• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تميزوا يا أهل السنة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تميزوا يا أهل السنة

    السلام عليكم

    إليكم بعض نصائح للشيخ يحيى الحجوري_ نصره الله_ في موضوع مهم يتهاون فيه كثير من السلفيين ألا و هو

    التميز

    و من كان عنده فوائد في هذا الموضوع فليتفضل مشكورا
    الملفات المرفقة

  • #2
    سئل الإمام الشيخ مقبل الوادعي رحمه الله

    السؤال171: هل تجوز الصلاة خلف متعصبين من أصحاب المذاهب الأربعة؟

    الجواب: إذا لم يؤدّ تعصبهم إلى رد آية قرآنية أو حديث نبوي وهم يعلمون بذلك فلا بأس بالصلاة بعدهم، أما إذا ردّوا آية قرآنية أو حديثًا نبويًا تعصبًا للمذهب وهم يعلمون ذلك فلا يجوز أن يتبعوا ولا أن يصلى خلفهم.
    وننصح أهل السنة أن يتميزوا وأن يبنوا لهم مساجد ولو من اللبن أو من سعف النخل، فإنّهم لن يستطيعوا أن ينشروا سنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم إلا بالتميّز وإلا فالمبتدعة لن يتركوهم ينشرون السنة.

    المصدر: أسئلة البريطانيين من مدينة بارمنغهام عن جمعية إحياء التراث وحزب التحرير من كتاب تحفة المجيب

    تعليق


    • #3
      و سئل الشيخ يحيى الحجوري حفظه الله


      السؤال (17): ماهو ضابط التَّميُّز في الدعوة إلى الله وما هي أهميته ؟

      الجواب : بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم تسليما كثيرا أما بعد :

      أما ضابط التميّز في الدعوة السلفية فمعروف وهو ما دلت عليه تلك الأحاديث والآثار وقبل ذلك الآيات القرآنية، ومن تلك الأدلة قول الله سبحانه وتعالى﴿إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا وَرَأَوُا الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الأَسْبَابُ وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّءُوا مِنَّا كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ﴾ [البقرة:176-167]، هذه الآية فيها دليل على أن المتبع إن لم [يختر الجليس] الصالح والرفيق الصالح فإنه يندم،

      و قول الله سبحانه وتعالى ﴿يَسْأَلُكَ النَّاسُ عَنِ السَّاعَةِ قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ اللهِ وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ تَكُونُ قَرِيبًا إِنَّ اللهَ لَعَنَ الْكَافِرِينَ وَأَعَدَّ لَهُمْ سَعِيرًا خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا لا يَجِدُونَ وَلِيًّا وَلا نَصِيرًا يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ يَا لَيْتَنَا أَطَعْنَا اللهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولا وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلا رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْنًا كَبِيرًا﴾ [الأحزاب:63-68]، وهذه الآية تدل على أن الإنسان إن لم يختر القرين الصالح والجليس الصالح يندم،

      وقول الله عزوجل في كتابه الكريم ﴿وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا يَا وَيْلَتَا لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلانًا خَلِيلًا لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلإِنسَانِ خَذُولًا﴾ [الفرقان:27-29]، وهذه الآية أيضا تدل على مادلت عليه الآيتان المتقدمتان،

      وقول الله عزوجل في كتابه الكريم ﴿وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَنْ نُؤْمِنَ بِهَذَا الْقُرْآنِ وَلا بِالَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ مَوْقُوفُونَ عِنْدَ رَبِّهِمْ يَرْجِعُ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ الْقَوْلَ يَقُولُ الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا لَوْلا أَنْتُمْ لَكُنَّا مُؤْمِنِينَ قَالَ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا لِلَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا أَنَحْنُ صَدَدْنَاكُمْ عَنِ الْهُدَى بَعْدَ إِذْ جَاءَكُمْ بَلْ كُنتُمْ مُجْرِمِينَ وَقَالَ الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا بَلْ مَكْرُ الليْلِ وَالنَّهَارِ إِذْ تَأْمُرُونَنَا أَنْ نَكْفُرَ بِاللهِ وَنَجْعَلَ لَهُ أَندَادًا وَأَسَرُّوا النَّدَامَةَ لَمَّا رَأَوُا الْعَذَابَ وَجَعَلْنَا الأَغْلالَ فِي أَعْنَاقِ الَّذِينَ كَفَرُوا هَلْ يُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾ [سبأ:31-33]،

