بسم الرحمن الرحيم
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيّئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضلّ له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد ألا إلهٰ إلاّ الله وحده لا شريك له، وأشهد أنّ محمّدًا عبده ورسوله.
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا الله حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ﴾ [آل عمران:102].
﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا الله الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ الله كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا﴾ [النساء:1].
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا الله وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ الله وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا﴾ [الأحزاب:70، 71].
أمـــــا بعد:
فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال «ما أنزل الله داء إلا أنزل له شفاء» أخرجه البخاري.
ألا وإن أعظم داء يصيب العبد؛ وأخطر مرض يهدده؛ مرض القلب، وبحسب اشتداده يزيد الخطر والضرر، كما أن بصلاحه السلامة والأمن.
ففي «الصحيحين» من حديث النعمان بن بشير رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول «ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب».
ألا وإن أعظم شفاء لأمراضه وأسقامه :
* كتاب الله عز وجل.
قال الله تعالى ﴿وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا﴾ [الإسراء : 81 ، 82].
* وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم.
قال تعالى ﴿قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُمْ مَا حُمِّلْتُمْ وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ﴾.
* والسير على منهج السلف الصالح رضوان الله عليهم.
قال تعالى ﴿ فَإِنْ آمَنُوا بِمِثْلِ مَا آمَنْتُمْ بِهِ فَقَدِ اهْتَدَوْا﴾.
وقد كان السلف الصالح يرقون أصحاب التعصب بالكتاب والسنة، لعظم تأثيرهما على القلوب.
قال الإمام عبد الله بن أحمد بن حنبل رحمهما الله تعالى في «السنة» (ص141) : حدثني أبي، نا أبو معاوية، نا الأعمش، عن عبد الملك بن ميسرة، عن طاوس، قال : كنت مع ابن عباس رضي الله عنهما في حلقة، فذكر أهل القدر، فقال : «أفي الحلقة منهم أحدٌ فآخذ برأسه، ثم أقرأُ عليه ﴿وقضينا إلى بني إسرائيل في الكتاب لتفسدن في الأرض مرتين ولتعلن علوا كبيرا﴾ وأقرأُ عليه آية كذا وآية كذا».
قال الإمام المجدد مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله تعالى في «الجامع الصحيح في القدر» (ص36) : هذا أثر صحيح.اهـ( )
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا الله حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ﴾ [آل عمران:102].
﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا الله الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ الله كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا﴾ [النساء:1].
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا الله وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ الله وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا﴾ [الأحزاب:70، 71].
أمـــــا بعد:
فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال «ما أنزل الله داء إلا أنزل له شفاء» أخرجه البخاري.
ألا وإن أعظم داء يصيب العبد؛ وأخطر مرض يهدده؛ مرض القلب، وبحسب اشتداده يزيد الخطر والضرر، كما أن بصلاحه السلامة والأمن.
ففي «الصحيحين» من حديث النعمان بن بشير رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول «ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب».
ألا وإن أعظم شفاء لأمراضه وأسقامه :
* كتاب الله عز وجل.
قال الله تعالى ﴿وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا﴾ [الإسراء : 81 ، 82].
* وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم.
قال تعالى ﴿قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُمْ مَا حُمِّلْتُمْ وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ﴾.
* والسير على منهج السلف الصالح رضوان الله عليهم.
قال تعالى ﴿ فَإِنْ آمَنُوا بِمِثْلِ مَا آمَنْتُمْ بِهِ فَقَدِ اهْتَدَوْا﴾.
وقد كان السلف الصالح يرقون أصحاب التعصب بالكتاب والسنة، لعظم تأثيرهما على القلوب.
قال الإمام عبد الله بن أحمد بن حنبل رحمهما الله تعالى في «السنة» (ص141) : حدثني أبي، نا أبو معاوية، نا الأعمش، عن عبد الملك بن ميسرة، عن طاوس، قال : كنت مع ابن عباس رضي الله عنهما في حلقة، فذكر أهل القدر، فقال : «أفي الحلقة منهم أحدٌ فآخذ برأسه، ثم أقرأُ عليه ﴿وقضينا إلى بني إسرائيل في الكتاب لتفسدن في الأرض مرتين ولتعلن علوا كبيرا﴾ وأقرأُ عليه آية كذا وآية كذا».
قال الإمام المجدد مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله تعالى في «الجامع الصحيح في القدر» (ص36) : هذا أثر صحيح.اهـ( )
(فتنة التعصب والمتعصبين)
ثم اعلم-وفقني الله وإياك لهداه- أن من أشد الأمراض فتكا بالقلوب؛ فتنة التعصب!
هذه الفتنة التي أهلكت أمماً وقلوباً كثيرة..
قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى: (تالله إنها فتنة عمّت فأعْمَت، ورَمَتِ القلوب فأصْمَت، ربى عليها الصغير، وهرم فيها الكبير، واتُّخذ لأجلها القرآن مهجوراً، وكان ذلك بقضاء الله وقدره في الكتاب مسطوراً، ولما عمّت بها البليّة، وعظُمت بسببها الرزية، بحيث لا يعرف أكثر الناس سواها, ولا يعدون العلم إلا إياها, فطالب الحق من مظانه لديهم مفتون, مُؤْثِره على ما سواه عندهم مغبون, نصبوا لمن خالفهم في طريقتهم الحبائل, وبغوا له الغوائل, ورموه عن قوس الجهل والبغي والعناد, وقالوا لإخوانهم ﴿وَقَالَ فِرْعَوْنُ ذَرُونِي أَقْتُلْ مُوسَى وَلْيَدْعُ رَبَّهُ إِنِّي أَخَافُ أَنْ يُبَدِّلَ دِينَكُمْ أَوْ أَنْ يُظْهِرَ فِي الأَرْضِ الْفَسَادَ﴾ [غافر:26]، فحقيق بمن لنفسه عنده قدر وقيمة, ألا يلتفت إلى هؤلاء, ولا يرضى لها بما لديهم, وإذا رفع له علم السنة النبوية شمر إليها, ولم يحبس نفسه عليهم, فما هي إلا ساعة حتى يبعثر ما في القبور, ويحصل ما في الصدور, وتتساوى أقدام الخلائق في القيام لله, وينظر كل عبد ما قدمت يداه, ويقع التمييز بين المحقين والمبطلين, ويعلم المعرضون عن كتاب ربهم وسنة نبيهم أنهم كانوا كاذبين) ( ).
وبعد أن قام أهل السنة بدماج –حرسها الله- بواجب النصيحة لفركوس –هداه الله- وبينوا بالدليل الأبلج، ما عنده من انحرافات وباطل لجلج، في عدة ردود علمية أسكتت ألسن وأقلام المدافعين عن باطله بالباطل...
فوجئنا بحملة تعصبية، وحمية جاهلية، وبلا روية، شنها بعض الدعاة في الجزائر-وأخص بالذِّكر منهم: لزهر سنيقرة وعبد المجيد جمعة هداهما الله- لم نجد فيها مقابلة الحجة بالحجة، ولا العدل والإنصاف..
فنبذا الأدلة والبراهين التي أُقيمت على فركوس وبيّنت انحرافاته في المنهج، والتي منها :
1- ثناؤه على أصحاب الأفكار الهدامة، من رؤوس أهل البدع والضلال في هذا العصر، واعتبار دعوتهم حركات إصلاحية دينية!! كجمال الدين الأفغاني الشيعي الماسوني، ومحمد عبده الماسوني المعتزلي، ومحمد رشيد رضا العقلاني الضال، وقرن فركوس دعوة الأخير بدعوتي الإمام النجدي، والإمام الشوكاني رحمهما الله!!
2- فتواه المضلّة: بأن ساب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم إذا كان في مجتمع يجعلون مثل هذه الألفاظ، غاية ما فيها أنها سب، يكون ذلك مانعا من تكفيره(!!).
3- فتواه بتجويز الانتخابات الديمقراطية الرئاسية.
4- تجويزه للمرأة بأن تشارك-في النظام الإسلامي-بالرأي في اختيار أعضاء مجلس الشورى من أهل الحل والعقد، وتبدي رأيها في الشورى.
5- طعنه في القلعة السلفية بدماج والتحذير من الرحلة إليها.
6- تشجيعه على إنشاء الجمعيات الدعوية.
7- فتواه بجواز اقتناء هوائي(دش)خاص بـ: «قناة مجد» الحزبية، قصد التخفيف من مفاسد التلفاز!!
8- طعنه في منهج الجرح والتعديل والقائمين به.
9- وتخليطه في أخبار الآحاد ونصرته لشبهات المعتزلة.
10- تجويزه الإقامة في بلاد الكفر (استراليا) لطلب العلم الشرعي في مراكز أهل الأهواء!.
- وكذا فتاويه المصادمة للأدلة، وكثرة مخالفته في الفروع، ومن ذلك:
1- فتواه بجواز الدراسة والعمل في الأماكن الاختلاطية.
2- فتواه بجواز العادة السّريّة لمن خشي على نفسه ضرر احتباس المني، أو الوقوع في الفاحشة أن يخفف على نفسه باستعمال العادة السرية.
3- تجويزه اللعب بالشطرنج، والدامّة، والدومينو.
4- تجويزه سياقة المرأة للسيارة، وأن تتعلم سياقتها عند رجل -إذا لم تجد امرأة- وتصحب معها أختا لتنتفي الخلوة.
5- وأن تتعلم-إذا لم تجد امرأة- صنع الحلويات وطهي الطعام عند رجل إذا أمنت الفتنة والخلوة والاختلاط!!!
