البيان لما سارت عليه الدعوة في مسجد الرحمن بصنعاء وما حصل عليها من البغي والعدوان/ للشيخ عبدالرقيب الكوكباني

[أبو إبراهيم عبد الله الهندي]

البيــــــــــــــان
لما سارت عليه الدعوة
في مسجد الرحمن (بصنعاء)
وما حصل عليها من البغي والعدوان

كتبه:
عبد الرقيب بن علي بن أحمد الكوكباني

حمّل الرسالة من هنا

[أبو عبد الرحمن نايل آل ربيعة]

الصبر الصبر الصبر

والله انه ليحزن قلب كل سلفي محب للدعوه ومنهج الأنبياء ما يحصل في معاداة أهل السنه وللأسف ممن يتصدر للدعوه ؟؟؟ القضيه ليس الاخ عبدالرقيب الكوكباني إنما الأمر أكبر بكثير من مسجد الرحمن ؟؟ إنها محاربه دماج وكل من وقف مع الحق ؟؟ انه الحسد والتقليد الأعمى والدفاع عن الباطل ؟؟ ومن السهل من الكوكباني وغيره من الاخوه الثابتين التنازل عن الحق وهم يعلمون لو كانوا أردى الناس منهجا لقربوا ولفتحت لهم الدنيا بمجرد أتباع أهوائهم والتنازل عن الحق فكيف وهم الذين قامت لهم دعوه؟؟ أتعلم لماذا يا شيخ الصوملي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

انها السنه والحرص على الثبات عليها حتى الممات.

[خالد بن محمد الغرباني]

جزى الله خيرا الأخ الفاضل عبد الرقيب على هذا البيان الواضح ، ولم يعرف الكوكباني إلا بالصدق ، وبدأنا نسمع أن الشيخ الصوملي بدأ ينكر ما حصل منه وهذا ليس في صالحه ، ولو اضطر الأمر للمباههلة .

وبارك الله في أخينا نايل على تعليقه .

والحقيقة :
أن الحية الرقطاء عبد الرحمن العدني قد جرجر المشايخ للهاوية وهو في جحر الفيوش تغدق عليه الأموال والمشايخ يواجهون الفتن ويدافعون عنه .


والشيء بالشيء يذكر :
فمسلسل محاربة الصوملي لعبد الرقيب ليس بأول مسلسل ، فهناك غيره الكثير ممن طرح بهم الصوملي غير مبالٍ بدعوة مظلوم في جنح الليل .
والمتأمل في طريقة الشيخ محمد الصوملي وأساليبة يجد الشبه (الواضح) بالوصابي ، ومسلسل محاربة الشيخ الفاضل الوقور المستفيد حسن بن قاسم الريمي بدأت من صنعاء قبل أن تبدأ من الحديدة .
فالوصابي لا يحب أن يرى في مسجده بل منطقته من ينافسه ، فلا تكاد ترى له طالبا مميزا مبرزا فهو يقتل طلبة العلم بالتجميد والتنكيل بهم في الجلسات التي تكون للمحاكمة وهذا معلوم قد بينه أصحاب الحديدة . وهكذا الشيخ محمد الصوملي لا يقل شأنا في محاربة طلاب العلم وسأذكر بعض المواقف في مسلسل محاربة الشيخ حسن التي بدأت من صنعاء ثم الحديدة:
ففي اليوم الثالث من التفجير الذي حدث في مسجد الخير بصنعاء القائم عليه الشيخ محمد الصوملي كان الشيخ مقبل بن هادي الوادعي – رحمه الله - ألقى كلمته بعد صلاة الفجر فحث - رحمه الله تعالى - على الاستفادة من الشيخ حسن الريمي وذلك بالتعاون في إلقاء الدروس من عقيدة أو فقه ونحو ذلك ، فانتظر الشيخ حسن قدر أسبوع لعل الشيخ الصوملي سيكلمه ولكن وللأسف لم يحصل شيئا من ذلك وبعد أسبوع جلس الشيخ حسن مع الشيخ الصوملي وذكر له أن الشيخ - جزاه الله خيرا - قد أحرجني بطلبه ذلك ، فإذا بالصوملي يقول إن شاء الله بعد العيد ، وكان كلام الشيخ مقبل في شهر رجب من نفس السنة ، وقد حصل بينهما لقاء بعد العيد فأخذ يماطل ويواعد حتى مرت سنة كاملة ، فيسر الله بمسجد السنة ، فأصبح الشيخ حسن إمامه وخطيبه ، ثم حصل لقاء في مسجد الخير بعد صلاة العصر وقال كيف الدروس فقال الشيخ حسن : الذي ترى . فقال : في أي ؟ .
قال الشيخ حسن : في كتاب االواسطية .
فقال : قد دَرَّسْتُهُ .
قال الشيخ حسن : كلٌ له أسلوبه .
وبعد نقاش انتقل النقاش حول الوقت للتدريس فقال الشيخ حسن : يكون يومان بعد المغرب .
فقال : المغرب مشغول .
فقال الشيخ حسن : بعد العصر
فقال : أيضأ عندي درس .
قال الشيخ حسن : متى إذن ؟ .
فقال : بعد العشاء .
المهم أنه لم يتم من ذلك شيء .
فوفق الله الشيخ حسن بمسجد السنة وخرج من تحت يديه طلبة علم في فترة قصيرة وهذا من فضل الله تعالى .
ومكث الشيخ حسن سنوات وهو قريب من جامع الخير لم يستدعه الشيخ الصوملي لإلقاء محاضرة واحدة بينما حاضر من هو أقل منه شأنا .

