الصوارم الحداد لقطع ضلالات عمرو خالد داعية الجهل والفساد

[عبدالعزيز بن سعيد بانعمان]

بسم الله الرحمن الرحيم
فهذا شريط للشيخ العلامة يحيى الحجوري في الرد على الضال عمرو خالد
بعنوان " الصوارم الحداد لقطع ضلالات عمرو خالد داعية الجهل والفساد "
على هذا الرابط
http://www.sh-yahia.net/show_sound_253.html

[أبو العباس محمد العودي]

للرفع بمناسبه الزياره لليمن حفظ الله البلاد من شره

[خالد بن محمد الغرباني]

بعنوان " الصوارم الحداد لقطع ضلالات عمرو خالد داعية الجهل والفساد "

لو يتم تعديل المقال فيكون كالتالي :
الصوارم الحداد لقطع ضلالات عمرو خالد داعية الجهل والفساد وقطع دفاعات المدافعين عنه من الحزب الجديد


لأنك تجد من يدافع عنه من أتباع ابني مرعي والجابري والوصابي
فتارة يكادون يموتون غيظا لماذا الهجوم على عمرو خالد في قوله فشل النبي 26مرة!!
وتارة يدافعون عنه لماذا نقول أنه داعية المصمصة والفساد!!

ألا هل من مبلغ عَمرًا بأن هناك من يدافع عنه ممن ينسب إلى السلفية ليزورهم في الفيوش.

كثير من الإخوان المفلسين تكلموا على عمرو خالد وجرحوه وأصحاب الحزب يتباكون عليه ويشفقون عليه بحجة العدل والإنصاف.

حقيقةٌ،،، فإن مقالات الحزب الجديد مفيدة جدا فقد رجع عندنا الكثير والكثير إلى الحق والسلفية بسبب حماقات القوم .
ألم أقل لكم أنه حزب الحمقى والمغفلين.
مزيدا مزيدا من الحماقة حتى يرجع الكثير للسنة

[أبو إبراهيم علي مثنى]

قال الشيخ محمد العمودي في ردّه على (الثلاثي المفتون محمد غالب وعرفات البصيري وعلي الحذيفي) من هنا تجدون الرد كاملاً:


