بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وكفى وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له والصلاة والسلام على النبي الذي اصطفى أما بعد : فهذه مناقشة علمية سلفية - إن شاء الله تعالى - لما احتوته مقدمات الإبانة الغير منضبطة بالقواعد السلفية ، أسأل الله تعالى أن ينفعنا بها إنه ولي ذلك والقادر عليه .
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد :
فيقول المولى تبارك وتعالى :{ لَقَدِ ابْتَغَوُا الْفِتْنَةَ مِنْ قَبْلُ وَقَلَّبُوا لَكَ الْأُمُورَ حَتَّى جَاءَ الْحَقُّ وَظَهَرَ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ كَارِهُونَ }
وقال تعالى :{ وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا }
وقال تعالى :{ قُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَمَا يُبْدِئُ الْبَاطِلُ وَمَا يُعِيدُ }
وقال تعالى :{ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْحَقَّ وَالْبَاطِلَ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ }
وجاء في صحيح الإمام مسلم رحمه الله من حديث ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:(لَوْ يُعْطَى النَّاسُ بِدَعْوَاهُمْ لَادَّعَى نَاسٌ دِمَاءَ رِجَالٍ وَأَمْوَالَهُمْ وَلَكِنَّ الْيَمِينَ عَلَى الْمُدَّعَى عَلَيْهِ )
وجاء في الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه وفيه – أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :( فَإِنَّ لِصَاحِبِ الْحَقِّ مَقَالًا ) .
ألا وإن من إظهار الحق وإزهاق الباطل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، قال تبارك وتعالى : [ كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله ] وقال تعالى : [ ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر …] وقال : [ لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود وعيسى بن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون * كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون ] .
وثبت في مسلم من حديث أبي سعيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( من رأى منكم منكراً فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان ) .
وعن النعمان بن بشير رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( مثل القائم في حدود الله والواقع فيها كمثل قوم استهموا على سفينة فصار بعضهم أعلاها وبعضهم أسفلها وكان الذين في أسفلها إذا استقوا من الماء مروا على من فوقهم فقالوا : لو أنا خرقنا في نصيبنا خرقاً ولم نؤذي من فوقنا ، فإن تركوهم وما أرادوا هلكوا جميعاً وإن أخذوا على أيديهم نجوا ونجوا جميعاً ) رواه البخاري .
وعن أم المؤمنين أم الحكم زينب بنت جحش رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل عليها فزعاً يقول : ( لا إله إلا الله ويل للعرب من شر قد اقترب فُتِح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذه _ وحلق بإصبعيه الإبهام والتي تليها _ فقلت يا رسول الله : أنهلك وفينا الصالحون ؟ قال : نعم إذا كثر الخبث ) متفق عليه .
وثبت عند الترمذي من حديث حذيفة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( والذي نفسي بيده لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر أو ليوشكن الله أن يبعث عليكم عقاب من عنده ثم لتدعنّه فلا يستجاب لكم ) الجامع الصحيح (2/1189) .
