(أخذ المساجد على إخواننا أهل السنة والمسابقة إليها)
من المعلوم أن السعي في أخذ مساجد أهل السنة إنما هي طريقة أهل التحزب السابقين من الإخوان المسلمين وأصحاب جمعية الحكمة، وجمعية الإحسان وأصحاب أبي الحسن وغيرهم والأمثلة على ذلك يطول ذكرها وهذا أمر يعرفه القاصي والداني.
قال الإمام المجدد مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله:(...فهم أسود على أهل السنة الذين لا يريدون المشاكل، يقولون: أخرجوهم من المساجد فبقاؤهم خطر فسيتكلمون وقت الانتخابات، فهناك مسجد في بير عبيد بصنعاء بني لله عز وجل ثم تأتي الأوامر من حمود هاشم لا بارك الله فيه بأن يسلم المسجد للإخوان المسلمين وأن يُسجن القائمون عليه) "تحفة المجيب".
ولقد سلك أصحاب عبدالرحمن وأخيه عبدالله هذا المسلك فأخذوا عدة مساجد على إخواننا السلفيين وفي بعضها استعانوا بالسلطة وبعض عوام الناس وتوقيعاتهم.
قال.....الشاطبي رحمه الله: "الاعتصام" (1 / 285-287) ط/ مشهور (...وقد لا يخرجون هذا الخروج بل يقتصرون على الدعوة لكن على وجه أدعى إلى الإجابة لأن فيه نوعًا من الإكراه والإخافة فلا هو مجرد دعوة ولا هو شق العصا من كل وجه وذلك أن يستعين على دعوته بأولي الأمر من الولاة والسلاطين فإن الاقتداء هنا أقوى بسبب خوف الولاة في الإيقاع بالآبي سجنا أو ضربا أو قتلا كما اتفق لبشر المريسي في زمن المأمون ولأحمد بن أبي داؤد في خلافة الواثق -إلى أن قال- فالمبتدع إذا لم ينتهض لإجابة دعوته بمجرد الإعذار والإنذار الذي يعظ به حاول الانتهاض به بأولي الأمر فيكون ذلك أحرى للإجابة). اهـ
وقد نشرت (في أحد المنتديات) موضوعًا بعنوان: (وقائع لقاء مجموعة من الإخوة السلفيين من فلسطين بالشيخ ربيع المدخلي-يوم الخميس الموافق 04/ رمضان/ 1429 هـ- وبعض مما قاله -حفظه الله- حول الفتنة فيفلسطين)حيث إن بعض المتعصبين لعلي حسن الحلبي- وقد كان هو سبب الفتنة- أخذوا مركزًا على إخوة سلفيين.
فقال الشيخ / ربيع للأخ / أسامة عطايا : يجب أن يرجعوا المركز والمدرسة السلفية للشيخ هشام(وهذا قبل أن ينتكس هشان عارف على عقبيه - علي -).
فقال أسامة عطايا: هم لا يريدون.
فانتفض الشيخ ربيع قائلاً: كيف لا يريدون، هذا شيء أساسي في الصلح. هذا العمل – أخذ المركز والمدرسة – ما سمعنا بمثله أبداً.
ثم قال الشيخ -حفظه الله- بعد مدة: ( هؤلاء إن لم يتركوا التعصب لعلي الحلبي ولم يرجعوا المركز والمدرسة لهشام فليسواسلفيين.(اهـ
فكيف بأصحاب هذه الفتنة الذين أخذوا الكثير من المساجد على الإخوة السلفيين.
وإليك بعض الأمثلة على ذلك:
1- مسجد الإمام الألباني في بيت عياض من محافظة لحج تم أخذه في تاريخ 2/9/2007م استعانوا على ذلك بتوقيعات عوام الناس بعد تحريضهم على إمام المسجد وتنفيذه من قبل الأوقاف،ثم ظهر أن بعض الأسماء والتوقيعات مزورة، فلما علم بعض العوام ذلك بادروا في إعادة المسجد إلى إمامه من أهل السنة فأعيد.
