إيقاف النزيف الهذياني
المتدفق
من عبيد الجابري
بسم الله الرحمن الرحيم
المتدفق
من عبيد الجابري
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم.
أما بعد:
فيقول الله تعالى في كتابه الكريم ﴿يُرِيدُونَ أَن يطفئوا نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ﴾ ففي هذه الآية يخبر تعالى عن أهل الباطل بجميع أصنافهم من أهل الكتاب والمشركين والملاحدة والمنافقين وأهل البدع وعُشاق المعاصي، أنهم يسعون جادين لإطفاء نور الله الذي أشرقت به الأرض، وهو الحق الذي استنار به أهل الحق في طريقهم إلى الله، فناوئهم أهل الباطل وعادوهم ورموهم بالأقاويل الباطلة لتنفير الناس عنهم ﴿وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ﴾ لأنه النور الباهر، الذي لا يمكن لجميع الخلق ولو اجتمعوا على إطفائه أن يطفئوه، وقد تكفل الله بحفظه من كل من يريده بسوء، بمن اصطفاهم من عباده واختارهم لحفظ دينه وحمايته والذب عنه بكل ما أُوتوا من قوة بعون الله لهم وبنصره لهم ودفاعه عنهم قال الله تعالى ﴿إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ﴾ وقال تعالى ﴿إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ﴾ وقال تعالى ﴿وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ * إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنْصُورُونَ * وَإِنَّ جُنْدَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ﴾.
وإن حرب الباطل لأهل السنة لا ينفك عنهم حتى قيام الساعة فهذه سنة الله في أهل الحق ولذا قال لقمان الحكيم لابنه ﴿يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ﴾ وقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم «لاَ تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِى ظَاهِرِينَ عَلَى الْحَقِّ لاَ يَضُرُّهُمْ مَنْ خَذَلَهُمْ حَتَّى يَأْتِىَ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ كَذَلِكَ » رواه مسلم عن ثوبان وبنحوه في البخاري عن المغيرة بن شعبة، وقال تعالى: ﴿وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أَتَصْبِرُونَ وَكَانَ رَبُّكَ بَصِيراً﴾ ولذا فإن الواجب على أهل السنة أن يتحلوا بالصبر فهو أساس التوفيق والفلاح في الدارين قال الله تعالى: ﴿وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ﴾ وقال تعالى ﴿إِنِّي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِمَا صَبَرُوا أَنَّهُمْ هُمُ الْفَائِزُونَ﴾.
وإن مما ابتلي به أهل السنة في هذا الزمان تكالب أهل الباطل عليهم بجميع أصنافهم، لا سيما أهل البدع من رافضة وصوفية وخوارج ومرجئة وأهل التحزب الظاهر وأهل التحزب المغلف أصحاب الجمعيات، وإن كان يوجد بينهم خلافٌ إلا أنهم يتفقون على أصل واحد، وهو نصب العداء لأهل السنة وتوجيه سهام الطعون إليهم وقذفهم ورميهم، وذلك لأن أهل السنة قد جندوا أنفسهم لمحاربة الباطل وبيان سبيل أهله وكشف حالهم ليحذرهم الناس ويحذروا من أفكارهم، قال الله تعالى: ﴿وَكَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ وَلِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ الْمُجْرِمِين﴾.
وإن أخطر وسيلة يسلكها أهل الباطل للنيل من أهل السنة، التفكيك فيما بينهم والتفريق بين جمعهم ويستخدمون لذلك الجهال وأرباب الحسد والمبتلون بالمعاصي وأصحاب المطامع الدنيوية والنوايا الدنية، وهكذا ربما اندس في صفوف السلفيين من ينتسب إليهم في الظاهر زوراً وهو من المنافقين أو أهل البدع ونحوهم حتى إذا تمكنوا من بعض ما يريدون بدءوا يشتغلون في تنفيذ المهام التي وكلوا بها.
وحِكاية خِططهم وقِصصهم، وتدبيرهم لأهل السنة على مدى التأريخ يطول ذكره، وأكتفي في هذه العُجالة بالإشارة إلى مثال واحد ولا أستقصي تفاصيله وهو:
الدعوة السلفية في اليمن والمتمثلة في دار الحديث بدماج التي انبثقت منها السنة والعلم في أنحاء اليمن خصوصاً، وفي أنحاء العالم عموماً، فهذا أمر أغاظ الكفار والمنافقين والزنادقة وأضرابهم، وأقض مضاجعهم، فلذا دبروا لها الخطط وأرادوا تمزيقها بما سبق ذكره، وقد حالوا ذلك بإثارة الفتن في دار الحديث بدماج، ولا زالوا على هذا الحال، وبحمد الله تخيب آمالهم ويبور كيدهم، وإن كانوا يحضون بأفراد من تلك الدار، ولكن لله تعالى فيما يقضيه الحكمة البالغة والحكمة التامة، قال الطحاوي رحمه الله: "وكل شيء يجري بتقديره ومشيئته ومشيئته تنفذ لا مشيئة للعباد إلا ما شاء لهم فما شاء لهم كان وما لم يشأ لم يكن، يهدي من يشاء ويعصم ويعافي فضلا ويضل من يشاء ويخذل ويبتلي عدلا وكلهم يتقلبون في مشيئته بين فضله وعدله" اهـ.
ومع ذلك كله إلا أن الله سبحانه وتعالى يحفظ هذه الدار، ويدفع عنها، ومن تولى عنها أتى الله بأحسن منهم قال الله تعالى: ﴿وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ﴾ فمن انخرط أخلف الله بغيره وما تزداد الدار إلا خيراً في الدروس والتأليف والبحوث والتحقيق والأعداد والتعاون والتآخي والتناصر والفضل في هذا لله تعالى وحده.
وإن من الفتن التي رموا بها على الدار فأخذوا بها من أخذوا فتنة الجمعيات الحزبيات المغلفة مثل جمعية إحياء التراث وجمعية الحكمة وجمعية الإحسان وجمعية البر ويتزعم في كل فتنة من يتزعم وينخدع بهم من ينخدع، وشيخنا مقبل رحمه الله يبين ويحذر وهكذا بعده شيخنا يحيى حفظه الله يبين ويحذر فيقبل من يقبل ويُعرض من يعرض ﴿لِيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَنْ بَيِّنَةٍ وَيَحْيَى مَنْ حَيَّ عَنْ بَيِّنَةٍ وَإِنَّ اللَّهَ لَسَمِيعٌ عَلِيمٌ﴾.
