بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه
هذا كلام طيب فيه الرد على الكثير ممن يغتر بالكثرة أو الإجماع لقبول القدح في أهل الفتن والابتداع
• أن كثرة أهل العلم – بمجردها – ليست معياراََ وميزاناََ لقبول الحق أو رده ، وذهاب الأكثرية منهم إلي قول لا يجعله صحيحاََ وحجة !! إذ أن سنة الله عز وجل أن الحق وأهله قليلون غرباء ، وأن الأصل في الكثرة تكون مذمومة غير موفقة للصواب... قال ابن حزم رحمة الله – في المحلي ( ولم يأت قط نص ولا إجماع ولا نظر صحيح بترجيح ما كثر القائلون به على ما قلّ القائلون به..)
• أن هذا المسلك يفضي إلي تعطيل كثير من الأحكام الشرعية والحدود
قال الشيخ ربيع حفظه الله تعالي ( يشترط الإجماع !!! هذا مستحيل في كل الأحكام الشرعية .. مستحيل !! طيب وإذا جاء شاهدان على أن فلان أنه قتل ... عند القاضي الشرعي يجب على الحاكم أنه يحكم بشرع الله ،إما الدّية وإما القصاص ، هل يشترط الإجماع في مثل هذه القضية وهي أخطر من تبديع المبتدع ، هؤلاء مميعون هؤلاء المميعون وأهل الباطل ودعاة الشر وأهل الصيد في الماء العكر كما يقال فلا تسمعوا لهذه الترهات ... من شريط حول فتنه فالح الحربي
• إن هذا يفضي إلي إبطال كثير من قواعد الشرع ، فمن ذلك أنه ( لا يعرف الحق بالرجال وإنما يعرف الرجال بالحق ) ومنها ( أن الجرح المفسر مقدم على التعديل ) وأن ( من علم حجة على من لم يعلم ) وأن ( المثبت مقدم على النافي ) وغير ذلك _
قال العلامة ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله تعالي ( وهذه أمور بديهية عند أهل العلم ، المنازعة فيها بالباطل لا يجوز ، لأننا نفسد العلوم الإسلامية ، ونخرب القواعد و..و إلي آخره بمثل هذه الأساليب ، فلا يجوز لمسلم أن يطرح للناس إلا الحق إلا الحق ويبتعد عن التلبيس والحيل بارك الله فيكم ) من شريط أسئلة شباب عدن فتنة أبي الحسن ( السؤال الثاني )
• أنه يفضي أيضا إلي تحجير باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، فلا يأمر بالمعروف وينهي عن المنكر ولا يقوم بالرد على أهل الكفر والإلحاد والأهواء إلا الجمهور !!! وفي هذا إبطال للأدلة الدالة على وجوب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر على من رآه وقدر على تغييره ، كقوله صلي الله عليه وسلم ( من رأي منكم منكراََ فليغيره ) الحديث أخرجه مسلم ... وغير ذلك من الأدلة _ قال العلامة ربيع بن هادي 0 ويجب أن يعلم علماؤنا الأفاضل ، أن لأهل الأهواء والتّحزّب أساليب رهيبة لاحتواء الشباب والتسلّط والسيطرة على عقولهم ، ولإحباط جهود المناضلين في الساحة عن المنهج السلفي وأهلة من تلكم الأساليب الماكرة : استغلال سكوت بعض العلماء عن فلان وفلان وإن كان من أضل الناس ، فلو قدم الناقدون أقوي الحجج على بدعه وضلاله فيكفي عند المغالطين لهدم جهود المناضلين الناصحين التساؤل إمام الجهلة : فما بال فلان وفلان من العلماء سكتوا عن ضلاله ؟؟؟ وهكذا يلبسون على الدّهماء ، بل وكثير من المثقفين وغالب الناس لا يعرفون قواعد الشريعة ولا أصولها التي منها : أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من فروض الكفايات ، فإذا قام به البعض سقط عن الباقين ) الحد الفاصل ص170
• أن هذا القول فيه نزعة من عقيدة أهل الاعتزال الباطلة في تقسيم السنة إلي آحاد ومتواتر فيردون ما لا يوافق أهواءهم بدعوى عدم التواتر !!! ومؤدى الطريقين واحد ، وهو رد الحق والأدلة !!