2- مسجد البخاري في قرية المحلة في محافظة لحج, وأخذ بتسليط الأمن على إمام وخطيب المسجد وسجنه ثم إيقافه من الإمامة والخطابة عبر الأوقاف:
قال عبدالعزيز بن عبدالكريم إمام وخطيب جامع الإمام البخاري قرية المحلة محافظة لحج لقد حصل لي من أتباع عبدالرحمن بن مرعي ما يلي:
- أوغروا صدر العامة عليَّ لكوني في هذه الفتنة وقفت مع الحق في هذه الفتنة وألزمت نفسي بالسكوت بعد معرفة الحق،إلا أن أتباع عبدالرحمن لم يرضوا بذلك حيث أرسلوا شخصًا يدعى محمد الخدشي وكان من طلبة العلم بدماج وهو من أتباع عبدالرحمن مرعي واستأجروا له بيتًا بجانب المسجد حيث قام بأعمال القلقلة في المسجد والتحريش عليَّ وإعمال دروس بدون إذني والرجوع إليّ مع العلم أني قد وقَّفت الأطراف كلها في المسجد تجنبًا لحدوث أي مشاكل إلا أن القوم (أتباع عبدالرحمن) أصروا على إقامة الدروس والمحاضرات وكذا قاموا بجمع توقيعات من العوام من أجل إخراجي من إمامة المسجد علمًا أني إمام براتب معين من قبل الأوقاف والإرشاد في المحافظة.
وهكذا بعد جمع التوقيعات قاموا بتحذير العوام وكذلك الصغار وأهل القرية من الشيخ يحيى ومن دار الحديث بدماج وكذا عدم زيارة هذا الصرح العلمي, ثم اشتد إصرارهم على إقامة محاضرة في مسجدي لشخصين من أتباع عبدالرحمن وهما عبدالغفورالشرجبي ومحمد الخدشي دون علمي, ولما قمت لمنع المحاضرة قام بعض المتعصبين من أتباع عبدالرحمن بإخراجي من المسجد وأطفئوا السرج والأنوار واستدعى الأمن وأخذوني إلى الجهات الأمنية وسجنت دون أي سبب، وسعوا بالمال في الجهات المسؤولة لنزعي عن الإمامة ووجدوا من بعض من يكرهون الدعوة السلفية من بعض الاشتراكيين ممن استجاب لهم وساعدهم في هذا الأمر كما أنهم قاموا بإخراجي من مسكني في المسجد بطرق خبيثة ماكرة حيث أطفئوا الكهرباء على أهلي وكذا قاموا بقطع الماء في أيام الصيف، وقمت بتبليغ الجهات المسؤولة ولكن دون جدوى حيث تم إخراجي من المنزل بمساعدة الحزبيين من أصحاب الجمعيات وغيرهم.
- عندما أتى المتعصبون بالأمن حرضوهم على سحبي وأنا أحاضر, وحرضوا العوام من الناس..
ملاحظة: كما قام أتباع عبدالرحمن بتوزيع منشورات بعد الصلاة على عوام المسجد فيها الطعن في الشيخ يحيى والتحذير من الدراسة في دماج. اهـ
3- قال أبو بلال ناصر بن الذيب بن مسعد الخليفي الشبوي:
قام الحزبيون بعدة مؤامرات على أرضية مسجد أهل السنة بمدينة عتق والمشرف عليها الشيخ / يحيى حفظه الله تعالى فكانت هذه المؤامرة كما يلي:
أ)سعى عبدالله بن مرعي العدني عبر بعض الإخوان في شبوة لأخذ أوراق الأرضية زاعمًا أن معه فاعل خير سوف يبنيها ولكن بفضل الله كانت الأوراق بأيدينا نحن وبيّنا لهم أن الشيخ يحيى هو المشرف على الأرضية فغضب بعضهم ولكنهم لم يستطيعوا أن يفعلوا شيئًا.
