• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

[نصيحة بخصوص ما يحصل من أحد الأخوة في فرنسا من تبديع من لم يُسبق إلى تبديعه من أهل العلم]/الشيخ يحيى

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [نصيحة بخصوص ما يحصل من أحد الأخوة في فرنسا من تبديع من لم يُسبق إلى تبديعه من أهل العلم]/الشيخ يحيى

    بسم الله الرحمن الرحيم

    فهذه نصيحة من شيخنا يحيى الحجوري -حفظه الله- بخصوص ما يحصل من أحد الأخوة في فرنسا من تبديعه لمن لم يُسبق إلى تبديعه من أهل العلم


    حمّل من هنا






  • #2
    نصيحة قيمة
    حفظ الله الشيخ يحيى وبارك فيه وفي عمره

    تعليق


    • #3
      [نصيحة بخصوص ما يحصل من أحد الأخوة في فرنسا من تبديع من لم يُسبق إلى تبديعه من أهل العلم]/الشيخ يحيى

      بسم الله الرحمن الرحيم

      أخ يقول أخ في فرنسا يبدع من لا يسبق بتبديعه من أهل العلم؟

      قال شيخنا: هذا من الفوضى, فامر التفسيق والتبديع عائد إلى الأدلة بفهمها الصحيح المنضبط على طريقة السلف رضوان الله عليهم
      والذي يعقل هذا هم العلماء كما زكاهم الله عز وجل بذلك قائلا:
      { وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ وَمَا يَعْقِلُهَا إِلَّا الْعَالِمُونَ } [العنكبوت: 43]
      وقال: {فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ } [الأنبياء: 7]
      وقال: {وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ } [النساء: 83]
      فكل ما ترى من الثناءات وإحالات الناس إلى أهل العلم وبيان أنهم هم الذين يعقلون الأمور والأمثال كله تدل على أن هذا شأن أهل العلم وأنه إذا أحيلت المسائل إلى غير اهل العلم حصل فيها اللبس والارتباك وعدم ضبط الأمور وعدم تصديرها بتصدير الصحيح الذي يرضاه الله عز وجل.
      فالغيورون على دين الله كثير علماء, عوام, طلاب العلم, سائر المسلمين ربما تجد عند الإنسان من غيرة ما يدفع به إلى أنه يبغض هذا المنكر ويغلو فيه, وهذا الغلو الذي يصدر منه يضر المجتمع يضر المسلمين, وآخر أيضا عنده من المعاصي والتفالت ما يرتكب بعض المنكارات أو يتساهل فيها, وهذا يضر الإسلام والمسلمين.
      والعالم البصير الذي يأيد قوله بالأدلة يضبط المسألة ثم إنه أكثر خوفا لله عز وجل من غيره كما زكا الله أهل العلم:
      { إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ } [فاطر: 28]
      فيحمله خوفه من الله عز وجل وتمكنه من العلم الذي آتاه الله مع ما له من اللجوء لله عز وجل وهكذا رزانة عقله كما هوا مزكا في القرآن:
      { وَمَا يَعْقِلُهَا إِلَّا الْعَالِمُونَ } [العنكبوت: 43]
      واستنباطه للمسائل وترويه فيها, هذه الامور وغيرها وما ينوط بها يحمله على أن يقول قولا ينفع الله به ولا يضر بإذن الله عز وجل في مسلألة أو مسائل أو غير ذلك وتجد أنه يخوض فيها بعلم وبرهان وبينة وتجده عند ثقة الناس أيضا بينما الذي ما هو بعالم من عوام الناس أو من الطلاب او نحو ذلك ويقول في مسألة مع أنه ما يكون عند ثقة الناس أيضا هذه المسائل قل ان تتوفر فيه وإن توفرت تتوفر بعضها دون كلها, يعني من حيث الورع والخوف من الله سبحانه والخشية ومن حيث ضبط المسائل بأدلتها والتعقل فيها واستنباط المسائل من جوانبها,
      لهذا نوصي أنفسنا ومن يسمع أن نأخذ بالأمر الأصيل من إحالة الأمور إلى أهلها بالدليل,
      وأخونا هذا أو غيره, إن وجد كلاما لأهل العلم في تبديع شخص من الأشخاص أخذه ونشره باعتبار من التعاون على البر والتقوى والذود عن دين الله لا سيما والكلام قد أيد ببراهينه, وإن لم يجد كلاما ورأى أمرا ينكره فلا تتآن أن يعضد قوله بقول عالم ويطرح مسألته عليه وينظر أدلته فيها, فيستفد عدة أمور:
      منها: أنه قد يبصره بما لم يبصره, ويرشده إلى ما لم يصله ويفهمه ما لم يفهمه
      ومنها: أنه إن كان مصيبا عضده من باب { سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ } [القصص: 35] وتقوى الحجة للناس ويحصل لهم الانتفاع أكثر
      ولن يعدم المجتمع ولا سيما فيما نراه -ولله الحمد- من قائم لله بحجة, فلا تزال حجة قائمة ولا يزال الخير حاصل ودين الله عزوجل منصور والغيرة على الدين تملأ قلوب المؤمنين وكل خير متواجد -ولله الحمد-, يقل في بعض الأزمنة ويكثر في بعضها, إلا أن طائفة المنصورة التي تقوم لله بالحجة لا تزال -ولله الحمد-
      فلا يحتقرن الإنسان ما يراه من النعمة فإننا –ولله الحمد- وإن كان الشر كثير إلا أنه -والله- أن الخير له صولته وله حجته وقوته –إي وربي- نصره الله وينصره كل غيور علي دينه.

      تعليق

      يعمل...
      X