• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

صوتي ومفرغ [الردّ على قول بعضهم:(ليس لأحدٍ أن يلزمني برأيه)ويريد بذلك ردّ الحق والدفاع عن المبطل] للناصح الأمين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • صوتي ومفرغ [الردّ على قول بعضهم:(ليس لأحدٍ أن يلزمني برأيه)ويريد بذلك ردّ الحق والدفاع عن المبطل] للناصح الأمين

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الردّ على قول بعضهم:
    (ليس لأحد أن يلزمني برأيه) ويريد بذلك ردّ الحق والدفاع عن المبطلين


    لشيخنا المحدث الناصح الأمين
    أبي عبد الرحمن يحيى بن علي الحجوري

    حفظه الله تعالى

    حمّل المادة الصوتية من هنا

    سُجّلت هذه المادة هذه الليلة
    (ليلة الخميس 27 جمادى الثانية 1431 هـ)

    الملفات المرفقة
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو أنس هشام بن صالح المسوري; الساعة 22-10-2010, 01:54 PM.

  • #2
    كلام جميل من شيخ جليل
    جزاك الله خيرًا يا أبا إبراهيم
    وجزى الله خليفة الإمام الوادعي خيرًا
    نسأل الله أن يحفظه ويبارك فيه وينفع به الإسلام والمسلمين
    ونسأل الله أن يخزي متنقصيه

    تعليق


    • #3
      اي والله ليس لاحد أن يلزم الا بالكتاب والسنه وفهم السلف الصالح موفق شيخنا يحي في كلامه نسال الله أن يرزقنا واياه الثبات على الحق

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة أبو المندر البوسيفي أحمد مشاهدة المشاركة
        كلام جميل من شيخ جليل

        جزاك الله خيرًا يا أبا إبراهيم
        وجزى الله خليفة الإمام الوادعي خيرًا
        نسأل الله أن يحفظه ويبارك فيه وينفع به الإسلام والمسلمين

        ونسأل الله أن يخزي متنقصيه
        .............

        تعليق


        • #5
          بارك الله فيكم وحفظ الله الشيخ الناصح الامين

          التفريغ:


          أخ يسأل: عمّن رأى قولاً هل يُلزم غيره به؟
          الجواب:
          إلزام الغير بما تراه أنت ليس إنصافا له، وإلزامك بما يراه هو ليس إنصافا لك، والإنصاف أن يحتكم الجميع إلى الصواب، ففي أي جانب كان الصواب وجب سلوكه وإنكار ما يخالفه ويضادُّه، (وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِن شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ ذَلِكُمُ اللَّهُ)، (فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا) .
          و المسلمون ليسوا مفلوتين، باعتبار أنهم ما عندهم ضوابط يسيرون عليها (ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِّنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا)، و هذا شامل لسائر الشريعة لدقيقها و جليلها و صغيرها وكبيرها, وعندنا أيضا فهم سلف وقواعد أئمة، سار عليها علماؤنا وسلفنا رضوان الله عليهم, فإذا استقر في جانب أنه منكر وجب تغييره، ولزم نكيره، وإلا لكان هذا مُدّعَى كل مبطل، أن يقول المعتزلي: ليس لأحد إلزامي بما يراه، ويقول الصوفي: ليس لأحد إلزامي بما يراه، ويقول الشيعي: ليس لأحد إلزامي بما يراه، إذاً صرنا نسير على غير ضوابط، ولكن إذا استقر المنكر أنه منكر وعُلم أنها فتنة، و أنه شر، وأنه فرقة، وأنه تحزّب، وأنه سوء، وجب إنكاره، ومن لم ينكره أثِم , لقول النبي -صلى الله عليه وسلم- : (من رأى منكم منكرا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان) وفي الحديث الآخر: (وليس وراء ذلك حبة خردل من إيمان)، حتى إن من أهل العلم كابن رجب ينقل أن من لم يغير المنكر حتى بقلبه هذه كوامن الكفر، لأن الإسلام والإيمان يبعث في القلب -و إن قل وإن ضعف ذلك الإيمان- يبعث في القلب بوادر إنكار المنكر على قدر ذلك الإيمان.
          أما إذا تلاشى ذلك ولا يمكن وجوده في القلب إنكار أي منكر، فهذه أضرارٌ خطيرة، هذا هو بارك الله فيك.
          التقليد لا يجوز، ولا يجوز لأحد أن يلزم أحداً بما يراه بغير برهان، أما إذا استقر البرهان وجب على المسلم أن يأخذ به، ومخالفته باعتبار قاله فلان ويلزمنا فلان هذا هوى، (أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ الله وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ)، الله أنزل الحق :كتابه حق، وسنة نبيه حق، ودينه حق، و مخالفة الحق ذلة وفتنة، وليست مخالفة الحق مخالفة لواحد من الناس.
          ولما خالف المشركون رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قالوا لا يُلزمنا برأيه, يعني ماذا؟، إن شئت فعلت كذا، وإن شئت فعلت كذا وإن شئت فعلت كذا، إلخ.... (أجعل الآلهة إلها واحدا إن هذا لشيء عجاب)، وغير ذلك من التعجُّبات التي مر بعضها بنا اليوم، فلم يقرهم الشرع على ذلك وأنكر عليهم أعظم نكير واعتبرهم كفارا، ومن ثمَّ ينسحب ذلك بين أوساط المسلمين من مستقيمين وضُلال، يقال أيضا إذا استقر أنها جانب بدعة يقال لك وجب عليك أخذها، و إلا فإن أهل العلم يقولون أن من خالف هذا القول الذي سار عليه السلف وقواعد السلف ضُلِّل، ما يقال كافر، بحسب حاله، يقال أنه ضال, منحرف عن الصواب، زائغ منحرف عن الصواب مبتدعٌ وجب النكير عليه و الحذر منه وغير ذلك من مما ترونه مبسوطا في كتاب الله وسنة رسوله -صلى الله عليه و سلم- و في ما صنف في هذا الخصوص و المعنى.
          أهكذا يا إخوان أم لا؟ الله يصلحكم, نعم بارك الله فيكم.
          أما مسألة المجمجة، ولا تلزمني برأيك، وكل مجتهد مصيب، حتى أيضا كلمة كل مجتهد مصيب، هذه المقدمة كما يقول الذهبي أو بعض من أهل العلم هذه الكلمة أولها سفسطة وآخرها زندقة، أن لكل مجتهد نصيب أو كل مجتهد مصيب، لأن المصيب واحد و حديث عمر بن العاص واحد يؤيد هذا القول، و الآخر إن سلم يعني إن كان اجتهاده لا عن هوى عسى أن يعذر في بعض المسائل دون البعض، لأنه وجب عليه أن يتحرى الحق، و إلا لقال الشيعي أنا مجتهد و مصيب لماذا تنكرون عليّ؟، النصارى يقولون نحن ما ثلثنا و قلنا عيسى ثالث ثلاث أو عيسى ابن الله أو هو الله إلا عن اجتهاد فإذاً لماذا تنكرون علينا نحن مصيبون.
