بسم الله الرحمن الرحيم
[كلام نفيس جدا لحامل لواء الجرح والتعديل الشيخ ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله تعالى
الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على نبيه الذي اصطفاه وهدى وعلى آله وصحبه ومن بهديه اهتدى أما بعد....
فهذا كلامٌ نفيسٌ جداً لحامل لواء الجرح والتعديل ناصر السنُّة وقامع البدعة –نحسبه كذلك والله حسيبه –هو الشيخ العلامة الوالد ربيع بن هادي المدخلي –حفظه الله تعالى- وجعله دُخراً للإسلام والمسلمين من شريطه (المخرج من الفتن) حيث جاء فيه...
( ....يعنى لما يُنظر للعالم أنهُ مُتخلّف بازدراء وهذه من صفات المُستكبر صفات المستكبرين الذين يزدرون الناس ويحتقرونهم وأنتم تعرفون أنه لا يدخل الجنة من في قلبه مثقال ذرة من كبر فإذا كان ينظر إلى العلماء بعين التحقير(1) ماذا استفاد هذا المسكين!!!
وهذا طبعاً أساسه التربية على التبعية العمياء وعلى التقليد وإلّا هولاء هم يعرفون الواقع وهم يعرفون حكم الله في هذه القضية درسوا وازنوا بين الأدلة ثم بعد الدراسة الواعية المُتانّية ذهبوا إلى الرأي الذي اختاروه
وإلا سمعوا فلان قال وركضوا وراءه ؟!!!
بدون تمييز بدون دراسة وبدون بحث أكثرهم ما هي إلا التبعية العمياء (2)
فنحن نربأ بشبابنا عن التبعية العمياء وندفعهم إلى البحث عن الأدلة والحجج والبراهين وما نعتنق رأي إلا بعد أن تتوفر لنا الأدلة الكاملة على أصحيتها وأرجحيتها ..(3)
ولشيخ الإسلام (ابن تيمية )رحمه الله كلام جميل جداً (معناه) أنه يحصل خلاف بين العلماء واحد يتحيز لجهة وواحد لجهة ،قال لا يجوز حرام لا يجوز أن يُنصر أحد حتى يتأكد أنهُ على الحق بالحجج والأدلة الواضحة ...(4)
يعنى إذا اختلف العلماء وانقسموا إلى قسمين أنت تختار أي قسم شئت وإلّا يجب عليك ويتحتم عليك أن تدرس هذه القضية وتقتُلها درساً وبعد أن يترجح لك أحد الجانبين بالأدلة الواضحة تميل إلى هذا الحق الذي اقتنعت به وتنصُره وتُبيَّنهُ للناس ...
الواجب عليك الدراسة(5) ولا تنحاز إلى جانب من الجانبين أو طرف من الطرفين إلّا بعد الدراسة المُتفحّصة حتى يتضح لك الحق فتقف إلى جانبه وتدعوا إليه وتنصُره .....الخ)ا.هـــ
__________________________________________________ ____________________
1- قلت :سبحان الله كيف إذا علمت يا شيخ ربيع –حفظك الله- قولهم في الشيخ يحيى الحجوري –حفظه الله-بأنه(كاذب ،فاجر ،فاسق ،سليط اللسان،زنديـــــــــــــق!!!!)مختصر البيان ص44
قال تعالى (كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِن يَقُولُونَ إِلَّا كَذِبًا} (5) سورة الكهف
2- قلت :يا سبحان الله أليس هذا ما يحدث الآن في هذه الفتنة الحزبية المرعية فإن الأدلة والحجج والبراهين والشهود السلفيين مع الناصح الأمين وإخوانه من أهل السنُّة والجماعة،وغيرهم يتبعون الاستحسانات ويقدمون حسن الظن...الخ على الأدلة والبراهين والشهود السلفيين!!!
وربنا يقول في كتابه الكريم( قُلْ هَاتُواْ بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ} (111) سورة البقرة
والحمد لله ما من يوم يمر إلّا والحزبيون المرعيون يزدادون سقوطاً تلو سقوط وهكذا تفعل الحزبية بأربابها ودعاتها المغفّلون ودونكم الأيام ستشهد على فجوركم وأنكم حزبيون مُعفّنون...
3- هكذا هم أهل السنُّة والجماعة السلفيين يحثون الناس للتمسّك بالدليل والبرهان لا بقول فلان أو فلان ممن خلت أيديهم من الأدلة والحجج والبراهين والحمد لله
4-رحم الله شيخ الإسلام (ابن تيمية )فإنه كان مُنصفاً حتى مع أهل البدع والأهواء مُقارعاً لهم بالحُجج والبراهين والأدلة الواضحات شأن أهل السنُّة والجماعة مع أهل البدع والأهواء والحزبيات امتثالاً لقوله تعالى ({يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ} (8) سورة المائدة
5-قلت :ترى هل عرف أذناب ابني مرعي وأتباعهم الرعاع الغوغاء هذا الواجب !! قبل التعصب الأهوج الأعوج والتقليد الأعمى الخالي من الدليل والبرهان وظلمهم لأنفسهم ولغيرهم ببعدهم عن الحق وأهله أتباع الدليل والبرهان قال تعالى( وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ} (227) سورة الشعراء
تأليف
الفقير إلى عفو ربه
أبى عبد الرحمن صالح السعدي السلفي
28جماد أول 1431هـــ
[/]]
فهذا كلامٌ نفيسٌ جداً لحامل لواء الجرح والتعديل ناصر السنُّة وقامع البدعة –نحسبه كذلك والله حسيبه –هو الشيخ العلامة الوالد ربيع بن هادي المدخلي –حفظه الله تعالى- وجعله دُخراً للإسلام والمسلمين من شريطه (المخرج من الفتن) حيث جاء فيه...
