• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الاستعانة بالملك القدوس في الرد على أعضاء إدارة موقع أبي عبد المعز محمد علي فركوس

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الاستعانة بالملك القدوس في الرد على أعضاء إدارة موقع أبي عبد المعز محمد علي فركوس

    الاستعانة بالملك القدوس
    في الرد على أعضاء إدارة موقع
    أبي عبد المعز محمد علي فركوس

    إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له واشهد أن محمد عبده ورسوله أما بعد :
    قال الله تعالى : " بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق " الأنبياء 18
    وقال تعالى : " قل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا " الإسراء 81
    وقال تعالى : " فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض " الرعد 17
    عن أبى سعيد الخدري رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان ) رواه أبو داوود والترمذي والنسائي.
    وجاء عند ابن ماجه في الفتن عن انس رضي الله عنه بسند حسن قال قيل يا رسول الله متى نترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر قال إذا ظهر فيكم ما ظهر في الأمم قبلكم، قالوا : وما ظهر في الأمم قبلنا ؟ قال : ( الملك في صغاركم والفاحشة في كباركم والعلم في رذالتكم ) قال : زيد بن يحيى بن عبيد الخزاعي أحد الرواة ( رذالتكم ) إذا كان العلم في الفساق ، رواه احمد في المسند 3/186 ، وذكره شيخنا الوادعي في الصحيح المسند برقم 159 ، والجامع الصحيح 5/133 ، وقال حديث حسن.
    فمن منطلق هذه الآيات المباركة والأحاديث النبوية بعد توفيق من الله أردت أن أكتب هذه الأسطر في الرد على هؤلاء المجاهيل المتسترين وراء شيخهم بعد الإطلاع على بعض ما كتب في الموقع من السفه والكلام البذيء الخالي من الأدلة الشرعية وما من كلام أو رد لا يدلل له بالأدلة الشرعية فان الصدور تضيق منه والنفوس تنفر عنه والبركة تنزع منه ومما تجرؤا عليه في هذا الرد هو الطعن الهمز واللمز في شيخنا الفاضل سعيد دعاس اليافعي وشيخنا ووالدنا الزاهد الورع التقي المحدث الناصح الأمين خليفة الإمام الوادعي أبو عبد الرحمن يحيى علي الحجوري حفظهما الله ؛ وقد وفق الشيخ الإمام الوادعي في اختياره لخليفته بدار الحديث دماج الخير حرسها الله من كل سوء ومكر أنه ولي ذلك والقادر عليه اعلموا هدانا الله وإياكم إلى سواء السبيل أن الطعن والسب والشتم وتنقص الأخيار بضاعة المفلس ضعيف الحجة إذا نخر وشدد عليه القول فلا يجد سبلا في رد باطله فيلجأ إلى إفشاء الغيض وفحش القول وسوء الأدب والأخلاق التي طالما يدندن حولها فتفضحهم ردود أهل الحق وأصحاب الحديث وتكشف عن قناعهم وأخلاقهم المصطنعة فتذهب هباءً منثورا " فأما الزبد فيذهب جفاء "
    فاربعوا على أنفسكم فإنكم تجرأتم على أهل الحديث والأثر ولا يخفى عليكم صفاتهم وميزاتهم المعلومة والمعروفة عند القاصي والداني وأذكر لكم بعضها لا كلها من كلام الخطيب البغدادي وهو أحد أئمة الحديث في كتابه شرف أصحاب الحديث الذين سببتموهم وطعنتم فيهم نصرةً لباطلكم.