• أن قصد هؤلاء من هذه الدعوى : إبطال الحق وتعطيل الأدلة وفي نحو هؤلاء قال الإمام أحمد رحمة الله في مقولته المشهورة ( من ادّعى الإجماع فهو كذاب وإنما هذه دعوى بشر وابن علية يريدون أن يبطلوا السنن بذلك )
• أن هذا من قلب الحقائق الذي عُرف به أهل الأهواء ومن تلبيسهم على الناس ... قال الإمام الموفق أبو محمد المقدسي رحمة الله ( ومن العجب أن أهل البدع يستدلون على كونهم أهل الحق بكثرتهم ... ويستدلون على بطلان السنة بقلة أهلها وغربتهم وضعفهم ، فيجعلون ما جعله النبي صلي الله عليه وسلم دليل الحق وعلامة السنة : دليلاََ على الباطل فإن النبي صلي الله عليه وسلم أخبرنا بقلة أهل الحق في آخر الزمان وغربتهم وظهور أهل البدع وكثرتهم ولكنهم سلكوا سبيل الأمم في استدلالهم على أنبياءهم بكثرة أموالهم وأولادهم ) حكاية المناظرة في القرآن ص 57- 58
• أن إتباع الكثرة دون إسناد إلي حجة ، قاعدة من قواعد الجاهلية وسنة من سننهم ، وقد قال صلي الله عليه وسلم ( ابغض الناس إلي الله ثلاثة : ملحد في الحرم ، ومتبع في الإسلام سنة الجاهلية ) أخرجه البخاري
• أن المتبع للأكثرية في غير الدليل ، واقع في شعبة من شعب التقليد !!! وعرق من عروق العصبية !!! وإن كان مجتهداََ من المجتهدين !! فكيف بمن دونه !!!
• أن اتباع الكثرة في غير الدليل طريق العوام وغير الراسخين ... قال الإمام ابن القيم رحمة الله تعالي ( وهذه غير طريق الراسخين في العلم وإنما هي طريقة عامية تليق بمن بضاعتهم من الكتاب والسنة مزجاه ) الفروسية – ص 168-169
• إن اتباع الكثرة في غير الدليل طريق الجاهلين والإمعة ... قال الإمام ابن القيم ( وإياك أن تغترّ بما اغترّ به الجاهلون فإنهم يقولون : لو كان هؤلاء على حق لم يكونوا اقل الناس عدداََ ولناس على خلافهم !!! فاعلم أن هؤلاء هم الناس ومن خالفهم فمتشبهون بالناس ، وليسوا بناس ، فما الناس إلا أهل الحق وإن كانوا اقلهم عدداََ ن قال ابن مسعود : لا يكن أحدكم إمعة يقول أنا مع الناس ليُوطن أحدكم نفسه على أن يُؤمن وإن كفر الناس ) مفتاح دار السعادة
• أن أهل الباطل إنما يريدون بمثل هذا الكلام : تفريق كلمة أهل السنة وإيهام الناس ان من ناصرهم – ممن تبين له حالهم – معارض وضدً لمن قام عليهم ونصح المسلمين ببيان باطلهم ن وهذا ما يدندن به أهل التعصب في كثير من الفتن الحاصلة – كفتنة أبي الحسن المصري وفالح الحربي وعبد الرحمن العدني ويخوفون به الناس ويرجفون !! وهي طريقة حزبية ماكرة سلكها الحزبيون أضداد المنهج السلفي على اختلاف مشاربهم ... وهذا من الكذب والتلبس الذي لا يخفي عليك يا طالب العلم والهداية ، وليست فتنة أمثال هؤلاء من الحزبيين الحقيرين مما يشتت شمل أهل السنة ويفرق صفهم .... (( وكون بعض مشايخ السنة حفظهم الله لم تتبين لهم حقيقة أمر بعض المفتونين ليس هذا مما يوقع العداوة بينهم وبين غيرهم من أهل السنة مما كشف عوار أهل الباطل
• أن أهل الفتن والأهواء إنما يطلقون هذا الكلام في مقابل الجرح المفصل الذي يقيمه أهل السنة على باطلهم لرد الحق والأدلة
هذا كلام طيب فيه الرد على الكثير ممن يغتر بالكثرة أو الإجماع لقبول القدح في أهل الفتن والابتداع
• أن كثرة أهل العلم – بمجردها – ليست معياراََ وميزاناََ لقبول الحق أو رده ، وذهاب الأكثرية منهم إلي قول لا يجعله صحيحاََ وحجة !! إذ أن سنة الله عز وجل أن الحق وأهله قليلون غرباء ، وأن الأصل في الكثرة تكون مذمومة غير موفقة للصواب... قال ابن حزم رحمة الله – في المحلي ( ولم يأت قط نص ولا إجماع ولا نظر صحيح بترجيح ما كثر القائلون به على ما قلّ القائلون به..)