وغير ذلك من فتاويه الكثيرة التي بيناها بمصادرها في سلسلتنا «بيان الدليل على ما في منهج فركوس من التلبيس والفكر الدخيل» في حلقاتها الأربع، بالأدلة الساطعة، التي تبيّن مخالفتها للكتاب والسنة ومنهج السلف .
وبعد ذلك النصح والبيان كله؛ يأتي ذلك المتعصب لزهر سنيقرة- هداه الله- ويقول مستخفا وطاعنا في أهل السنة بدماج وعلى رأسهم العلامة يحيى بن علي الحجوري حفظه الله :
- (الناس هؤلاء أشرار)!!!.
- (هؤلاء أناس نتاع مشاكل ونتاع فتن)!!!.
- (ومن هو يحي الحجوري هذا)؟!!
- (أيهما أوثق عندكم الشيخ فركوس أو هذا الحجوري)؟!!!.
ويقول في كاتب هذه الورقات محقرا ومزهدا في الحق الذي أثبته في رسائله المبينة لحال فركوس والذي لا يستطيع هو أو غيره إنكار ما فيها :
- (هذا الإنسان يحتاج أنه يتعلم شوي يحتاج إلى أنه يتربى)!!
أهذه ردودك العلمية يا سنيقرة؟!
- ويقول: (أنا قرأت الورقات التي كتبهم هذا المدعو الذي ذكرت هذا مسكين لو يبدأ يقرئ شوي في النحو والإملاء يكون أفضل له)!!
وهذا من كذبك وضحكك على الناس! ومحاولة منك لتشويه الحق بهذه الأكاذيب! وإلا فأنت مطالب بإخراج هذه الأخطاء النحوية والإملائية التي صوّرت للناس أنها الأصل في ما كتبتُ!
على أن كلام (الشيخ!) سنيقرة إنما هو باللهجة العامية! في كثير من إجاباته (العلمية)! فهو محتاج إلى أن يتعلم اللغة العربية! فضلا عن أن يدرّب لسانه على المسائل النحوية!!
- ويقول: (فإذا كان مثله هذا زكاه هذا الحجوري فيما يكتب ويقول فالله المستعان على هذا الناس وعلى من يزكوه)!!
بل يفتري الكذب ويقول-كما في تسجيل سمعي آخر غير الذي نشرته منتديات الضرار وكل الخلفيين- :
- (لا أقول أخرجوه-يعني فركوسا- عن المنهج! أخرجوه حتى من الملة)!!!
وسوق مثل هذا الكلام مغنٍ عن بيان بطلانه!
* وهذا عز الدين رمضاني أيضا وفقه الله لهداه؛ يحذر ممن يوزع تلك الردود تعصبا لفركوس:
- (انصحوهم وإذا لم ينصاعوا للنصح اتركوهم واهجروهم..أهل الفتن دائما موجودين)!!
* وهكذا المتعصب المريض (عبد المجيد جمعة) -مدرس الفتيات في الجامعة (الإسلامية!) الاختلاطية بقسنطينة- يقول أيضا تعصبا لشيخه فركوس طاعنا في أهل السنة بدماج :
- فيقول سالكا منهج الموازنات في الدفاع بالباطل عن شيخه فركوس: (الشيخ فركوس حتى لو أخطأ في قضية ما أوخذ عليه هذا الخطأ يذوب في بحر محاسنه (!!) وكفى بالمرء نبلا أن تُعد معائبه، وأنتم كلكم لو اجتمعتم على قلب رجل واحد لن تبلغوا من عشر معشار ما قدّمه خدمة للدعوة السلفية ونصرة لأهلها)!!!
فأقول للمتعصب جمعة: أي خدمة للدعوة السلفية قدمها فركوس!! وأين نصرته لأهلها!!!
آالدفاع عن الماسونيين كجمال الدين الأفغاني وأفراخه وأهل البدع، والفتوى بالانتخابات الديمقراطية الرئاسية، وأحقية المرأة بالشورى، والاختلاط، والثناء على قناة مجد الحزبية، والتحذير من الدراسة في قلعة أهل السنة بدماج..وغير ذلك من البلايا فيه نصرة للسلفية وأهلها؟؟!! أي هراء هذا يا عبد المجيد؟؟!! وأي غلو وتعصب هذا؟! ألا تدري ما يخرج من رأسك؟!
- وهكذا قوله: (هؤلاء ما تركوا أحد حتى الشيخ عبيد تكلموا فيه)!!
- ويقول طاعنا بالباطل في شبكة العلوم السلفية وكُتّابها الذين بينوا شطحات فركوس وغيره: (..الجهلة الأغمار هاذوك الجزائريين....أمثال دعاس وغيره...المتشبهين بما لم يعطوا..)!! في كلام مسجل أكثره باللهجة العامية!
- ويقول في أخينا عبد الحميد الحجوري الذي ذهب إلى الجزائر للدعوة إلى الله: (جاءنا كالمتسول كالمسكين)!!
