سئل الشيخ عبد الحميد الحجوري -حفظه الله- عن محمود لطفي عامر المصري وطعنه في العلماء فأجاب ...

[أبو عبد الله أسامة بن محمد]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سئل الشيخ عبد الحميد الحجوري -حفظه الله تعالى- عن كتابات محمود لطفي عامر المصري وطعونه في العلماء من أمثال الشيخ الشنقيطي والشيخ مقبل والشيخ ربيع والشيخ محمد بن إبراهيم والشيخ يحيى ودفاعه عن رسلان والحلبي ؟
فأجاب...

وكان هذا الرد من الشيخ عبدالحميد وفقه الله من ضمن اجاباته على أسئلة الحضور
#######
عقب المحاضرة التي ألقاها
الشيخ وفقه الله فيها يوم السبت بتاريخ 16 شوال 1431هـ.

والتفريغ هدية مني لشبكة العلوم السلفية
-حرسها الله-

هذا الأخ أبو حاتم يقول: شيخنا لو تكلمتم قليلاً على كتابات لطفي عامر المصري وطعنه في العلماء من أمثال الشيخ محمد أمين الشنقيطي والشيخ مقبل والشيخ ربيع والشيخ محمد بن إبراهيم والشيخ يحيى ودفاعه عن رسلان والحلبي إلى آخره؟
يا أخي لطفي عامر هذا رجل بغضته في الله منذ زمن قديم.
كان عندي موعد مع الشيخ ربيع في سنوات قديمة ما أدري .. بعد موت الشيخ مقبل بسنة أو سنتين، وإذا بذلك الرجل يأتي ويتحدث مع الشيخ ربيع ويضحك ضحكات هكذا!!
وأنا أقول والله هذا الرجل متملق.
ما أعجبني سمته
ولا أعجبني حاله.
وشعرت أن كلامه ليس بالكلام الفصل، ولا بالكلام الحق، يعني الكلام الرزين، ولاعليه سيما أهل العلم، ماعليه سيماء أهل العلم ولا سيما طلاب العلم.
ومنَّ الله علينا بزيارة مصر للعلاج، ثم بإلقاء ما استطعنا من الدروس بحمد لله -عز وجل- عند أخينا الشيخ محمد بن إبراهيم(1) في مسجده، ثم قدر الله -عز وجل- أن ذهبنا إلى القاهرة أعني إلى الإسكندرية فالتقينا يعني دعانا الأخ محمود بن الشيخ عبد الرزاق عفيفي، وهو أخ كريم يحب إكرام الضيوف لكنه عامي أظنه، وإذا به يأتي إلى الشقة التي بِتنا فيها، وأنا كنت قد سهرت في الليل نمت، سهرت في الليل وإذا به يدخل، فلما دخل عرفته، قلت: هذا صاحبي الذي وجدته عند الشيخ ربيع، ثم كان بعض الإخوه -هداها الله- بعد ذلك قال لا تتكلم، الرجل له علاقات(2) ونخشى أن كذا وكذا، والله أني بذلك اليوم نزل بي من الهم ما الله به عليم.
كيف لا أتكلم على رجل مبطل، عنده باطل؟!
لكن الأخ أحب ألا أنقل عنه.
فقدر الله أن ذلك الرجل يتبجح بخروجه في التليفزيون.
ويتبجح بكتابته في روزاليوسف.
ويتبجح بانتمائه إلى جمعية أنصار البدعة ما يسمونها بأنصار السنة.
ويتبجح بالشر.
ونحن نرد عليه ونبين ما هو عليه من الباطل، وإذا به يتكثر قال لي الشيخ ربيع، قال لي الشيخ ابن باز.
ثم سألتُ الشيخ ربيع بعد ذلك في لقاء ضمنا، قلت: يا شيخ الرجل يتبجح بك، ويقول أنك وافقته على الاعتصامات ووافقته على كذا.
قال: والله أنه كذاب،أني ما قلت ذلك وأنا أكره الديمقراطية .. تحريم الديمقراطية ، وما كان من أمورها.
المهم أننا حذرنا من محمود لطفي عامر منذ أكثر من سنتين بحمد الله، أظن أكثر من سنتين لما ذهبنا إلى مصر وما زلنا على ذلك.
وكتابات محمود لطفي عامر إساءة إلى نفسه.

ما يضر البحر أمسى زاخرًا أن رمى فيه صبي بحجر

ما ضر نهر الفرات يومًا أن جاء كلب فبال فيه

مَن محمود لطفي عامر؟!
وما محمود لطفي عامر؟!
ليسقط محمود.
ويبطل محمود.
ويتبع بحمد الله مقبل والشنقيطي ومحمد بن إبراهيم والربيع وغيرهم من العلماء والشيخ يحيى وغيرهم من العلماء، يبطل محمود.
أقول له كما له قال ابن معين في الكرابيسي، يبطل محمود لطفي عامر، رجل جاهل،متعالم،متغطرس،متكبر، وأخشى أن يكون جاسوسًا والله، أخشى أن يكون جاسوسًا عميلاً، أراد بهذه الوريقات التي أخرجها أن يشوه دعوة العلماء الربانيين.
لماذا لا يخرج كلام المشائخ المستقيم الذي وافق فيه الحق وعليه اعتقادهم الموافق للمنهج السلفي.
كتاب شيخنا مقبل "المخرج من الفتنة" أُلف قديمًا، وللشيخ تراجعات.
له كلام في سيد قطب شديد بعد ذلك.
له كلام في جماعة التبليغ شديد.
له كلام في الإخوان شديد، إلى غير ذلك.
ثم يأتي وينزل بعض كلماته لضرب الدعوة.
نسأل الله أن يعامله بماذا؟ بما يستحق
نسأل الله أن يعامله بما يستحق.
ولعل شيخنا يحيى -حفظه الله- عازم في الرد عليه قريبًا، خصوصًا فيما يتعلق بالأمور التي جمعها على الشيخ مقبل، وأراد بها تشويه الدعوة السلفية.
______________

الحواشي
(1) الشيخ محمد بن إبراهيم آل سعده -حفظه الله تعالى- وهو من العلماء السلفيين بمصر وله طلبة يدرسهم في مسجده.
(2) أظن أن الشيخ يعني التحريش، وقد نُقل عن بعض الثقات ما يفيد هذا المعنى.

قمت بشيء من التعديل في التفريغ بواسطة
وأشرت إلى المعدل بخط أخضرسميك،وكذلك الملف المرفق
ويمكنكم تحميل المقطع الصوتي والمفرغ من المرفقات

[أبو عمار عمير الصيداوي]

بارك الله فيك أخي الكريم أبو عبدالله وزادك الله توفيقاً
ونسأل الله أن يحفظ الشيخ عبدالحميد الحجوري ويبارك فيه وينفع بعلمه .

[أبو معاذ حمود الأصبحي]

جزاك الله خيرا اخانا