ب)حصل اتفاق بين بعض أتباع عبدالرحمن العدني وعلى رأسهم المفتون ناصر بن عاطف وبين أصحاب حزب الإصلاح ممثلين بالمجلس المحلي على أن تحول هذه الأرضية إلى مدرسة للبنات ويعوض أهل السنة في مخطط (516) أي خارج المدينة ويكون التعويض لأتباع عبدالرحمن ممثلين بناصر بن عاطف وقد تمت متابعة هذا الاتفاق عبر إدارة مصلحة أراضي وعقارات الدولة فلما علمنا بذلك ذهب إليهم والدي الذيب بن مسعد حفظه الله وبين لهم أن الأرضية وقف لله ولا يجوزلأحد أن يتصرف فيها كائنًا من كان وأن أوراقها عندنا نحن, ونحن المسئولون عليها فما كان من أصحاب المصلحة جزاهم الله خيرًا إلا أن اعتذروا له وبينوا له أنهم قد خُدعوا وتم إلغاء ذلك الاتفاق بفضل الله تعالى.
ج) لما فشلت المؤامرة الثانية اتصل ناصر بن عاطف ومن معه من أتباع عبدالرحمن العدني على الشيخ محمد الإمام حفظه الله يريدونه أن يأذن لهم ببناء هذه الأرضية فأذن لهم لعدم علمه أن الأرضية تحت إشراف الشيخ يحيى ولكنهم هابوا أن ينزلوا فيها فأتوا إلى والدي حفظه الله وقالوا له: الشيخ محمد الإمام سوف يكلمك بشأن الأرضية وقد أذن لنا أن نبنيها ولكن والدي ردهم ولم يبالي وقال لهم نحن سنبنيها لأهل السنة وبإشراف الشيخ يحيى –حفظه الله- ففشلوا ورد الله كيدهم في نحرهم والحمد الله.
د) لما يئسوا من هذه الأرضية ذهبوا وأخذوا لهم أرضية أخرى وقاموا ببناء مسجد كبير بمبلغ يقدر بستين مليون ريالاً تقريبًا وزعموا أن الشيخ الإمام حفظه الله سيكون مشرفًا عليه ويريدون بذلك الفتنة والتحريش لأنهم أصلاً يريدونه تبعًا لعبدالرحمن وهم من أتباعه ومن أشد المتعصبين له، وقد علمنا أخيرًا أنهم يريدونه لأحد كبار المفتونين من أتباع عبدالرحمن وسيكون مركزًا حزبيًا جديدًا.
4- مسجد السنة في المكلا قال محمد بن علي الكثيري -حفظه الله- بالنسبة لما حدث للأخ ياسر الدبعي أبي عمار من قبل سالم با محرز هو أن سالمًا با محرز أوقف النفقة وإيجار السكن للأخ أبي عمار علمًا بأن النفقة هي من قبل بعض الإخوة من الإمارات وما سالم بامحرز إلا وسيلة فقط لتوصيلها إلى الأخ أبي عمار وقد قام بامحرز بهذا الفعل دون استئذان الإخوة أصحاب النفقة في الإمارات، الأمر الآخر أنهم قاموا بمضايقة الأخ ياسر في المسجد ومن ذلك إغلاق المكتبة عنه وذلك بتبديل مفاتيح أبوابها هذا ما علمته). اهـ
, قال عبد الحكيم بن محمد العقيلي الريمي: وقد أخبرنا الشيخ ياسر الدبعي أبو عمار نفسه بمضمون ذلك.
5- قال رشيد محمد صالح إمام وخطيب مسجد إبراهيم الخليل في لحج:
لقد أوذيت من هؤلاء المتعصبة لعبدالرحمن العدني حيث قام أحد المتعصبين ويدعى بشار عباد بجمع توقيعات العوام لنزعي من إمامتي واستعان بمن يكنّون لهذه الدعوة المباركة العداء من السُّوقة والعصاة والاشتراكية وغيرهم وبحمد لله لم يفلحوا بهذا المسجد.