وقبل أن ينتقل إلى الحديدة ألحَّ عليه الشيخ الفاضل محمد بن مانع إلحاحا شديداً على أن يشاركه بالمحاضرة في جامع الخير الذي يقيمه الصوملي فقال له : يا شيخ محمد مانع ، الصوملي لن يرضى .

ثم مرّ الشيخ محمد عليه وذهبا سويا إلى مسجد الخير ودخل الشيخ محمد على الشيخ الصوملي وقال له أريد الشيخ حسن يشاركني بالمحاضرة ، فتفاجئ الشيخ محمد برفض الصوملي لذلك وأبدى أعذارا ليس لها من الصحة بمكان ، كقوله أن الشيخ مقبل في آخر أيامه كان يرى أن المحاضرة لا يشترك فيها أكثر من واحد !! ونحو ذلك .
هذا موقف .
وموقف آخر عندما كان الشيخ حسن في الحديدة فجاء إلى صنعاء زيارة فلقيه الأخ خالد الوصابي إمام مسجد الصوملي حاليا ، فألح عليه أن يحاضر بين مغرب وعشاء وأنه سيعلن ذلك في العصر ، فحاول الشيخ الاعتذار ولكنه كان مصراً فقال له : لو تستأذن الصوملي ، - وكان يومها مسافراً- فقال : ولماذا وقد يأتي من هو دونك ويعمل محاضرة أو نحو ذلك، فقام وأعلن عن المحاضرة وأكرمنا جزاه الله خيرا ، وتمت المحاضرة ثم ماذا ؟!!
بعد مدة جاء الشيخ حسن زيارة أخرى لصنعاء ، فوقع لقاء بين خالد الوصابي وبين الشيخ حسن فأعرض خالد الوصابي عن الشيخ بوجهه وكأنه لم يره ، والسبب معلوم ! .

[أبو وائل بلال التبسي]

نسأل الله عز وجل أن يهدي الشيخ الصوملي : لما كنت في صنعاء كنت أجد راحة عظيمة بالجلوس عند الأخ الفاظل عبد الرقيب الكوكباني وأشهد أنه و طلابه غاية في الأدب والحرص على العلم الشرعي ، والدروس في مسجد الرحمن عند الأخ عبد الرقيب لاتقارن بالدروس في مسجد الخير ولا بشرقين من حيث الحصيلة العلمية والتميز عن أهل الباطل.
أما مسجد الرحمن فالذي يجلس عند الأخ عبد الرقيب يستفيد علما و أدبا ويأنس بإخوانه الثابتين على السنة وهذه شهادة مني [ستكتب شهادتكم وتسألون] فحسبنا الله ونعم الوكيل ونذكر الشيخ الصوملي بقوله تعالى :[ ومن أظلم من منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعا في خرابها ] ونسأل الله أن يجزي الأخ عبد الرقيب الكوكباني والأخ أبا هريرة والأخ أحمد الوحيشي ومن تعاون معهم في الدعوة إلى الله في هذا المسجد خير الجزاء ونسأل الله عز وجل أن يكونوا ممن قال الله عز وجل فيهم :[ ومن أحسن ممن دعا إلى الله وعمل صالحا وقال إنني من المسلمين ] الاية وأنصح نفسي وإخواني بأن نكثر من الدعاء وأن نلجأ إلى الله عز وجل بأن يثبتنا فكما ترون الفتنة إذا جاءت يقع فيها حتى بعض من ينسب إلى العلم والله المستعان

[علي بن إبراهيم جحاف]

جزاك الله خيراً.