وغير ذلك من الأكاذيب وتقليب الحقائق!
الأمر الذي يستدعي أن يؤخذ برأسي لزهر سنيقرة وعبد المجيد جمعة وغيرها من الرؤوس المريضة المتعصبة لفركوس المدافعة عنه، وللمتعصبين عموما، فيُقرأ عليها ما يُذهب عنها التعصب بالباطل ورد الحق والحجج والبينات -من الكتاب والسنة والآثار السلفية- ويقال :
هذه الفتنة التي أهلكت أمماً وقلوباً كثيرة..
قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى: (تالله إنها فتنة عمّت فأعْمَت، ورَمَتِ القلوب فأصْمَت، ربى عليها الصغير، وهرم فيها الكبير، واتُّخذ لأجلها القرآن مهجوراً، وكان ذلك بقضاء الله وقدره في الكتاب مسطوراً، ولما عمّت بها البليّة، وعظُمت بسببها الرزية، بحيث لا يعرف أكثر الناس سواها, ولا يعدون العلم إلا إياها, فطالب الحق من مظانه لديهم مفتون, مُؤْثِره على ما سواه عندهم مغبون, نصبوا لمن خالفهم في طريقتهم الحبائل, وبغوا له الغوائل, ورموه عن قوس الجهل والبغي والعناد, وقالوا لإخوانهم ﴿وَقَالَ فِرْعَوْنُ ذَرُونِي أَقْتُلْ مُوسَى وَلْيَدْعُ رَبَّهُ إِنِّي أَخَافُ أَنْ يُبَدِّلَ دِينَكُمْ أَوْ أَنْ يُظْهِرَ فِي الأَرْضِ الْفَسَادَ﴾ [غافر:26]، فحقيق بمن لنفسه عنده قدر وقيمة, ألا يلتفت إلى هؤلاء, ولا يرضى لها بما لديهم, وإذا رفع له علم السنة النبوية شمر إليها, ولم يحبس نفسه عليهم, فما هي إلا ساعة حتى يبعثر ما في القبور, ويحصل ما في الصدور, وتتساوى أقدام الخلائق في القيام لله, وينظر كل عبد ما قدمت يداه, ويقع التمييز بين المحقين والمبطلين, ويعلم المعرضون عن كتاب ربهم وسنة نبيهم أنهم كانوا كاذبين) ( ).
وبعد أن قام أهل السنة بدماج –حرسها الله- بواجب النصيحة لفركوس –هداه الله- وبينوا بالدليل الأبلج، ما عنده من انحرافات وباطل لجلج، في عدة ردود علمية أسكتت ألسن وأقلام المدافعين عن باطله بالباطل...
فوجئنا بحملة تعصبية، وحمية جاهلية، وبلا روية، شنها بعض الدعاة في الجزائر-وأخص بالذِّكر منهم: لزهر سنيقرة وعبد المجيد جمعة هداهما الله- لم نجد فيها مقابلة الحجة بالحجة، ولا العدل والإنصاف..
فنبذا الأدلة والبراهين التي أُقيمت على فركوس وبيّنت انحرافاته في المنهج، والتي منها :
1- ثناؤه على أصحاب الأفكار الهدامة، من رؤوس أهل البدع والضلال في هذا العصر، واعتبار دعوتهم حركات إصلاحية دينية!! كجمال الدين الأفغاني الشيعي الماسوني، ومحمد عبده الماسوني المعتزلي، ومحمد رشيد رضا العقلاني الضال، وقرن فركوس دعوة الأخير بدعوتي الإمام النجدي، والإمام الشوكاني رحمهما الله!!
2- فتواه المضلّة: بأن ساب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم إذا كان في مجتمع يجعلون مثل هذه الألفاظ، غاية ما فيها أنها سب، يكون ذلك مانعا من تكفيره(!!).
3- فتواه بتجويز الانتخابات الديمقراطية الرئاسية.
4- تجويزه للمرأة بأن تشارك-في النظام الإسلامي-بالرأي في اختيار أعضاء مجلس الشورى من أهل الحل والعقد، وتبدي رأيها في الشورى.
5- طعنه في القلعة السلفية بدماج والتحذير من الرحلة إليها.
6- تشجيعه على إنشاء الجمعيات الدعوية.
7- فتواه بجواز اقتناء هوائي(دش)خاص بـ: «قناة مجد» الحزبية، قصد التخفيف من مفاسد التلفاز!!
8- طعنه في منهج الجرح والتعديل والقائمين به.
9- وتخليطه في أخبار الآحاد ونصرته لشبهات المعتزلة.
10- تجويزه الإقامة في بلاد الكفر (استراليا) لطلب العلم الشرعي في مراكز أهل الأهواء!.
- وكذا فتاويه المصادمة للأدلة، وكثرة مخالفته في الفروع، ومن ذلك:
1- فتواه بجواز الدراسة والعمل في الأماكن الاختلاطية.