وهكذا لا زال أعداء الإسلام يكيدون لهذه الدار ويدبرون لها ﴿وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِين﴾ ومن آخر مكرهم وتدبيرهم على الدعوة السلفية في اليمن عموما وعلى دار الحديث بدماج خاصة، حينما أثاروا علينا في هذه الأيام أصحاب الفتن والانحراف والتميع وعلى رأسهم الثلاثة الذين تعاضدوا على ضرب الدعوة السلفية فلم يمكنهم الله من ذلك وما زادهم ذلك إلا خبالاً وهم ( محمد بن عبد الوهاب الوصابي وعبد الرحمن بن بريك العدني وعبيد الجابري، نسأل الله لهم الهداية) ثم ءال أمرهم إلى الضياع والزيغ والانحراف نسأل الله السلامة والعافية، فلم يكن من أهل السنة سواء كان من داخل الدار أو من خارجها وعلى رأسهم شيخنا يحيى بن علي الحجوري حفظه الله تعالى إلا أن بينوا حالهم وكشفوا للناس فتنتهم وتعديهم وبغيهم ومخالفتهم لمنهج الحق بالأدلة والبراهين، نثرا وشعرا وتسجيلا، فعرف الناس حالهم واستبانت لهم حزبيتهم وشرهم على الدعوة السلفية فتركوهم وهجروهم عملا بمنهج السلف، وثبَّت الله من شاء من عباده، وانحرف من انحرف ولم يضروا الدعوة شيئا وما ضروا إلا أنفسهم قال الله تعالى: ﴿إِنْ تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِنْ تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُوا بِهَا وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لَا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ﴾.
تنبيه هام
وهنا أمر لا بد من ذكره، وهو أن من أعظم الأسباب التي تتسع بها رقعة الخلاف والفتنة وضياع الكثير فيها لا سيما في اليمن، بعض الأفاضل ـ هداهم الله ـ الذين لا يُحسنون فن الجرح والتعديل ويغلب عليهم جانب العاطفية في مقام بيان سبيل أهل الباطل ولكن على حساب ضياع الكثير، وهذا منهم عن حسن نية نحسبهم كذلك، ولكن لابد من حسن النية صحة العمل والذي أدين الله به أن سبب ضياع الكثير في فتنة أبي الحسن المصري كان هو موقفهم المماثل لهذا الموقف في هذه الفتنة، ولذلك كان موقف جُل السلفيين في هذه الفتنة في اليمن أنهم أخذوا العبرة من فتنة أبي الحسن فلم يذعنوا لنفس الأوامر التي كانت تصدر منهم : ( وقفوا، اسكتوا، لا تنشروا، لم يتبين لنا، أبو الحسن إمام، أبو الحسن مظلوم، أبو الحسن بعض من يتكلم فيه لا يستطيع أن يدرس كتبه، بل وصل الحال ببعضهم إلى إخراج بعض الملازم في النفاح عن ذلك الفاجر) فما هي إلا أيام وتركوا هذه القرارات وإذا بهم: أبو الحسن مبتدع أبو الحسن ضال أبو الحسن اهجروه .........
فما كان من أكثر من كان يقول بقولهم إلا أن قالوا: (هؤلاء مضطربون هؤلاء خوافون هؤلاء مجاملون ...) ثم تركوهم وركنوا إلى أبي الحسن، وهذه مصيبة فإنا لله وإنا إليه راجعون.
نزيف هذيان عبيد الجابري
وهكذا في هذه الأيام يقوم بعض الناس بثورة على الدعوة السلفية مفرقا ومحذرا ومحرشا وطاعنا ثم يأتي هؤلاء ويطالبون أهل السنة بالسكوت، وتالله أن ذلك ليس في وسعهم.
ومن هؤلاء المناوئين والطاعنين والثائرين أعمى البصر والبصيرة عبيد الجابري (غلام عبد الرحمن العدني) الذي أقر أنه يتزعم الفئة الضالة التي خرجت على السلفيين في اليمن وفي قلعة السنة والعلم دار الحديث بدماج.
فساء ظنه وخاب سعيه وبُطش بصولة الحق فحُفَّت قدماه وسقط ﴿وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ﴾ واقترن بخروجه ذلك، أن صُرف عن التوفيق فصدرت له بعض الفتاوى الضالة المخالفة للدليل والتي انبرى لها أهل السنة فبينوا ما انطوت عليها فتاواه من الباطل فأضحى صريعا، فصارت لسانه تنزف بكلام نتن تسببت في سقوطه، ومن تلك الفتاوى الباطلة فتواه في: (الانتخابات، والصور، والاختلاط، والأفلام الكرتونية، والظهور في شاشة التلفاز وإصلاح الجوالات المصورة ونيله من الإمام شعبة بن الحجاج وتبديعه من قال بأن أهل السنة أقرب الطوائف، وعدم تبديعه لأهل البدع، والكذب، وثناؤه المستميت على الجامعة الاسلامية، وزيادة على ذلك أنه ابتلي ببذاءة اللسان وسوء المنطق، وطعوناته المتتالية في دار الحديث بدماج وشيخها الناصح الأمين).
وقد وقفت له في هذه الأيام على مقدمة للبرمكي السفيه عرفات بن حسن المحمدي، إذا قرأتَها أنبأتك عن حقد دفين وحنق مقيت انطوى عليه صاحبه، مقدمة ساقطة مُسقطة، ساقطة في نفسها مسقطة لصاحبها ولِما جُعلت له مقدمة، وسأجعل هذه المقدمة إن شاء الله في مؤخرة (الإيقاف) لترى أخي القارئ سذاجة هذا الرجل وهزالته وعدم توفيقه، وبيان ذلك فيما يأتي إن شاء الله من التعليق على بعض ما تقيأ به فاه ونزفت به لسانه من سوء المنطق ورداءة الخلق، وإليك بعض إساءاته:
ومن هؤلاء المناوئين والطاعنين والثائرين أعمى البصر والبصيرة عبيد الجابري (غلام عبد الرحمن العدني) الذي أقر أنه يتزعم الفئة الضالة التي خرجت على السلفيين في اليمن وفي قلعة السنة والعلم دار الحديث بدماج.