ما حصل للأخ / عبد الرقيب الكوكباني حفظه الله مأساة بكل ما تعنيه الكلمة.

إن ما وصل إليه سماحة الوالد فرع صنعاء الذي كان القوم لا يعترفون به كواحد من علماء اليمن ولا زالوا كذلك فهم لا يصفونه إلا بكبر السن.

هذا ما ظهر وما خفي كان أعظم.

فنسأل الله السلامة والعافية وحسن الخاتمة.

[فضل سالم الرازحي]

الصبر

نسال الله السلامه والعافيه

[فائز بن سالم الجدح]

نسأل من الله السلامة والعافية
فلله الامر من قبل ومن بعد

لكن هل ستسمر فرزة دماج بجانب جامع الخير ؟

[أبو أسامة عادل السياغي (رحمه الله)]

الله المستعان :

اخواني في الله لا تستغربوا مما حصل ولا يمكن لأحد ان ينكر مثل هذه الوقائع التي ظهر مكر أصحابها أمام الناس فالأخ الذي جيء به من معبر في أثناء غياب الأخ عبد الرقيب معروف امام الناس انه كان عند الصوملي من قبل وعلاقته معروفة معه فلا داعي للمغالطة القوم يسعون إلى حزبية ظاهرة وهي قبض المساجد التي لا تسير على سيرهم وحزبيتهم وقل بالأوضح التي هي على سير دار الحديث بدماج فلا نبالي فالحق أقوى من الرجال, وستبدي لك الايام ما عند القوم والله يعلم المفسد من المصلح ’ ولله الحمد الناس قد عرفوا قدر دماج وقدر طلابها النصحاء ومشائخها الفضلاء ولكن هذا نعده من البلاء الذي يبتلي الله به عباده والله المستعان ما كنا نظن ان يصل القوم إلى هذا الححد .فإنا لله وإنا إليه راجعون .

[أبو عبد السلام حسن بن قاسم الريمي]

والله المستعان

أعانك الله يا أخانا عبد الرقيب والحمدلله أن الله تعالى قد أبان حال الصوملي فالله يمهل ولا يهمل ولقد أحسن من قال : اصبرك على حسد الحسود *** فإن صبرك قاتله
كالنار تأكل بعضها *** أن لم تجد ما تأكلة
وما ذكره الأخ خالد الغرباني من مواقف الصوملي معي فهي قطرة من مطرة
وما في القلب أكثر وأكثر والله المستعان

[أبو المندر البوسيفي أحمد]

الله المستعان ولا حولا ولاقوة إلا بالله
أعانكم الله يا شيخ عبد الرقيب
فالحق منصور في الدنيا والنصر العظيم في الأخرة

[أبو مالك صابر بن عبود اللحجي]

اعانك اللة ياشيخ عبد الرقيب

اعان الله الشيخ عبد الرقيب على هذا البغي والعدوان والمكر والبهتان وماأكثر هولاء الذين يتخوضون في مساجد إخوانهم ويتصرفون فيها بغير إذنهم باسم القيام بالدعوة جعلوا الدعوة سلما لفرض الهيمنة وخدمة اغراضهم نسأل الله ان يفضح الذين هذا حالهم مع اخوانهم

[فائز بن سالم الجدح]

وماأكثر هولاء الذين جعلوا الدعوة سلما لفرض الهيمنة وخدمة اغراضهم نسأل الله ان يفضح الذين هذا حالهم

آميــــــــــــــــــــــن

[خالد باخريصة]

جزى الله خيرا الأخ الفاضل عبد الرقيب على هذا البيان الواضح

[خالد الحداء]

نبذة مختصرة عن حال جامع الرحمن بصنعاء وأوضاعه الأخيرة

نبذة مختصرة عن حال (( جامع الرحمن )) بصنعاء وأوضاعه الأخيرة
الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن
سيئات أعمالنا وأشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمد عبده ورسوله.
,, أما بعد ,,