      وقول الله عزوجل في كتابه الكريم ﴿فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءَلُونَ قَالَ قَائِلٌ مِنْهُمْ إِنِّي كَانَ لِي قَرِينٌ يَقُولُ أَئِنَّكَ لَمِنَ المُصَدِّقِينَ أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَئِنَّا لَمَدِينُونَ قَالَ هَلْ أَنْتُمْ مُطَّلِعُونَ فَاطَّلَعَ فَرَآهُ فِي سَوَاءِ الْجَحِيمِ قَالَ تَاللهِ إِنْ كِدْتَ لَتُرْدِينِ وَلَوْلا نِعْمَةُ رَبِّي لَكُنتُ مِنَ المُحْضَرِينَ أَفَمَا نَحْنُ بِمَيِّتِينَ إِلَّا مَوْتَتَنَا الأُولَى وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ لِمِثْلِ هَذَا فَلْيَعْمَلِ الْعَامِلُونَ﴾ [الصافات:50-61]

      هذه الأدلة من القرآن وهي كثيرة ومنها ماذكرنا، ومن السنة حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه أن النبي ﷺ قال: «مثل الجليس الصالح والجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكيرفحامل المسك إما أن يحذيك وإما أن تبتاع منه وإما أن تجد منه ريحا طيبة، ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك وإما أن تجد منه ريحا منتنة »()،

      ومن تلك الأدلة قول النبي ﷺ «المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل »()،

      وقول النبي ﷺ «المرء مع من أحب يوم القيامة»()،

      ومن الآثار آثار السلف رضوان الله عليهم أثر عبد الله بن عمر حين جاءه يحيى بن يعمر وحميد بن عبد الرحمن من البصرة، جاءا حاجّين أو معتمرين- ولا مانع أن يكونا جمعا بين الحج والعمرة، فمن قال أتيا للحج عبر بالحج، ومنعبر بالعمرة عبر بإتيانهما لذلك باعتبار أنهما أتيا بنسك المتمتعين بالعمرة إلى الحج- وكان في القصد إن وفق لهما رجل من أصحاب رسول الله ﷺ، قال يحيى بن يعمر: فوفق لنا عبد الله بن عمر، فاكتنفته عن يمينه وصاحبي عن يساره، فقلتُ: أبا عبد الرحمن، ظهرقِبَلنا أناس يتقفرون العلم ويقولون: الأمر أُنف وأنه لا قدر، فقال عبد الله بن عمر، «أخبروهم أني منهم براء وأنهم مني برآء، والله لو أنفق أحدهم مثل أُحُدٍ ذهبا ما تقبل الله منه حتى يؤمن بالقدر خيره وشرّه» ثم ساق الحديث عن أبيه عن النبي ﷺ، حديث جبريل الطويل وفيه «أن تؤمن بالقدر خيره وشرّه »().

      وهكذا قول أبي قلابة الجرمي: «لا تجالسوا أهل الأهواء فإني أخشى أن يغمسوكم في البدعة أو يلبسوا عليكم دينكم»، وهذا أثر صحيح عنه في مقدمة "سنن الدارمي"() وغير ذلك،

      وقول ابن عباس رضي الله عنهما، وقول الإمام مالك إذ أراد شخص أن يناظره قال: أما أنا فعلى بينة من ربّي، وأما أنت فشاك؛ فاذهب إلى شاكّ مثلك فإني على بصيرة من ديني»()، وهذا أثر مشهور عن الإمام مالك رحمة الله عليه،

      وقول ابن سيرين كما في مقدمة "صحيح مسلم"() «ما كانوا يسألون عن الإسناد حتى وقعت الفتنة فقالوا : سمّوا لنا رجالكم، فيُنظر في أهل السنة فيُأخذ عنهم ويُنظر إلى أهل البدعة فلا يُؤخذ عنهم»،

