:::عرفات بن حسن الملقب((بالبرمكي)) يسير على طريقة أهل التحزب في مقاله الرد الفوري:::
الحمد لله ربِّ العالمين والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
أما بعد:
أما بعد:
فلقد ابتُليت الدعوة السلفية في البلاد اليمنية في هذه الأيام بعصابة حزبية ينتسبون إلى المنهج السلفي ظلما وزورا بسبب تلبسهم بلباس السلفية، وهم يشوهون صورة المنهج السلفي وأهله، وكان من أشدهم نكاية وعداوة الذين يحتقرون ويقللون من دعوة الشيخ العلامة مقبل بن هادي الوادعي-رحمه الله- ولا يعترفون بفضله و لا بفضل طلابه.
ومن هؤلاء عرفات بن حسن المحمدي، انبرى منتصرا لكثير من الباطل الذي ينشره المغرضون والحاقدون على دعوة الشيخ العلامة مقبل الوادعي-رحمه الله-،
وأخرج مقالا وعنون له بعنوان"البيان الفوري بالكشف عن فساد أصول وقواعد يحيى الحجوري"،يشيع فيه الكذب والدجل، وتوجيه القوى الغاشمة والدعايات الكاذبة والطعون الفاجرة والافتراءات المشينة على مركز دماج وشيخها الفاضل.
وقد تأملت في مسمى ما ذكره "أصول وقواعد" فوجدته خاض من غير معرفة ولا إتقان ولا بينة ولا دليل واضح من السنة والقرآن ؛فهو كالرعاع الهمج الذين لم يستضيئوا بنور العلم ولم يلجئوا إلى ركن وثيق من الفهم .
فكان ما ادعاه في مقاله"أصول وقواعد"شبيه بكتابة المبتدئين من العوام الذين لا معرفة لهم بمدارك الأحكام وبمسمى الأصول والقواعد وليس له اطلاع على ما قرره أئمة الإسلام .
و قد حمل المقال في طياته الافتراءات العظيمة ضد مركز دماج ونسب لهم فيه أعظم الظلم والفجور، وقد تضمن عدة أمور، وهي كتالي:
1- مناقشته في عنوان مقاله المسمى:" بالكشف عن فساد أصول وقواعد يحيى الحجوري"وأنه وضعه على طريقة أهل الأهواء .
2- استخدامه أسلوب فالح الحربي في التقليل من شأن دعوة الشيخ العلامة مقبل بن هادي الوادعي-رحمه الله- .
3- السير على طريقة الحزبيين في التحذير من مركز دماج والدراسة فيها .
4- افتراؤه بأن دار الحديث بدماج لم يكن في فتنة أبي الحسن إلا مكان إساءة للسلفية والسلفيين ولم يصدر في الرد على أبي الحسن من مركز دماج إلا شريطين.
5- مناقشة افتراءاته أن الشيخ يحيى الحجوري أصَّل أصولاً فاسدة في كتاباته وأشرطته.
المسألة الأولى:
مناقشته في عنوان مقاله:"البيان الفور بالكشف عن فساد أصول وقواعد يحيى الحجوري"
مناقشته في عنوان مقاله:"البيان الفور بالكشف عن فساد أصول وقواعد يحيى الحجوري"
إن مما امتازت به فرق الضلال قديما وحديثا تأصيلهم أصولا باطلة ورمي كل من خالف أصولهم الباطلة بأنه خالف أصول وقواعد الشريعة، وقد كان لفرقة الخوارج النصيب الكبير في ذلك حيث أنهم ابتدعوا أصولا بنظرتهم الفاسدة ورتبوا على تلك الأصول أحكاما يسقطون بها كل من خالفهم ولو كان من أصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وقد سبق عرفات بن حسن في دعواه المخالفة في الأصول والقواعد محمود الحداد الذي يجعل تقريرات العلماء لمسائل العلم والخطأ فيها أصولا ويرمي بها العلماء، وهكذا صنع الشاجي حيث جمع كتابا في الطعن في السلفيين وادعا فيه مخالفتهم في خمسين أصلا،
وهكذا فعل أبو الحسن المصري في فتنته وقد زعم كذبا وافتراء أن الشيخ ربيع بن هادي-عافاه الله- خالف المنهج السلفي في تسعين أصلا، وهذا نفس انحراف عرفات اليوم فلقد جمع أربع عشرة مسألة يزعم فيه أن الشيخ يحيى بن علي الحجوري خلاف المنهج السلفي بالأصول والقواعد.
