• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هل من منهج السلف الصالح امتحان الناس بالأشخاص ؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل من منهج السلف الصالح امتحان الناس بالأشخاص ؟


    بسم الله الرحمن الرحيم

    هذا مقطع صوتي للعلامة زيد المدخلى حفظة الله

    يقول فيه السائل: هل من منهج السلف الصالح امتحان الناس بالأشخاص ؟

    من هنا وفقكم الله







  • #2
    تفريغ للمقطع الصوتي

    [السُّؤال:]
    أحسن الله إليكم؛ يقول السَّائل: هل من منهج السَّلف الصَّالح: امتحان النَّاس بالأشخاص؟
    [الجواب:]
    نعم؛ من منهج السَّلف الصَّالح إذا أشكل الأمر في شخصٍ ما؛ يمتحن بأهل السُّنَّة. ماذا تقول في فلان من أهل السُّنَّة -وهو يعرفه-، فإن شهد له بالصَّلاح وزكَّاه باطناً وظاهراً فهو ليس من أهل الانحرافات وليس من أهل البدع، وإن ذمَّه أو تحيَّل؛ قال: لا علم لي به!
    وهو يعرف ثمَّ راوغ في ذلك عُرف بأنَّه ليس على منهج السَّلف أهل السنَّة والجماعة
    فالإمتحان بالأشخاص عند الحاجة إليه جائزٌ لا حرج فيه.


    فرَّغ المادَّة: أبو أحمد ضياء التبسي
    مصدر المادة الصَّوتيَّة: موقع زاد السلفي في الفتاوي
    المادة بتاريخ:21-02-1431

    تعليق


    • #3
      وهذا سؤال وجه للعلامة يحيى الحجوري حفظه الله



      بسم الله الرحمن الرحيم
      وهذا سؤال وجه للعلامة يحيى الحجوري حفظه الله:

      فضيلة الشيخ لا يخفى عليكم حفظكم الله أن السلف رضوان الله عليهم درجوا على وسائل لمعرفة أحوال الأشخاص منها –الإمتحان– لكن ظهر الآن من يقول أن الإمتحان بدعة خارجية ؟


