَمِعُونَ فِيهِ فَلْيَأْتِ مُسْتَمِعُهُمْ بِسُلْطَانٍ مُبِينٍ)) [52/38]، وهو تعجيز دال على عجز البشر عن ذلك عجزاً مطلقاً، وقال: ((أَمْ لَهُمْ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا فَلْيَرْتَقُوا فِي الْأَسْبَابِ جُنْدٌ مَا هُنَالِكَ مَهْزُومٌ مِنَ الْأَحْزَابِ)) [38/10، 11]، فقوله في هذه الآية الكريمة: ((فَلْيَرْتَقُوا فِي الْأَسْبَابِ))، أي: فليصعدوا في أسباب السموات التي توصل إليها، وصيغة الأمر في قوله: ((فَلْيَرْتَقُوا)) للتعجيز وإيرادها للتعجيز دليل على عجز البشر عن ذلك عجزاً مطلقاً. وقوله جل وعلا بعد ذلك التعجيز: ((جُنْدٌ مَا هُنَالِكَ مَهْزُومٌ مِنَ الْأَحْزَابِ)) [38/ 11]، يفهم منه أنه لو تنطع جند من الأحزاب للارتقاء في أسباب السماء أنه يرجع مهزوماً صاغراً داخراً ذليلاً، ومما يدل على أن الآية الكريمة يشار فيها إلى شيء ما كان يظنه الناس وقت نزولها إبهامه جل وعلا لذلك الجند بلفظة: ((ما)) في قوله: ((جُنْدٌ مَا)) [38/11] وإشارته إلى مكان ذلك الجند أو مكان انهزامه إشارة البعيد في قوله: ((هُنَالِكَ)) [38/11]، ولم يتقدم في الآية ما يظهر رجوع الإشارة إليه، إلا الارتقاء في أسباب السموات.
    فالآية الكريمة يفهم منها ما ذكرنا، ومعلوم أنها لم يفسرها بذلك أحد من العلماء، بل عبارات المفسرين تدور على أن الجند المذكور الكفار الذين كذبوه صلى الله عليه وسلم، وأنه صلى الله عليه وسلم سوف يهزمهم، وأن ذلك تحقق يوم بدر أو يوم فتح مكة، ولكن كتاب الله لا تزال تظهر غرائبه وعجائبه متجددة على مر الليالي والأيام، ففي كل حين تفهم منه أشياء لم تكن مفهومة من قبل، ويدل لذلك حديث أبي جحيفة الثابت في الصحيح، أنه لما سأل علياً رضي الله عنه: هل خصهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بشيء؟ قال له علي رضي الله عنه: لا والذي فلق الحبة وبرأ النسمة، إلا فهما يعطيه الله رجلاً في كتاب الله، وما في الصحيفة، الحديث. فقوله رضي الله عنه: إلا فهماً يعطيه الله رجلاً في كتاب الله، يدل على أن فهم كتاب الله تتجدد به العلوم والمعارف التي لم تكن عند عامة الناس، ولا مانع من حمل الآية على ما حملها عليه المفسرون.
    وما ذكرنا أيضاً أنه يفهم منها لما تقرر عند العلماء من أن الآية إن كانت تحتمل معاني كلها صحيحة تعين حملها على الجميع كما حققه بأدلته الشيخ تقي الدين أبو العباس بن تيمية رحمه الله في رسالته في علوم القرآن.
    وصرح تعالى بأن القمر في السبع الطباق في قوله: {أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقاً وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُوراً} [71/15، 16]، فعلم من الآيات أن القمر في السبع الطباق، وأن الله حفظها من كل شيطان رجيم، فلم يبق شك ولا لبس في أن الشياطين أصحاب الأقمار الصناعية سيرجعون داخرين صاغرين عاجزين عن الوصول إلى القمر والوصول إلى السماء ..."
    ************
    ويليه ما ذكره الشيخ ربيع بن هادي المدخلي –حفظه الله- في حاشية كتابه الماتع "جماعة واحدة لا جماعات ..." [ص/40،41 ] ردًّا على عبد الرحمن عبد الخالق:
    " ... ثم إن الله قيض لتكذيب هذه الفرية الكبرى ـ فرية الوصول إلى القمر ـ عالما متخصصا في تقنية صناعة الصواريخ الفضائية وله عدة سنوات في المختبرات الصاروخية وفي مجال الفضاء قام بدراسة عميقة في علوم الفلك والرحلات الفضائية وأمور علمية أخرى يدعى هذا الرجل (بلكسنج) فلقد ألف كتابا أسماه (لم نهبط على القمر) يكشف فيه عن انجازات وكالة الفضاء الأمريكية ، ونشرت المجلة الكندية ـ أخبار العالم ـ أن بلكسنج وجه بعض الأسئلة للمسؤولين في (ناسا) ولم يتمكنوا من إعطاء أي ردود عليها .
    فبادر بلكسنج بفضح هذه اللعبة على العالم وذلك بتقديم البراهين والأدلة الواضحة على بطلان هذه العملية الكاذبة فساق أحد عشر دليلاً على بطلانها ولم يكذَّب هذا الفلكي إلى الآن .
    انظر مجلة المجاهد الأفغانية ـ العددان 37ـ38 ص (22ـ24) ولقد آمن بهذه الأكذوبة قبل وقوعها فقهاء الواقع فطعنوا في أكبر علماء الشريعة والسنة ؛ لأنه لم يهتف لأهل الغرب بعبقريتهم وتفوقهم العلمي الذي يمكنهم من القدرة على الوصول إلى القمر وسائر الكواكب ، بل لو قالوا إلى العرش لبادر فقهاء الواقع إلى تصديقهم وتسفيه أحلام من يتردد أدنى تردد في تصديقهم ، ولو كان مثل ابن تيمية في سعة العلم وسعة المدارك والذكاء. ) اهـ.
    [/size]