والأصول هي: كتاب الله وسنة رسوله وإجماع أمته والقياس الصحيح الموافق للكتاب والسنة، والأصول في الحقيقة اثنان لا ثالث لهما كلام الله وكلام رسوله وما عداهما فمردود إليهما.
ومعروف الفرق بين من يخالف بعضهم بعضا في أمور العلم ومسائله والاجتهاد، وبين المخالفة في الأصول ؛فمسائل الأصول المعلومة فلا يسوغ فيها الاختلاف فهي إجماع كمسائل التوحيد والصفات ومسائل القدر والنبوات والمعاد وغير ذلك...
فهذه المسائل التي ذكرها عرفات هي من التكلف والغلو الذي يسير عليه، ومن التحريف للمنهج السلفي وأصوله الذي يدل على أنه بنى مقاله هذا على أصل فساد ،فقد شهدت الأصول من عمل السلف على أن مثل هذه المسائل لا تسمى أصولا.
وآثار الصحابة والتابعين وكتابات أهل العلم في الأصول والفروع معلومة منتشرة، وهي على خلاف ما يدعيه عرفات من الأصول والقواعد بمجرد رأي.
وبمثل هذه المنقولات التي يدعي فيها المخالفة في الأصول والقواعد التي لا يتميز صدقها من كذبها ضل من ضل من أهل الأهواء والتحزب .
والمخالفة في الأصول إنما تكون حينما يكون الشخص عنده أصولا فاسدة يعترض بها على النصوص الصحيحة، ويخالف ويناقض بها أصول أهل السنة المتفق عليها كأصول أهل البدع المخالفة للنصوص العقدية والأحكام الشرعية الذين يأتون على أصول أهل السنة ويهدمونها بأصولهم الفاسدة.
إن من أعجب العجب أن تكون مسائل العلم والخطأ فيها أصولا وقواعد يرمى بها ويسقط العالم بدعوى مخالفة الأصول والقواعد، ومما هو معلوم أنه لا يؤخذ من موقفه الذي العنوان له أصول وقواعد إلا على أصول أهل البدع والحزبيين لأن ما ذكره ليس بأصول ولا قواعد حتى تسمى أصولا والقواعد.
ومن أعظم أصول الحزبية ادعائهم الطويل العريض في مخالفيهم بأنهم خالفوا الأصول والقواعد ثم لا تجد إلا السطو على مسائلهم وتقريراتهم القائمة على الكتاب والسنة وأقوال السلف ولا يريدون من هذا الصنيع إلا تنفير الشباب السلفي وطلاب العلم عن علماء الدعوة السلفية وفصلهم عنهم وهذا من أعظم الصد عن سبيل الله والتنفير لطلاب العلم عن علمائهم ومن يوجهونهم الوجهة السلفية الصحيحة.
وسيتبين في المبحث الآتي الكثير من فساد هذه الدعوى .
وسيتبين في المبحث الآتي الكثير من فساد هذه الدعوى .
المسألة الثانية:
استخدامه أسلوب فالح الحربي في التقليل من شأن دعوة الشيخ العلامة المجدد مقبل الوادعي-رحمه الله-، وذلك في قوله:"وبلاد اليمن عرفت السنة ومنهج السلف الصالح على تفاوت في الظهور والقوة، ومع ذلك فلا أعرف نظيرا لعهد الشيخ مقبل –رحمه الله-".
