تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين ولاعدوان إلا على الظالمين وأشهد أن لاإله إلا الله وحده لاشريك له ,رب العالمين وإله المرسلين وقيوم السموات والأرضين وأشهد أن محمدا عبده ورسوله المبعوث بالكتاب المبين الفارق بين الهدى والضلال والغي والرشاد والشك واليقين أما بعد:
فبعد إطلاعي-أنا وبعض إخواني -على ما كتبه متعصبي فركوس في موقع شيخهم من الغمز والهمز واللمز في الشيخ المحدث الناصح الأمين يحي بن علي الحجوري -حفظه الله-وطلبته ,بل وفي مركز دماج الذي يعتبر أكبر معقل للإسلام في العالم,رأيت أن من واجبي أن أكتب هذه الكلمات المتواضعات نصرة للناصح الأمينومركزه الذي يحوي آلاف السلفيين من الطلبة البارزين والأسود المرابطين في زمن اشتدت فيه غربة السنة ,وأصبح المبطلون يرمون أهلها عن قوس واحدة وعملا بقول الله عز وجل ((والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلوة ويؤتون الزكوة ويطيعون الله ورسوله أولئك سيرحمهم الله إن الله عزيز حكيم ))’’التوبه-9-’’ وقول رسوله صلى الله عليه وسلم ((أنصر أخاك ظالما أومظلوما)).
فأقول للشيخ فركوس -هداه الله-والمتعصبين له ماذا تنقمون من الشيخ المحدث الناصح الأمين حفظه الله تعالى وطلبته المحققين؟
والله ما تنقمون منهم إلاأنهم تمسكوا بالهدى المبين على طريقة أسلافهم الماضين وردوا الباطل على أهل المرجفين الذين ملأوا الدنيا صياحا من أجل الإنتخابات والإختلاط الذى أردى الأمة في أسفل سافلين فأصبحوا يهرفون بما لايعرفون وأخرجوا الحقد الدفين وتعصبوا للباطل من أجل أغراضهم وشهواتهم فسلكوا القرضاوي الزائغ المهين فتارة يتعذرون بأن شيخهم لم يبح الإختلاط ولا الإنتخابات ولم يغمز الناصح الأمين,وتارة يقولون الأمر مختلف فيه,وتارة وتارة.......
فأما النفي في الواقع يكذبهم ,وأما الخلاف فهو ناشئ عن إجتهاد شيخهم وأنى له ذلك
فنصوص الوحيين قطعية واضحة جلية لاإجتهاد معها عملا بالقاعدة ((لاإجتهاد مع النص)) التي غفل عنها الشيخ فركوس -هداه الله-أو أغفلها ولا ضير فالهوى يصم ويعمي
قال الشيخ الشنقيطي رحمه الله ((والإجتهاد إنما يكون في شيئين :أحدهما ما لانص فيه أصلا والثاني ما فيه نصوص ظاهرها التعارض فيجب الإجتهاد في الجمع بينها أو الترجيح))’’مذكرة أصول الفقه-415-’’
وقال أيضا:(اعلم أن مما لابد منه معرفة الفرق بين الأتباع والتقليد وأن محل الإتباع لايجوز فيه التقليد بحال وإيضاح ذلك أن كل حكم ظهر دليله من كتاب الله أو سنة رسوله صلى الله عليه وسلم أو إجماع المسلمين لا يجوز فيه التقليد بحال لأن كل يخالف النص فهو إجتهاد باطل ولا تقليد إلا في محل الإجتهاد ,لأن نصوص الكتاب والسنة حاكمة على المجتهدين فليس لأحد منهم مخالفتها كائنا من كان ولا يجوز التقليد فيما خالف كتابا أوسنة أو إجماعا إذ لا أسوة في غير الحق فليس فيما دلت عليه النصوص إلا الإتباع فقط......)) ’’أضواء البيان7/547-548 ’’
فليتأمل الشيخ فركوس-هداه الله- ومتعصبيه هذا الكلام النفيس لعلهم ينتفعون به أو على الأقل يكفون هجماتهم الشرسة على أهل الحق حتى لاتتضاعف أوزارهم في يوم لاتنفعهم الشهادات ولا الألقاب المزيفة ولا الرواتب الزائلة((يوم لاينفع مال ولا بنون إلامن أتى الله بقلب سليم))
قال تعالى ((وما أوتيتم من شيء فمتاع الحيوة الدنيا وزينتها وما عند الله خير وأبقى أفلا تعقلون أفمن وعدناه وعدا حسنا فهولاقيه كمن متعناه متاع الحيوة الدنيا ثم هو يوم القيمة من المحضرين)) ’’القصص-59-61 ’’
وليتأملوا ما قاله العلامة ابن القيم رحمه الله:((واعلم أن المخالف للنص-لقول متبوعه وشيخه ومقلده أولرأيه ومعقوله وذوقه وسياسته إن كان عند الله معذورا ولا والله ما هو بمعذور- فالمخالف لقوله لنصوص الوحي أولى بالعذر عند الله ورسوله وملائكته والمؤمنين من عباده.