2- فتواه بجواز العادة السّريّة لمن خشي على نفسه ضرر احتباس المني، أو الوقوع في الفاحشة أن يخفف على نفسه باستعمال العادة السرية.
3- تجويزه اللعب بالشطرنج، والدامّة، والدومينو.
4- تجويزه سياقة المرأة للسيارة، وأن تتعلم سياقتها عند رجل -إذا لم تجد امرأة- وتصحب معها أختا لتنتفي الخلوة.
5- وأن تتعلم-إذا لم تجد امرأة- صنع الحلويات وطهي الطعام عند رجل إذا أمنت الفتنة والخلوة والاختلاط!!!
وغير ذلك من فتاويه الكثيرة التي بيناها بمصادرها في سلسلتنا «بيان الدليل على ما في منهج فركوس من التلبيس والفكر الدخيل» في حلقاتها الأربع، بالأدلة الساطعة، التي تبيّن مخالفتها للكتاب والسنة ومنهج السلف .
وبعد ذلك النصح والبيان كله؛ يأتي ذلك المتعصب لزهر سنيقرة- هداه الله- ويقول مستخفا وطاعنا في أهل السنة بدماج وعلى رأسهم العلامة يحيى بن علي الحجوري حفظه الله :
- (الناس هؤلاء أشرار)!!!.
- (هؤلاء أناس نتاع مشاكل ونتاع فتن)!!!.
- (ومن هو يحي الحجوري هذا)؟!!
- (أيهما أوثق عندكم الشيخ فركوس أو هذا الحجوري)؟!!!.
ويقول في كاتب هذه الورقات محقرا ومزهدا في الحق الذي أثبته في رسائله المبينة لحال فركوس والذي لا يستطيع هو أو غيره إنكار ما فيها :
- (هذا الإنسان يحتاج أنه يتعلم شوي يحتاج إلى أنه يتربى)!!
أهذه ردودك العلمية يا سنيقرة؟!
- ويقول: (أنا قرأت الورقات التي كتبهم هذا المدعو الذي ذكرت هذا مسكين لو يبدأ يقرئ شوي في النحو والإملاء يكون أفضل له)!!
وهذا من كذبك وضحكك على الناس! ومحاولة منك لتشويه الحق بهذه الأكاذيب! وإلا فأنت مطالب بإخراج هذه الأخطاء النحوية والإملائية التي صوّرت للناس أنها الأصل في ما كتبتُ!
على أن كلام (الشيخ!) سنيقرة إنما هو باللهجة العامية! في كثير من إجاباته (العلمية)! فهو محتاج إلى أن يتعلم اللغة العربية! فضلا عن أن يدرّب لسانه على المسائل النحوية!!
- ويقول: (فإذا كان مثله هذا زكاه هذا الحجوري فيما يكتب ويقول فالله المستعان على هذا الناس وعلى من يزكوه)!!
بل يفتري الكذب ويقول-كما في تسجيل سمعي آخر غير الذي نشرته منتديات الضرار وكل الخلفيين- :
- (لا أقول أخرجوه-يعني فركوسا- عن المنهج! أخرجوه حتى من الملة)!!!
وسوق مثل هذا الكلام مغنٍ عن بيان بطلانه!
* وهذا عز الدين رمضاني أيضا وفقه الله لهداه؛ يحذر ممن يوزع تلك الردود تعصبا لفركوس:
- (انصحوهم وإذا لم ينصاعوا للنصح اتركوهم واهجروهم..أهل الفتن دائما موجودين)!!
* وهكذا المتعصب المريض (عبد المجيد جمعة) -مدرس الفتيات في الجامعة (الإسلامية!) الاختلاطية بقسنطينة- يقول أيضا تعصبا لشيخه فركوس طاعنا في أهل السنة بدماج :
- فيقول سالكا منهج الموازنات في الدفاع بالباطل عن شيخه فركوس: (الشيخ فركوس حتى لو أخطأ في قضية ما أوخذ عليه هذا الخطأ يذوب في بحر محاسنه (!!) وكفى بالمرء نبلا أن تُعد معائبه، وأنتم كلكم لو اجتمعتم على قلب رجل واحد لن تبلغوا من عشر معشار ما قدّمه خدمة للدعوة السلفية ونصرة لأهلها)!!!
فأقول للمتعصب جمعة: أي خدمة للدعوة السلفية قدمها فركوس!! وأين نصرته لأهلها!!!
آالدفاع عن الماسونيين كجمال الدين الأفغاني وأفراخه وأهل البدع، والفتوى بالانتخابات الديمقراطية الرئاسية، وأحقية المرأة بالشورى، والاختلاط، والثناء على قناة مجد الحزبية، والتحذير من الدراسة في قلعة أهل السنة بدماج..وغير ذلك من البلايا فيه نصرة للسلفية وأهلها؟؟!! أي هراء هذا يا عبد المجيد؟؟!! وأي غلو وتعصب هذا؟! ألا تدري ما يخرج من رأسك؟!