ومعلوم إن هذه المقالة أول من دندن بها فالح الحربي وقال:"إن هناك دعوات سلفية انتشرت في البلاد اليمنية قبل ظهور دعوة الشيخ مقبل الوادعي ومجيئه إلى اليمن"، يريد من ذلك التقليل من شأن الدعوة السلفية التي خرجت من دار الحديث بدماج .
استخدامه أسلوب فالح الحربي في التقليل من شأن دعوة الشيخ العلامة المجدد مقبل الوادعي-رحمه الله-، وذلك في قوله:"وبلاد اليمن عرفت السنة ومنهج السلف الصالح على تفاوت في الظهور والقوة، ومع ذلك فلا أعرف نظيرا لعهد الشيخ مقبل –رحمه الله-".
ومعلوم إن هذه المقالة أول من دندن بها فالح الحربي وقال:"إن هناك دعوات سلفية انتشرت في البلاد اليمنية قبل ظهور دعوة الشيخ مقبل الوادعي ومجيئه إلى اليمن"، يريد من ذلك التقليل من شأن الدعوة السلفية التي خرجت من دار الحديث بدماج .
والذي يقرأ تاريخ اليمن يجد أن البلاد اليمنية لم تعرف السنة والمنهج السلفي من أواخر القرن الثالث الهجري، ومنذ دخول التشيع في اليمن في أخر القرن الثالث ونشر الهادي بدعة التشيع فيها، لم يزل التشيع سائدا قرونا طويلة في اليمن حتى مع ظهور كثير من العلماء وكان أولهم محمد بن إبراهيم الوزير الذي قال فيه العلامة الشوكاني:لو قلت إن اليمن لم تنجب مثله لما أبعدت عن الصواب".
ثم بعده صالح بن مهدي المقبلي على أنه لم يخلص إلى السنة فهو بين أهل السنة وبين الشيعة والمعتزلة، وبعده محمد بن إسماعيل الأمير الصنعاني صاحب كتاب"سبل السلام"، وبعده محمد بن علي الشوكاني قاضي القضاة فمع ظهور هؤلاء الأئمة الأربعة-رحمهم الله جميعا- يدعون إلى الكتاب والسنة في فترات مختلفة إلا أن اليمن لا زالت تعيش تحت وطأة التشيع ووطأة التصوف إلى أعوام قريبة ومن أظهر السنة منهم استحلوا دمه.
وبسبب تحامل أعداء السنة جرى لهم من المحن والفتن الشيء الكثير، حتى أن بعضهم فر بدينه في شعب الجبال، ولم يتمكنوا من إزالة ظلمات الشرك والبدع والجهل ونشر السنة والمنهج السلفي إلى أن هيأ الله -عز وجل- للبلاد اليمنية دعوة الإمام المجدد الشيخ العلامة مقبل بن هادي الوادعي-رحمه الله- بعد أن خيمت عليها ظلمات الشرك والجهل والضلال والفوضى .
فقامت دعوة الشيخ العلامة الإمام مقبل بن هادي الوادعي-رحمه الله- في الأزمنة الأخيرة فرُفِعَت للتوحيد رايته، وللإسلام عزه وهيبته، وانتشر بسببها الخير الكثير وتفقه المسلمون في اليمن وفي غيرها وأصبح الناس يغبطون أهل هذه البلاد على الخير الذي وصل إليهم.
فالفضل بعد الله -عزَّ وجلَّ- في انتشار السنة والمنهج السلفي في بلاد اليمن يرجع للشيخ الإمام المجدد مقبل بن هادي الوادعي-رحمه الله- ،فمن الظلم والبخس أن نقول إن السنة والسلفية عرفت في بلاد اليمن قبل ظهور دعوة الشيخ مقبل بن هادي الوادعي-رحمه الله- على تفاوت في الظهور والقوة.
ومن الغمط والتقليل من شأن الدعوة السلفية في اليمن عدم ذكر هذه الحقيقة التاريخية التي حاول فالح الحربي وأتباعه إخفاءها مرارا وتكرارا.
المسألة الثالثة:
التحذير من الدراسة في مركز دماج.