فمن هذه النصوص وغيرها كثير يتبين أنه يجب على أهل العلم والدعاة وطلبة العلم أن ينكروا المنكر ويأمروا بالمعروف كل على وسع قدرته وطاقته ، ألا وإن من تلكم المنكرات إحداثُ أصول وقواعد مخالفة للمنهج السلفي الأصيل الذي دعا إليه أسلافنا الكرام رضوان الله تعالى عليهم أجمعين ، ونسبتها إليهم وهم منها براء ، وقد طالعنا وللأسف الشديد كتاب ( الإبانة عن كيفية التعامل مع الخلاف بين أهل السنة والجماعة ) لكاتبه أخينا أبي نصر محمد بن عبه الله الريمي الملقب بـ(الإمام ) ، ففي أثناء تصفحي له رأيت أعجب العجاب من إدارة الزمان على قواعد وتأصيلات بحمد الله قد تم تفنيدها من أئمة أعلام وما ذاك إلا لمخالفتها لمنهج أسلافنا الكرام رضوان الله عليهم ، ولو كانت هذه القواعد والتأصيلات نابعة ممن عرفوا بالحرب للمنهج السلفي لهان الأمر وزال العجب لدوام محاربتهم له ، ولكن أن تأتي ممن عُرف بنصرته للمنهج السلفي في دعوته ومؤلفاته فهنا يشتد الكرب والخطب ويزاد العجب وعندها يُسأل الله تعالى الثبات إلى الممات ،وإن كان ذلك مطلوب في كل الأوقات ، فا للهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك ،
وبحمد لله ما إن نزل الكتاب على الساحة وإذ بأقلام الغيورين من أهل السنة تفند ما احتواه ذاك المؤلّف ، فسطر ذلكم العلَم الذي يعد أعلم أهل اليمن بشهادة العلامة مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله له بذلك ألا وهو الناصح الأمين بحق / يحيى بن علي الحجوري أوراقاً لا تعدّ في الحقيقة رداً وإنما تقويماً وصيانة لهذا المؤلّف سماه ( مجمل التقويم والصيانة لما جمعه الشيخ محمد الإمام في كتابه "الإبانة ") نصح فيه الإمام خير نصيحة ولقد أحسن من قال :
فيقول المولى تبارك وتعالى :{ لَقَدِ ابْتَغَوُا الْفِتْنَةَ مِنْ قَبْلُ وَقَلَّبُوا لَكَ الْأُمُورَ حَتَّى جَاءَ الْحَقُّ وَظَهَرَ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ كَارِهُونَ }
وقال تعالى :{ وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا }
وقال تعالى :{ قُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَمَا يُبْدِئُ الْبَاطِلُ وَمَا يُعِيدُ }
وقال تعالى :{ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْحَقَّ وَالْبَاطِلَ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ }
وجاء في صحيح الإمام مسلم رحمه الله من حديث ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:(لَوْ يُعْطَى النَّاسُ بِدَعْوَاهُمْ لَادَّعَى نَاسٌ دِمَاءَ رِجَالٍ وَأَمْوَالَهُمْ وَلَكِنَّ الْيَمِينَ عَلَى الْمُدَّعَى عَلَيْهِ )
وجاء في الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه وفيه – أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :( فَإِنَّ لِصَاحِبِ الْحَقِّ مَقَالًا ) .
ألا وإن من إظهار الحق وإزهاق الباطل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، قال تبارك وتعالى : [ كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله ] وقال تعالى : [ ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر …] وقال : [ لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود وعيسى بن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون * كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون ] .
وثبت في مسلم من حديث أبي سعيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( من رأى منكم منكراً فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان ) .
وعن النعمان بن بشير رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( مثل القائم في حدود الله والواقع فيها كمثل قوم استهموا على سفينة فصار بعضهم أعلاها وبعضهم أسفلها وكان الذين في أسفلها إذا استقوا من الماء مروا على من فوقهم فقالوا : لو أنا خرقنا في نصيبنا خرقاً ولم نؤذي من فوقنا ، فإن تركوهم وما أرادوا هلكوا جميعاً وإن أخذوا على أيديهم نجوا ونجوا جميعاً ) رواه البخاري .
وعن أم المؤمنين أم الحكم زينب بنت جحش رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل عليها فزعاً يقول : ( لا إله إلا الله ويل للعرب من شر قد اقترب فُتِح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذه _ وحلق بإصبعيه الإبهام والتي تليها _ فقلت يا رسول الله : أنهلك وفينا الصالحون ؟ قال : نعم إذا كثر الخبث ) متفق عليه .
وثبت عند الترمذي من حديث حذيفة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( والذي نفسي بيده لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر أو ليوشكن الله أن يبعث عليكم عقاب من عنده ثم لتدعنّه فلا يستجاب لكم ) الجامع الصحيح (2/1189) .