      الجواب :
      هذا ليس على إطلاقه , الإمتحان بالباطل باطل , و الإمتحان بأهله باطل , وكون الإنسان يسأل عن الحق وأهله ويطلبه ويترصده حتى يصل إليه فإن هذا أمر مطلوب , وسلمان رضي الله عنه بقي دهوراً – بقي دهوراً – حتى توصل إلى الحق بعد البحث والتطلب له , ومن القرآن قوله الله سبحانه وتعالى { فَامْتَحِنُوهُنَّ ۖ اللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِهِنَّ }
      أي اختبروهن , والله عز وجل يقول في كتابه { قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ } هذه الآية اعتبرها أهل العلم أنها اختبار لمن يدعي محبة الله عز وجل – فامتحنهم الله بذلك – فمن كان يحب الله عز وجل يتبع الرسول صلى الله عليه وسلم , وإن لم يتبعه إتباعاً صحيحاً فدعواه باطلة , وفي الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : [ الأنصار لا يحبهم إلا مؤمن ولا يبغضهم إلا منافق من أحبهم أحبه الله ومن أبغضهم أبغضه الله ] وفي لفظ [ آية المنافق بغض الأنصار وآية المؤمن حب الأنصار ] فهذا اختبار , من كان يحب الصحابة – وكلهم أنصار يعتبرون -
      { لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا
      وَيَنْصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ۚ أُولَٰئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ }
      فمن كان يحب الصحابة , هذا دلالة خير فيه , وعنده إيمان وعلامته حبهم , ومن كان يبغض الصحابة فرداً أو جماعة , فإن هذا يدل على النفاق – ولهذا سموا الرافضة المنافقين , سموهم المنافقين والزنادقة لهذا المعنى – وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه : [ والذي فلق الحبة وبرأ النسمة إنه لعهد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلي : لا يحبني إلا مؤمن ولا يبغضني إلا منافق] ولما دعا النبي صلى الله عليه وسلم لأبي هريرة : [ اللهم حببه إلى كل مؤمن ] : قال أبو هريرة : [ فكان لا يعرفني مؤمن إلا أحبني ] ومعناه أيضاً انه يبغضه المنافقون , والله عز وجل يقول : { إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَٰنُ وُدًّا }هذه أصول الاختبار بأناس من أحبهم أحبه الله ومن أحبهم فهو مؤمن , ومن أحبهم فهو كذا .. وكذا , وبالإضافة إلى ذلك فإنك ترى في كتاب السنة للبربهاري وغيره يقولون : إذا رأيت الرجل يحب سفيان الثوري وسفيان ابن عيينة والأوزاعي وحماد بن سلمه وفلان .. وفلان فاعلم أنه سني وإذا رأيت الرجل يبغض زائدة بن قدامة ويبغض سفيان الثوري ويبغض فلان .. وفلان من أهل السنة فاعلم أنه مبتدع , وهذا مشحونة كتب الحديث به , مشحونة به كثيراً , في كتاب إعتقاد وأصول السنة للالكائي وفي المصدر المذكور للبربهاري وفي غير ذلك من الكتب شرف أصحاب الحديث للإمام الخطيب – رحمه الله – وغير ذلك .
      وقد ثبت عن ابن عباس – رضي الله عنه – أنه قال : [لا تجالسوا أهل الأهواء فإن مجالستهم ممرضة ] وهذا الكلام وأمثاله تنفير من مجالسة وحبة المبطلين . لأن من جالس جانس ولأنه [ مثل الجليس الصالح وجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير ] كما في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم .
      علم بهذه أن محبة الصالحين واجبة [ لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ] وأن محبة المبطلين لا تجوز { لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ... الآية } ومن هنا فينبغي على الإنسان , كيف يتوصل إلى محبة الصالحين ومرافقتهم والمجالسة لهم والاستفادة منهم إلا بالبحث عنهم والسؤال عنهم واختبار من يحبهم ويحث الناس عليهم , هذا هو .
      قال بعضهم :
      أيها الطالب علما *** ائت حماد بن زيد
      واطلبن العلم منه *** ثم قيده بقيد
      لا كجهم وكثور *** وكعمرو بن عبيد
      فلها أصلٌ , وقد ألف بعض طلاب العلم رسالة وساق فيها جملة من الآثار منها ما ذكرنا من تلك الآثار المعلومة - صحيح – وقول ابن سيرين : [ ما كانوا يسألون عن الإسناد حتى وقعت الفتنة قالوا : سموا لنا رجالكم , فينظر إلى أهل السنة فيؤخذ عنهم , وينظر إلى أهل البدعة لا يؤخذ عنهم ] هذا كله من باب السؤال إلى الرجال وتسميتهم .
      ما حال فلان ؟ - في علل ابن رجب – شرح علل الترمذي لابن رجب – من أحب إليك فلان أم فلان ؟ يقول : فلان أحب إلى . ما حال فلان ؟ يقول : فلان لا يساوي بصلة .
      ما حال عبد الله بن محرر ؟ يقول : كنت لو خيرت بين أن أدخل الجنة قبل أن أراده لاخترت أن أراه ثم أدخل الجنة , فلما رأيته : لا يساوي عندي بعرة .
      ما حال سفيان الثوري ؟ يقول : ذاك جبل , ذاك إمام الدنيا , ذاك كذا ... وكذا ... وكذا .
      أين توضع هذه ؟ كل هذا ... يا أخي شيخ الإسلام في مجموع الفتاوى ( 15/329) : [ والمؤمن محتاج إلى امتحان من يريد أن يصاحبه ومن يريد أن يقارنه بنكاح أو غيره ] . وذكر الآية {فامتحنوهن الله أعلم بإيمانهن } وذكر جملة من الأدلة تحت هذا ( تم التعديل حيث جاءوا للشيخ بالنص في السؤال السادس ) فإذا أراد الإنسان أن يتزوج إمراة يحتاج أن يسأل وان يختبر , ويسأل عن دينها وعن خلقها ويسأل عن كذا .. وعن كذا ... وعن كذا .. من الإمتحانات حتى يتوصل إلى ما يريد ويخطب ويتزوج ... فضلاً عن غيره .





      المصدر
      التعديل الأخير تم بواسطة سلطان بن سالم العيني; الساعة 03-07-2010, 04:57 PM.

      تعليق


      • #4
        موضوع ممتع ... جزاكم الله خيرا و بارك فيكم

        تعليق


        • #5
          بارك الله فيك
          فقد قرأت مقالا لبعض العلماء الأفاضل-وفقهم الله-يقول ببدعية إمتحان الأشخاص,فتألمت كثيرا من قوله هذا,ولا حول ولا قوة إلا بالله,والأدهى والأمر قوله-حفظه الله-((أنّ الجرح إذا صدر من معتبر,وأدّى إلى الفتنة,فإنّه ينظر في طريقة الجرح)),وهي قاعدة ريمية,والحمد لله فقد فنّد-هذه القاعدة الريمية الخلفية,وفضّ بكارتها الشيخ السلّفي المجاهد:سعيد اليافعي-رحمه الله-في كتابه الفذّ((تنزيه السلفية)).


          تعليق

          يعمل...
          X