تضمن مقال عرفات التحذير من مركز دماج كما هو مثبت في مقدمة عبيد الجابري وعلى ذلك كان تحذيره طلاب العلم من الدراسة فيها، وقد ذكر في مقدمته أن مجموعة من المشائخ ارتضوا هذا الرد وبعضهم أمر بنشره.
التحذير من الدراسة في مركز دماج.
تضمن مقال عرفات التحذير من مركز دماج كما هو مثبت في مقدمة عبيد الجابري وعلى ذلك كان تحذيره طلاب العلم من الدراسة فيها، وقد ذكر في مقدمته أن مجموعة من المشائخ ارتضوا هذا الرد وبعضهم أمر بنشره.
فهذا التحذير هو من علامات أهل البدع والانحراف والزيغ والضلال الذين يصدون الناس عن سبيل الله، وإبطال ما جاءت به الرسل عن الله.
فمركز دماج يعتبر في هذا الزمان قلعة الدعوة التجديدية التي قامت بالدين تصديقا وعلما وعملا وتبليغا فالطعن فيها طعن في الدين.
فمركز دماج يعتبر في هذا الزمان قلعة الدعوة التجديدية التي قامت بالدين تصديقا وعلما وعملا وتبليغا فالطعن فيها طعن في الدين.
فنشر مقال عرفات الذي يطعن في دماج ويحذر من طلب العلم فيها موجب للإعراض عما بعث الله به النبيين والصد عن سبيل الله.
وهذا الشخص واحد من الذين جندتهم الحزبية لمحاربة مركز دماج، ولم نشاهده ولو مرة واحدة كتب حرفا واحدا ضد الحزبية، و في المقابل يكتب في التحذير من مركز دماج من دون هوادة أو خوف من الله.
وإن الذي ينظر لمن وصف في الحزبية وبدّعه العلامة مقبل الوادعي-رحمه الله- في البلاد اليمنية علامتهم وآيتهم هو التحذير من مركز دماج، وصد طلاب العلم عن الدراسة فيها، وهذا هو الذي وقع فيه عرفات بن حسن ومن أعانه في ورقاته هذه.
وهذا في الحقيقة من البلايا لأن تحذيرهم هذا إفك قبيح وكذب ظاهر فالمعروف من حال الدعوة السلفية في اليمن من أن مصدرها ومنشأها وانطلاقها من دماج وتعتبر دماج اليوم مكانها وبؤرتها ومرجع جميع مراكز الدعوة السلفية إليها فهم الطائفة التي لا يجوز مفارقتهم فهي التي تستحق من الثناء والنصرة لهم لما هم عليه من المنهج السلفي الواضح الذي تركهم عليه الشيخ العلامة المحدث مقبل بن هادي الوادعي-رحمه الله- وهي لم تزل ولم تتغير .
فيا عرفات فلتهنأ أنت ومشايخك الذين ناصروك بالحزبية وسيركم على طريقة الحزبيين.
المسألة الرابعة:
قوله:إن دار الحديث بدماج لم يكن في فتنة أبي الحسن إلا مكان إساءة للسلفية والسلفيين .
لقد مضت علامة الحزبيين في البلاد اليمنية من أيام العلامة المحدث مقبل بن هادي الوادعي-رحمه الله- الغمز واللمز والتقليل من دار الحديث بدماج، وفي المقابل يلتمسون الأعذار لأعداء الدعوة السلفية أما سلفية دماج فيسمونها تشدد وتنفير الناس من الدين، وينالون من أهلها بأشد الأحكام وأغلظ الأوصاف والألقاب، وهذا هو ما شاهدناه ورأيناه اليوم من عبد الرحمن العدني وأنصاره .
قوله:إن دار الحديث بدماج لم يكن في فتنة أبي الحسن إلا مكان إساءة للسلفية والسلفيين .
