• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

(الإعانة) لتصحيح أخطاء كتاب (الإبانة) لشيخنا الفاضل أبي بكر الحمادي وفقه الله تعالى

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • (الإعانة) لتصحيح أخطاء كتاب (الإبانة) لشيخنا الفاضل أبي بكر الحمادي وفقه الله تعالى

    الحمد لله رب العالمين وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له الملك الحق المبين وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه إلى يوم الدين أما بعد:
    فهذه رسالة:

    (
    الإعانة لتصحيح أخطاء الإبانة)

    التي أشار اليها الشيخ العلامة يحيى الحجوري في خطابه المرفق برسالة الأخ يوسف الجزائري وفقه الله وفيها بعض التبيهات النافعة من شيخنا المبارك أبي بكر لكن كما تعلمون لم يكن هناك إستجابة من الشيخ الإمام وفقه الله فكان لابد من نشرها نصحاً للإسلام والمسلمين.
    ونسأل الله أن يعين الشيخ محمد الإمام على ترك ما وقع فيه من الأمور المخالفة للمنهج السلفي وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه.

    **********

    الإعــــــــانـة
    لتصحيح أخطاء الإبانة


    كتبه :
    أبو بكر بن عبده بن عبدالله الحمادي






    قرأها وراجعها وأذن بنشرها
    الشيخ المحدث العلامة يحيى بن علي الحجوري حفظه الله تعالى



    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين وعلى صحابته أجمعين
    أما بعد/
    فقد كنت أرسلت إلى فضيلة الشيخ أبي نصر محمد بن عبد الله الإمام وفقه الله وسدده في القول العمل رسالة مختصرة نبهته فيها على بعض الأخطاء التي وقعت له في كتابه"
    الإبانة عن كيفية التعامل مع الخلاف بين أهل السنة والجماعة "
    وقد كنت عرضتها قبل ذلك على فضيلة الشيخ الناصح الأمين أبي عبد الرحمن يحيى بن علي الحجوري وفقه الله لمراجعتها وتصويب ما قد يقع فيها من أخطاء ففعل ذلك جزاه الله خيراً وقال وفقه الله:

    (( بسم الله الرحمن الرحيم جزاك الله خيراً يا أخانا أبا بكر نبهت بتنبيهات مهمة على كتاب "الإبانة" وما فيه أكثر من هذا والذي تضمنته هذه الرسالة فيها بركة إن شاء الله تعالى والله الموفق )).
    ولما لم تحصل الاستجابة من الشيخ محمد بن عبد الله الإمام وفقه الله طلب الشيخ أبو عبد الرحمن يحيى بن علي الحجوري وفقه الله أن أضعها في الشبكة من باب النصيحة لكل من وقف على كتاب "الإبانة" من المسلمين لا سيما وأنَّ الكتاب قد انتشر في أوساط كثير من الناس.

    ومثل هذه التنبيهات الصادرة من فضيلة الشيخ أبي عبد الرحمن يحيى بن علي الحجوري, أو من غيره من المشايخ ومن طلاب العلم ينبغي أن يُفرح بها كما هو شأن أهل العلم المحبين للحق.

    وقد قال أبو الحسن البقاعي
    رحمه الله في مقدمة كتابه [مصاعد النظر للإشراف على مقاصد السور]:
    (( وأنا لم أدع العصمة فيما قلت, وما تركت أحد مما يلم بي إلاَّ قلت له: المراد الوقوف على الحق من معاني كتاب الله تعالى والمساعدة في ما ينفع أهل الإسلام. فمن وجد خطأٍ فليخبرني به لأصلحه. ووالله الذي جلت قدرته, وتعالت عظمته, لو أن لي سعة تقوم بما أريد لكنت أبذل مالاً لمن ينبهني على خطأً, فكلما نبهني أحد على خطأ أعطيته ديناراً. ولقد نبهني غير واحد على أشياء فيه, فأصلحته وكنت أدعو لهم وأثني عليهم, وأقول لهم هذا الكلام, ترغيباً في المعاودة إلى الانتقاد, والاجتهاد في الإسعاف بذلك )).


    قلت: وما زلت آملاً من الشيخ الإمام وفقه الله أن يعيد النظر في كتابه هذا وأن يتقبل تنبيهات إخوانه من المشايخ وطلاب العلم بصدر رحب وأن ينتفع بها فإن فعل ذلك علا قدره وارتفعت منزلته عند الله عز وجل وعند عباده المؤمنين.