6- قال أحمد عَبِدْ صالح عولقي وهو من قرية الخداد في لحج:
أَشْهَدُ لله أني رأيت من بعض المتعصبين من أتباع عبدالرحمن العدني وهو إمام مسجدٍ يدعى أمين محسن النمر حيث قام بمنع حلقات القرآن في المسجد التي يقيمها بعض طلاب الشيخ يحيى بن علي الحجوري وكذا إغلاق الحمامات التابعة للمسجد لا يفتحها إلا لمن كان معه على رأيه.
7- وهذا الأخ سالم اللحجي كان إمام مسجد في شبوة مدة 7سنوات ثم ضيق عليه أصحاب عبدالرحمن العدني حتى خرج من المسجد، وذلك بإيقاف النفقة عليه، ثم تكفل أحد الإخوة وهو عبدالحكيم حنش جزاه الله خيرًا بالنفقة عليه مدة ستة أشهر فإذا بأصحاب عبدالرحمن العدني يسابقون بإحضار واحد منهم مكانه في المسجد.
8- وهذا صلاح الدين العدني من المفتونين بهذه الفتنة وكان له النصيب الأوفر في أذية إخوانه في عدن منطقة (كريتر) وخصوصا من نزل من دماج حرسها الله، ومن أذيته لإخوانه أنه يسعى جادا في منع دروس وخطب ومحاضرات أهل السنة، وقد استغل منصبه وعمله في النيابة في حرب طلاب العلم، فتارة يهدد إمام مسجد (الشنقيطي) وتارة يقول: أستطيع أن آتي بسيارة الشرطة عند المسجد، وقد سعى في منع الشيخ عبد الله الإرياني رعاه الله في مسجد الشنقيطي، وفعلا منع الشيخ من المحاضرة وكان صلاح الدين هو السبب في ذلك.
9- مسجد عمر بن الخطاب في منطقة الكدام في محافظة لحج.
وقد أخذ عن طريق الأوقاف.
10- أخذوا مكتبة عامة وهي وقف لمسجد ابن عصيدة لأهل السنة عمومًا في (الديس الشرقية) في حضرموت وقد ذهب أهل المسجد مرة محاضرة إلى منطقة ريدة في حضرموت فاستغلوا عدم وجودهم فحمَّلُوا المكتبة بسيارة –دِينَّا- وكأنهم يُحَمِّلُوْنَ حجارة يراكمون الكتب، وقيمة المكتبة تقدر تقريبًا بثلاثة ملايين ريال يمني، فحرموا بذلك طلاب العلم من البحث.
11- قال محمد بن عمر بن سالم البار إمام مسجد الشيخ طاهر في منطقة الهجرين/ دوعن/ بحضرموت: هذا المسجد نحن فيه منذ ثلاث سنوات فلما جاءت الفتنة جاء هؤلاء وقد كانوا معنا في الدعوة جاءوا عند الناظر على المسجد عندنا في دوعن وعند التاجر لبناء المسجد، إذا بني المسجد يعين له إمام ويتكفل بحق الإمام وحق بقية المسجد، جاءوا إلى الناظر على المسجد يوشون بنا عنده، ويذكرون كذا وكذا حتى حاول في تلك الأيام إخراجنا وإخراج الأخ جمعان حيث كان عندنا في دورة، فأخذ الوثائق، فقال الناظر القضية تحتاج إلى مقابلة، هم لما طلبتهم للمقابلة رفضوا وأعطوه كلامًا ثم عرفهم أنهم ينكرون.
فما اكتفوا بهذه المحاولة.
12- أيضًا رجعوا يحاولون أخذ مسجد في منطقة أخرى، منطقة جبلية وهو المسجد الذي تحت مسجد الوالدين, الإمام فيه عبدالله بن عوض.
13- محاولة إسقاط مسجد ميفع، في محافظة حضرموت/ المكلا.
14- أخذ أرضية مسجد الأنصار في محافظة لحج.
15- مسجد في قرية العين في شبوة.
16- مسجد الحق في منطقة البساتين بمحافظة عدن: حيث أخذه صلاح كنتوش –وهو من رؤوس المتعصبين لعبدالرحمن العدني- على إمامه الأخ أبي هريرة باسل بن حسن العدني، حيث جمع توقيعات العوام واستعان بعاقل الحارة والأوقاف حتى آل بهم الأمر إلى الشرطة ثم أخذه عليه قهرًا كما أخبرنا بذلك إمام المسجد نفسه، والله المستعان.