( ....يعنى لما يُنظر للعالم أنهُ مُتخلّف بازدراء وهذه من صفات المُستكبر صفات المستكبرين الذين يزدرون الناس ويحتقرونهم وأنتم تعرفون أنه لا يدخل الجنة من في قلبه مثقال ذرة من كبر فإذا كان ينظر إلى العلماء بعين التحقير(1) ماذا استفاد هذا المسكين!!!
وهذا طبعاً أساسه التربية على التبعية العمياء وعلى التقليد وإلّا هولاء هم يعرفون الواقع وهم يعرفون حكم الله في هذه القضية درسوا وازنوا بين الأدلة ثم بعد الدراسة الواعية المُتانّية ذهبوا إلى الرأي الذي اختاروه
وإلا سمعوا فلان قال وركضوا وراءه ؟!!!
بدون تمييز بدون دراسة وبدون بحث أكثرهم ما هي إلا التبعية العمياء (2)
فنحن نربأ بشبابنا عن التبعية العمياء وندفعهم إلى البحث عن الأدلة والحجج والبراهين وما نعتنق رأي إلا بعد أن تتوفر لنا الأدلة الكاملة على أصحيتها وأرجحيتها ..(3)
ولشيخ الإسلام (ابن تيمية )رحمه الله كلام جميل جداً (معناه) أنه يحصل خلاف بين العلماء واحد يتحيز لجهة وواحد لجهة ،قال لا يجوز حرام لا يجوز أن يُنصر أحد حتى يتأكد أنهُ على الحق بالحجج والأدلة الواضحة ...(4)
يعنى إذا اختلف العلماء وانقسموا إلى قسمين أنت تختار أي قسم شئت وإلّا يجب عليك ويتحتم عليك أن تدرس هذه القضية وتقتُلها درساً وبعد أن يترجح لك أحد الجانبين بالأدلة الواضحة تميل إلى هذا الحق الذي اقتنعت به وتنصُره وتُبيَّنهُ للناس ...
الواجب عليك الدراسة(5) ولا تنحاز إلى جانب من الجانبين أو طرف من الطرفين إلّا بعد الدراسة المُتفحّصة حتى يتضح لك الحق فتقف إلى جانبه وتدعوا إليه وتنصُره .....الخ)ا.هـــ
__________________________________________________ ____________________
1- قلت :سبحان الله كيف إذا علمت يا شيخ ربيع –حفظك الله- قولهم في الشيخ يحيى الحجوري –حفظه الله-بأنه(كاذب ،فاجر ،فاسق ،سليط اللسان،زنديـــــــــــــق!!!!)مختصر البيان ص44
قال تعالى (كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِن يَقُولُونَ إِلَّا كَذِبًا} (5) سورة الكهف
2- قلت :يا سبحان الله أليس هذا ما يحدث الآن في هذه الفتنة الحزبية المرعية فإن الأدلة والحجج والبراهين والشهود السلفيين مع الناصح الأمين وإخوانه من أهل السنُّة والجماعة،وغيرهم يتبعون الاستحسانات ويقدمون حسن الظن...الخ على الأدلة والبراهين والشهود السلفيين!!!
وربنا يقول في كتابه الكريم( قُلْ هَاتُواْ بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ} (111) سورة البقرة
والحمد لله ما من يوم يمر إلّا والحزبيون المرعيون يزدادون سقوطاً تلو سقوط وهكذا تفعل الحزبية بأربابها ودعاتها المغفّلون ودونكم الأيام ستشهد على فجوركم وأنكم حزبيون مُعفّنون...
3- هكذا هم أهل السنُّة والجماعة السلفيين يحثون الناس للتمسّك بالدليل والبرهان لا بقول فلان أو فلان ممن خلت أيديهم من الأدلة والحجج والبراهين والحمد لله
4-رحم الله شيخ الإسلام (ابن تيمية )فإنه كان مُنصفاً حتى مع أهل البدع والأهواء مُقارعاً لهم بالحُجج والبراهين والأدلة الواضحات شأن أهل السنُّة والجماعة مع أهل البدع والأهواء والحزبيات امتثالاً لقوله تعالى ({يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ} (8) سورة المائدة
5-قلت :ترى هل عرف أذناب ابني مرعي وأتباعهم الرعاع الغوغاء هذا الواجب !! قبل التعصب الأهوج الأعوج والتقليد الأعمى الخالي من الدليل والبرهان وظلمهم لأنفسهم ولغيرهم ببعدهم عن الحق وأهله أتباع الدليل والبرهان قال تعالى( وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ} (227) سورة الشعراء
تأليف
الفقير إلى عفو ربه
أبى عبد الرحمن صالح السعدي السلفي
28جماد أول 1431هـــ
تعليق