بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربّ العالمين ؛ والعاقبة للمتقين ؛ ولا عدوان إلا على الظالمين ؛ وبعد :
هذا اتصال أجريته اليوم الجمعة ؛ الموافق : 27 / شوال / 1430 هـ ؛ مع فضيلة الشيخ العلاّمة المحدِّث الناصح الأمين يحي بن علي الحجوري - حفظه الله - ؛ حول بعض الكذبات المدويات التي تلاك من هنا ! وهناك ؛ ويطعن بها على الشيخ العلاّمة المحدِّث الأمام الألباني - رحمه الله - ؛ وحول ما يفعله بعضُ المغرضين من الطعن في شيخنا العالم المحدِّث الدكتور السلفي الأثري سليم بن عيد الهلالي - سلمه الله - ؛ والرد على تأصيلات بعض الخلفيين الجدد !! ؛ الذين يمتحنون عباد الله بما لم يشرعه الله - عز وجل - ؛ قاتلهم الله أنى يؤفكون ؛ فإلى اتصال الشيخ الكريم :
سمير : السلام عليكم .
الشيخ : وعليك السلام ورحمة الله وبركاته .
سمير : حياكم الله يا فضيلة الشيخ .
الشيخ : حياكم الله .
سمير : معكم سمير بن سعيد السلفي ؛ المشرف على منتديات إخوان الرسول [ - صلى الله عليه وآله وسلم - ([1])] التي يشرف عليها شيخنا سليم بن عيد الهلالي - حفظه الله - .
الشيخ : حياكم الله .
سمير : كيف حالكم يا شيخنا ؟ ؛ الله يبارك فيكم .
الشيخ : الله يحيّكم .
سمير : الله يرفع قدرك يا شيخنا ؛ كيف حال إخوانَّا في دماج وحالكم ؟
الشيخ : كلنا في خير ؛ نحمد الله .
سمير : الله يرفع قدرك يا شيخنا ؛ والله يعلم كم سعدت بسماع صوتكم والله .
الشيخ : نشكرك جزاك الله خير ؛ الله يسترنا وإياك .
سمير : الله يبارك فيكم يا شيخنا ؛ معذرة يا شيخنا سؤال الله يحفظك ؛ ويبارك في عمرك ؛ ظهر في بعض المنتديات أناس يطعنون على الشيخ سليم ؛ ويحذرون من منهجه ؛ ويقولون على الإمام الألباني أنه يقول بقول المرجئة ؛ ويمتحنون الناس بقضية جنس العمل ؛ فما قولكم - بارك الله فيكم - فيمن هذا حاله ؟ وهل يُدل عليه ويُطلب عليه العلم ؟ أم ماذا ؟
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم ؛ الجواب : أما ما يتعلق بالإمام الألباني - رحمه الله - فإن رميه بالإرجاء جور وبغي وظلم ( !! ) ؛ نعم له اجتهادات في أمر .. من مسائل تارك الصلاة ؛ وما تارك الصلاة ؛ ومسائل ؛ له اجتهاداتٌ فيها علمية ؛ له اجتهادات علمية .
سمير : نعم يا شيخنا .
الشيخ : هو كغيره من الأئمة يصيب ويخطئ ، وليس بمعصوم .
سمير : نعم يا شيخنا .
الشيخ : لكن رميه بالإرجاء لم يصدر والله من عند ابن باز ؛ ولا من عند شيخنا العلاّمة الوادعي ؛ الإمام ابن باز ولا الإمام الوادعي ؛ ولا كذلك أيضا الإمام ابن عثيمين ؛ ولا ... يعني من علمناهم من هؤلاء في حياته ولا بعد موته ! .
سمير : نعم يا شيخنا .
الشيخ : وغالب ما يدندن فيه أناسٌ لهم مقاصد على أهل السُنة ( ! ) ؛ غالبهم هذا ! .
سمير : نعم شيخنا .
الشيخ : ولما مات كانوا ربما مدونين بعض الردود عليه ! ؛ لم يجتروا على إخراجها في حياته ؛ وما إن توفي حتى خرجت تلك المقالات وبعض الردود .
سمير : نعم شيخنا .
الشيخ : لن يضره ذلك إن - شاء الله - ؛ وإنه إمام ولا يزال عند الناس ؛ في قلوبهم ؛ ولا يزال في قلوب الناس إمام ؛ وأن هذه المقولة [ جائرة بائرة ! ] ؛ غير مقبولة ! ؛ ولم يسلم من الطعون ؛ لم يسلم من طعون المخالفين لا الألباني ولا من هو خيرٌ من الألباني ، لا الأمام أحمد ولا من هو أيضًا أجلّ من الإمام أحمد .