هذه كلمات أضعها بين يدي القارئ الكريم عن حال جامع الرحمن ولست قاصد البسط وإنما عبارة عن إلماحةٍ سريعةٍ عن حال جامع الرحمن مؤخرًا ومعلوم ما جرى فيه من البغي والعدوان وما ملزمة شيخي الفاضل : عبد الرقيب الكوكباني _القائم بالتدريس حاليا في مسجد السنّة بسعوان بصنعاء ( وما كان عطاء ربك محظورا)_ عنكم ببعيد.
وهاك أخي القارئ الكريم حال المسجد مؤخرًا من بعد صلاة الفجر إلى آخر اليوم وبعد صلاة العشاء :-
....
1- كان بعد صلاة الفجر حلقة تحفيظ للقرآن على مدار السّنة من بعد صلاة الفجر إلى الساعة الثامنة صباحًا أو يزيد على هذا الوقت
وأما الآن فالمسجد بعد صلاة الفجر خاويًا على عروشه عساه أن يكون فيه النفر القليل الذين يعدون بالأصابع فحسبنا الله ونعم الوكيل .
....
2- كان بعد صلاة الظهر درسًا في الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين _ وقد دُرّس قبله مع التعليقات النافعه صحيح الأدب المفرد للبخاري _ وكان يحضر فيه الجمع من طلاب العلم معهم الكتب والدفاتر .
وأما الآن فدرسا في التفسير من بعض الجهلة ممن يتقمصون العلم وهو في حقيقة الأمر صاحب دنيا يلهث ورائها ويلعق من إنائها_ فالحمدلله الذي عافانا مما ابتلاه به _ ويحضر له العوام ليس فحسب بل من كان محارب للمسجد من قبل فهذه هي بضاعته فكل إناء بما فيه ينضح . ....
3- كان بعد صلاة العصر دروسا احدها في رياض الصالحين ويليه درسا في بعض شروحات بلوغ المرام للشيخ محمد ابن حزام وفقه الله _وقد كان الشيخ عبد الرقيب ينقلها إلى دفتره ثم يمليها على الطلاب في دفاترهم_ ثم درسًا في شرح العقيدة الطحاوية وغيرها من الكتب وكانت هناك حلقة لتحفيظ القرآن تستمر إلى قبيل المغرب .
وأما الآن فلقد اضطرب الجويهل في درسه فلقد تحمس في أول أمره وفتح درسًا في صحيح البخاري ثم انتقل إلى درسٍ في الحج والله أعلم ماذا سيفتح بعد عيد الأضحى من درسٍ فسبحان مقلب الأحوال .
….
4- كان ما بين مغرب وعشاء يبتدئ الشيخ عبدالرقيب ببعض المسائل الفقهية ثم يشرع في تدريس شرح صحيح مسلم للنووي ثم درسا في بعض مسائل بلوغ المرام من شرح الشيخ محمد بن حزام وفقه الله ثم درسا في مسائل الجاهلية للألوسي وغيرها من الكتب وكان يحضر من طلاب العلم فوق السبعين طالب معهم كتبهم ودفاترهم .
وأما الآن فيدرس الجويهل درسًا بين مغرب وعشاء في صحيح مسلم يحضر معه العوام وبعض من يتكثر بهم ممن يأتون معه وهم على شاكلته فالطيور على أشكالها تقع . ….

5- كان بعد صلاة العشاء درسًا لمدة أربعة أيام في الباعث الحثيث في المصطلح والأيام الباقية من الأسبوع درسًا في ملحة الإعراب في النحو وبعد الدرس حلقة تحفيظ للقرآن إلى الساعة التاسعة مساء أو يزيد على هذا الوقت .
وأما الآن فما إن ينتهون من صلاة العشاء حتى يرجع المسجد في كلام للعامة أو المبغضين مع بعضهم البعض .
أوردها سعد وسعد مشتمل ... ما هكذا يا سعد تورد الإبل

وهذا دونك ممن يصلون بالناس فبعد أن كان يصلي في الناس طلاب العلم من حفظة القرآن أصبح الآن يصلي بالناس بعض من عندهم من اللحن الجلي والخطأ الواضح الفاضح .
وقد كانت تقام في كل يوم خميس محاضرة للنساء بعد العصر وكان يحظر فيه الجمع من النساء وأما الآن حاليا فقد ألغيت هذه المحاضرة وأصبح لا يحظر في مسجد النساء إلا الإثنتين أو الثلاث مع أنه كان يحظر على مدار الأسبوع الجمع من طالبات العلم .
فياسبحان الله كيف أطاح الصوملي بدعوة كانت قائمة على الكتاب والسنة وفهم سلف الأمه وكيف أصبح المسجد الآن!!
فهل يرضى هذا عاقلا فضلا عن طالب علم فضلا عن شيخ يقود دعوة .
فنسأل الله عز وجل أن يلهمنا رشدنا وأن يوفقنا لطاعته وأن يأخذ بنواصينا للحق إنه ولي ذلك والقادر عليه .
,,, والحمد لله رب العالمين ,,,

[فائز بن سالم الجدح]

الله المستعان