تويت
الشيخ العلامة أحمد بن يحيى النجمي يرد سهام المغرضين الحاقدين على طلبة الشيخ المحدث مقبل الوادعي الثابتين على منهج السلف
الشيخ العلامة أحمد بن يحيى النجمي يرد سهام المغرضين الحاقدين على طلبة الشيخ المحدث مقبل الوادعي الثابتين على منهج السلف الصالح.
السؤال 41 – ما رأي فضيلتكم فيمن يحذر من معهد الشيخ مقبل بن هادي الوادعي، ويرمي طلبته بأنهم حدادية؟
ج41: طلبة الشيخ مقبل على العموم نعلم أنهم على السنة.
أما من زعم أنهم حدادية، فزعمه هذا باطل، وقوله هذا تجني، وبغي على طلبة الشيخ مقبل –رحمه الله- .
وإن معهد دماج؛ الذي أسسه الشيخ مقبل –رحمه الله- في بؤرة التشيع، ووسط التشيع، فنشرت فيه السنة في تلك البقاع التي ما كان أحد يجرأ على الكلام فضلا عن الرد عليهم، وقد نفع الله بطلاب الشيخ مقبل، فانتشرت بهم السنة في جميع بقاع اليمن عدا نفر قليل منهم خالفوا عقيدة أهل السنة والجماعة التي رباهم، ونشأهم عليها الشيخ مقبل –رحمه الله- وأخذوا بطريقة المبتدعة، وحسَّن لهم الشيطان طرق الابتداع، فهؤلاء لا يغتر بهم، وإنما يعتبر بمن ثبتوا على السنة، ودانوا بها، ودعوا إليها، ووالوا وعادوا من أجلها، وأحبوا وأبغضوا من أجلها، هؤلاء هم الذين يعتبر بهم، وهم الذين سلكوا مسلك أهل الحديث والأثر، واتبعوا مذهب أهل السنة والجماعة ؛ لذلك فإني أقول: من يقول: إنَّ هؤلاء حدادية، فهو باغٍ ظالم وعند الله الملتقى، وبالله التوفيق، وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه. اهـ/ نقلا من كتاب "الفتاوى الجلية عن المناهج الدعوية" [ج2 /ص72،73] للعلامة أحمد بن يحيى النجمي رحمه الله.
قلت: رحم الله الشيخ أحمد النجمي فقد كان عالما راسخا في العلم سلفيا قويا صلبا في مواقفه لا يتزعزع، ولو أدرك –رحمه الله- ما جناه الحزب الجديد ومن والاهم على مركز دماج وتنفيرهم منه بغير حق، وهكذا طعنهم في العلامة وخليفة الشيخ المحدث مقبل –رحمه الله- لما تأخر ساعة من نهار في الانتصار المؤزر لدعوة الشيخ مقبل المتمثلة في مركز دماج وخليفته من بعده لا لأنه من طلبة الشيخ مقبل بل لأنه على حق، ومخالفه على باطل وضلال.
السؤال 41 – ما رأي فضيلتكم فيمن يحذر من معهد الشيخ مقبل بن هادي الوادعي، ويرمي طلبته بأنهم حدادية؟
ج41: طلبة الشيخ مقبل على العموم نعلم أنهم على السنة.
أما من زعم أنهم حدادية، فزعمه هذا باطل، وقوله هذا تجني، وبغي على طلبة الشيخ مقبل –رحمه الله- .
وإن معهد دماج؛ الذي أسسه الشيخ مقبل –رحمه الله- في بؤرة التشيع، ووسط التشيع، فنشرت فيه السنة في تلك البقاع التي ما كان أحد يجرأ على الكلام فضلا عن الرد عليهم، وقد نفع الله بطلاب الشيخ مقبل، فانتشرت بهم السنة في جميع بقاع اليمن عدا نفر قليل منهم خالفوا عقيدة أهل السنة والجماعة التي رباهم، ونشأهم عليها الشيخ مقبل –رحمه الله- وأخذوا بطريقة المبتدعة، وحسَّن لهم الشيطان طرق الابتداع، فهؤلاء لا يغتر بهم، وإنما يعتبر بمن ثبتوا على السنة، ودانوا بها، ودعوا إليها، ووالوا وعادوا من أجلها، وأحبوا وأبغضوا من أجلها، هؤلاء هم الذين يعتبر بهم، وهم الذين سلكوا مسلك أهل الحديث والأثر، واتبعوا مذهب أهل السنة والجماعة ؛ لذلك فإني أقول: من يقول: إنَّ هؤلاء حدادية، فهو باغٍ ظالم وعند الله الملتقى، وبالله التوفيق، وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه. اهـ/ نقلا من كتاب "الفتاوى الجلية عن المناهج الدعوية" [ج2 /ص72،73] للعلامة أحمد بن يحيى النجمي رحمه الله.
قلت: رحم الله الشيخ أحمد النجمي فقد كان عالما راسخا في العلم سلفيا قويا صلبا في مواقفه لا يتزعزع، ولو أدرك –رحمه الله- ما جناه الحزب الجديد ومن والاهم على مركز دماج وتنفيرهم منه بغير حق، وهكذا طعنهم في العلامة وخليفة الشيخ المحدث مقبل –رحمه الله- لما تأخر ساعة من نهار في الانتصار المؤزر لدعوة الشيخ مقبل المتمثلة في مركز دماج وخليفته من بعده لا لأنه من طلبة الشيخ مقبل بل لأنه على حق، ومخالفه على باطل وضلال.