سمير : نعم شيخنا .
الشيخ : فعلى كلٍ هذه الفرية لا تعبئوا بها جزاكم الله خيرًا ؛ والله قد روَّجوا بها على كثيرٍ من الناس لكن .. نحن ... لا .. هذا عندنا ؛ عند السلفيين اليمنيين ممجوج ! ؛ هذا الكلام عند السلفيين اليمنيين مموج .
سمير : نعم شيخنا .
الشيخ : وما يتعلق بأخينا الشيخ سليم الهلالي أيضًا والله زارنا زيارة طيبة .
سمير : نعم شيخنا .
الشيخ : وسمعنا منه كلامًا سلفيًا طيبًا ؛ يعني .. يعني ماذا .. ؛ نحن وهو نسير في خندق واحد ( !! ) .
سمير : ما شاء الله .. ما شاء الله .
الشيخ : نحن وهو نسير في خندق واحد ؛ غير أن حصل مما سبق يعني ما يتعلق بزيارات لبعض الناس وكذا ؛ ناقشه بعض إخواني هنا في المجلس ؛ وهو يقول إن شاء الله سأنظر في هذا .. و سأفعل كذا .. ؛ وأما من حيث الاستدلال ؛ ومن حيث يعني سير الدعوة ؛ والحب لها ؛ والنفاح عنها ؛ فوالله أنا الذي سمعته منه هو ما تسمعه مني ( !! ) .
سمير : الله أكبر .
الشيخ : هذا هو .. ظني به حسن .. واقرأه مني السلام .
سمير : يصل يا شيخنا .
الشيخ : وهو أخونا في الله .
سمير : ربنا يحفظكم يا شيخنا .
الشيخ : وجزاكم الله خيرًا ؛ هذا الذي عرفناه عنه ؛ هذا الذي سمعناه منه ؛ ولنا من إخواننا أهل السنة ومن سائر الناس ما ظهر من أقوالهم وأفعالهم .
سمير : نعم .
الشيخ : وما حصل بينه وبين بعض الناس ؛ سواء كانت أمور مالية ؛ أو غير ذلك ؛ هذا حسابه آخر([2]) .
سمير : نعم يا شيخنا .
الشيخ : أمَّا ما يتعلق بكلامٍ سمعناه منه ؛ و ماذا .. ورأينا منه ؛ ما .. يعني ما رأينا منه إلا الخير ؛ وجزاه الله خيرًا ؛ وجزاك الله خيرًا .
سمير : بارك الله فيكم يا شيخنا .
الشيخ : الله يسترنا وإياكم .
سمير : الله يحفظكم ؛ طيب يا شيخنا ؛ بالنسبة لـ .. ظهر عندنا في مصر رجل يعني صعيدي ؛ يدعى [ عماد بن فراج ] يطعن في كثيرٍ من أئمة الدعوة ؛ وعلى رأسهم الربيع ؛ والألباني .
الشيخ : من هو هذا .. من هو ؟
سمير : رجل صعيدي اسمه عماد فراج يطعن يعني في كثيرٍ من أهل العلم ؛ يتهم الإمام الألباني بقول المرجئة ! ؛ ويطعن على بعض أهل العلم كالشيخ ربيع ؛ ويلمز الشيخ ربيع ؛ ويقول بمسألة جنس العمل ؛ ويمتحن بها الناس ؛ فنريد يا شيخنا الكريم منكم قولاً فصلاً .. هل هذا الرجل بهذه الطريقة يُدل عليه ؟ علمًا بأن له سقطات كثيرة ! ؛ فقد حذر منه غير واحدٍ من أهل مصرنا هنا ؛ ومن غير مصر من طلبة العلم في المملكة العربية السعودية ؛ وسمعت أن الشيخ ربيع .. قال في حقه : أنها .. يعني يبدو أنها فرقة ثالثة ظهرت .. يعني مجددًا ؛ فهل هذا يا شيخنا يُدل عليه ؟
الشيخ : مين هذا الرجل ؟ .. هذا الرجل من وين ؟
سمير : هذا يا شيخنا صعيدي ؛ معذرة هاتصل عليكم تاني ؛ هعاود الإتصال لأن أوشك أن ينتهي عندي الرصيد .
الشيخ : طيب .
سمير : حاضر يا شيخنا معذرة ؛ هاتصل عليكم تاني ؛ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
سمير : معذرة شيخنا الحبيب .