فساء ظنه وخاب سعيه وبُطش بصولة الحق فحُفَّت قدماه وسقط ﴿وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ﴾ واقترن بخروجه ذلك، أن صُرف عن التوفيق فصدرت له بعض الفتاوى الضالة المخالفة للدليل والتي انبرى لها أهل السنة فبينوا ما انطوت عليها فتاواه من الباطل فأضحى صريعا، فصارت لسانه تنزف بكلام نتن تسببت في سقوطه، ومن تلك الفتاوى الباطلة فتواه في: (الانتخابات، والصور، والاختلاط، والأفلام الكرتونية، والظهور في شاشة التلفاز وإصلاح الجوالات المصورة ونيله من الإمام شعبة بن الحجاج وتبديعه من قال بأن أهل السنة أقرب الطوائف، وعدم تبديعه لأهل البدع، والكذب، وثناؤه المستميت على الجامعة الاسلامية، وزيادة على ذلك أنه ابتلي ببذاءة اللسان وسوء المنطق، وطعوناته المتتالية في دار الحديث بدماج وشيخها الناصح الأمين).
وقد وقفت له في هذه الأيام على مقدمة للبرمكي السفيه عرفات بن حسن المحمدي، إذا قرأتَها أنبأتك عن حقد دفين وحنق مقيت انطوى عليه صاحبه، مقدمة ساقطة مُسقطة، ساقطة في نفسها مسقطة لصاحبها ولِما جُعلت له مقدمة، وسأجعل هذه المقدمة إن شاء الله في مؤخرة (الإيقاف) لترى أخي القارئ سذاجة هذا الرجل وهزالته وعدم توفيقه، وبيان ذلك فيما يأتي إن شاء الله من التعليق على بعض ما تقيأ به فاه ونزفت به لسانه من سوء المنطق ورداءة الخلق، وإليك بعض إساءاته:
إساءات عبيد الجابري
1ـ ثناؤه ورفعه للبرمكي السفيه حتى لقبه بالشيخ ولا تُعرف له دعوة ولا يُعرف له آثار علمية سوى أنه طبل مُخَرَّق لعُبيد الجابري، بينما ترى من عبيد احتقار كل من لم يُنعِش له حزبيته فضلا عمن لم يوافقه.
2ـ اعتماده في نقل الأخبار عن المجاهيل وربما حصل منه الثناء لذلك، وهكذا ابتلاه الله بالبطانة السيئة من أمثال هذا البرمكي عرفات حسن، الذين أوقعوه في شباك الحزبية وهذا لقلة فطنته، وعدم توفيقه.
3ـ إصراره على الخطأ تارة، وسكوته عن خطأه تارة أخرى بعد الرد عليه لكن بغير إظهار تراجع، ومن ذلك إصراره على تبديع أهل السنة الذين قالوا: (إن أقرب الطوائف للحق هم أهل السنة) وقد ردعليه شيخنا المفضال يحيى بن علي الحجوري برسالة أفحمته سماها (لطف الله بالخلق من مجازفات الشيخ عبيد ورميه بالعظائم على من قال: أهل السنة أقرب الطوائف إلى الحق).
4ـ يظهر من كلامه أنه يُلقَّن فيتلقَّن، قالوا: الحجوري يبتر قال كذلك، قالوا الحجوري يُحزِّب بالسيارة والمكتبة قال كذلك، وأمثلة كثيرة.
5ـ عبيد كان يحذر من دماج بالتلقين وما يبرز شيئا من أجله حذر سوى الإرهاب في سوء منطقه، والآن وفي هذا المقدمة يقول: لأصوله وقواعده الفاسدة وما كنا نسمع ذلك، لأنه لم يلقَّن ذلك، فلما لُقِن من البرمكي، قبِل التلقين وصار مثل الببَغاء، وحتى ما زعم من قواعد وأصول فاسدة لا يستطيع أن يتلفظ بها ويسردها، لأنها هيام من مجاهيل وبتر من مفسدين وكلام هزيل، وجدل فارغ.
6ـ وإذا تأملت في الكلام لا تجد الجابري يبدع الشيخ الحجوري بناء على الأصول التي زعم، لأن ذلك كما سبق مجرد هيام وإرهاب، فلو فعل ذلك وطولب بالسبب لضحك منه عامة الناس فضلا عن خواصهم من علماء وطلاب علم.
7ـ لو كان الجابري يبحث عن أصول وقواعد فاسدة حقا لترك وقلى شقيقه في المسلك الوصابي صاحب الحديدة، الذي جمع ما يزيد على أصول أبي الحسن المصري، هي موضحة في رسالة أخينا الفاضل أبي عمار ياسر الحديدي بعنوان (إحياء الوصابي لقواعد وتأصيلات المصري والعرعور والمغراوي) ولكن عبيد صاحب هوى، وبسبب جلساء السوء صار يقول أنا ما أذكر أني بدعت أبا الحسن، وهكذا كان لا يرى تبديع سيد قطب.
8ـ الجابري اغتاظ هو وزمرته من تزاحم وتوالي الوفود القادمين على دار الحديث بدماج بين طلاب علم وزوار، فاختبل وصار كلما تذكر ذلك يحذر ويحذر، بالإرهاصات والمزاجفات والسخافات، وتالله ما ازدادت دماج في نفوس الصالحين إلا حبا وما ازدادوا فيك إلا بغضا، فأحسن الله عزاءنا فيك ياعُبيد.
ولذا نقول لعبيد: أربع على نفسك فإنما تُغَبِّر على قرنك، فوالله ما إرهابك هذا بأشد علينا من إرهاب الرافضة الذين سفكوا الدماء وخربوا البيوت، فما زاد أهل دماج وَهَنًا بل زادهم عزة وتمكينا وإقداما للخير وفقنا الله وإياهم إلى كل خير.
ودونك نظرة الآن يا عبيد إلى دماج الخير الطلاب بالآلاف والزوار بالمئات والدروس بالعشرات بين الحين والآخر والمؤلفات والتحقيقات والجد والاجتهاد، أمر عجيب أغاظ شياطين الإنس والجن ومنهم عبيد الجابري هداه الله، وأين ذهبت جهود عبيد في التحذيرات؟! ذهبت هباء منثورا.
9ـ الجابري وأشباهه عجزوا عن إثبات ما زعموه أن دماج قد تغيرت على ما كانت عليه أيام الشيخ مقبل رحمه الله، فنحن منتظرون إلى بيان ما حصل فيه التغيير في المنهج السلفي والعلمي لدار الحديث بدماج، واسأل أهل العدل والإنصاف لأرشدوك إلى الصواب، والدعاوي العارية عن البراهين تفضح أصحابها أمام العامة والخاصة، كما فضحت عبيد.
ثم إن تحذير هؤلاء الغوغاء من دماج قديما وحديثا يذكرني بكلام شيخنا الإمام الوادعي رحمه الله: (هؤلاء بأفعالهم وأقوالهم ما هم إلا دعاية لدعوتنا ثم يردد قول أبي تمام:
2ـ اعتماده في نقل الأخبار عن المجاهيل وربما حصل منه الثناء لذلك، وهكذا ابتلاه الله بالبطانة السيئة من أمثال هذا البرمكي عرفات حسن، الذين أوقعوه في شباك الحزبية وهذا لقلة فطنته، وعدم توفيقه.