  • #2
    هل خبر صعود القمر متواتر أم هو محض كذب

    بسم الله الرحمن الرحيم



    هل خبر صعود القمر متواتر
    أم هو محض كذب



    يظن كثير من الجهال ربما أن خبر الصعود على القمر متواتر وذلك لجهلهم وإعراضهم عن سؤال أهل العلم والتفقه في الدين ومن ذلك علم مصطلح الحديث فعلى ما قرره علماء الحديث في معنى المتواتر وضابطه يتبين خطأ دعوى التواتر في خبر صعود القمر وذلك أن المتواتر كما هو مقرر عند علماء المصطلح نقل جماعة عن جماعة تحيل العادة تواطئهم على الكذب وأن يكون منتهى خبرهم الحس فهل بلغ الذين نزلوا على سطح القمر كما زعموا حد التواتر كلا ثم كلا فإن خبر صعود القمر قد إختلت معه شروط التواتر فإن الذين أحسوا الخبر فنزلوا على القمر لم يبلغوا حد التواتر الذي يطمئن له قلب العالم ثم أن العادة لم تحيل تواطؤهم على الكذب فلم ينزلوا جماعات متفرقة ويخبروا بما شاهدوه من بلدان متفرقة حتى يطمئن العالم أنهم لم يتواطئوا على الكذب أما إتصالهم بالأرض بعد زعمهم الصعود لا علاقة له بشروط التواتر لأن الذين شاهدوا أو سمعوا وإن بلغوا الملايين لكنها أنقطعت سلسلة التواتر لأن العدد الذين كان من المفترض أن يكون منتهى خبرهم الحس فيتحقق به شرط التواتر لم يبلغوا العدد المطلوب وأعني بهم الذين صعدوا على سطح القمر أما السماع والمشاهدة عبر الإلكترونيات فليست بحجة لإمكان الدبلجة كما هو معلوم ولذلك سمعنا أن الأرض التي أوهموا الناس أنها من القمر محاطة في أمريكا للنزاع فقد إتهمت تلك الشركة وأظنها ناسا بأنهم فعلوا نزولا تشبيهيا كذبوا فيه على العالم والعهدة على الناقل وأما إمكانية ذلك شرعا فقد خطأ ذلك الاعتقاد شيخنا الوالد عبد العزيز بن باز رحمه الله فقال:


    الأدلة النقلية والحسية على إمكان الصعود إلى الكواكب


    الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه.

    أما بعد:

    فقد تكرر السؤال عما يدعيه بعض رواد الفضاء من الوصول إلى سطح القمر، وعما يحاولونه من الوصول إلى غيره من الكواكب، ولكثرة التساؤل والخوض في ذلك، رأيت أن أكتب كلمة في الموضوع تنير السبيل، وترشد إلى الحق في هذا الباب - إن شاء الله - فأقول: إن الله سبحانه وتعالى حرم على عباده القول بغير علم، وحذرهم من ذلك في كتابه المبين،

    فقال عز وجل:

    ( قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ وقال تعالى: وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا ).