    قال الخطيب البغدادي رحمه الله : (( جعل الله أهل الحديث أركان الشريعة هدّم بهم بدعة شنيعة فهم أمناء الله من خليقته والواسطة بين النبي صلى الله عليه وسلم وأمته والمجتهدون في حفظ ملته أنوارهم زاهرة وحججهم قاهرة وكل فئة تتحيز إلى هواء ترجع إليه أو تستحسن رأيا تعكف عليه سوى أصحاب الحديث فإن الكتاب عدتهم والسنة حجتهم والرسول فئتهم وإليهم نسبتهم لا يعرجون على الأهواء ولا يلتفتون إلى الآراء يقبل منهم ما رووا عن الرسول وهم المؤمنون عليه والعدول حفظة الدين وخزنته وأوعية العلم وحملته إذا أختلف في حديث كان إليهم الرجوع فما حكموا به فهو المقبول المسموع ومنهم كل عالم فقيه وإمام رفيع نبيه وزاهد في قبيلة ومخصوص بفضيلة وقارئ متقن وخطيب محسن وهم الجمهور العظيم وسبيلهم السبيل المستقيم وكل مبتدع باعتقادهم يتظاهر وعلى الإفصاح بغير مذاهبهم لا يتجاسر من كادهم قسمه الله ومن قاضهم خذله الله لا يضرهم من خذلهم ولا يفلحوا من اعتزلهم المحتاط لدينه إلى إرشادهم فقير وبصر الناضر بالسوء إليهم حسير، وان الله على نصرهم لقدير قال علي بن المديني في حديث النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا تزال طائفة من أمة على الحق ظاهرين لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم ) : هم أهل الحديث والذين يتعاهدون مذاهب الرسول ويذبون عن العلم لولاهم لم تجد عند المعتزلة والرافضة والجهمية وأهل الإرجاء والرأي شيئا من السنن )) أهـ باختصار.
    فبالله عليكم على من تنطبق هذه الصفات التي ذكرها الإمام الجهبذ فان الشيخ يحي حفظه الله لا نقول هذا غلوا فيه ولا تعصبا له نحسبه والله حسيبه وهذا هو الحق رغم أنوف الحاسدين ويشهد بذلك أهل الفضل بأنه من أهل الحديث وأنه من المحدثين يشهد له بذلك كل منصف قوال بالحق وهذا من فضل الله عليه والفضل بيد الله يأتيه من يشاء من عباده ، فقد كثر حساده وأعدائه والطاعنين فيه وهذه سنة الله في خلقه إذا أراد الله لعبده الرفعة في الدنيا والآخرة ابتلاه بهذه الابتلاءات ليزيده في الرفعة وعلو الشأن والله وبالله وتالله إنّا نشهد الله أن نحب هذا لرجل في الله لما علمنا منه من دفاع عن الحق وقمع للباطل فانه قوال للحق لا تأخذه لومة لائم جزاه الله عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء ؛ فماذا تنقمون أنتم وشيخكم ممن دعاكم إلى إتباع الحق ونصحكم عملا بقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه مسلم في صحيحه عن أبي رقية تميم بن أوس الداري : ( الدّين النصيحة )
    وحديث جرير بن عبد الله البجلي أنه عاهد النبي صلى الله عليه وسلم على النصح لكل مسلم فلماذا التعصب والتمادي في الباطل وقد ذكر الإمام الحافظ بن رجب الحنبلي في رسالته الطيبة الفرق بين النصيحة والتعيير قال : ومن عرف أنّه أراد برده على العلماء النصيحة لله ورسوله فإنه يجب أن يعامل بالإكرام والاحترام والتعظيم كسائر أئمة المسلمين ومن تبعهم بإحسان.
    قال الشيخ ربيع معلقا على كلام الحافظ بن رجب : (( أما العلماء وأهل الهدى فإنهم والله يفرحون بإظهار الحق إذا أنتقد أحد في خطأ أخطأه وبُّين للناس أن هذا الإمام أخطأ - يفرح - أما أهل الأهواء فسواء كانوا في حياتهم أو بعد مماتهم لا يرضون أن يقال فلان أخطأ مهما ضل وأمعن في الضلال فهو لا يحتمل النقد لهذا تراهم يعاندون دائما ويسرون على باطلهم ويجمعون الناس ويحشدونهم حول هذه الأفكار الضالة المنحرفة ولا يخافون من العواقب الوخيمة التي تترتب على أعمالهم ولا يخافون من حساب الله الشديد )). أهـ ( النقد منهج شرعي ص32 )
    قلت : فأربعوا على أنفسكم ولا تتشبهوا بأهل الهواء فالاختلاط بين الأجانب محرم دراسة وتدريسا ولا ضرورة لذلك وأي ضرورة تدفع بصاحبها إلى الاختلاط بالنساء فالأدلة من الكتاب والسنة ترد ذلك والفطرة السليمة التي لم تنتكس تقر بذلك والعقل الراجح السليم ينكر ذلك والواقع يشهد على ما سببه الداء العضال ( الاختلاط المحرم ) الذي ابتليت به الأمة الإسلامية من فساد في الدين والعرض ، فأعراض المسلمين التي أعزها الله بالإسلام بما فيه من حياء وحشمة وعفاف ورجولة وغيرة أصبحت رخيصة بسبب هذا الاختلاط المشئوم فإن لله وإنا إليه راجعون.