فواعجبا إذا اتسع بطلان المخالفين للنصوص لعذر من خالفها تقليدا أوتأويلا أو لغير ذلك فكيف ذاق عن عذر من خالف أقوالهم وأقوال شيوخهم لأجل موافقة النصوص؟
وكيف نصبوا له الحبائل وبغوه الغوائل ورموه بالعظائم وجعلوه أسوأ حالا من أرباب الجرائم؟
فرموه بدائهم وانسلوا منه لواذا وقذفوه بمصابهم وجعلوا تعظيم المتبوعين ملاذا لهم ومعاذا)) ’’مدارج السالكين/ج2/355 ’’
رحم الله الإمام ابن القيم فقد أجاد وأفاد بهذه الكلمات التي تصدق بحق على فركوس وشلته المتعصبين أما الشيخ يحي ومن حوله من الطلبة حفظ الله الجميع فهم على الثغور مرابطون وفي مقدمة الجيش أهل الباطل -بنصوص الوحيين -يقذفون ولايضرهم من خالفهم ولا من خذلهم ما داموا على طريق السلف سائرون ولا ريب أن جند الله هم المنصورون .
وفي الأخير أسأل الله جلا وعلا أن يرد كيد الكائدين ويكف بأس المبطلين وأن يهدينا لما اختلف فيه من الحق بإذنه إنه ولي ذلك والقادر عليه
وصلى الله على بينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا.
وكتبه الأخ :أبو حذيفة الشريف بن الطيب فروج
يوم:10جمادىالاولى1431 الموافق ل:26أفريل2010
الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين ولاعدوان إلا على الظالمين وأشهد أن لاإله إلا الله وحده لاشريك له ,رب العالمين وإله المرسلين وقيوم السموات والأرضين وأشهد أن محمدا عبده ورسوله المبعوث بالكتاب المبين الفارق بين الهدى والضلال والغي والرشاد والشك واليقين أما بعد:
فبعد إطلاعي-أنا وبعض إخواني -على ما كتبه متعصبي فركوس في موقع شيخهم من الغمز والهمز واللمز في الشيخ المحدث الناصح الأمين يحي بن علي الحجوري -حفظه الله-وطلبته ,بل وفي مركز دماج الذي يعتبر أكبر معقل للإسلام في العالم,رأيت أن من واجبي أن أكتب هذه الكلمات المتواضعات نصرة للناصح الأمينومركزه الذي يحوي آلاف السلفيين من الطلبة البارزين والأسود المرابطين في زمن اشتدت فيه غربة السنة ,وأصبح المبطلون يرمون أهلها عن قوس واحدة وعملا بقول الله عز وجل ((والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلوة ويؤتون الزكوة ويطيعون الله ورسوله أولئك سيرحمهم الله إن الله عزيز حكيم ))’’التوبه-9-’’ وقول رسوله صلى الله عليه وسلم ((أنصر أخاك ظالما أومظلوما)).
فأقول للشيخ فركوس -هداه الله-والمتعصبين له ماذا تنقمون من الشيخ المحدث الناصح الأمين حفظه الله تعالى وطلبته المحققين؟
والله ما تنقمون منهم إلاأنهم تمسكوا بالهدى المبين على طريقة أسلافهم الماضين وردوا الباطل على أهل المرجفين الذين ملأوا الدنيا صياحا من أجل الإنتخابات والإختلاط الذى أردى الأمة في أسفل سافلين فأصبحوا يهرفون بما لايعرفون وأخرجوا الحقد الدفين وتعصبوا للباطل من أجل أغراضهم وشهواتهم فسلكوا القرضاوي الزائغ المهين فتارة يتعذرون بأن شيخهم لم يبح الإختلاط ولا الإنتخابات ولم يغمز الناصح الأمين,وتارة يقولون الأمر مختلف فيه,وتارة وتارة.......