    وأخبر سبحانه:

    أن الشيطان يأمر بالقول عليه بغير علم، فقال تعالى:

    ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الْأَرْضِ حَلالًا طَيِّبًا وَلا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاءِ وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ).

    وأمر سبحانه عباده المؤمنين بالتثبت في أخبار الفاسقين،
    فقال تعالى:

    ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ).

    فالواجب على المسلمين عموما، وعلى طلبة العلم خصوصا: الحذرمن القول على الله بغير علم، فلا يجوز لمن يؤمن بالله واليوم الآخر أن يقول:

    هذا حلال، وهذا حرام، أو هذا جائز، وهذا ممتنع، إلا بحجة يحسن الاعتماد عليها، وإلا فليسعه ما وسع أهل العلم قبله، وهو الإمساك عن الخوض فيما لا يعلم وأن يقول: الله أعلم أو لا أدري،
    وما أحسن قول الملائكة عليهم السلام لربهم عز وجل:

    (سُبْحَانَكَ لا عِلْمَ لَنَا إِلا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ ).

    وكان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ورضي الله عنهم إذا سألهم الرسول صلى الله عليه وسلم عن شيء لا يعلمونه قالوا: الله ورسوله أعلم وما ذاك إلا لكمال علمهم وإيمانهم، وتعظيمهم لله عز وجل، وبعدهم عن التكلف، ومن هذا الباب وجوب التثبت فيما يقوله الكفار، والفساق وغيرهم، عن الكواكب وخواصها، وإمكان الوصول إليها، وما يلتحق بذلك، فالواجب على المسلمين في هذا الباب كغيره من الأبواب التثبت، وعدم المبادرة بالتصديق أو التكذيب، إلا بعد حصول المعلومات الكافية، التي يستطيع المسلم أن يعتمد عليها ويطمئن إليها، في التصديق أو التكذيب،
    وهذا هو معنى قوله سبحانه في الآية السابقة من سورة الحجرات:

    ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا) الآية،

    والتبين هو التثبت ، حتى توجد معلومات أو قرائن تشهد لخبر الفاسق ونحوه، بما يصدقه أو يكذبه، ولم يقل سبحانه: إن جاءكم فاسق بنبأ فردوا خبره . بل قال فتبينوا لأن الفاسق سواء كان كافرا، أو مسلما عاصيا، قد يصدق في خبره، فوجب التثبت في أمره وقد أنكر الله سبحانه على الكفار تكذيبهم بالقرآن بغير علم، فقال جل وعلا: بَلْ كَذَّبُوا بِمَا لَمْ يُحِيطُوا بِعِلْمِهِ وَلَمَّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ وما أحسن ما قاله العلامة:

    ابن القيم رحمه الله في قصيدته الكافية الشافية:


    إن الدار برد شيء لم تحط *****علما به سبب إلى الحرمان


    وأعظم من ذلك وأخطر، الإقدام على التكفير أو التفسيق بغير حجة يعتمد عليها، من كتاب الله أو سنة رسوله صلى الله عليه وسلم، ولا شك أن هذا من الجرأة على الله وعلى دينه، ومن القول عليه بغير علم، وهو خلاف طريقة أهل العلم والإيمان من السلف الصالح رضي الله عنهم وجعلنا من أتباعهم بإحسان، وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: من قال لأخيه يا كافر فقد باء بها أحدهما وقال صلى الله عليه وسلم :

    من دعا رجلا بالكفر أو قال يا عدو الله وليس كذلك إلا حار عليه أي:

    رجع عليه ما قال وهذا وعيد شديد يوجب الحذر من التكفير والتفسيق، إلا عن علم وبصيرة، كما أن ذلك وما ورد في معناه يوجب الحذر من ورطات اللسان، والحرص على حفظه إلا من الخير - إذا علم هذا -.

    فلنرجع إلى موضوع البحث المقصود، وقد تأملنا ما ورد في الكتاب العزيز من الآيات المشتملة على ذكر الشمس والقمر والكواكب، فلم نجد فيها ما يدل دلالة صريحة على عدم إمكان الوصول إلى القمر أو غيره من الكواكب وهكذا السنة المطهرة لم نجد فيها ما يدل على عدم إمكان ذلك وقصارى ما يتعلق به من أنكر ذلك أو كفر من قاله، ما ذكره الله في كتابه الكريم في سورة الحجر، حيث قال سبحانه:

    ( وَلَقَدْ جَعَلْنَا فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا وَزَيَّنَّاهَا لِلنَّاظِرِينَ وَحَفِظْنَاهَا مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ إِلا مَنِ اسْتَرَقَ السَّمْعَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ مُبِينٌ وقال تعالى في سورة الفرقان: تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجًا وَقَمَرًا مُنِيرًا).