          هذا ما هو صحيح. الاجتهاد ينضبط بالأدلة و المجتهد إن كان في حدود ما يسعه الاجتهاد و يقال معذور إن خالف الصواب و يؤجر على اجتهاده، وإن كان في ما لا يسعه الاجتهاد لا يجوز لأحد إن يعذره في ذلك، والمصيب واحد إذا أصاب أو إذا أخطأ، في الحديث نفسه، (فَمَاذَا بَعْدَ الحَقِّ إِلاَّ الضَّلالُ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ﴾ , (إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا ) , هل فيه منزلة بين المنزلتين؟؟ فإما شاكر وإما كفور؟؟ كفر أصغر وإما كفر أكبر, وهكذا و هديناه النجدين نجد الخير ونجد الشر. و من قواعد أبي الحسن القديمة المثارة الآن, التي الآن يتوكئون عليها ويهشون بها على طلاب العلم: (أنا قولي خطأ يحتمل الصواب وقولك صواب يحتمل الخطأ) انتهينا خلاص،......، ما عاد أحد يعرف الحق ,فما بقي بقية تعرف الحق ممن جعلهم الله حجة على الأمة وعلماء يعرفون الحق حتى يقولون هذا حق, قولك هذا خطأ أو صواب حتى تمجمج أمور الشريعة بمثل هذه التلفيقات: ما أشبه ذلك القول بهذا أن يقال: ليس لفلان إلزامنا، الله ليس لأحد إلزامك بباطل و لكن الحق يجب إتباعه. وإن لم تتبعه فما معنا عصي و لا معنا قيود و لا معنا إلا : (وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ ۖ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا) .و معنا مثل :(وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً يَا وَيْلَتِي لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلانًا خَلِيلاً لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنْ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلإِنسَانِ خَذُولاً ) .
          فنعم وجب التميز و تجنب من كان هذا حاله حتى لا يحصل للإنسان ما يضره في الدنيا والآخرة، ومن يزعم مثلا أننا نلزم أحدا بقول كذا, لا والله, أعوذ بالله، و أنا قلت لا أجيز لأحد أن يقلدني، ولست أهلا أن أقلَّد, ما أرى أن نقلد الإمام أحمد بن حنبل فضلا عن أن... , و لكن مع ذلك التملُّصات من الحقائق و الزحلقة عن البراهين و عن العلم وعن دين واضح ، قواعد أساسية أصولية علمية فقهية .
          نعم
          مثل قاعدة: من علم حجة على من لم يعلم، ومثل قاعدة: المثبت مقدم على النافي، ومثل: كذلك أيضا من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه ...، أدلة، وزحلقتها كلها تحت هذه المقدمات الكلامية الفلسفية، سبحانك هذا بهتان عظيم.
          هذا هو نحن قلنا: يجب أن نحتكم إلى الحق، ولا يجوز التملُّصات من الحق، لا نحن ولا هم، الملزم للجميع كتاب الله وسنة رسوله -صلى الله عليه وسلم- والسير على الفهم الصحيح وإلا تخبّطنا.
          هذا الكلام أحب أن يُنشر لأنه يثار لا يلزمنا برأيه و لا نلزمه برأينا و لا أحد يلزم برأيه و لا ألتزم برأي أحد، لكن الحق يجب أن نلتزمه، وأن نعظمه، أن نرفعه على الرؤوس وأن نترك ما سواه من الأباطيل : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَنْ تَعْدِلُوا وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبيراً)
          ... يا لها من آية والله، يعني لا يحملنكم إتباع الهوى على البعد عن العدل ( وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيراً) أي لا يخفى عليه شيء , سواء حصل لك هكذا لي قليل عن الحقائق و الواضحات مجرد لي أو إعراض أو ميول ظاهرا أو باطنا، هذا لا يخفى على الله, بكل شيء خبير، و إن أراد التستر به مفضوح.
          هذا نموذج من معنى هذه الآية ( وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيراً).
          أوّه أوّه يا إخوان.
          والله يا إخوان مخالفة الحق ترهقك تتعبك بغير ما تستفيد شيء ، لا تتعب نفسك، ريّحها, ريّحها بالحق، مخالفة الحق مرهقة.
          !!!!.

          تفريغ: حسن وعبد الله
          ونشكر الاخ علي مثنى على مراجعة التفريغ

          تعليق


          • #6
            تفريغ: حسن وعبد الله
            بارك الله فيكما ورزقنا وإياكم الجنة

            تعليق

            يعمل...
            X