- وهكذا قوله: (هؤلاء ما تركوا أحد حتى الشيخ عبيد تكلموا فيه)!!
- ويقول طاعنا بالباطل في شبكة العلوم السلفية وكُتّابها الذين بينوا شطحات فركوس وغيره: (..الجهلة الأغمار هاذوك الجزائريين....أمثال دعاس وغيره...المتشبهين بما لم يعطوا..)!! في كلام مسجل أكثره باللهجة العامية!
- ويقول في أخينا عبد الحميد الحجوري الذي ذهب إلى الجزائر للدعوة إلى الله: (جاءنا كالمتسول كالمسكين)!!
وغير ذلك من الأكاذيب وتقليب الحقائق!
الأمر الذي يستدعي أن يؤخذ برأسي لزهر سنيقرة وعبد المجيد جمعة وغيرها من الرؤوس المريضة المتعصبة لفركوس المدافعة عنه، وللمتعصبين عموما، فيُقرأ عليها ما يُذهب عنها التعصب بالباطل ورد الحق والحجج والبينات -من الكتاب والسنة والآثار السلفية- ويقال :
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
﴿ اتَّبِعُوا مَآ أُنزِلَ إِلَيْكُمْ مِّن رَّبِّكُمْ وَلاَ تَتَّبِعُواْ مِن دُونِهِ أَوْلِيَآءَ قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ ﴾.
﴿ فإن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى الله والرسول إِن كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بالله واليوم الآخر﴾.
﴿واتبعوا أَحْسَنَ مَآ أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ العذاب بَغْتَةً وَأَنتُمْ لاَ تَشْعُرُونَ ﴾.
﴿وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا﴾.
﴿ وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْاْ إلى مَآ أَنزَلَ الله وَإِلَى الرسول رَأَيْتَ المنافقين يَصُدُّونَ عَنكَ صُدُوداً﴾.
﴿اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ * صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ﴾.
﴿فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾.
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللهَ إِنَّ اللهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ﴾.
﴿ فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حتى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ في أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً ﴾.
﴿ فَإِن لَّمْ يَسْتَجِيبُواْ لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَآءَهُمْ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ اتبع هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِّنَ الله إِنَّ الله لاَ يَهْدِي القوم الظالمين ﴾.
﴿ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَنِ اتبع هُدَايَ فَلاَ يَضِلُّ وَلاَ يشقى ﴾.
﴿ فَمَن تَبِعَ هُدَايَ فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ﴾.
﴿وَمَآ آتَاكُمُ الرسول فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فانتهوا واتقوا الله إِنَّ الله شَدِيدُ العقاب﴾.
﴿ وَأَطِيعُواْ الله والرسول لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ﴾.
﴿أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا﴾.
﴿إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ﴾.
﴿تِلْكَ الْقُرَى نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَائِهَا وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا كَانُوا لِيُؤْمِنُوا بِمَا كَذَّبُوا مِنْ قَبْلُ كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِ الْكَافِرِينَ﴾.
﴿أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ﴾.
﴿ اتَّبِعُوا مَآ أُنزِلَ إِلَيْكُمْ مِّن رَّبِّكُمْ وَلاَ تَتَّبِعُواْ مِن دُونِهِ أَوْلِيَآءَ قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ ﴾.
﴿ فإن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى الله والرسول إِن كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بالله واليوم الآخر﴾.
﴿واتبعوا أَحْسَنَ مَآ أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ العذاب بَغْتَةً وَأَنتُمْ لاَ تَشْعُرُونَ ﴾.
﴿وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا﴾.
﴿ وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْاْ إلى مَآ أَنزَلَ الله وَإِلَى الرسول رَأَيْتَ المنافقين يَصُدُّونَ عَنكَ صُدُوداً﴾.
﴿اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ * صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ﴾.
﴿فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾.
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللهَ إِنَّ اللهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ﴾.
﴿ فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حتى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ في أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً ﴾.
﴿ فَإِن لَّمْ يَسْتَجِيبُواْ لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَآءَهُمْ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ اتبع هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِّنَ الله إِنَّ الله لاَ يَهْدِي القوم الظالمين ﴾.
﴿ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَنِ اتبع هُدَايَ فَلاَ يَضِلُّ وَلاَ يشقى ﴾.
﴿ فَمَن تَبِعَ هُدَايَ فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ﴾.
﴿وَمَآ آتَاكُمُ الرسول فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فانتهوا واتقوا الله إِنَّ الله شَدِيدُ العقاب﴾.
﴿ وَأَطِيعُواْ الله والرسول لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ﴾.
﴿أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا﴾.
﴿إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ﴾.
﴿تِلْكَ الْقُرَى نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَائِهَا وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا كَانُوا لِيُؤْمِنُوا بِمَا كَذَّبُوا مِنْ قَبْلُ كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِ الْكَافِرِينَ﴾.