    وقال في سورة الصافات:

    ( إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ وَحِفْظًا مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ مَارِدٍ لا يَسَّمَّعُونَ إِلَى الْمَلَإِ الْأَعْلَى وَيُقْذَفُونَ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ دُحُورًا وَلَهُمْ عَذَابٌ وَاصِبٌ إِلا مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ )

    هذا الموضوع من ضمن منشورات الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة برقم "16" الطبعة الثانية عام 1395 هـ.


    كتبه : ماهر بن ظافر القحطاني
    التعديل الأخير تم بواسطة علي بن إبراهيم جحاف; الساعة 19-10-2010, 08:29 AM.

    تعليق


    • #3
      وهذا رجل يشهد على كذبهم وهو منهم :



      حيث قام (بلكسنج) وهو المتخصص في تقنية الصواريخ الفضائية وعالم الصواريخ والفلك والمتخصص في علوم الفضاء وصاحب خبرة كبيرة، بالتصدي لادعاءات ناسا في مسألة هبوط المكوك (ابوللو) على سطح القمر وقدم أدلة وبراهين تثبت أن ناسا كذبت على العالم في هذه المسألة. وألف كتاباً في هذه المسألة عرض به جميع الوثائق والأدلة والبراهين.
      وأدلة (بلكسنج) على عدم هبوط المركبة "ابوللو" على سطح القمر هي:

      1) إن مهمة "ابوللو" المزعومة لم تضم صوراً لكوكبنا ولا لكوكب آخر، وهذا يمكن القيام به بسهولة ولكن المشكلة في عدم ظهور كواكب سيارة أخرى، لأن أية صورة من خارج الأرض يمكن أن تظهر لنا كوكبنا ولا حاجة للصعود إلى القمر للقيام بذلك.

      2) علاوة على ذلك فإن صور الأرض المرفقة تعرض الأرض بأصغر من حجمها الطبيعي، هذا إذا سلمنا بأن الصورة قد التقطت من القمر.

      3) المشاهد للتصوير التلفزيوني حين هبوط "الكبسولة" على سطح القمر المزعوم، يلاحظ أنه لا يوجد أي تناثر أو ارتفاع للغبار والرمال الموجودة على أرضية القمر، فقال (بلكسنج): ما استطاعت عربة الفضاء مع قوة وعظم حجمها أن تثير الغبار أو تحدث أي ارتعاش أو ذبذبة على سطح القمر المزعوم، فكيف يتضح لنا آثار أقدام رجال الفضاء على السطح؟! وهذا دليل بأن سطح القمر مغطى بطبقة رملية ناعمة جداً وبينت لنا المركبة ما يخالف ذلك نظرياً وعملياً، وهذا شأنه أن يبين نقصاً في الفيلم!.

      4) ذكر بلكسنج دليلاً واضحاً آخر وهو أن هناك انعكاسات ضوئية على خوذات الملاحين على سطح القمر بينما هم مدبرون للشمس فكيف يكون ذلك ما لم تستعمل أضواء صناعية حتى يكون بمقدرة الكاميرات تصوير الرجال بصورة واضحة كما هو معلوم في تصوير الأفلام السينمائية.

      5) يضيف الباحث: أن تفاصيل المهمة ليست مضبوطة إلى حد بعيد ومعالمها غير واضحة، ومما يزيد الارتباك والدهشة هو تصريحات رجال الرحلة الذين يستنكفون عن الإجابة عن أسئلة كانت قد طرحت عليهم حال وصولهم إلى الأرض، وتذرعوا بأنهم لن يدلوا بأية تفاصيل إلا لكبار المسئولين.

      6) إن إرسال إشارات إلى الأرض غير مستحيل، لأنه يمكن القيام بذلك ولو لم يصلوا إلى سطح القمر، وعن طريق آلات التصوير وأشعة الليزر يمكنهم فعل ذلك بكل بساطة وقد نجحوا في هذه المسألة.

      7) إن عينات الأتربة والصخور التي جاءوا بها من القمر أثبتت التجارب المخبرية أنها موجودة على سطح الأرض، بدليل احتوائها على مواد ملحية لا يمكن أن تتسلل إلى هذه العينات من الصخور إلا بوجود الأكسجين أصلاً، وهذا يعد تلفيقاً لا أساس له من الصحة.