• أن هذا المسلك يفضي إلي تعطيل كثير من الأحكام الشرعية والحدود
قال الشيخ ربيع حفظه الله تعالي ( يشترط الإجماع !!! هذا مستحيل في كل الأحكام الشرعية .. مستحيل !! طيب وإذا جاء شاهدان على أن فلان أنه قتل ... عند القاضي الشرعي يجب على الحاكم أنه يحكم بشرع الله ،إما الدّية وإما القصاص ، هل يشترط الإجماع في مثل هذه القضية وهي أخطر من تبديع المبتدع ، هؤلاء مميعون هؤلاء المميعون وأهل الباطل ودعاة الشر وأهل الصيد في الماء العكر كما يقال فلا تسمعوا لهذه الترهات ... من شريط حول فتنه فالح الحربي
• إن هذا يفضي إلي إبطال كثير من قواعد الشرع ، فمن ذلك أنه ( لا يعرف الحق بالرجال وإنما يعرف الرجال بالحق ) ومنها ( أن الجرح المفسر مقدم على التعديل ) وأن ( من علم حجة على من لم يعلم ) وأن ( المثبت مقدم على النافي ) وغير ذلك _
قال العلامة ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله تعالي ( وهذه أمور بديهية عند أهل العلم ، المنازعة فيها بالباطل لا يجوز ، لأننا نفسد العلوم الإسلامية ، ونخرب القواعد و..و إلي آخره بمثل هذه الأساليب ، فلا يجوز لمسلم أن يطرح للناس إلا الحق إلا الحق ويبتعد عن التلبيس والحيل بارك الله فيكم ) من شريط أسئلة شباب عدن فتنة أبي الحسن ( السؤال الثاني )
• أنه يفضي أيضا إلي تحجير باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، فلا يأمر بالمعروف وينهي عن المنكر ولا يقوم بالرد على أهل الكفر والإلحاد والأهواء إلا الجمهور !!! وفي هذا إبطال للأدلة الدالة على وجوب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر على من رآه وقدر على تغييره ، كقوله صلي الله عليه وسلم ( من رأي منكم منكراََ فليغيره ) الحديث أخرجه مسلم ... وغير ذلك من الأدلة _ قال العلامة ربيع بن هادي 0 ويجب أن يعلم علماؤنا الأفاضل ، أن لأهل الأهواء والتّحزّب أساليب رهيبة لاحتواء الشباب والتسلّط والسيطرة على عقولهم ، ولإحباط جهود المناضلين في الساحة عن المنهج السلفي وأهلة من تلكم الأساليب الماكرة : استغلال سكوت بعض العلماء عن فلان وفلان وإن كان من أضل الناس ، فلو قدم الناقدون أقوي الحجج على بدعه وضلاله فيكفي عند المغالطين لهدم جهود المناضلين الناصحين التساؤل إمام الجهلة : فما بال فلان وفلان من العلماء سكتوا عن ضلاله ؟؟؟ وهكذا يلبسون على الدّهماء ، بل وكثير من المثقفين وغالب الناس لا يعرفون قواعد الشريعة ولا أصولها التي منها : أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من فروض الكفايات ، فإذا قام به البعض سقط عن الباقين ) الحد الفاصل ص170
• أن هذا القول فيه نزعة من عقيدة أهل الاعتزال الباطلة في تقسيم السنة إلي آحاد ومتواتر فيردون ما لا يوافق أهواءهم بدعوى عدم التواتر !!! ومؤدى الطريقين واحد ، وهو رد الحق والأدلة !!