3ـ إصراره على الخطأ تارة، وسكوته عن خطأه تارة أخرى بعد الرد عليه لكن بغير إظهار تراجع، ومن ذلك إصراره على تبديع أهل السنة الذين قالوا: (إن أقرب الطوائف للحق هم أهل السنة) وقد ردعليه شيخنا المفضال يحيى بن علي الحجوري برسالة أفحمته سماها (لطف الله بالخلق من مجازفات الشيخ عبيد ورميه بالعظائم على من قال: أهل السنة أقرب الطوائف إلى الحق).
4ـ يظهر من كلامه أنه يُلقَّن فيتلقَّن، قالوا: الحجوري يبتر قال كذلك، قالوا الحجوري يُحزِّب بالسيارة والمكتبة قال كذلك، وأمثلة كثيرة.
5ـ عبيد كان يحذر من دماج بالتلقين وما يبرز شيئا من أجله حذر سوى الإرهاب في سوء منطقه، والآن وفي هذا المقدمة يقول: لأصوله وقواعده الفاسدة وما كنا نسمع ذلك، لأنه لم يلقَّن ذلك، فلما لُقِن من البرمكي، قبِل التلقين وصار مثل الببَغاء، وحتى ما زعم من قواعد وأصول فاسدة لا يستطيع أن يتلفظ بها ويسردها، لأنها هيام من مجاهيل وبتر من مفسدين وكلام هزيل، وجدل فارغ.
6ـ وإذا تأملت في الكلام لا تجد الجابري يبدع الشيخ الحجوري بناء على الأصول التي زعم، لأن ذلك كما سبق مجرد هيام وإرهاب، فلو فعل ذلك وطولب بالسبب لضحك منه عامة الناس فضلا عن خواصهم من علماء وطلاب علم.
7ـ لو كان الجابري يبحث عن أصول وقواعد فاسدة حقا لترك وقلى شقيقه في المسلك الوصابي صاحب الحديدة، الذي جمع ما يزيد على أصول أبي الحسن المصري، هي موضحة في رسالة أخينا الفاضل أبي عمار ياسر الحديدي بعنوان (إحياء الوصابي لقواعد وتأصيلات المصري والعرعور والمغراوي) ولكن عبيد صاحب هوى، وبسبب جلساء السوء صار يقول أنا ما أذكر أني بدعت أبا الحسن، وهكذا كان لا يرى تبديع سيد قطب.
8ـ الجابري اغتاظ هو وزمرته من تزاحم وتوالي الوفود القادمين على دار الحديث بدماج بين طلاب علم وزوار، فاختبل وصار كلما تذكر ذلك يحذر ويحذر، بالإرهاصات والمزاجفات والسخافات، وتالله ما ازدادت دماج في نفوس الصالحين إلا حبا وما ازدادوا فيك إلا بغضا، فأحسن الله عزاءنا فيك ياعُبيد.
ولذا نقول لعبيد: أربع على نفسك فإنما تُغَبِّر على قرنك، فوالله ما إرهابك هذا بأشد علينا من إرهاب الرافضة الذين سفكوا الدماء وخربوا البيوت، فما زاد أهل دماج وَهَنًا بل زادهم عزة وتمكينا وإقداما للخير وفقنا الله وإياهم إلى كل خير.
ودونك نظرة الآن يا عبيد إلى دماج الخير الطلاب بالآلاف والزوار بالمئات والدروس بالعشرات بين الحين والآخر والمؤلفات والتحقيقات والجد والاجتهاد، أمر عجيب أغاظ شياطين الإنس والجن ومنهم عبيد الجابري هداه الله، وأين ذهبت جهود عبيد في التحذيرات؟! ذهبت هباء منثورا.
9ـ الجابري وأشباهه عجزوا عن إثبات ما زعموه أن دماج قد تغيرت على ما كانت عليه أيام الشيخ مقبل رحمه الله، فنحن منتظرون إلى بيان ما حصل فيه التغيير في المنهج السلفي والعلمي لدار الحديث بدماج، واسأل أهل العدل والإنصاف لأرشدوك إلى الصواب، والدعاوي العارية عن البراهين تفضح أصحابها أمام العامة والخاصة، كما فضحت عبيد.
ثم إن تحذير هؤلاء الغوغاء من دماج قديما وحديثا يذكرني بكلام شيخنا الإمام الوادعي رحمه الله: (هؤلاء بأفعالهم وأقوالهم ما هم إلا دعاية لدعوتنا ثم يردد قول أبي تمام:
وإذَا أَرَادَ اللهُ نَشْرَ فَضيِلَةٍ ***طُويِتْ أَتَاحَ لَها لِسَانَ حَسُودِ
لَوْلاَ اشْتِعالُ النَّارِ فيما جَاوَرتْ ***مَا كَانَ يُعْرفُ طِيبُ نَشْرِ العُودِ
لَوْلاَ اشْتِعالُ النَّارِ فيما جَاوَرتْ ***مَا كَانَ يُعْرفُ طِيبُ نَشْرِ العُودِ
10ـ الجابري يستحق دكتوراة في التحريش، ومع هذا لم يُوفق، فهو يريد أن يحرض أكبر عدد ممكن لتحقيق أغراضه الخبيثة للإطاحة بدار الحديث بدماج، فقسَّم الخيال الذي يناديه إلى أربع فئات:
فياسبت الحزب الجديد أما الفئات التي قسمتها فحالها على النحو التالي:
أما الفئة الأولى فقد ألقموك حجرا بعنوان (الرد الواضح من أهل وادعة على ما تفوه به عبيد الجابري من الفجور والسفه الواضح) فأفحموك وأحرقوك.
ثم لجأ عبيد إلى مسلك أهل الأهواء من مُحاولة تحريض الحكام على أهل السنة، المهم همه كيف يُلحق الضرر بأهل السنة، فيتعلق بهذه الأماني التي مناه بها إبليس اللعين ﴿يَعِدُهُمْ وَيُمَنِّيهِمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُورًا﴾.
وأما الفئة الثانية ففي هذه المرة تركتَ ذكر عددهم لأنك أخطأت في إحصائهم في المرة الأولى، فرد عليك فيها أصحاب الفئة الأولى، ثم إن من زعمت مناداتهم لم يُعيِّنهم شيخنا يحيى حفظه الله بل هو تعاون من جميع طلاب العلم لحماية الدار وأهلها ومصالحها، فليس يحيى فحسب كما ساء ظنك، فعبيد يدعو إلى تفالت الأمور كما أوحى إبليس اللعين له بذلك.