      8) بالإضافة إلى ذلك فإنه لا يوجد على سطح القمر غلاف يحول دون وصول ضوء الشمس وحرارتها إلى القمر، حيث أن حرارة القمر في النهار لا تقل عن 250 درجة فهرنهايت، وفي الليل 250 فهرنهايت تحت الصفر، ولكن الملابس التي ارتداها الملاحون غير صالحة لمواجهة هذا النوع من التغيير الجوي بشقيه بارداً كان أو حاراً.

      9) لو كان الرجال قد سافروا إلى القمر ووصلوا إليه فعلاً، فإنه لابد لهم من اختراق ما يسمى بالحزامالإشعاعي "راد يشن بلت"، فهذه المنطقة من شأنها أن تحولهم إلى رماد لأن ملابسهم غير مزودة بمواد تؤهلهم لعبور تلك المنطقة أو دفع تلك بالإشعاعات، فرجوعهم إلى الأرض كان دليلاً ضدهم بعدم اختراقهم هذا الغلاف، ومن ثم عدم هبوطهم على القمر، وإنما بقوا يطوفون بالأرض إلى حين صدور الأوامر إليهم بالرجوع.

      10) يقول (بلكسنج) في كتابه: إن المشاهد المتعلقة بهذه الرحلة إنما هي مثل إعداد تصوير الأفلام السينمائية في "هوليوود" تماماً. ولقد أنفقت الولايات المتحدة مبلغ ثلاثين بليون دولار لإعداد العربات والبيئة القمرية والأسطح الصناعية للقمر والعربات القمرية ومشاهد الأرض الفوتوغرافية، مما مكنها من إقناع العالم بأنها "حقيقة لا خيال"، ولقد أدهشت العالم وحيرته كذلك وتم تصوير وتسجيل هذه المشاهد وكل الأحداث شبه الخيالية من تجول ركاب السفينة على سطح القمر وما إلى ذلك قبل عدة شهور من المهمة في منطقة تبعد 32 ميلاً شرقي صحراء نيفادا، وكان الاسم السري الذي أطلق على هذه العملية "مشروع ابوللو المثير".

      11) ولقد قامت شركة التلفزة في داخل أمريكا والدول الأخرى بنشر هذا الخبر، حيث خيل للملايين أن الإنسان استطاع الوصول إلى القمر وتسخيره لصالحه، وللتمويه على الناس فقد صورت أجهزة الإعلام وخصوصاً التلفزيون مشاهد إقلاع السفينة لحظة بلحظة وبحضور الآلاف من المشاهدين العيان، وكذلك صورة الملاحين حين صعودهم المركبة الفضائية، إلا أنهم على الرغم من ذلك قاموا بإنزالهم بمهارة فائقة، وحيث أن السفينة أقلعت بانفجار رهيب متجهة نحو القمر وغابت عن الأنظار، ولكن لا أحد منهم يعلم بأنها سقطت في منطقة في بحر "انتاركيتك" بعد دقائق من إقلاعها، ولتتم هذه التمثيلية بصورة فائقة جداً قامت طائرة محلقة على ارتفاع شاهق لا ترى بالعين المجردة بإنزال كبسولةشبيهة ب"ابوللو"، سقطت على الأرض حيث وقعت في البحر ومن ثم أخرجوها من البحر وكأنها فعلاً عادت من الفضاء الخارجي، وعدّت رحلة تاريخية.

      12) ثم ينهي الباحث مقالته قائلاً: إن وكالة "ناسا" لم تكن تملك التكنولوجيا ولا الكفاءات العلمية التي تمكنها من الهبوط على سطح القمر، إلا أنها فعلت ذلك ليفتخر الشعب بهذا الإنجاز البارع المدهش.

      13) ولقد كان مسؤولوا وكالة الفضاء يحاولون إظهار هيبة العلوم والتكنولوجيا وعظمة الكفاءات الإنسانية من خلال هذه المهمة، ولكن الهدف الدفين كان محاولتهم في التفوق التكنولوجي والعلمي على المتنافس في ساحة التقنيات، وبهذا استطاعوا التفوق في مجال التكنولوجيا الإعلامية والتصويرية فقط!!
      وفي نهاية مقالها أضافت المجلة الكندية: أنه لم يحدث بعد الرد على الأسئلة الموجهة إلى مسئولي وكالة الفضاء، وإعطاء براهين تدحض هذه الأدلة التي ذكرت.

      تعليق

      يعمل...
      X