• أن قصد هؤلاء من هذه الدعوى : إبطال الحق وتعطيل الأدلة وفي نحو هؤلاء قال الإمام أحمد رحمة الله في مقولته المشهورة ( من ادّعى الإجماع فهو كذاب وإنما هذه دعوى بشر وابن علية يريدون أن يبطلوا السنن بذلك )
• أن هذا من قلب الحقائق الذي عُرف به أهل الأهواء ومن تلبيسهم على الناس ... قال الإمام الموفق أبو محمد المقدسي رحمة الله ( ومن العجب أن أهل البدع يستدلون على كونهم أهل الحق بكثرتهم ... ويستدلون على بطلان السنة بقلة أهلها وغربتهم وضعفهم ، فيجعلون ما جعله النبي صلي الله عليه وسلم دليل الحق وعلامة السنة : دليلاََ على الباطل فإن النبي صلي الله عليه وسلم أخبرنا بقلة أهل الحق في آخر الزمان وغربتهم وظهور أهل البدع وكثرتهم ولكنهم سلكوا سبيل الأمم في استدلالهم على أنبياءهم بكثرة أموالهم وأولادهم ) حكاية المناظرة في القرآن ص 57- 58
• أن إتباع الكثرة دون إسناد إلي حجة ، قاعدة من قواعد الجاهلية وسنة من سننهم ، وقد قال صلي الله عليه وسلم ( ابغض الناس إلي الله ثلاثة : ملحد في الحرم ، ومتبع في الإسلام سنة الجاهلية ) أخرجه البخاري
• أن المتبع للأكثرية في غير الدليل ، واقع في شعبة من شعب التقليد !!! وعرق من عروق العصبية !!! وإن كان مجتهداََ من المجتهدين !! فكيف بمن دونه !!!
• أن اتباع الكثرة في غير الدليل طريق العوام وغير الراسخين ... قال الإمام ابن القيم رحمة الله تعالي ( وهذه غير طريق الراسخين في العلم وإنما هي طريقة عامية تليق بمن بضاعتهم من الكتاب والسنة مزجاه ) الفروسية – ص 168-169
• إن اتباع الكثرة في غير الدليل طريق الجاهلين والإمعة ... قال الإمام ابن القيم ( وإياك أن تغترّ بما اغترّ به الجاهلون فإنهم يقولون : لو كان هؤلاء على حق لم يكونوا اقل الناس عدداََ ولناس على خلافهم !!! فاعلم أن هؤلاء هم الناس ومن خالفهم فمتشبهون بالناس ، وليسوا بناس ، فما الناس إلا أهل الحق وإن كانوا اقلهم عدداََ ن قال ابن مسعود : لا يكن أحدكم إمعة يقول أنا مع الناس ليُوطن أحدكم نفسه على أن يُؤمن وإن كفر الناس ) مفتاح دار السعادة
• أن أهل الباطل إنما يريدون بمثل هذا الكلام : تفريق كلمة أهل السنة وإيهام الناس ان من ناصرهم – ممن تبين له حالهم – معارض وضدً لمن قام عليهم ونصح المسلمين ببيان باطلهم ن وهذا ما يدندن به أهل التعصب في كثير من الفتن الحاصلة – كفتنة أبي الحسن المصري وفالح الحربي وعبد الرحمن العدني ويخوفون به الناس ويرجفون !! وهي طريقة حزبية ماكرة سلكها الحزبيون أضداد المنهج السلفي على اختلاف مشاربهم ... وهذا من الكذب والتلبس الذي لا يخفي عليك يا طالب العلم والهداية ، وليست فتنة أمثال هؤلاء من الحزبيين الحقيرين مما يشتت شمل أهل السنة ويفرق صفهم .... (( وكون بعض مشايخ السنة حفظهم الله لم تتبين لهم حقيقة أمر بعض المفتونين ليس هذا مما يوقع العداوة بينهم وبين غيرهم من أهل السنة مما كشف عوار أهل الباطل
• أن أهل الفتن والأهواء إنما يطلقون هذا الكلام في مقابل الجرح المفصل الذي يقيمه أهل السنة على باطلهم لرد الحق والأدلة
منقول باختصار
من رسالة أخينا أبي حاتم يوسف الجزائري حفظه الله
زجر الرعاع عن بدعة اشتراط الكثرة أو الإجماع
انظر هنا
من رسالة أخينا أبي حاتم يوسف الجزائري حفظه الله
زجر الرعاع عن بدعة اشتراط الكثرة أو الإجماع
انظر هنا
تعليق