فأما النفي في الواقع يكذبهم ,وأما الخلاف فهو ناشئ عن إجتهاد شيخهم وأنى له ذلك
فنصوص الوحيين قطعية واضحة جلية لاإجتهاد معها عملا بالقاعدة ((لاإجتهاد مع النص)) التي غفل عنها الشيخ فركوس -هداه الله-أو أغفلها ولا ضير فالهوى يصم ويعمي
قال الشيخ الشنقيطي رحمه الله ((والإجتهاد إنما يكون في شيئين :أحدهما ما لانص فيه أصلا والثاني ما فيه نصوص ظاهرها التعارض فيجب الإجتهاد في الجمع بينها أو الترجيح))’’مذكرة أصول الفقه-415-’’
وقال أيضا:(اعلم أن مما لابد منه معرفة الفرق بين الأتباع والتقليد وأن محل الإتباع لايجوز فيه التقليد بحال وإيضاح ذلك أن كل حكم ظهر دليله من كتاب الله أو سنة رسوله صلى الله عليه وسلم أو إجماع المسلمين لا يجوز فيه التقليد بحال لأن كل يخالف النص فهو إجتهاد باطل ولا تقليد إلا في محل الإجتهاد ,لأن نصوص الكتاب والسنة حاكمة على المجتهدين فليس لأحد منهم مخالفتها كائنا من كان ولا يجوز التقليد فيما خالف كتابا أوسنة أو إجماعا إذ لا أسوة في غير الحق فليس فيما دلت عليه النصوص إلا الإتباع فقط......)) ’’أضواء البيان7/547-548 ’’
فليتأمل الشيخ فركوس-هداه الله- ومتعصبيه هذا الكلام النفيس لعلهم ينتفعون به أو على الأقل يكفون هجماتهم الشرسة على أهل الحق حتى لاتتضاعف أوزارهم في يوم لاتنفعهم الشهادات ولا الألقاب المزيفة ولا الرواتب الزائلة((يوم لاينفع مال ولا بنون إلامن أتى الله بقلب سليم))
قال تعالى ((وما أوتيتم من شيء فمتاع الحيوة الدنيا وزينتها وما عند الله خير وأبقى أفلا تعقلون أفمن وعدناه وعدا حسنا فهولاقيه كمن متعناه متاع الحيوة الدنيا ثم هو يوم القيمة من المحضرين)) ’’القصص-59-61 ’’
وليتأملوا ما قاله العلامة ابن القيم رحمه الله:((واعلم أن المخالف للنص-لقول متبوعه وشيخه ومقلده أولرأيه ومعقوله وذوقه وسياسته إن كان عند الله معذورا ولا والله ما هو بمعذور- فالمخالف لقوله لنصوص الوحي أولى بالعذر عند الله ورسوله وملائكته والمؤمنين من عباده.
فواعجبا إذا اتسع بطلان المخالفين للنصوص لعذر من خالفها تقليدا أوتأويلا أو لغير ذلك فكيف ذاق عن عذر من خالف أقوالهم وأقوال شيوخهم لأجل موافقة النصوص؟
وكيف نصبوا له الحبائل وبغوه الغوائل ورموه بالعظائم وجعلوه أسوأ حالا من أرباب الجرائم؟
فرموه بدائهم وانسلوا منه لواذا وقذفوه بمصابهم وجعلوا تعظيم المتبوعين ملاذا لهم ومعاذا)) ’’مدارج السالكين/ج2/355 ’’
رحم الله الإمام ابن القيم فقد أجاد وأفاد بهذه الكلمات التي تصدق بحق على فركوس وشلته المتعصبين أما الشيخ يحي ومن حوله من الطلبة حفظ الله الجميع فهم على الثغور مرابطون وفي مقدمة الجيش أهل الباطل -بنصوص الوحيين -يقذفون ولايضرهم من خالفهم ولا من خذلهم ما داموا على طريق السلف سائرون ولا ريب أن جند الله هم المنصورون .
وفي الأخير أسأل الله جلا وعلا أن يرد كيد الكائدين ويكف بأس المبطلين وأن يهدينا لما اختلف فيه من الحق بإذنه إنه ولي ذلك والقادر عليه
وصلى الله على بينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا.
وكتبه الأخ :أبو حذيفة الشريف بن الطيب فروج
يوم:10جمادىالاولى1431 الموافق ل:26أفريل2010
تعليق