وأما الفئة الثالثة التي ناداها الجابري فإنه إنما نادى الخيال بمغادرة دماج فورا، فنقول: أما شلتك فقد خرجوا قبل نداءك وأراحنا الله منهم، فضاعوا وضيعوا وصار بعضهم يتردد على الأسواق وبعضهم أقبل على الدنيا بعد ما كان مقبلا على العلم وبعضهم ضيع الاستقامة وصار إلى الفساق وصاروا أعداء للعلم والسنة بعد أن كانوا دعاة إليها، فكنت وأمثالك أعوانا للشيطان لضياع الشباب.
لتمت بغيظك ياعبيد فنداءك لم يتجاوز حنجرتك فالناس يتوافدون على الدار من كل حدب وصوب ويتنافسون لذلك ويبذلون الدنيا للوصول إليها، وكثير منهم والله لم يجد بيتا، البيوت مليئة وبناء البيوت مستمر أغاظك هذا الخير ياعبيد؟! لقد شابَهَتْ أمانيك أماني أعداء الإسلام الذين يدبرون لهذه الدار التي تدعو إلى السنة وتصحيح مسار المسلمين، وتسلك بهم طريق السلف الصالح، فأفق ياعبيد.
ثم أوصى عبيد الخيال أن يلتحقوا بالخيال، فأرشد إلى خيالٍ سماه (دار الحديث بالحديدة) هكذا زعم، وما يعرف أهل اليمن دارا للحديث بالحديدة لكن يُعذر الجابري لأنه يعيش في خيال، بل لا يعرف أهل الحديدة بذلك بل لو سألت الوصابي عن ذلك لاستغرب فما عند الوصابي ياعبيد إلا مسجد يدرس فيه وقد أغلق مركزه منذ عدة سنين لا يستقبل أحدا، إلا إذا كان هناك الآن تخطيط جديد فما ندري!! أو قد يكون لعبيد اصطلاح خاص لا يعرفه أهل العلم!!.
ثم تناسى الجابري وعجز عن الإشارة إلى المراكز الأخرى في اليمن لأنهم ليسوا على شاكلته كالوصابي، لأنهم عنده (لا بأس بهم).
فهذه الإحالة من عبيد تتضمن أولا كذبا وثانيا غشا، إن صح كلامه كيف ولم يصح، هكذا عبيد يخبط، سُلب التوفيق بسبب مضادته للحق وأهل الحق، قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله: وذلك أن المستكبر عن الحق يبتلى بالانقياد للباطل اهـ وشاهد ذلك من القرءان قول الله تعالى: ﴿سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَإِنْ يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لَا يُؤْمِنُوا بِهَا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الرُّشْدِ لَا يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الْغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا عَنْهَا غَافِلِينَ﴾.
أما الفئة الرابعة فهم العازمون على الرحيل إلى دماج ينصحهم قاطع الطريق عبيد السبت أن يعدلوا عن ذلك، فيالك من حاقد غاضه التوافد والخير فصار عبيد بذلك مغلاقا للخير مفتاحا للشر فكن على حذر ياعبيد فالنبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول: "ويل لعبد جعله الله مفتاحا للشر مغلاقا للخير" صحيح الجامع 4108.
11ـ ثم تراجع عبيد عما صدر عنه مؤخرا حينما حذر فقال في إجابته على الأسئلة المغربية: (ولهذا أنا لا أنصح بالقدوم على مركز دماج إلاَّ إذا غاب يحيى وخَلَفَ الشيخ مقبلا رجلٌ يُحْسِن تقرير الإسلام والسنة، عاقل ورع تقي محقق، أو إذا وجد الآن رجل متحرر لا يخضع ليحيى، وهذا غير موجود، هذا معدوم الآن) اهـ فلما كان كلامه ظاهرا في الطعن في الدعوة السلفية وعلمائها في اليمن، وعارا وفضيحة عليه وعلى شلته، عدَّل عبارته في هذه المرة فقال: (....وهم ولله الحمد خلق كثيرون في اليمن والسعودية)، والعجيب يقول: هم خلق كثير فلما جاء إلى التمثيل مثَّل بالكذب بدار أسسها في خياله ثم أحال إليها، عجائب وغرائب خذها من هذا المهوس.
12ـ ثم زعم عبيد أنه فعل ما فعل خوفا من الوقوع في البدعة والضلالة، وإذا قلبت النظر في كلامه لتبحث عن هذه البدع التي من أجلها حذر لم تجد إلا السفه وسوء المنطق اللذان يعبران عن انحرافه وعدائه لأهل السنة، فافتح بصرك ياعبيد وانظر إلى آثار الخير التي خرجت وتخرج من دار الحديث بدماج من مشايخ ودعاة وكتب فنفع الله بها في الداخل والخارج.
وفي هذا القدر كفاية لإيقاف النزيف الهذياني المتدفق من عبيد الجابري.
فياسبت الحزب الجديد أما الفئات التي قسمتها فحالها على النحو التالي:
أما الفئة الأولى فقد ألقموك حجرا بعنوان (الرد الواضح من أهل وادعة على ما تفوه به عبيد الجابري من الفجور والسفه الواضح) فأفحموك وأحرقوك.
ثم لجأ عبيد إلى مسلك أهل الأهواء من مُحاولة تحريض الحكام على أهل السنة، المهم همه كيف يُلحق الضرر بأهل السنة، فيتعلق بهذه الأماني التي مناه بها إبليس اللعين ﴿يَعِدُهُمْ وَيُمَنِّيهِمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُورًا﴾.
وأما الفئة الثانية ففي هذه المرة تركتَ ذكر عددهم لأنك أخطأت في إحصائهم في المرة الأولى، فرد عليك فيها أصحاب الفئة الأولى، ثم إن من زعمت مناداتهم لم يُعيِّنهم شيخنا يحيى حفظه الله بل هو تعاون من جميع طلاب العلم لحماية الدار وأهلها ومصالحها، فليس يحيى فحسب كما ساء ظنك، فعبيد يدعو إلى تفالت الأمور كما أوحى إبليس اللعين له بذلك.