لقد مضت علامة الحزبيين في البلاد اليمنية من أيام العلامة المحدث مقبل بن هادي الوادعي-رحمه الله- الغمز واللمز والتقليل من دار الحديث بدماج، وفي المقابل يلتمسون الأعذار لأعداء الدعوة السلفية أما سلفية دماج فيسمونها تشدد وتنفير الناس من الدين، وينالون من أهلها بأشد الأحكام وأغلظ الأوصاف والألقاب، وهذا هو ما شاهدناه ورأيناه اليوم من عبد الرحمن العدني وأنصاره .
وقد كانت حملة أبي الحسن المصري المقصود منها استهداف دار الحديث بدماج وشيخها الفاضل يحيى بن علي الحجوري أولاً وأخيرا، ولم يكن أحد أبغض للحزبية من الشيخ يحيى فهم الذين رموه من جميع الاتجاهات حملوا عليه الحملات العظام وبثوا من حوله الجواسيس وكتبت الملازم ومتصيدي العثرات، وهو قائم لا يتزعزع.
وقد كانت الهجمة الشرسة والحملة المسعورة التي قام بها أبو الحسن المصري على دماج وشيخها الفاضل يحيى بن علي الحجوري-حفظه الله- والمسؤولية على عواتقهم إلا أن المدح كان لغيرهم.
وإن هذا الزمان لغريب، وإن نوادره لعجيبة فالذي يحذر من الحزبية ليلا ونهارا ويقوم ويقعد وينام تحت ظل ظليل من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم في الدفاع عن المنهج السلفي، ويثبت أمام جميع الفتن ولا يتزعزع، ويكون من أوائل المحذرين من الفتن لا يذكر له فضل ولا يعرف له قدر واحترام .
ومن السفه الذي يتكلم به عرفات أن لا يجعل لدماج فضلا في قطع دابر فتنة أبي الحسن ومن أعجب العجائب أنه جعل رد الشيخ عبد الرحيم البخاري من روائع الردود التي بينت فتنة أبي الحسن المصري !!!
فيا عرفات هذا المكان ليس مكان عبد الرحيم البخاري حتى تسوق علينا مثل هذا الهذيان.
ما أنت بالحكم الترضى حكومته **** ولا الأصيل ولا ذي الرأي والجدلي
فالشيخ يحيى بن علي الحجوري هو من أوائل من تنبه وأدرك خطورة أبي الحسن المصري وهجمته الحزبية على السلفيين، وفي ذلك الوقت ردَّ ووضح وبيَّن حال أبي الحسن المصري، ولم يكن أحد مع الشيخ يحيى الحجوري مع شدة الهجمة على دار الحديث بدماج.
ولو كان هناك يد لأحد وفضل في الوقوف مع الشيخ ربيع بن هادي المدخلي-عافاه الله- في فتنة أبي الحسن فهو للشيخ يحيى بن علي الحجوري وطلابه فهم أول الواقفين تجاه أبي الحسن وحملته الظالمة.
ومن الظلم أنك تسقط دماج وشيخها الفاضل ولا تجعل لها أيّ أثر تجاه فتنة أبي الحسن مع كثرتها ردودها، وترفع من ليس لهم إلا ورقات في الرد على أبي الحسن المصري مثل رد عبد الرحيم البخاري فالشيخ عبد الرحيم البخاري لم يكن يومئذ إلا ملازما له ومدافعا عنه ومنافحا، ولم يخرج كتابه المسمى"الفتح الرباني.."إلا بعد انتهاء الفتنة، وبعد أن رد على أبي الحسن صغار طلاب العلم ؛فكيف تجعله في المقدمة وترفعه على أوائل الواقفين في فتنة أبي الحسن المصري .
إن الذي يكون في المقدمة لا يعتذر عن وقوفه مع أبي الحسن ويقول انخدعنا فيه فالذي يكون في المقدمة لا بد أن يكون صاحب وعي ويقضه وانتباه وإدراك للأمور من أولها.
وسيأتي إن شاء الله مناقشته في افتراءاته على الشيخ يحيى الحجوري أنه أصَّل أصولاً فاسدة في كتاباته وأشرطته.
كتبه :أبو مصعب علي بن ناصر بن محمد العـــدني
تعليق