فمن هذه النصوص وغيرها كثير يتبين أنه يجب على أهل العلم والدعاة وطلبة العلم أن ينكروا المنكر ويأمروا بالمعروف كل على وسع قدرته وطاقته ، ألا وإن من تلكم المنكرات إحداثُ أصول وقواعد مخالفة للمنهج السلفي الأصيل الذي دعا إليه أسلافنا الكرام رضوان الله تعالى عليهم أجمعين ، ونسبتها إليهم وهم منها براء ، وقد طالعنا وللأسف الشديد كتاب ( الإبانة عن كيفية التعامل مع الخلاف بين أهل السنة والجماعة ) لكاتبه أخينا أبي نصر محمد بن عبه الله الريمي الملقب بـ(الإمام ) ، ففي أثناء تصفحي له رأيت أعجب العجاب من إدارة الزمان على قواعد وتأصيلات بحمد الله قد تم تفنيدها من أئمة أعلام وما ذاك إلا لمخالفتها لمنهج أسلافنا الكرام رضوان الله عليهم ، ولو كانت هذه القواعد والتأصيلات نابعة ممن عرفوا بالحرب للمنهج السلفي لهان الأمر وزال العجب لدوام محاربتهم له ، ولكن أن تأتي ممن عُرف بنصرته للمنهج السلفي في دعوته ومؤلفاته فهنا يشتد الكرب والخطب ويزاد العجب وعندها يُسأل الله تعالى الثبات إلى الممات ،وإن كان ذلك مطلوب في كل الأوقات ، فا للهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك ،
وبحمد لله ما إن نزل الكتاب على الساحة وإذ بأقلام الغيورين من أهل السنة تفند ما احتواه ذاك المؤلّف ، فسطر ذلكم العلَم الذي يعد أعلم أهل اليمن بشهادة العلامة مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله له بذلك ألا وهو الناصح الأمين بحق / يحيى بن علي الحجوري أوراقاً لا تعدّ في الحقيقة رداً وإنما تقويماً وصيانة لهذا المؤلّف سماه ( مجمل التقويم والصيانة لما جمعه الشيخ محمد الإمام في كتابه "الإبانة ") نصح فيه الإمام خير نصيحة ولقد أحسن من قال :
ولقد نصحتك إن قبلت نصيحتي *** والنصح أغلى ما يباع ويوهب
وبيّن رعاه الله في حقيقة الأمر الحامل للشيخ الإمام على تأليف هذا الكتاب فقال سدد الله :" فهو على حساب المحاماة عن (العدني) و(الوصابي) جرّه ذلك إلى الدِّفاع عمّن لا يرضى الدِّفاع عنه وشيء من الغمز والتحقير لإخوانه أهل السنة في دار الحديث بدماج، وغير ذلك من المخالفات لسْنا في سياق نقدها الآن، والله المستعان) .
ومن الذين أيضاً ألفوا في تفنيد هذا الكتاب بالتفصيل أخونا الموفق المفضال / يوسف الجزائري حفظه الله في كتاب له سماه ( مصباح الظلام الواقع في كتاب «الإبانة» للشيخ محمد الإمام ) وقد قدّم له الشيخ يحيى حفظه الله تعالى والشيخ محمد بن محمد مانع حفظه الله ،
وكذا أخونا الفاضل الخلوق/ أبو بكر الحمادي في ملزمة له سماها ( الإعانة لتصيح أخطاء الإبانة )
وكذا أخونا الفاضل سعيد بن دعاس له ملزمة في نقد هذا الكتاب أسماها ( تنزيه السلفية ....... )،
وكل هذا وذاك ما هو إلا نصحاً وأخذاً بيد المنصوح إلى بر الأمان بإذن الله تعالى ، فجزاهم الله خيراً ,,,
وقد كنت عزمت على مناقشة ما اشتمله هذا الكتاب ولكن رأيت فيما كُتب من الردود الكفاية ، ومما شد انتباهي أيضاً تلكم المقدمات التي سطرها أصحابها لهذا الكتاب ، وكلها مقدمات عاطفية بعيدة كل البعد عن النهج العلمي الرصين ،