﴿أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ﴾.
وقال الإمام الطبراني رحمه الله تعالى في «معجمه الكبير» (11/339 برقم11941): حدثنا أحمد بن عمرو البزار ثنا زياد بن أيوب ثنا أبو عبيدة الحداد عن مالك بن دينار عن عكرمة عن ابن عباس رفعه قال: «ليس أحد إلا يؤخذ من قوله ويدع غير النبي صلى الله عليه وسلم» .
قلت : وهذا إسناد حسن مرفوعا( ).
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « ذروني ما تركتكم فإنما هلك الذين من قبلكم بكثرة سؤالهم واختلافهم على أنبيائهم فإذا نهيتكم عن شيء فاجتنبوه وإذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم » أخرجه البخاري (7288) ومسلم (1337) .
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال « من رغب عن سنتي فليس مني » أخرجه البخاري (5063) ومسلم (1403).
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال « كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى »، قالوا: يا رسول الله، ومن يأبى ؟ قال « من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد أبى » أخرجه البخاري.
وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: خط لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم خطّا ثم قال:« هذا سبيل الله »، ثم خطّ خطوطا عن يمينه وعن شماله ثم قال: « هذه سبل»، ثم قرأ: ﴿وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ﴾ [الأنعام:153] . أخرجه أحمد (1/435، 465) والدارمي (1/67-68) وغيرهما، وهو في «الصحيح المسند» للإمام الوادعي رحمه الله تعالى.
* قال الإمام ابن سيرين رحمه الله تعالى: ( كانوا يرون أنهم على الطريق ماداموا على الأثر) رواه الإمام الدارمي في «مقدمة سننه» (140-141) وغيره بإسناد صحيح .
* وقال الإمام مالك رحمه الله تعالى: ( سلِّموا للسنة ولا تعارضوها). أخرجه الخطيب في «الفقيه والمتفقه» (برقم395) بإسناد حسن إن شاء الله.
* وقال: ( إنما أنا بشر أخطىء وأصيب فانظروا قولي، فكل ما وافق الكتاب والسنة فخذوا به، وما لم يوافق الكتاب والسنة فاتركوه) رواه ابن عبد البر في «الجامع» (1435-1436).
* وقال أبو حنيفة رحمه الله تعالى: (إذا قلتُ قولا يخالف كتاب الله تعالى، وخبر الرسول صلى الله عليه وسلم فاتركوا قولي ). ذكره الفلاني في «الإيقاظ» (ص50).
* وقال الإمام الأوزاعي رحمه الله تعالى: ( عليك بآثار من سلف وإن رفضك الناس، وإياك وآراء الرجال وإن زخرفوه لك بالقول) رواه الآجري في «الشريعة» (برقم127)، وابن عبد البر في «الجامع» (برقم2077) وغيرهما بإسناد حسن .
* وقال الإمام الشافعي رحمه الله تعالى: (لقد ضل من ترك حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم لقول من بعده) أخرجه الخطيب في «الفقيه والمتفقه» (برقم398) بإسناد صحيح.
* وقال رحمه الله: (إذا وجدتم في كتابي خلاف سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقولوا بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ودعوا ما قلت) رواه الخطيب في «الفقيه والمتفقه» (برقم406) بإسناد صحيح.
* وقال الإمام البخاري رحمه الله: سمعت الحميدي يقول: كنا عند الشافعي رحمه الله، فأتاه رجل فسأله عن مسألة فقال: قضى فيها رسول الله صلى الله عليه وسله كذا وكذا، فقال رجل للشافعي: ما تقول أنت؟! فقال: ( سبحان الله! تراني في كنيسة؟! تراني في بيعة؟! تراني على وسطي زنار؟! أقول لك قضى رسول الله صلى الله عليه وسله وأنت تقول: ما تقول أنت؟! ). أخرجه البيهقي في «مناقب الشافعي» (1/473-474) وغيره، وهو صحيح.
* وقال الإمام الشافعي رحمه الله: ( أجمع العلماء أن من استبانت له سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن له أن يدعها لقول أحد ) «إعلام الموقعين» (2/361).
* وقال الإمام أحمد رحمه الله تعالى : ( رأي الشافعي ورأي مالك ورأي أبي حنيفة كله عنده رأي، وهو عندي سواء، وإنما الحجة في الآثار) رواه ابن عبد البر في «الجامع» (2107).
وغير ذلك من الآيات والأحاديث والآثار السلفية، ويكرر على هذه الرؤوس قراءة هذه الرقية كلما رجع إليها التعصب بالباطل ورد الحق.
وعلى من لم يصبه هذا الداء الفتاك أن يذكر ما رواه الترمذي وغيره من حديث عمر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال « من رأى صاحب بلاء فقال: الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلا. إلا عوفي من ذلك البلاء كائنا ما كان ما عاش ».