قال الإمام المجدد مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله:(...فهم أسود على أهل السنة الذين لا يريدون المشاكل، يقولون: أخرجوهم من المساجد فبقاؤهم خطر فسيتكلمون وقت الانتخابات، فهناك مسجد في بير عبيد بصنعاء بني لله عز وجل ثم تأتي الأوامر من حمود هاشم لا بارك الله فيه بأن يسلم المسجد للإخوان المسلمين وأن يُسجن القائمون عليه) "تحفة المجيب".
ولقد سلك أصحاب عبدالرحمن وأخيه عبدالله هذا المسلك فأخذوا عدة مساجد على إخواننا السلفيين وفي بعضها استعانوا بالسلطة وبعض عوام الناس وتوقيعاتهم.
قال.....الشاطبي رحمه الله: "الاعتصام" (1 / 285-287) ط/ مشهور (...وقد لا يخرجون هذا الخروج بل يقتصرون على الدعوة لكن على وجه أدعى إلى الإجابة لأن فيه نوعًا من الإكراه والإخافة فلا هو مجرد دعوة ولا هو شق العصا من كل وجه وذلك أن يستعين على دعوته بأولي الأمر من الولاة والسلاطين فإن الاقتداء هنا أقوى بسبب خوف الولاة في الإيقاع بالآبي سجنا أو ضربا أو قتلا كما اتفق لبشر المريسي في زمن المأمون ولأحمد بن أبي داؤد في خلافة الواثق -إلى أن قال- فالمبتدع إذا لم ينتهض لإجابة دعوته بمجرد الإعذار والإنذار الذي يعظ به حاول الانتهاض به بأولي الأمر فيكون ذلك أحرى للإجابة). اهـ
وقد نشرت (في أحد المنتديات) موضوعًا بعنوان: (وقائع لقاء مجموعة من الإخوة السلفيين من فلسطين بالشيخ ربيع المدخلي-يوم الخميس الموافق 04/ رمضان/ 1429 هـ- وبعض مما قاله -حفظه الله- حول الفتنة فيفلسطين)حيث إن بعض المتعصبين لعلي حسن الحلبي- وقد كان هو سبب الفتنة- أخذوا مركزًا على إخوة سلفيين.
فقال الشيخ / ربيع للأخ / أسامة عطايا : يجب أن يرجعوا المركز والمدرسة السلفية للشيخ هشام(وهذا قبل أن ينتكس هشان عارف على عقبيه - علي -).
فقال أسامة عطايا: هم لا يريدون.
فانتفض الشيخ ربيع قائلاً: كيف لا يريدون، هذا شيء أساسي في الصلح. هذا العمل – أخذ المركز والمدرسة – ما سمعنا بمثله أبداً.
ثم قال الشيخ -حفظه الله- بعد مدة: ( هؤلاء إن لم يتركوا التعصب لعلي الحلبي ولم يرجعوا المركز والمدرسة لهشام فليسواسلفيين.(اهـ
فكيف بأصحاب هذه الفتنة الذين أخذوا الكثير من المساجد على الإخوة السلفيين.
وإليك بعض الأمثلة على ذلك:
1- مسجد الإمام الألباني في بيت عياض من محافظة لحج تم أخذه في تاريخ 2/9/2007م استعانوا على ذلك بتوقيعات عوام الناس بعد تحريضهم على إمام المسجد وتنفيذه من قبل الأوقاف،ثم ظهر أن بعض الأسماء والتوقيعات مزورة، فلما علم بعض العوام ذلك بادروا في إعادة المسجد إلى إمامه من أهل السنة فأعيد.