قال الشيخ يحيى وفقه الله تعالى في مجمل التقويم والصيانة في معرض نصيحته للإمام ما نصه : " ولا يغتر بتلك المقدِّمات العاطفية التي لم تقوّم الكتاب تقويما عِلمياً "
ولما أن كانت هناك مؤاخذات على المقدمات لهذا الكتاب عزمت على بيانها ومناقشتها نصحاً لأصحابها أولاً ثم لمن لُبِس عليه الأمر بسببها ،
وحقيقة فإني لم أناقش كل ما فيها وإنما أخذت الذي أراه أشد من غيره من الخطأ ومجاوزة الحد فإن المقدمات قد اجتمعت على الغلو في المدح والإطراء لهذا الكتاب عفا الله عنا وعنهم اللهم آمين ،
وما هذا أو ذاك إلا من باب النصح والتسديد والذي نأمله من هؤلاء المشايخ وفقهم الله الرجوع عن تلكم المقدمات والنصح الصادق للشيخ الإمام ولقد أحسن من قال " صديقك من صدقك لا من صدقك ".وقول القائل :
والحمد لله أولاً وآخراً ،
والصلاة والسلام على نبيه ومصطفاه وآله وصحبه ومن والاه ,,,,,,,
ومن الذين أيضاً ألفوا في تفنيد هذا الكتاب بالتفصيل أخونا الموفق المفضال / يوسف الجزائري حفظه الله في كتاب له سماه ( مصباح الظلام الواقع في كتاب «الإبانة» للشيخ محمد الإمام ) وقد قدّم له الشيخ يحيى حفظه الله تعالى والشيخ محمد بن محمد مانع حفظه الله ،
وكذا أخونا الفاضل الخلوق/ أبو بكر الحمادي في ملزمة له سماها ( الإعانة لتصيح أخطاء الإبانة )
وكذا أخونا الفاضل سعيد بن دعاس له ملزمة في نقد هذا الكتاب أسماها ( تنزيه السلفية ....... )،
وكل هذا وذاك ما هو إلا نصحاً وأخذاً بيد المنصوح إلى بر الأمان بإذن الله تعالى ، فجزاهم الله خيراً ,,,
وقد كنت عزمت على مناقشة ما اشتمله هذا الكتاب ولكن رأيت فيما كُتب من الردود الكفاية ، ومما شد انتباهي أيضاً تلكم المقدمات التي سطرها أصحابها لهذا الكتاب ، وكلها مقدمات عاطفية بعيدة كل البعد عن النهج العلمي الرصين ،
قال الشيخ يحيى وفقه الله تعالى في مجمل التقويم والصيانة في معرض نصيحته للإمام ما نصه : " ولا يغتر بتلك المقدِّمات العاطفية التي لم تقوّم الكتاب تقويما عِلمياً "
ولما أن كانت هناك مؤاخذات على المقدمات لهذا الكتاب عزمت على بيانها ومناقشتها نصحاً لأصحابها أولاً ثم لمن لُبِس عليه الأمر بسببها ،
وحقيقة فإني لم أناقش كل ما فيها وإنما أخذت الذي أراه أشد من غيره من الخطأ ومجاوزة الحد فإن المقدمات قد اجتمعت على الغلو في المدح والإطراء لهذا الكتاب عفا الله عنا وعنهم اللهم آمين ،
وما هذا أو ذاك إلا من باب النصح والتسديد والذي نأمله من هؤلاء المشايخ وفقهم الله الرجوع عن تلكم المقدمات والنصح الصادق للشيخ الإمام ولقد أحسن من قال " صديقك من صدقك لا من صدقك ".وقول القائل :
سلام على الدنيا إذا لم يكن بها *** صديق صدوق صادق الوعد منصفا
والحمد لله أولاً وآخراً ،
والصلاة والسلام على نبيه ومصطفاه وآله وصحبه ومن والاه ,,,,,,,
وكتب /
أبو عبد السلام حسن بن قاسم الحسني الريمي
أبو عبد السلام حسن بن قاسم الحسني الريمي
معدّلة
"""
تعليق