الشيخ : حياك الله .
سمير : الله يبارك فيكم شيخنا ؛ الله يرفع قدركم .
الشيخ : وأنتم .
سمير : تتمة يا فضيلة الشيخ للسؤال السابق ؛ الله يبارك فيكم ؛ أقول يا فضيلة الشيخ ...
الشيخ : والله الرجل المذكور هذا من أين هذا من أين ؟
سمير : هذا رجل صعيدي ظهر مؤخرًا ؛ ويعني بدأ في الطعن المبطن في الشيخ ربيع ؛ وفي جمع لفيف من مشايخ الدعوة السلفية ؛ كالشيخ علي رضا ؛ والشيخ أحمد بازمول ؛ وأحمد الزهراني وغيره من أهل العلم وطلبته ؛ وطعون في الحلبي([3]) وغيره ووو .. يعني قديمًا وحديثًا يقول أنه مرجيء ؛ ويقول عن الشيخ علي رضا أنه مرجيء ؛ ويقول عن الشيخ الألباني أنه يقول بقول المرجئة ؛ كل ذلك يا فضيلة الشيخ لأنه يمتحن الناس بمسألة جنس العمل ؛ فنريد منكم يا شيخ يعني قولاً فصلاً ؛ لأني حذرت منه إخواني في [ شبكة العلوم السلفية ] بأن لا يكتبوا ... يعني : بأن لا ينشروا له شيئا على الإطلاق ؛ لأنه يعني الرجل عنده ضلالات وعنده إعوجاجات !! خطيرة ؛ فما تقولون يا شيخنا والحال هذا كما ذكرت لكم ؟
الشيخ : عرفتم عنه ما لم نعرف عنه ؛ وأنا ما أعرف ؛ ولكن إذا عرفت عنه ما ذكرت من الأشياء ؛ من أنه يطعن في الشيخ الألباني بأنه عنده إرجاءات ! ؛ وكذلك أيضا عنده تكلم في أهل العلم كالشيخ ربيع وغيره ؛ فإنما هذا الصنف ! نحن لا نحب من إنسان أن يطعن في علماءنا لأنهم والله وإن كانوا غير معصومين لكن مع ذلك الخير الذي عندهم خيرٌ كثير ؛ والناس ينهلون منه .
سمير : نعم .
الشيخ : الناس عالة على أهل السُنة ولله الحمد ؛ على كلٍ .. هذا الكلام الذي ذكرته منه غير مقبول وهو مسيء بذلك ؛ إن كان كما تقول ؛ فهو مسيء بذلك ؛ أما مسألة أني أعرف من هو هذا أعرفه .. فلم أعرفه ؛ وأنتم تعرفونه أكثر مني ؛ وأسأل عنه الشيخ ربيع ربما يعرفه أكثر مني ؛ وإن قال فيه فسيقول فيه إن شاء الله على حقيقة .
سمير : نعم يا شيخنا ؛ طيب بالنسبة يا شيخنا لامتحان الناس بمسألة جنس العمل ؛ ماذا ترون في هذه المسألة بارك الله فيكم ؟
الشيخ : مسألة جنس العمل خاض فيها كثيرًا من الناس ؛ لا أعلم أنهم كانوا يخوضون يمتحنون الناس بها أزمنة ماضية ؛ أنا .. أنا أقول : أن يعني .. ماذا .. العمل داخل في مسمى الإيمان .
سمير : نعم شيخنا .
الشيخ : هذا أمر ومعتقد صحيح .
سمير : نعم .
الشيخ : جزاكم الله خير ، لحديث أبي هريرة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال كما في الصحيحين : ؛ أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : " الإيمان بضع وستون شعبة ؛ وأعلاها قول لا إله إلا الله ؛ وأدناها إماطة الأذى عن الطريق ؛ والحياء شعبة من الإيمان " ؛ وأمثال ذلك كثير ؛ فالأدلة تدل على أن الإيمان قول وعمل واعتقاد .
سمير : نعم يا شيخنا .
الشيخ : قول باللسان ؛ واعتقاد بالقلب ؛ وعمل بالجوارح ؛ وأنه لا ينفصل الإيمان عن العمل ؛ لا ينفصل بحيث أنه .. يعني من حيث أنه يترك العمل البتاتة الإنسان ؛ يترك العمل بتًا ؛ ما يجوز ذلك ولا ينفصل الإيمان عن العمل ؛ "إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلاً " [الكهف : 107] ؛ "إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدّاً " [مريم : 96] ؛ "إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ يَهْدِيهِمْ رَبُّهُمْ بِإِيمَانِهِمْ "[يونس : 9] ؛ "إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ" [العصر : 3] ؛ "إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ " [التين : 6] ؛ وهكذا عدِّد .