2- مسجد البخاري في قرية المحلة في محافظة لحج, وأخذ بتسليط الأمن على إمام وخطيب المسجد وسجنه ثم إيقافه من الإمامة والخطابة عبر الأوقاف:
قال عبدالعزيز بن عبدالكريم إمام وخطيب جامع الإمام البخاري قرية المحلة محافظة لحج لقد حصل لي من أتباع عبدالرحمن بن مرعي ما يلي:
- أوغروا صدر العامة عليَّ لكوني في هذه الفتنة وقفت مع الحق في هذه الفتنة وألزمت نفسي بالسكوت بعد معرفة الحق،إلا أن أتباع عبدالرحمن لم يرضوا بذلك حيث أرسلوا شخصًا يدعى محمد الخدشي وكان من طلبة العلم بدماج وهو من أتباع عبدالرحمن مرعي واستأجروا له بيتًا بجانب المسجد حيث قام بأعمال القلقلة في المسجد والتحريش عليَّ وإعمال دروس بدون إذني والرجوع إليّ مع العلم أني قد وقَّفت الأطراف كلها في المسجد تجنبًا لحدوث أي مشاكل إلا أن القوم (أتباع عبدالرحمن) أصروا على إقامة الدروس والمحاضرات وكذا قاموا بجمع توقيعات من العوام من أجل إخراجي من إمامة المسجد علمًا أني إمام براتب معين من قبل الأوقاف والإرشاد في المحافظة.
وهكذا بعد جمع التوقيعات قاموا بتحذير العوام وكذلك الصغار وأهل القرية من الشيخ يحيى ومن دار الحديث بدماج وكذا عدم زيارة هذا الصرح العلمي, ثم اشتد إصرارهم على إقامة محاضرة في مسجدي لشخصين من أتباع عبدالرحمن وهما عبدالغفورالشرجبي ومحمد الخدشي دون علمي, ولما قمت لمنع المحاضرة قام بعض المتعصبين من أتباع عبدالرحمن بإخراجي من المسجد وأطفئوا السرج والأنوار واستدعى الأمن وأخذوني إلى الجهات الأمنية وسجنت دون أي سبب، وسعوا بالمال في الجهات المسؤولة لنزعي عن الإمامة ووجدوا من بعض من يكرهون الدعوة السلفية من بعض الاشتراكيين ممن استجاب لهم وساعدهم في هذا الأمر كما أنهم قاموا بإخراجي من مسكني في المسجد بطرق خبيثة ماكرة حيث أطفئوا الكهرباء على أهلي وكذا قاموا بقطع الماء في أيام الصيف، وقمت بتبليغ الجهات المسؤولة ولكن دون جدوى حيث تم إخراجي من المنزل بمساعدة الحزبيين من أصحاب الجمعيات وغيرهم.
- عندما أتى المتعصبون بالأمن حرضوهم على سحبي وأنا أحاضر, وحرضوا العوام من الناس..
ملاحظة: كما قام أتباع عبدالرحمن بتوزيع منشورات بعد الصلاة على عوام المسجد فيها الطعن في الشيخ يحيى والتحذير من الدراسة في دماج. اهـ
3- قال أبو بلال ناصر بن الذيب بن مسعد الخليفي الشبوي:
قام الحزبيون بعدة مؤامرات على أرضية مسجد أهل السنة بمدينة عتق والمشرف عليها الشيخ / يحيى حفظه الله تعالى فكانت هذه المؤامرة كما يلي:
أ)سعى عبدالله بن مرعي العدني عبر بعض الإخوان في شبوة لأخذ أوراق الأرضية زاعمًا أن معه فاعل خير سوف يبنيها ولكن بفضل الله كانت الأوراق بأيدينا نحن وبيّنا لهم أن الشيخ يحيى هو المشرف على الأرضية فغضب بعضهم ولكنهم لم يستطيعوا أن يفعلوا شيئًا.
