تَلْقِينُ عَرَفَات البَلِيـد
مَبَادِئ عِلْمِ التَّوْحِيـد
قدَّم له فضيلة الشَّيخ:
أبو عبد السَّلام حسن بن قاسم الرِّيمي
-حفظه الله تعالى-
أعدَّه:
أبو أحمد ضياء التَّبسِّي
مقدِّمة فضيلة الشيخ: أبي عبد السَّلام حسن بن قاسم الرِّيمي
-حفظه الله تعالى-
حمِّل من هنـا:
مَبَادِئ عِلْمِ التَّوْحِيـد
قدَّم له فضيلة الشَّيخ:
أبو عبد السَّلام حسن بن قاسم الرِّيمي
-حفظه الله تعالى-
أعدَّه:
أبو أحمد ضياء التَّبسِّي
مقدِّمة فضيلة الشيخ: أبي عبد السَّلام حسن بن قاسم الرِّيمي
-حفظه الله تعالى-
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على النبي الذي اصطفى أما بعد :
فقد اطلعت على ما كتبه أخونا الفاضل: أبو أحمد ضياء التبسي الجزائري وفقه الله لكل خير ونفع به الإسلام والمسلمين ، في رسالته المسماة (تلقِيـنُ عرفـات البلِيد مبادئَ عِلمِ التَّوحِيد) فوجدتها رسالة طيبة دافع فيها عن عَلَم من أعلام الأمة ألا وهو العلامة الشيخ المحدث الناصح الأمين: يحيى بن علي الحجوري حفظه الله وأعلى درجته القائم على ذلكم المركز العملاق مركز الإمام الوادعي رحمه بدماج حرسها الله من كل سوء ،
فقد نـبَّه فيها على بعض الافتراءات الملفقة على الشيخ يحيى وبيان زيف وحقد صاحب (البيان الفوري!) .
وهكذا هو ديدن أهل الباطل على مرِّ الزمان؛ الكيد والحقد على علماء الإسلام ، وما أحسن ما قاله الإمام أحمد بن سنان بن القطان رحمه الله : ( ليس في الدنيا مبتدع إلا وهو يُبغض أهل الحديث ، فإذا ابتدع الرجل بدعة نُزعت حلاة الحديث من قلبه ) ونذّكر صاحب (البيان الفوري!) وأمثاله من أهل الباطل بما قاله الحافظ ابن عساكر رحمه الله ( لحوم العلماء مسمومة وعادة الله في هتك أستار منتقصهم معلومة ، ومن أطلق لسانه في العلماء بالثلب ابتلاه الله قبل موته بموت القلب ) وما قاله الإمام أبو حاتم الرازي رحمه الله ( علامة أهل البدع الوقيعة في أهل الأثر )
وللأسف الشديد أن يوجد في المجتمع من يتمتع بمثل هذه البلادة من أمثال صاحب (البيان الفوري!) الذي يحتاج حقيقة إلى أن يدخل في دورات تعلمه الآداب في كيفية مخاطبة أهل الفضل والعلم، ومعلوم أن أهل السنة عموما, وأهل العلم خصوصا رَجَّاعون عن الأخطاء إن صدرت منهم وبينت لهم، ولكنه المرض الفتاك الذي امتلأت به بعض الأفئدة عياذا بالله
فظهر ذلك جلياً في أقوالهم وأفعالهم من أمثال هذا ، والشيخ يحيى معروف عنه رجوعه عن الخطأ إن ظهر ذلك له كما سطر ذلك بعض طلبة العلم بدماج في ملزمة مسماة ( أقوال الشيخ يحيى بن علي الحجوري فيما انتقد عليه من مسائل ) حيث قال حفظه الله في آخرها ( بسم الله الرحمن الرحيم ، نعم اطلعت على ما كتبه عدد من أجلاء طلبة العلم في دار الحديث بدماج – رحم الله بانيه لنفع المسلمين – وأن هذه أقوالي فمن رأى فيها ما يخالف الكتاب والسنة ومعتقد السلف الصالح رضوان الله عليهم فليفدنا بالنصح مؤيداً بالدليل وجزاكم الله خيراً ) وكان ذلك بتاريخ 26/2/1423هـ ،
وعلى كل فجزا الله خيراً أخانا أبا أحمد على هذا الدفاع عن أهل الحق ووفقنا الله وإياه لكل خير في العاجل والآجل ، والحمد لله رب العالمين
وكتب : أبو عبد السلام حسن بن قاسم الحسني الريمي
12/ شوال / 1431هـ
حَمِّل الرَّد من المرفقات
أو من هذا الرَّابط:
تلقين عرفات البليد مبادئ علم التَّوحيد
وفي مقدِّمة الشيح حسن بن قاسم الرِّيمي -حفظه الله تعالى- إشارةٌ إلى رسالة: أقول الشَّيخ يحيى بن علي الحجوري في المسائل التي انتقدت عليه بقلم بعض طلبة العلم بدمَّاج ونشرت سنة: 1423
حَمِّل الرَّد من المرفقات
أو من هذا الرَّابط:
تلقين عرفات البليد مبادئ علم التَّوحيد
وفي مقدِّمة الشيح حسن بن قاسم الرِّيمي -حفظه الله تعالى- إشارةٌ إلى رسالة: أقول الشَّيخ يحيى بن علي الحجوري في المسائل التي انتقدت عليه بقلم بعض طلبة العلم بدمَّاج ونشرت سنة: 1423
تعليق