[ما صحة ما قاله الشيخ محمد الإمام في كتابه الإبانة....... ] الجواب لخليفة الإمام الوادعي

[أبو المندر البوسيفي أحمد]

بسم الله الرحمن الرحيم

ما صحة ما قاله الشيخ محمد الإمام
في كتابه الإبانة :
((...لا يكون السني مبتدعا بسبب التساهل في بعض السنة ...))
هذا السؤال ضمن أسئلة
أهل إب
سجلت هذه المادة
ليلة الخميس
3 شعبان 1431هـ
تسجيلات دار الحديث السلفية بدماج

للإستماع والتحميل
من موقع الناصح الأمين حفظه الله

[أبو إبراهيم علي مثنى]

شكر الله لشيخنا يحيى نصحه
وكلامه هذا من حرصه على تميّز السلفيين ودفاعه عن المنهج السلفي

وجزاك الله خيرا أخانا أبا المنذر

[أبو أنس هشام بن صالح المسوري]

للتحميل بصيغة mp3

من المرفقات

[أبو المندر البوسيفي أحمد]

وانتم جزاكم الله خيرًا
وجزى الله الشيخ يحيى خيرًا على نصحه وعلى غيرته على المنهج السلفي
نسأل الله العظيم أن يحفظه ويبارك فيه

[أبو وائل بلال التبسي]

إضاقة

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين أمابعد : من الأدلة على أن من فرط في السنن يوشك أن يبتليه الله عز وجل بالبدع قول النبي صل الله عليه وسلم[ لا يزال قوم يتأخرؤن حتى يؤخرهم الله] رواه الإمام مسلم عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه .قال الشيخ ابن عثيمين في شرح هذا الحديث :
رأى النبي صلى الله عليه وسلم قوماً يتأخرون في المسجد يعني : لا يتقدمون إلى الصفوف الأولى فقال : "لا يزال قوم يتأخرون حتى يؤخرهم الله" . وعلى هذا فيخشى على الإنسان إذا عود نفسه التأخر في العبادة أن يبتلى بأن يؤخره الله عز وجل في جميع مواطن الخير اهـ .
قلت :النبي صلى الله عليه وسلم يدلنا إلى أن من تعود على ترك هذه السنة فقد عرض نفسه لأن يؤخره الله عز وجل فتبين أن من أسباب تخلي الله عز وجل عن العبد أنه يفرط في السنن وإذا تخلى الله عز وجل عن العبد ووكله إلى نفسه ولج في المعاصي والبدع نسأل الله العافية. قال أبو محمد عبد الله بن منازل رحمه الله: لم يضيع أحد فريضة من الفرائض إلا ابتلاه الله بتضييع السنن، ولم يُبتل بتضييع السنن أحد إلا يوشك أن يُبتلى بالبدع][/الإعتصام للشاطبي1/130 وقال الإمام النووي رحمه الله:( ومن اعتاد ترك السنن الرواتب ردت شهادته لتهاونه في الدين ، وإشعار هذا بقلة مبالاته بالمهمات ) روضة الطالبين 11/ 233 نسأل الله أن يبصرنا بالحق وأن يرزقنا التمسك بالسنة .

[أبو أحمد ضياء التبسي]

جزاكمُ اللهُ خيراً وحفظ اللهُ من قال فيه الإمام مقبل -رحمه الله تعالى-: (ولا ترضوا بنزوله من الكُرسي فإنَّه ناصحٌ أمينٌ).
حفظ اللهُ الشيخ يحيى وثبَّته على السُّنَّة إلى الممات

[أبو المندر البوسيفي أحمد]

وأنتم جزاكم الله خيرًا

[علي بن رشيد العفري]

((...لا يكون السني مبتدعا بسبب التساهل في بعض السنة ...))

عجباً قارن بين هذا الكلام الذي هو كتنظير لمنهج السلف ـ زعموا ـ وبين كلام أبي علي الدقاق الصوفي ـ رحمه الله ـ :
من استهان بأدب من آداب الإسلام عوقب بحرمان السنة، ومن ترك سنة عوقب بحرمان الفريضة، ومن استهان بالفرائض قيض الله له مبتدعا يذكر عنده باطلا، فيوقع في قلبه شبهة. اهـ [ طبقات الشافعية الكبرى 4/330]
فبالله عليكم أي الكلامين أولى بالصواب كلام الشيخ محمد الإمام السلفي أم كلام الإمام أبي علي الدقاق الصوفي ؟!!!!
ملحوظة : سمعنا أن الشيخ الإمام أعاد طبع الكتاب فهل عدل فيه وصانه أم زاد الطين بلة ؟!