ب)حصل اتفاق بين بعض أتباع عبدالرحمن العدني وعلى رأسهم المفتون ناصر بن عاطف وبين أصحاب حزب الإصلاح ممثلين بالمجلس المحلي على أن تحول هذه الأرضية إلى مدرسة للبنات ويعوض أهل السنة في مخطط (516) أي خارج المدينة ويكون التعويض لأتباع عبدالرحمن ممثلين بناصر بن عاطف وقد تمت متابعة هذا الاتفاق عبر إدارة مصلحة أراضي وعقارات الدولة فلما علمنا بذلك ذهب إليهم والدي الذيب بن مسعد حفظه الله وبين لهم أن الأرضية وقف لله ولا يجوزلأحد أن يتصرف فيها كائنًا من كان وأن أوراقها عندنا نحن, ونحن المسئولون عليها فما كان من أصحاب المصلحة جزاهم الله خيرًا إلا أن اعتذروا له وبينوا له أنهم قد خُدعوا وتم إلغاء ذلك الاتفاق بفضل الله تعالى.
ج) لما فشلت المؤامرة الثانية اتصل ناصر بن عاطف ومن معه من أتباع عبدالرحمن العدني على الشيخ محمد الإمام حفظه الله يريدونه أن يأذن لهم ببناء هذه الأرضية فأذن لهم لعدم علمه أن الأرضية تحت إشراف الشيخ يحيى ولكنهم هابوا أن ينزلوا فيها فأتوا إلى والدي حفظه الله وقالوا له: الشيخ محمد الإمام سوف يكلمك بشأن الأرضية وقد أذن لنا أن نبنيها ولكن والدي ردهم ولم يبالي وقال لهم نحن سنبنيها لأهل السنة وبإشراف الشيخ يحيى –حفظه الله- ففشلوا ورد الله كيدهم في نحرهم والحمد الله.
د) لما يئسوا من هذه الأرضية ذهبوا وأخذوا لهم أرضية أخرى وقاموا ببناء مسجد كبير بمبلغ يقدر بستين مليون ريالاً تقريبًا وزعموا أن الشيخ الإمام حفظه الله سيكون مشرفًا عليه ويريدون بذلك الفتنة والتحريش لأنهم أصلاً يريدونه تبعًا لعبدالرحمن وهم من أتباعه ومن أشد المتعصبين له، وقد علمنا أخيرًا أنهم يريدونه لأحد كبار المفتونين من أتباع عبدالرحمن وسيكون مركزًا حزبيًا جديدًا.
4- مسجد السنة في المكلا قال محمد بن علي الكثيري -حفظه الله- بالنسبة لما حدث للأخ ياسر الدبعي أبي عمار من قبل سالم با محرز هو أن سالمًا با محرز أوقف النفقة وإيجار السكن للأخ أبي عمار علمًا بأن النفقة هي من قبل بعض الإخوة من الإمارات وما سالم بامحرز إلا وسيلة فقط لتوصيلها إلى الأخ أبي عمار وقد قام بامحرز بهذا الفعل دون استئذان الإخوة أصحاب النفقة في الإمارات، الأمر الآخر أنهم قاموا بمضايقة الأخ ياسر في المسجد ومن ذلك إغلاق المكتبة عنه وذلك بتبديل مفاتيح أبوابها هذا ما علمته). اهـ
, قال عبد الحكيم بن محمد العقيلي الريمي: وقد أخبرنا الشيخ ياسر الدبعي أبو عمار نفسه بمضمون ذلك.
5- قال رشيد محمد صالح إمام وخطيب مسجد إبراهيم الخليل في لحج:
لقد أوذيت من هؤلاء المتعصبة لعبدالرحمن العدني حيث قام أحد المتعصبين ويدعى بشار عباد بجمع توقيعات العوام لنزعي من إمامتي واستعان بمن يكنّون لهذه الدعوة المباركة العداء من السُّوقة والعصاة والاشتراكية وغيرهم وبحمد لله لم يفلحوا بهذا المسجد.
6- قال أحمد عَبِدْ صالح عولقي وهو من قرية الخداد في لحج:
أَشْهَدُ لله أني رأيت من بعض المتعصبين من أتباع عبدالرحمن العدني وهو إمام مسجدٍ يدعى أمين محسن النمر حيث قام بمنع حلقات القرآن في المسجد التي يقيمها بعض طلاب الشيخ يحيى بن علي الحجوري وكذا إغلاق الحمامات التابعة للمسجد لا يفتحها إلا لمن كان معه على رأيه.