وأما الفئة الثالثة التي ناداها الجابري فإنه إنما نادى الخيال بمغادرة دماج فورا، فنقول: أما شلتك فقد خرجوا قبل نداءك وأراحنا الله منهم، فضاعوا وضيعوا وصار بعضهم يتردد على الأسواق وبعضهم أقبل على الدنيا بعد ما كان مقبلا على العلم وبعضهم ضيع الاستقامة وصار إلى الفساق وصاروا أعداء للعلم والسنة بعد أن كانوا دعاة إليها، فكنت وأمثالك أعوانا للشيطان لضياع الشباب.
لتمت بغيظك ياعبيد فنداءك لم يتجاوز حنجرتك فالناس يتوافدون على الدار من كل حدب وصوب ويتنافسون لذلك ويبذلون الدنيا للوصول إليها، وكثير منهم والله لم يجد بيتا، البيوت مليئة وبناء البيوت مستمر أغاظك هذا الخير ياعبيد؟! لقد شابَهَتْ أمانيك أماني أعداء الإسلام الذين يدبرون لهذه الدار التي تدعو إلى السنة وتصحيح مسار المسلمين، وتسلك بهم طريق السلف الصالح، فأفق ياعبيد.
ثم أوصى عبيد الخيال أن يلتحقوا بالخيال، فأرشد إلى خيالٍ سماه (دار الحديث بالحديدة) هكذا زعم، وما يعرف أهل اليمن دارا للحديث بالحديدة لكن يُعذر الجابري لأنه يعيش في خيال، بل لا يعرف أهل الحديدة بذلك بل لو سألت الوصابي عن ذلك لاستغرب فما عند الوصابي ياعبيد إلا مسجد يدرس فيه وقد أغلق مركزه منذ عدة سنين لا يستقبل أحدا، إلا إذا كان هناك الآن تخطيط جديد فما ندري!! أو قد يكون لعبيد اصطلاح خاص لا يعرفه أهل العلم!!.
ثم تناسى الجابري وعجز عن الإشارة إلى المراكز الأخرى في اليمن لأنهم ليسوا على شاكلته كالوصابي، لأنهم عنده (لا بأس بهم).
فهذه الإحالة من عبيد تتضمن أولا كذبا وثانيا غشا، إن صح كلامه كيف ولم يصح، هكذا عبيد يخبط، سُلب التوفيق بسبب مضادته للحق وأهل الحق، قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله: وذلك أن المستكبر عن الحق يبتلى بالانقياد للباطل اهـ وشاهد ذلك من القرءان قول الله تعالى: ﴿سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَإِنْ يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لَا يُؤْمِنُوا بِهَا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الرُّشْدِ لَا يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الْغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا عَنْهَا غَافِلِينَ﴾.
أما الفئة الرابعة فهم العازمون على الرحيل إلى دماج ينصحهم قاطع الطريق عبيد السبت أن يعدلوا عن ذلك، فيالك من حاقد غاضه التوافد والخير فصار عبيد بذلك مغلاقا للخير مفتاحا للشر فكن على حذر ياعبيد فالنبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول: "ويل لعبد جعله الله مفتاحا للشر مغلاقا للخير" صحيح الجامع 4108.
11ـ ثم تراجع عبيد عما صدر عنه مؤخرا حينما حذر فقال في إجابته على الأسئلة المغربية: (ولهذا أنا لا أنصح بالقدوم على مركز دماج إلاَّ إذا غاب يحيى وخَلَفَ الشيخ مقبلا رجلٌ يُحْسِن تقرير الإسلام والسنة، عاقل ورع تقي محقق، أو إذا وجد الآن رجل متحرر لا يخضع ليحيى، وهذا غير موجود، هذا معدوم الآن) اهـ فلما كان كلامه ظاهرا في الطعن في الدعوة السلفية وعلمائها في اليمن، وعارا وفضيحة عليه وعلى شلته، عدَّل عبارته في هذه المرة فقال: (....وهم ولله الحمد خلق كثيرون في اليمن والسعودية)، والعجيب يقول: هم خلق كثير فلما جاء إلى التمثيل مثَّل بالكذب بدار أسسها في خياله ثم أحال إليها، عجائب وغرائب خذها من هذا المهوس.
12ـ ثم زعم عبيد أنه فعل ما فعل خوفا من الوقوع في البدعة والضلالة، وإذا قلبت النظر في كلامه لتبحث عن هذه البدع التي من أجلها حذر لم تجد إلا السفه وسوء المنطق اللذان يعبران عن انحرافه وعدائه لأهل السنة، فافتح بصرك ياعبيد وانظر إلى آثار الخير التي خرجت وتخرج من دار الحديث بدماج من مشايخ ودعاة وكتب فنفع الله بها في الداخل والخارج.
وفي هذا القدر كفاية لإيقاف النزيف الهذياني المتدفق من عبيد الجابري.
لمحة حول ملزمة البيان الفوري
وأما ملزمة البرمكي السفيه عرفات التي استنزفت أوقات وجهود المرعيين، فقد نقضها في وقت يسير وكلام وجيز أخونا الفاضل حسين بن أحمد الحجوري حفظه الله تعالى بعنوان: (الرد على عرفات فيما اقترفه في البيان الفوري من الجهل والخيانة والبتورات) فأضحت هشيما تذروها الرياح.
وخلاصة ما قام به عرفات كما سيتبين لك من خلال قراءة الرد عليه أنه تكلّف النقش في كتب وأشرطة شيخنا يحيى حفظه الله فلما لم يحضى بكبير فائدة، لجأ إلى ما يلي:
1ـ الاستفادة من مشايخه الحسنيين والحداديين والبكريين فأخذ منهم ما كانوا يتناقلونه مما قد فسد مفعوله.
2ـ يتكلف إدخال بعض الكلام في دائرة الخطأ ثم يلوي عنقه ليا حتى يُصيره مُحرّفا، ثم ينتقل إلى المرحلة الأخيرة، وهي السفاهة في الرد.
3ـ اعتمد على ما زعموه في شيخنا وهو: البتر والمكر.
4ـ الكذب المفضوح الذي لا يستحي منه صاحبه.
5ـ أنه بفهمه السيئ يضع إلزامات لبعض الكلام ثم يقوم بالرد عليها.
6ـ أنه لجهله يفهم بعض الكلام بفهم سيئ سقيم ثم يرد على فهمه.
7ـ أنه يطير فرحا بما يحصل من سبق اللسان فيظن أنه قد ربح فيجهد في الرد عليه.
8ـ أنه يُحمِّل شيخَنا خطأ غيره إن وُجد، ثم يسميه أصلا وقاعدة ثم ينكب بالرد عليه.
9ـ أكثَرَ من الجدل الفارغ الذي يُكثِّر به سواد مسودته.