    قال الله تعالى عن أصحاب السبت : " فلمّا نسوا ما ذكروا به أنجينا الذين ينهون عن السوء وأخذنا الذين ظلموا بعذاب بئيس بما كانوا يفسقون * فلما عتوا عما نهوا عنه قلنا لهم كونوا قردة خاسئين " الأعراف 165-166 .
    فالحذر الحذر من ردّ الحق والتجلد للباطل فيجب إنكار هذا الداء العضال ويجب الغيرة على الأعراض وحفظها وصيانتها فأنتم مسئولون أمام الله عن أعراضكم والنساء أمانة في رقابكم والقوامة للرجال " الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض .." النساء 34 فإذا تركها الرجال ضاعت النساء وذهبت عفتهن وحشمتهن وانتشرت الرذيلة الفاحشة الدياثة في الأمة أعاذنا الله منه وسائر المسلمين.
    واختم كلامي بكلام نفيس لابن القيم رحمه الله في كتابه الداء والدواء :
    فصل : " ولا تقربوا الزنا "
    قال : ولما كانت مفسدة الزنا من أعظم المفاسد وهي منافية لمصلحة نظام العالم في حفظ الأنساب وحماية الفروج وصيانة الحرمات وتوقي ما يوقع أعظم العداوة والبغضاء بين الناس من إفساد كل منهم امرأة صاحبه وابنته وأمه وأخته ، وفي ذلك خراب العالم كانت تلي مفسدة القتل في الكبر وعظم الشأن ولهذا قرنها الله سبحانه في كتابه ورسوله صلى الله عليه وسلم في سنته كما في الصحيحين من حيث أبي عبد الله بن مسعود أنه صلى الله عليه وسلم سئل أي الذنب أعظم قال : ( أن تدعوا لله ندا وهو خلقك قال ثم أي أن تقتل ولدك مخافة أن يطعم معك قال ثم أي قال أن تزاني حليلة جارك ) فأنزل الله تعالى تصديقا لقوله : " والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون " الفرقان 68
    وقال تعالى : " ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة وساء سبيلا " فاخبر عن فحشه في نفسه وهو القبيح الذي قد تناه قبحه حتى استقر فحشه في العقول عند كثير من الحيوانات كما ذكره البخاري في صحيحه عن عمرو بن ميمون الأودي قال : رأيت في الجاهلية قرد زنا بقردة فأجتمع القرود عليهما فرجموهما حتى ماتا رواه البخاري – كتاب مناقب الأنصار – 3849 موقوفا عن عمرو بن ميمون.
    وقال رحمه الله في كتابه مدارج السالكين : قال تعالى : " وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون " النور 31 ، فأمر التائب بالتوبة وهذه الآية مدنية خاطب الله بها أهل الإيمان وخيار خلقها أن يتوبوا إليه بعدة إيمانهم وصبرهم وهجرتهم وجهادهم ثم علق الفلاح بالتوبة أي إذا تبتم كنت على رجاء الفلاح فلا يرجوا الفلاح إلا التائبون جعلنا الله منهم. أ هـ
    وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا.

    كتبه أبو أويس عبد الحكيم التبسي الجزائري
    صبيحة يوم الأحد 11 جمادى الأولى 1431 هـ

    والله المستعان.
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو إبراهيم علي مثنى; الساعة 26-04-2010, 04:40 PM.

  • #2
    بسم الله الرحمان الرحيم جزاك الله خيراً ياأبا أويس على هذا الرد القيم المفيد على مثل هذه الشلة المنتكسة عن اتباع الحق فهكذا ولله الحمد يقيض الله من يدافع عن أهل الحق فأدعوا كل سلفي يبحث عن ارضاء رب العباد أن يسخر نفسه للدفاع عن الحق وأهله مستحضرا الاخلاص في هذا والله الموفق لما يحب ويرضى.
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو إبراهيم علي مثنى; الساعة 26-04-2010, 04:39 PM.

    تعليق

    يعمل...
    X