بسم الله الرحمن الرحيم
هذا كلام نفيس للعلامة الشيخ ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله _ لعله يجد صدي في آذان هؤلاء المقلدة المتعصبين الذي وصل بهم الأمر إلي التباكي عند العوام للخروج من ما هم فيه من مآزق بسبب صدهم عن الحق المبين بالأدلة والبراهين
( ولا يقف المسلم المتبع موقف أهل الأهواء فيقول : قد اختلف العلماء ، فلا يلزمني قول فلان ولا فلان ، ويذهب يتلاعب بعقول الناس ، فإن مثل هذا القول يجرئ الناس على رد الحق وإسقاط أهلة ، ( وصاحب الحجة يجب الأخذ بقوله أتباعاََ لشرع الله وحجته ، لا لشخص ذلك الرجل وسواد عينيه ) ... والإمام أحمد نفسه خالف في شريك بن عبد الله النخعي وأبي نعيم ، لانه لم تقدم له الحجة على تبديعهما ، ولو قدموها له لقبلها والتزامها كما عهدنا ذلك منه ومن أمثاله رحمه الله ، فمدار القبول والرد هو الحجة لا الهوى _ أئمة الحديث ومن صار على نهجهم ص 65-66
هذا كلام نفيس للعلامة الشيخ ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله _ لعله يجد صدي في آذان هؤلاء المقلدة المتعصبين الذي وصل بهم الأمر إلي التباكي عند العوام للخروج من ما هم فيه من مآزق بسبب صدهم عن الحق المبين بالأدلة والبراهين
( ولا يقف المسلم المتبع موقف أهل الأهواء فيقول : قد اختلف العلماء ، فلا يلزمني قول فلان ولا فلان ، ويذهب يتلاعب بعقول الناس ، فإن مثل هذا القول يجرئ الناس على رد الحق وإسقاط أهلة ، ( وصاحب الحجة يجب الأخذ بقوله أتباعاََ لشرع الله وحجته ، لا لشخص ذلك الرجل وسواد عينيه ) ... والإمام أحمد نفسه خالف في شريك بن عبد الله النخعي وأبي نعيم ، لانه لم تقدم له الحجة على تبديعهما ، ولو قدموها له لقبلها والتزامها كما عهدنا ذلك منه ومن أمثاله رحمه الله ، فمدار القبول والرد هو الحجة لا الهوى _ أئمة الحديث ومن صار على نهجهم ص 65-66
تعليق