10ـ أنه يعمد إلى بعض المسائل التي هي محل نظر وجدل بين العلماء ومما يسوغ فيه الخلاف فيلجأ إلى قول بعضهم ويحط على من قال بالقول الثاني فيتحصل له من ذلك أصلا وقاعدة.
11ـ الرعونة في التقاط الأخطاء، كأن يجعل عدم التنبيه عن بعض المسائل لسبب من الأسباب، زلة تُنقص من قدر العالم.
12ـ أنه استرشد في طريقه بأعمى فساقه إلى الوح فسقطا وعليهما يصدق قول الشاعر:
أعمى يقود بصيرا لا أبالكم
قد ضل من كانت العُميان تهديه
وخلاصة ما قام به عرفات كما سيتبين لك من خلال قراءة الرد عليه أنه تكلّف النقش في كتب وأشرطة شيخنا يحيى حفظه الله فلما لم يحضى بكبير فائدة، لجأ إلى ما يلي:
1ـ الاستفادة من مشايخه الحسنيين والحداديين والبكريين فأخذ منهم ما كانوا يتناقلونه مما قد فسد مفعوله.
2ـ يتكلف إدخال بعض الكلام في دائرة الخطأ ثم يلوي عنقه ليا حتى يُصيره مُحرّفا، ثم ينتقل إلى المرحلة الأخيرة، وهي السفاهة في الرد.
3ـ اعتمد على ما زعموه في شيخنا وهو: البتر والمكر.
4ـ الكذب المفضوح الذي لا يستحي منه صاحبه.
5ـ أنه بفهمه السيئ يضع إلزامات لبعض الكلام ثم يقوم بالرد عليها.
6ـ أنه لجهله يفهم بعض الكلام بفهم سيئ سقيم ثم يرد على فهمه.
7ـ أنه يطير فرحا بما يحصل من سبق اللسان فيظن أنه قد ربح فيجهد في الرد عليه.
8ـ أنه يُحمِّل شيخَنا خطأ غيره إن وُجد، ثم يسميه أصلا وقاعدة ثم ينكب بالرد عليه.
9ـ أكثَرَ من الجدل الفارغ الذي يُكثِّر به سواد مسودته.
10ـ أنه يعمد إلى بعض المسائل التي هي محل نظر وجدل بين العلماء ومما يسوغ فيه الخلاف فيلجأ إلى قول بعضهم ويحط على من قال بالقول الثاني فيتحصل له من ذلك أصلا وقاعدة.
11ـ الرعونة في التقاط الأخطاء، كأن يجعل عدم التنبيه عن بعض المسائل لسبب من الأسباب، زلة تُنقص من قدر العالم.
12ـ أنه استرشد في طريقه بأعمى فساقه إلى الوح فسقطا وعليهما يصدق قول الشاعر:
أعمى يقود بصيرا لا أبالكم
قد ضل من كانت العُميان تهديه
13ـ أنه يجعل نقل الكلام عن الغير، كلاما لذلك الناقل، فينتج له من ذلك أصلا وقاعدة.
14ـ أنه جعل الطعن في أهل الأهواء طعنا في أهل السنة زعم، فتحصل له من ذلك اصلا وقاعدة.
فجزى الله خيرا أخانا حسينا على بيانه لذلك البيان الهزيل المفضوح المسروق.
14ـ أنه جعل الطعن في أهل الأهواء طعنا في أهل السنة زعم، فتحصل له من ذلك اصلا وقاعدة.
فجزى الله خيرا أخانا حسينا على بيانه لذلك البيان الهزيل المفضوح المسروق.
نزيف هذيان الجابري في مقدمته للبرمكي عرفات
قال الجابري: بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين، ولا عدوان إلا على الظالمين، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك، له الملك الحق المبين وأشهد أن محمداً عبده ورسوله سيد ولد آدم أجمعين صلى الله عليه وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين وسلم تسليماً كثيراً على مرِّ الأيام والليالي والشهور والسنين، أما بعد، فقد استعرضت الرسالة الموسومة (البيان الفوري بالكشف عن فساد أصول وقواعد يحيى الحجوري) والمتضمنة أربعة عشر أصلاً جمعها أخونا وصاحبنا وتلميذنا الشيخ:عرفات بن حسن بن جعفر المحمدي، فألفيت تلك الرسالة جميلة وافية وقد سلك فيها الكاتب شكر الله له مسلكين: الأول: جمعه تلك الأصول والقواعد الفاسدة، وتوثيقها من مصادر لايستطيع المنصف ردها ولا الطعن فيها؛ لأنها من كتب الحجوري نفسه أو تسجيلاً لصوته أو إلقاءً على مسامعه أو عرضاً عليه في مؤلفات قدم لها.
الثاني: إتباعه كل أصل بما يدل قطعاً على مخالفة سبيل المؤمنين والدعاة المصلحين والعلماء المحققين والأئمة الناصحين، والناظر في تلك الأصول يظهـر له بوضوح أمور كثيرة منها، أولاً: تعديه على مقام النبي -صلى الله عليه وسلم- بما لم يسبقه إليه عالم سنةٍ وذلك بوصفه إياه أنه أخطأ في وسائل الدعوة "انظر: الأصل الأول، ثانيها: عدم تمييزه في النقل بين ما كان حكاية أو تأصيلاً من ذلك قوله: أهل السنة هم أقرب الطوائف إلى الحق، ونسبه إلى شيخ الإسلام ابن تيمية وآخرين، ومنهم الشيخ صالح الفوزان، وشيخه الشيخ مقبل الوادعي، وقد كذب على الجميع انظر الأصل رقم (7 (ثالثها: بتر النصوص حتى يطوعها لما يريد، انظر ما بعد الأصل رقم (14) ، وثمة أمور أخرى تركت ذكرها اختصاراً على القارئ، وأختم هذه الكلمة بالتحذير من هذا الرجل الذي بان بالدليل القاطع والبرهان الساطع فساد أصوله وقواعده، كما أحذر من الوفود على مركز "دماج" حتى يعود إلى ما كان أسسه عليه الشيخ مقبل -رحمه الله- من تقرير الأحكام والدعوة إلى الله من الكتاب والسنة، وعلى وفق سيرة السلف الصالح، وهذا لا يحصل إلا بتضافر الجهود من فئات أربع فهي القادرة على تحقيقه بإذن الله، الفئة الأولى: طلاب العلم الفضلاء، وأهل الغيرة النبلاء من قبيلة وادعة، لاسيما عصابة مؤسسي هذا المركز -رحمه الله- وذلك بالسعي الحثيث والجد لدى الجهات المختصة في الدولة لإبعاد الحجوري عن المركز، الفئة الثانية: الحرَّاس الذين نصبهم الحجوري وذلك بتركهم الحراسة إذ استمرارهم معه عوناً منهم على الإثم والعدوان، الفئة الثالثة: الدارسون في المركز وذلك بمغادرته فوراً، حتى ينجوا بأنفسهم من غرز الرجل أصوله الفاسدة وقواعده الكاسدة التي لا تروج إلا على ضعفاء العقول ومرضى القلوب. ولهم اللحوق بمراكز السنة المنتشرة في اليمن ومنها على سبيل المثال "دار الحديث في الحديدة التي يقوم عليها أخونا الشيخ: محمد الوصابي. الفئة الرابعة: العازمون على الوفود إلى دماج لتَّلمذة ـ هكذا كُتِبَت ـ على يد الحجوري وعصابته، ونصيحتي لهذه الفئة أن يعدلوا عما هموا به، وأن يطلبوا العلم عمن عُرف بتعليم الناس السنة المحضة مع الحكمة والموعظة الحسنة، وهم ولله الحمد خلق كثيرون في اليمن والمملكة العربية السعودية وغيرهما من أقطار الإسلام، والله يعلم إني ما أردت إلا النصح للمسلمين عامة وطلاب العلم المتشوقين إلى السنة خاصة حتى لا يقعوا في شراك البدعة والضلال، فيتخرجون على يدي الحجوري وعصابته دعاة هدم من حيث يريدون البناء ودعاة إفساد من حيث يريدون الإصلاح، واسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يرينا الحق حقاً ويرزقنا اتباعه ويرينا الباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه ولا يجعله ملتبساً علينا فنضل، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، كتبه: عبيد بن عبد الله بن سليمان الجابري.
الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين، ولا عدوان إلا على الظالمين، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك، له الملك الحق المبين وأشهد أن محمداً عبده ورسوله سيد ولد آدم أجمعين صلى الله عليه وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين وسلم تسليماً كثيراً على مرِّ الأيام والليالي والشهور والسنين، أما بعد، فقد استعرضت الرسالة الموسومة (البيان الفوري بالكشف عن فساد أصول وقواعد يحيى الحجوري) والمتضمنة أربعة عشر أصلاً جمعها أخونا وصاحبنا وتلميذنا الشيخ:عرفات بن حسن بن جعفر المحمدي، فألفيت تلك الرسالة جميلة وافية وقد سلك فيها الكاتب شكر الله له مسلكين: الأول: جمعه تلك الأصول والقواعد الفاسدة، وتوثيقها من مصادر لايستطيع المنصف ردها ولا الطعن فيها؛ لأنها من كتب الحجوري نفسه أو تسجيلاً لصوته أو إلقاءً على مسامعه أو عرضاً عليه في مؤلفات قدم لها.
الثاني: إتباعه كل أصل بما يدل قطعاً على مخالفة سبيل المؤمنين والدعاة المصلحين والعلماء المحققين والأئمة الناصحين، والناظر في تلك الأصول يظهـر له بوضوح أمور كثيرة منها، أولاً: تعديه على مقام النبي -صلى الله عليه وسلم- بما لم يسبقه إليه عالم سنةٍ وذلك بوصفه إياه أنه أخطأ في وسائل الدعوة "انظر: الأصل الأول، ثانيها: عدم تمييزه في النقل بين ما كان حكاية أو تأصيلاً من ذلك قوله: أهل السنة هم أقرب الطوائف إلى الحق، ونسبه إلى شيخ الإسلام ابن تيمية وآخرين، ومنهم الشيخ صالح الفوزان، وشيخه الشيخ مقبل الوادعي، وقد كذب على الجميع انظر الأصل رقم (7 (ثالثها: بتر النصوص حتى يطوعها لما يريد، انظر ما بعد الأصل رقم (14) ، وثمة أمور أخرى تركت ذكرها اختصاراً على القارئ، وأختم هذه الكلمة بالتحذير من هذا الرجل الذي بان بالدليل القاطع والبرهان الساطع فساد أصوله وقواعده، كما أحذر من الوفود على مركز "دماج" حتى يعود إلى ما كان أسسه عليه الشيخ مقبل -رحمه الله- من تقرير الأحكام والدعوة إلى الله من الكتاب والسنة، وعلى وفق سيرة السلف الصالح، وهذا لا يحصل إلا بتضافر الجهود من فئات أربع فهي القادرة على تحقيقه بإذن الله، الفئة الأولى: طلاب العلم الفضلاء، وأهل الغيرة النبلاء من قبيلة وادعة، لاسيما عصابة مؤسسي هذا المركز -رحمه الله- وذلك بالسعي الحثيث والجد لدى الجهات المختصة في الدولة لإبعاد الحجوري عن المركز، الفئة الثانية: الحرَّاس الذين نصبهم الحجوري وذلك بتركهم الحراسة إذ استمرارهم معه عوناً منهم على الإثم والعدوان، الفئة الثالثة: الدارسون في المركز وذلك بمغادرته فوراً، حتى ينجوا بأنفسهم من غرز الرجل أصوله الفاسدة وقواعده الكاسدة التي لا تروج إلا على ضعفاء العقول ومرضى القلوب. ولهم اللحوق بمراكز السنة المنتشرة في اليمن ومنها على سبيل المثال "دار الحديث في الحديدة التي يقوم عليها أخونا الشيخ: محمد الوصابي. الفئة الرابعة: العازمون على الوفود إلى دماج لتَّلمذة ـ هكذا كُتِبَت ـ على يد الحجوري وعصابته، ونصيحتي لهذه الفئة أن يعدلوا عما هموا به، وأن يطلبوا العلم عمن عُرف بتعليم الناس السنة المحضة مع الحكمة والموعظة الحسنة، وهم ولله الحمد خلق كثيرون في اليمن والمملكة العربية السعودية وغيرهما من أقطار الإسلام، والله يعلم إني ما أردت إلا النصح للمسلمين عامة وطلاب العلم المتشوقين إلى السنة خاصة حتى لا يقعوا في شراك البدعة والضلال، فيتخرجون على يدي الحجوري وعصابته دعاة هدم من حيث يريدون البناء ودعاة إفساد من حيث يريدون الإصلاح، واسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يرينا الحق حقاً ويرزقنا اتباعه ويرينا الباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه ولا يجعله ملتبساً علينا فنضل، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، كتبه: عبيد بن عبد الله بن سليمان الجابري.
تعليق