قلت : وهذا إسناد حسن مرفوعا( ).
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « ذروني ما تركتكم فإنما هلك الذين من قبلكم بكثرة سؤالهم واختلافهم على أنبيائهم فإذا نهيتكم عن شيء فاجتنبوه وإذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم » أخرجه البخاري (7288) ومسلم (1337) .
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال « من رغب عن سنتي فليس مني » أخرجه البخاري (5063) ومسلم (1403).
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال « كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى »، قالوا: يا رسول الله، ومن يأبى ؟ قال « من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد أبى » أخرجه البخاري.
وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: خط لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم خطّا ثم قال:« هذا سبيل الله »، ثم خطّ خطوطا عن يمينه وعن شماله ثم قال: « هذه سبل»، ثم قرأ: ﴿وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ﴾ [الأنعام:153] . أخرجه أحمد (1/435، 465) والدارمي (1/67-68) وغيرهما، وهو في «الصحيح المسند» للإمام الوادعي رحمه الله تعالى.
* قال الإمام ابن سيرين رحمه الله تعالى: ( كانوا يرون أنهم على الطريق ماداموا على الأثر) رواه الإمام الدارمي في «مقدمة سننه» (140-141) وغيره بإسناد صحيح .
* وقال الإمام مالك رحمه الله تعالى: ( سلِّموا للسنة ولا تعارضوها). أخرجه الخطيب في «الفقيه والمتفقه» (برقم395) بإسناد حسن إن شاء الله.
* وقال: ( إنما أنا بشر أخطىء وأصيب فانظروا قولي، فكل ما وافق الكتاب والسنة فخذوا به، وما لم يوافق الكتاب والسنة فاتركوه) رواه ابن عبد البر في «الجامع» (1435-1436).
* وقال أبو حنيفة رحمه الله تعالى: (إذا قلتُ قولا يخالف كتاب الله تعالى، وخبر الرسول صلى الله عليه وسلم فاتركوا قولي ). ذكره الفلاني في «الإيقاظ» (ص50).
* وقال الإمام الأوزاعي رحمه الله تعالى: ( عليك بآثار من سلف وإن رفضك الناس، وإياك وآراء الرجال وإن زخرفوه لك بالقول) رواه الآجري في «الشريعة» (برقم127)، وابن عبد البر في «الجامع» (برقم2077) وغيرهما بإسناد حسن .
* وقال الإمام الشافعي رحمه الله تعالى: (لقد ضل من ترك حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم لقول من بعده) أخرجه الخطيب في «الفقيه والمتفقه» (برقم398) بإسناد صحيح.
* وقال رحمه الله: (إذا وجدتم في كتابي خلاف سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقولوا بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ودعوا ما قلت) رواه الخطيب في «الفقيه والمتفقه» (برقم406) بإسناد صحيح.
* وقال الإمام البخاري رحمه الله: سمعت الحميدي يقول: كنا عند الشافعي رحمه الله، فأتاه رجل فسأله عن مسألة فقال: قضى فيها رسول الله صلى الله عليه وسله كذا وكذا، فقال رجل للشافعي: ما تقول أنت؟! فقال: ( سبحان الله! تراني في كنيسة؟! تراني في بيعة؟! تراني على وسطي زنار؟! أقول لك قضى رسول الله صلى الله عليه وسله وأنت تقول: ما تقول أنت؟! ). أخرجه البيهقي في «مناقب الشافعي» (1/473-474) وغيره، وهو صحيح.
* وقال الإمام الشافعي رحمه الله: ( أجمع العلماء أن من استبانت له سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن له أن يدعها لقول أحد ) «إعلام الموقعين» (2/361).
* وقال الإمام أحمد رحمه الله تعالى : ( رأي الشافعي ورأي مالك ورأي أبي حنيفة كله عنده رأي، وهو عندي سواء، وإنما الحجة في الآثار) رواه ابن عبد البر في «الجامع» (2107).
وغير ذلك من الآيات والأحاديث والآثار السلفية، ويكرر على هذه الرؤوس قراءة هذه الرقية كلما رجع إليها التعصب بالباطل ورد الحق.
وعلى من لم يصبه هذا الداء الفتاك أن يذكر ما رواه الترمذي وغيره من حديث عمر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال « من رأى صاحب بلاء فقال: الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلا. إلا عوفي من ذلك البلاء كائنا ما كان ما عاش ».
ويليه الحلقة الثانية بإذن الله تعالى، والله الموفق.
هذا وسبحانك اللهم وبحمدك لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك.
وكتبه: أبو حاتم يوسف بن العيد بن صالح العنابي الجزائري.
يوم الاثنين 9 رجب 1431هـ بمكتبة قلعة أهل السنة دار الحديث بدماج حرسها الله تعالى من كيد الكائدين وحسد الحاسدين.
حمل الرساله من
الخزانه العليه
لشبكة العلوم السلفيه
تعليق