7- وهذا الأخ سالم اللحجي كان إمام مسجد في شبوة مدة 7سنوات ثم ضيق عليه أصحاب عبدالرحمن العدني حتى خرج من المسجد، وذلك بإيقاف النفقة عليه، ثم تكفل أحد الإخوة وهو عبدالحكيم حنش جزاه الله خيرًا بالنفقة عليه مدة ستة أشهر فإذا بأصحاب عبدالرحمن العدني يسابقون بإحضار واحد منهم مكانه في المسجد.
8- وهذا صلاح الدين العدني من المفتونين بهذه الفتنة وكان له النصيب الأوفر في أذية إخوانه في عدن منطقة (كريتر) وخصوصا من نزل من دماج حرسها الله، ومن أذيته لإخوانه أنه يسعى جادا في منع دروس وخطب ومحاضرات أهل السنة، وقد استغل منصبه وعمله في النيابة في حرب طلاب العلم، فتارة يهدد إمام مسجد (الشنقيطي) وتارة يقول: أستطيع أن آتي بسيارة الشرطة عند المسجد، وقد سعى في منع الشيخ عبد الله الإرياني رعاه الله في مسجد الشنقيطي، وفعلا منع الشيخ من المحاضرة وكان صلاح الدين هو السبب في ذلك.
9- مسجد عمر بن الخطاب في منطقة الكدام في محافظة لحج.
وقد أخذ عن طريق الأوقاف.
10- أخذوا مكتبة عامة وهي وقف لمسجد ابن عصيدة لأهل السنة عمومًا في (الديس الشرقية) في حضرموت وقد ذهب أهل المسجد مرة محاضرة إلى منطقة ريدة في حضرموت فاستغلوا عدم وجودهم فحمَّلُوا المكتبة بسيارة –دِينَّا- وكأنهم يُحَمِّلُوْنَ حجارة يراكمون الكتب، وقيمة المكتبة تقدر تقريبًا بثلاثة ملايين ريال يمني، فحرموا بذلك طلاب العلم من البحث.
11- قال محمد بن عمر بن سالم البار إمام مسجد الشيخ طاهر في منطقة الهجرين/ دوعن/ بحضرموت: هذا المسجد نحن فيه منذ ثلاث سنوات فلما جاءت الفتنة جاء هؤلاء وقد كانوا معنا في الدعوة جاءوا عند الناظر على المسجد عندنا في دوعن وعند التاجر لبناء المسجد، إذا بني المسجد يعين له إمام ويتكفل بحق الإمام وحق بقية المسجد، جاءوا إلى الناظر على المسجد يوشون بنا عنده، ويذكرون كذا وكذا حتى حاول في تلك الأيام إخراجنا وإخراج الأخ جمعان حيث كان عندنا في دورة، فأخذ الوثائق، فقال الناظر القضية تحتاج إلى مقابلة، هم لما طلبتهم للمقابلة رفضوا وأعطوه كلامًا ثم عرفهم أنهم ينكرون.
فما اكتفوا بهذه المحاولة.
12- أيضًا رجعوا يحاولون أخذ مسجد في منطقة أخرى، منطقة جبلية وهو المسجد الذي تحت مسجد الوالدين, الإمام فيه عبدالله بن عوض.
13- محاولة إسقاط مسجد ميفع، في محافظة حضرموت/ المكلا.
14- أخذ أرضية مسجد الأنصار في محافظة لحج.
15- مسجد في قرية العين في شبوة.
16- مسجد الحق في منطقة البساتين بمحافظة عدن: حيث أخذه صلاح كنتوش –وهو من رؤوس المتعصبين لعبدالرحمن العدني- على إمامه الأخ أبي هريرة باسل بن حسن العدني، حيث جمع توقيعات العوام واستعان بعاقل الحارة والأوقاف حتى آل بهم الأمر إلى الشرطة ثم أخذه عليه قهرًا كما أخبرنا بذلك إمام المسجد نفسه، والله المستعان.
تعليق