      وجملة من هذه الآثار النفيسة بعد الأحاديث المذكورة والآيات المسطورة، كلها تدل على التميز وبُعد الإنسان عن أهل الأهواء، وعلى أن الدعوة أو الشخص إن لم يتميز عن أهل الأهواء عبّوه بالشبهات أو الشهوات كما تقدمت الأدلة، الدعوة إن لم تتميّز عن الأهواء اختلط حابلها بنابلها ولا ينتفع بها الناس، هذه بعض الأدلة في وجوب التميّز، لا نقول: في شرعيته أو استحبابه، بل هذا واجب﴿لِيَمِيزَ اللهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَيَجْعَلَ الْخَبِيثَ بَعْضَهُ عَلَى بَعْضٍ فَيَرْكُمَهُ جَمِيعًا فَيَجْعَلَهُ فِي جَهَنَّمَ﴾ [الأنفال:37] .وهذه الآية وإن كانت في الكافرين وهم الخبثاء لكن أهل الأهواء لهم خيث بقدر ما عندهم من البدعة وهم مسلمون، المسلمون ما هم كفار،

      وقال النبي ﷺ« من سمع بالدجّال فلينأ عنه فإنه يأتي ومعه جنة ونار» ،

      وقال الله عزوجل﴿فَأَعْرِضْ عَنْ مَنْ تَوَلَّى عَنْ ذِكْرِنَا وَلَمْ يُرِدْ إِلَّا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا ذَلِكَ مَبْلَغُهُمْ مِنَ الْعِلْمِ﴾ [النجم:29-30]،

      ﴿وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا﴾ [الكهف:28]،

      لسنا نؤصّل شيئا من عند أنفسنا، لكن هذا كتاب الله وسنة رسوله ﷺ وآثار سلفنا الصالح رضوان الله عليهم هي التي نسلكها وحسبنا بها ونِعمّا الأصل ﴿فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ﴾ [الجاثية:6]، ﴿أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَى لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ﴾ [العنكبوت:51]،

      وكما قيل:

      أيهــــا المغتــدي يطلب علــــــــما

      كــل علم عبــد لعلم الرســـــول

      تطلب الفــرع كي تصحّح أصلا

      كيف أهملت علم أصل الأصول

      فمن أراد أن يمشي على أصل أصيل فليثبت على الدليل وهذا خير كثير .


      المصدر: الحلة البهية بالإجابة عن الأسئلة الجزائرية

      تعليق


      • #4

        جزاك الله خيرا أبا يوسف

        موضوع طيب ومهم ومفيد

        بارك الله فيك





        قال الإمام الوادعي –رحمه الله-
        وهو يحُث أهل السنة على التميّز في دعوتهم، ويحذرهم من الخليط والغثائية:


        (ولن تقام سنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم إلا بالتميّز).


        (تحفة المجيب ص 83)
        --------------------------

        وقال خليفته الناصح ألامين الشيخ يحيى بن علي الحجوري
        –حفظه الله تعالى-

        في مقال له بعنوان (الشيخ فالح -هداه الله- مولع بالجزاف وقلة الإنصاف):


        (فهذه كتب علماء السنة باليمن حافلة بعلم الحديث والعقيدة الصحيحة والفقة وبيان سبيل أهل الباطل، وهذه خطبهم ومحاضراتهم تزخر بالعلم النافع، وهذه دروسهم وفتاواهم ودعوتهم تسير سيرًا مباركًا في
        غاية التميز والصفاء والنقاء، بالله عليكم هذه الدعوة الهائلة التي ورائها آلاف الناس

        من المهرة حدود عمان إلى حرض حدود المملكة العربية السعودية بين أوساط شيعة وصوفية وإخوان مسلمين وقطبين وغيرهم تحت رعاية الله وعنايته ثم رعاية علماء ودعاة السنة،

        هل تقوم هذه الدعوة بهذا الخير على غير علم وفهم وحكمة وتوفيق من الله عزوجل.


        إن الدعوات التي لم تعتنِ بالعلم والسنة والتميز ولم تولِ ذلك اهتمامها فشلت وضاعت وفُضحت وصارت منبوذة عند الناصحين، أما دعوة السنة فالصلحاء لها في غاية المحبة والإجلال والإقبال والله المنة.)

        تعليق

        يعمل...
        X