سئل الشيخ العلامة أحمد بن يحيى النجمي ـ رحمه الله تعالى ـ:
هل صحيح أن الشيخ الألباني والشيخ ربيع مرجئة وأدخلوا الأمّة في الإرجاء أو أنّهم وافقوا المرجئة؟
فأجاب بقوله: "الشيخ ربيع والشيخ الألباني ليسوا مرجئة، ولا وافقوا المرجئة، وما هذه إلا فرية عليهم، ويَسأل الله من افترى عليهم هذا الافتراء، أهل سنّة الشيخ الألباني والشيخ ربيع أصحاب سنّة، نافحوا عن السنة، وعملوا بالسنّة، من مات منهم ما مات إلا وقد ملأ الرفوف بتمييز الحديث الصحيح من الحديث الضعيف.
انظروا إلى كتب الألباني ماذا تجدون ـ سبحان الله العظيم، الله أكبر ـ ما عرفنا أحداً عمل مثل ما عمل، والآن يقال بأنه مرجئ، ألا يستحي، ألا يستحي هذا الذي يقول، ألا يتقي الله هذا الذي يقول، والله سيعودوا إلى كتبه وإلى تصحيحه وتضعيفه، ربما أنه يرجع إلى كتبه وإلى تصحيحه وتضعيفه، ومع ذلك يقول بأن الألباني مرجئ ـ إنا لله وإنا إليه راجعون ـ هذه فرية عظيمة.
وكذلك الشيخ ربيع هو من أهل السنّة، الذين أفنوا أعمارهم في الذبّ عن السنّة، وفي نشر السنة، وفي الذب عنها، ذب عنها المبتدعة، وبيّن بدعهم، والذي يجب علينا أن نشكره، وأن ندعوا له بالتوفيق والثبات، ولا يجوز لأحد أن يلصق به التهم بغير حق، هذا والله حرام، والله حرام، هذه فئة ـ نسأل الله العفو والعافية ـ هذه طريقتها، فئة يقال لها الحدادية، وغيرهم ممن لهم غلّ وحقد على الشيخ ربيع {وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلا أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ}.
فالذي أنصح به أن لا يسمع كلام هؤلاء، ومن سمعتموه يقول هذا القول فاعلموا أنه على شفى هلكة، وانصحوه لعل الله أن يهديه للرجوع وبالله التوفيق".
للاستماع صوتيا:
هل صحيح أن الشيخ الألباني والشيخ ربيع مرجئة وأدخلوا الأمّة في الإرجاء أو أنّهم وافقوا المرجئة؟
فأجاب بقوله: "الشيخ ربيع والشيخ الألباني ليسوا مرجئة، ولا وافقوا المرجئة، وما هذه إلا فرية عليهم، ويَسأل الله من افترى عليهم هذا الافتراء، أهل سنّة الشيخ الألباني والشيخ ربيع أصحاب سنّة، نافحوا عن السنة، وعملوا بالسنّة، من مات منهم ما مات إلا وقد ملأ الرفوف بتمييز الحديث الصحيح من الحديث الضعيف.
انظروا إلى كتب الألباني ماذا تجدون ـ سبحان الله العظيم، الله أكبر ـ ما عرفنا أحداً عمل مثل ما عمل، والآن يقال بأنه مرجئ، ألا يستحي، ألا يستحي هذا الذي يقول، ألا يتقي الله هذا الذي يقول، والله سيعودوا إلى كتبه وإلى تصحيحه وتضعيفه، ربما أنه يرجع إلى كتبه وإلى تصحيحه وتضعيفه، ومع ذلك يقول بأن الألباني مرجئ ـ إنا لله وإنا إليه راجعون ـ هذه فرية عظيمة.
وكذلك الشيخ ربيع هو من أهل السنّة، الذين أفنوا أعمارهم في الذبّ عن السنّة، وفي نشر السنة، وفي الذب عنها، ذب عنها المبتدعة، وبيّن بدعهم، والذي يجب علينا أن نشكره، وأن ندعوا له بالتوفيق والثبات، ولا يجوز لأحد أن يلصق به التهم بغير حق، هذا والله حرام، والله حرام، هذه فئة ـ نسأل الله العفو والعافية ـ هذه طريقتها، فئة يقال لها الحدادية، وغيرهم ممن لهم غلّ وحقد على الشيخ ربيع {وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلا أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ}.
فالذي أنصح به أن لا يسمع كلام هؤلاء، ومن سمعتموه يقول هذا القول فاعلموا أنه على شفى هلكة، وانصحوه لعل الله أن يهديه للرجوع وبالله التوفيق".
للاستماع صوتيا:
من هنا
تعليق