    والحمد لله رب العالمين وإليك نص الرسالة



    الحمد لله رب العالمين الذي أرسل رسله مبشرين ومنذرين وأنزل معهم الكتاب المبين لهداية المؤمنين ولتستبين سبيل المجرمين.

    جعل النصيحة قوام الدين إذ بها سداد المخطئين, وتصفية الإسلام من كل عيب مشين, ولهذا سار بها سائر المرسلين وتبعهم في ذلك ثلة من الصادقين وقد قال نبي الله هود عليه السلام لقومه المجرمين:

    {يَا قَوْمِ لَيْسَ بِي سَفَاهَةٌ وَلَكِنِّي رَسُولٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ (67) أُبَلِّغُكُمْ رِسَالَاتِ رَبِّي وَأَنَا لَكُمْ نَاصِحٌ أَمِينٌ} [الأعراف : 67-68].
    والمسلم للمسلم كالبناء المتين وقد يضعف بعض البناء أو ينهار فيحتاج إلى أن يعاد بقوة وتمكين.

    وليس الناصح من رأى عيوبك وأسدل عليها الغطاء, وإنما الناصح من قال لك هذا صواب وهذا معدود من الأخطاء.

    وليس على العالم من عيب إذا وقع في الخطأ وتاب, وإنما العيب على من أصرَّ على الخطأ وما أناب.

    وكل من أكثر من التآليف لا بد أن يصيب وأن يحيف, ومن لم يكن من أهلها سلم من حيفها لا لفضل فيه لكن لجهل يعتريه.

    أما بعد/

    فقد وقفت على كتاب لفضيلتكم سددكم الله في القول والعمل سميتموه "
    الإبانة عن كيفية التعامل مع الخلاف بين أهل السنة والجماعة " فقرأته على فترات من الوقت وكنت في أثناء قراءتي أقف على أشياء تحتاج إلى تنبيه فأقوم بتدوينها حتى اجتمعت عندي عدة ملاحظات وتنبيهات فأحببت أن أرسلها إلى فضيلتكم لعلكم تنتفعون بها ونحن نحسبكم والله حسيبكم من المتواضعين للحق المتمسكين به عند ظهوره وبيانه كما هو دأب علماء السنة.
    وليس هناك من عيب إذا بيَّن للعالم بعض ما أخطأ فيه فالعلماء ما زالوا ينصحون بذلك في مصنفاتهم وفي مجالسهم الخاصة والعامة.



    قال الحافظ ابن رجب رحمه الله في [الفرق بين النصيحة والتعيير] (3/465-مع مجموع رسائل ابن رجب):
    (( فلهذا كان أئمة السلف المجمع على علمهم وفضلهم يقبلون الحق ممن أورده عليهم, وإن كان صغيراً, ويوصون أصحابهم, وأتباعهم بقبول الحق إذا ظهر في غير قولهم )).


    وفي ختام هذه المقدمة أسأل الله عز وجل أن يبصرنا بعيوبنا وأن يسددنا في أقوالنا وأعمالنا.
    ولنشرع الآن في المقصود.





    التعديل الأخير تم بواسطة مهدي بن هيثم الشبوي; الساعة 25-09-2010, 03:19 PM.

  • #2
    تعديل رسالة (الإعانة لتصحيح أخطاء الابانة)

    بسم الله والصلاة والسلام على محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيراً أما بعد:

    الأخوة الكرام لقد تم تعديل رسالة(الإعانة لتصحيح أخطاء الابانة )وذلك بسبب إتصالات بعض الاخوة لي على أنهم ما أستطاعوا طباعة الرسالة لوجود مواضع ملونه فقد تم تعديلها وجعلها ابيض وأسود حتى يعم الفائدة ويتمكنون من نشرها فنرجوا إعتماد هذه النسخة وجزاكم الله خير


    التعديل الأخير تم بواسطة خالد بن محمد الغرباني; الساعة 24-09-2010, 04:57 PM.

    تعليق


    • #3
      جزى الله كاتبه خير الجزاء

      تعليق


      • #4
        حفظ الله الشيخ الحمادي

        تعليق

        يعمل...
        X