[.... فأخرج البخاري في «صحيحه» عن المسور بن مخرمة رضي الله عنه، في حديثه الطويل في صلح الحديبية، وفيه، فَقَالَ عُرْوَةُ([22]) عِنْدَ ذَلِكَ: «أَيْ مُحَمَّدُ، أَرَأَيْتَ إِنْ اسْتَأْصَلْتَ أَمْرَ قَوْمِكَ؟ هَلْ سَمِعْتَ بِأَحَدٍ مِنْ الْعَرَبِ اجْتَاحَ أَهْلَهُ قَبْلَكَ؟ وَإِنْ تَكُنِ الْأُخْرَى، فَإِنِّي وَاللَّهِ لَأَرَى وُجُوهًا، وَإِنِّي لَأَرَى أَوْشَابًا مِنْ النَّاسِ، خَلِيقًا أَنْ يَفِرُّوا، وَيَدَعُوكَ، فَقَالَ لَهُ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ رضي الله عنه: امْصُصْ بِبَظْرِ اللَّاتِ، أَنَحْنُ نَفِرُّ عَنْهُ وَنَدَعُهُ، فَقَالَ: مَنْ ذَا؟ قَالُوا: أَبُو بَكْرٍ، قَالَ: أَمَا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْلَا يَدٌ كَانَتْ لَكَ عِنْدِي لَمْ أَجْزِكَ بِهَا لَأَجَبْتُك».
قوله: [امصص بظر اللات]زَادَ اِبْن عَائِذ مِنْ وَجْه آخَر عَنْ الزُّهْرِيِّ " وَهِيَ - أَيْ اللَّاتِي - طَاغِيَته الَّتِي يَعْبُد " أَيْ طَاغِيَة عُرْوَة . وَقَوْله: اُمْصُصْ بِأَلِفِ وَصْل وَمُهْمَلَتَيْنِ الْأُولَى مَفْتُوحَة بِصِيغَةِ الْأَمْر ، وَحَكَى اِبْن التِّين عَنْ رِوَايَة الْقَابِسِيّ ضَمّ الصَّاد الْأُولَى وَخَطَّأَهَا ، وَالْبَظْر بِفَتْحِ الْمُوَحَّدَة وَسُكُون الْمُعْجَمَة قِطْعَة تَبْقَى بَعْد الْخِتَان فِي فَرْج الْمَرْأَة ، وَاَللَّاتِ اِسْم أَحَد الْأَصْنَام الَّتِي كَانَتْ قُرَيْش وَثَقِيف يَعْبُدُونَهَا ، وَكَانَتْ عَادَة الْعَرَب الشَّتْم بِذَلِكَ لَكِنْ بِلَفْظِ الْأُمّ فَأَرَادَ أَبُو بَكْر الْمُبَالَغَة فِي سَبّ عُرْوَة بِإِقَامَةِ مَنْ كَانَ يَعْبُد مَقَام أُمّه ، وَحَمَلَهُ عَلَى ذَلِكَ مَا أَغْضَبَهُ بِهِ مِنْ نِسْبَة الْمُسْلِمِينَ إِلَى الْفِرَار ، وَفِيهِ جَوَاز النُّطْق بِمَا يُسْتَبْشَع مِنْ الْأَلْفَاظ لِإِرَادَةِ زَجْر مَنْ بَدَا مِنْهُ مَا يَسْتَحِقّ بِهِ ذَلِكَ . وَقَالَ اِبْن الْمُنِير : فِي قَوْل أَبِي بَكْر تَخْسِيس لِلْعَدُوِّ وَتَكْذِيبهمْ وَتَعْرِيض بِإِلْزَامِهِمْ مِنْ قَوْلهمْ إِنَّ اللَّاتِي بِنْت اللَّه ، تَعَالَى اللَّه عَنْ ذَلِكَ عُلُوًّا كَبِيرًا ، بِأَنَّهَا لَوْ كَانَتْ بِنْتًا لَكَانَ لَهَا مَا يَكُون لِلْإِنَاثِ . انتهى المراد من «فتح الباري» (5/401).

وفي ترجمة مينا بن أبي مينا من «ميزان الاعتدال» (4/ت8981) قال عباس الدوري: سمعت يحيى([23]) يقول: ومن مينا الماص بظر أمه حتى يتكلم في الصحابة.
وعليه فأقول لك يا خلفي: ليس لك من كلامك هذا الهزيل بجانب هذه البراهين. إلّا فسوة الضبع. فأعد النظر في كلامك هذا فإنك غرت فيه على عمرو خالد داعية الشر والفساد.. اهـ]
......................

قلت: فيلزم فجرة وحمقى الحزب الجديد الذين أنكروا على شيخنا يحيى الحجوري قوله في الفويسق عمرو خالد بأنه داعية مصمصة بعد بيان بعض أساليبه وميوعه أن ينكر هؤلاء الحمقى على الصديق أبي بكر -رضي الله عنه وأرضاه-، ويلزمهم أيضاً الرد على الحافظ ابن حجر عند أن قال: وَفِيهِ جَوَاز النُّطْق بِمَا يُسْتَبْشَع مِنْ الْأَلْفَاظ لِإِرَادَةِ زَجْر مَنْ بَدَا مِنْهُ مَا يَسْتَحِقّ بِهِ ذَلِكَ.

فهل كانت ألفاظ الصدّيق أبي بكر -رضي الله عنه- سوقية؟

علماً بأن أبا بكر -رضي الله عنه- تلفظ بهذه العبارة في حضرة النبي صلى الله عليه وسلم.

وهل كان أبو بكر عند استخدامه لتلك العبارة منفرّا وصاداً عن سبيل الله؟

فنعوذ بالله من الجهل والهوى الذي أردى أصحابه، وأدّى بهم إلى الفجور والبهتان.

وهذا -والله- ناشئٌ عن الحقد على خليفة الإمام الوادعي وعلى دار الحديث بدماج الذي أوصلهم إلى هذا الحال المزري.