سمير : نعم .
الشيخ : الإيمان مقرون بالعمل وفقكم الله .
سمير : جزاكم الله خيرًا يا شيخنا ؛ لكن مسألة جنس العمل هذه يا شيخنا ؛ مسألة يعني كما أومأتم ؛ مسألة يعني تعتبر على ضوء ما تكلمتم به مسألة محدثة يعني يا شيخ ؟
الشيخ : من حيث أنهم كانوا يمتحنون الناس بجنس العمل لا أعلم هذا !! ؛ لا أعلم هذا ؛ لكن الإيمان داخل مسمى ... الأعمال داخلة في مسمى الإيمان([4]) ؛ الله يحفظكم .
سمير : بارك الله فيكم يا فضيلة الشيخ .
الشيخ : الله يوفقنا وإياكم ؛ حفظكم الله .
سمير : الله يرفع قدرك يا شيخنا ويبارك فيكم يا رب ؛ ويحفظكم أنتم وطلبة العلم في دماج .
الشيخ : السلام عليكم .
سمير : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ومغفرته .اهـ
1 - ما بين معقوفين فهو خارج عن صلب المحادثة ؛ وإنما أوردته للضرورة الملحة .
2 - انظروا يا رعاكم الله إلى هذا الأصل الأصيل الذي أخلّ به كثير ممن ينتسبون إلى المنهج السلفي للأسف !! ؛ فترى أحدهم يوادد المبتدعة ويصاحبهم ويتكلم بلسانهم ( ! ) ؛ وهو حربٌ على إخوانه السلفيين ! ؛ يتهمهم بالسرقة والكذب عن لسان أناس جرحهم أهل العلم وتكلموا في نقلهم وعدالتهم !! ؛ فأي ميزان هذا ؟ وأي دين ؟ يوادد أهل البدع ويلمز ويطعن في إخوانه السلفيين ثم يدعي السلفية ! ؛ بعدما نفَّر قلوب الشباب ممن زل أو وقع منه بعض الخطأ ! ؛ والله حكم عدل ؛ إي وربي حكم عدل ؛ فمن فعل هذا وتصنَّع العلم وأنه من أئمة أهل زمانه وهو بعدُ مسكين ! ؛ عاقبته وخيمة وسوف يقع فيما كان يحذر منه ؛ وما حال القوصي والحلبي وغيرهما منكم ببعيد ؛ ألا فليتعظ هؤلاء ، وهذا حال الشيخ الكريم الفاضل يحي بن علي الحجوري ؛ الذي طُعن فيه وقيل عنه أنه حدادي !! ؛ فهل هذه الأصول التي ينطلق منها الشيخ الفاضل هي أصول الحداد ؟ الله المستعان وعليه التكلان .
3 - لاشك ولا ريب أن الحلبي متردي وعنده ضلالات ؛ وما ندين الله - عز وجل - به ؛ أنه لا يؤخذ عنه ؛ ولا يسمع منه ؛ كما قال شيخنا أحمد بن عمر بازمول - حفظه الله - ؛ وكذا شيخنا المحدِّث سليم الهلالي - سلمه الله - ؛ والشيخ المحدِّث الفاضل يحي بن علي الحجوري ؛ وكذا تلميذه البار الشيخ عبد الحميد الحجوري - حفظه الله - ؛ وغيرهم من أهل العلم والفضل ؛ وإنما أوردته هنا لسبب ! ؛ وهو أن الأخ عماد فراج - أصلحه الله - لمّا اتصلت عليه في يوم من الأيام وناقشته في بعض المسائل وتطرقنا للحديث عن شيخنا سليم ؛ قال لي : هل حذَّر من إرجاء علي الحلبي ؟!! .
4 - وهذا ما ندين الله تعالى به ولله الحمد ؛ وبالرغم من ذلك اتهمونا بالإرجاء لخبيئة في أنفسهم لا يعلمها إلا الله !! ؛ ولكن القضية الكبرى عندهم جنس العمل ! ؛ لو دخل منتداهم تكفيري ! ؛ وطبل لهم وزمَّر تحت مقالاتهم التي يشنعون بها على أهل السُنة فهو حبيبهم وصفيهم ووو .. إلخ ؛ إنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور .
تعليق