• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

التنـــكيـــل بالحــذيفي وما نـــسبــه إلــينا مـن الــكذبـــات والإفـتـــراءات والأباطـــيــل ..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • التنـــكيـــل بالحــذيفي وما نـــسبــه إلــينا مـن الــكذبـــات والإفـتـــراءات والأباطـــيــل ..

    بسم الله الرحمن الرحيم



    التنكيل بالحذيفي

    وما نسبه إلينا من الكذبات والافتراءات والأباطيل




    [الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على نبيه الذي اصطفاه وهدى ،وعلى آله وصحبه ومن بهديه اهتدى.....
    قال تعالى في كتابه بالكريم {بَلِ اتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَهْوَاءهُم بِغَيْرِ عِلْمٍ فَمَن يَهْدِي مَنْ أَضَلَّ اللَّهُ وَمَا لَهُم مِّن نَّاصِرِينَ} (29) سورة الروم

    وقال تعالى في كتابه الكريم : ({أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَن يَهْدِيهِ مِن بَعْدِ اللَّهِ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ} (23) سورة الجاثية)
    وقال تعالى في كتابه الكريم : {أَفَمَن زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَنًا فَإِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَن يَشَاء وَيَهْدِي مَن يَشَاء فَلَا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَصْنَعُونَ} (8) سورة فاطر

    أمـــا بـــــعد :

    فقد نُشرت ورِيقات على شبكة (الوحيين السلفية )-زعموا- وإنما هي شبكة الوغدين الخلفية ، كتبها المدعو على الشرفي المُلقب بعلي الحذيفي ،أسماها (التوضيح الجلي لحال عبد الرحمن الجعري وصالح السعدي) ؟؟!

    وجدتُ فيها أن الرجل قد اعتلاهُ الغضب وأحرق فؤادَهُ الحقُّ فالتهب حين أضمر الحقد والشّطط فطاش قلمهُ علينا كذباً وافتراءً وتخبطاً ،وراغ عن الحق وأهله باسم الحق وأهله زوراً .
    فلنا معه -إن شاء الله- وقفات صارمات نُفنِّدُ فيها عباراته الهزيلة وكذباته المُريرة ، وخيوط العنكبوت التي سطّرها دفعاً لظلمه وبغيه علينا ..
    فيا لله من خزيٍ وعارٍ عليك يا خجيفي حين تُحارب الحق والسنُّة ودُعاتها وحُماتها...

    فنقول وبالله التوفيق:

    قال المدعو علي الحذيفي : ( فهذه أسئلة وردت من بعض الإخوة يسأل عن حال رجلين )

    قلت : سبحان الله!! أذنابٌ يسألون ذنباً مثلهم عنا وعن حالنا!! فنجدهم قد صيّروا ذنبهم رأساً لهم ثم يسألونهُ لجهلهم بحالنا ، ولا شكَّ باتباع الذنب للرأس ،
    وها هو ذا الخجيفي يستنِكرُ على من فعل ذلك ويصفُ ذلك بأنهُ ليس من طريقة أهل العلم فقال في شريط له مسجل بصوته هو وشريكيه –كما فرغه أخونا محمد العمودي – حفظه الله – كما في ملزمة ( شرارة اللهب ج 4)،
    قال الخجيفي : ( ...مارأيك في فلان كذا . هذه ما هي طريقة أهل العلم من أجاب على كل سؤال فهو مجنون ) ا.هـ

    وهذا هو دأبُك في إجاباتك على كل سؤال ، وعن فلان وعلان ، فهل نَحكم عليك بحُكمك من عدم السير على طريقة أهل العلم وإصابتك بالجنون ؟؟


    فنرى هذا الخجيفي يُصوّرُنا أنا والأخ عبد الرحمن الجعري بالتصغير وأنه أعرف بنا من غيره ، كل ذلك تمهيداً منهُ للحُكمِ علينا ليكون حكمهُ مقبولاً عند من سأله، وفي المُقابل نجدهُ يُشيدُ بنفسه في وريقاته في مواضع ،منها
    قوله (...يريدون أن يعرفوا أشياء عن حقيقتهما ...)
    يُشيرُ بذلك إلى أنهُ أعرف بنا وبحالنا من مشايخنا ومن تتلمذنا على أيديهم وأفادونا زمنا ، ففي كلامه هذا تجرؤ وتهميش لمن هم أعلم وأعرف منه، وإسقاط لمرجعيتهم وهم شيوخه ليجعل نفسه مرجعاً مع أنه ( يهرفُ بما لا يعرف)....

    وقوله : ( ... وكل الإخوة في عدن يعرفون أني كثير الكلام على الجماعات الحزبية ...)

    فعل رسلك يا خجيفي ودع عنك التزكية لنفسك يا مسكين ....
    قال تعالى { فَلَا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى} (32) سورة النجم ،

    فتأمل معي أيها القارئ الكريم إلى هذا الذي يُزكي نفسهُ ويطعن في الآخرين مع أنه ينصحُ الناس بأن يُسيئوا الظن بأنفسهم ويُحسنوا الظن بالآخرين ،ولكنه يقول ما لا يفعل ..!!
    ({يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ *كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ} سورة الصف }2-3(سورة الصف) .

    فدونكم كلامه....
    فقد جاء في شريط له ولشريكيه مُسجل بأصواتهم وبعضه مُفرّغ في (مختصر البيان ص:41) قال فيه :
    ( علينا أن نتقي الله سبحانه تعالى، عينا أن نُسيء الظن بأنفسنا ونُحسن الظن بأهل العلم ، كونك أنت يا طالب العلم ، أن تُحسن الظن بنفسك وأن تُسيء الظن بالآخرين ، أنا الذي أنصح، وأنا الذي أحترق وأتمزق ، وهؤلاء وراء بطونهم ...تُحسن الظن بنفسك الهزيلة وتُسيء الظن بالآخرين ، هذا والله من عدم التوفيق) ا.هـ


    قلت : وهذا هو الحكم الثاني عليك قد أخذناه من فيك ، من الهزالة وعدم التوفيق لاسيما بعد تكلم الناصح الأمين فيك !!
    فالحمد لله قد رأيناك غير موفق ، وأثبتنا عليك ذلك كما أثبت غيرنا ذلك من قبل ومن بعد ، فنسأله تعالى توفيقه وثباته حتى اللحد .

    الولاء الحزبي:

    ومن الولاء الحزبي الضيق إشادة الأذناب بمن جعلوهُ رأساً لهم يسألونهُ ويرفعونهُ ويلمّعُونهُ في مجالسهم ومنتدياتهم بقولهم ( الشيخ الفاضل) ليُحلّل منصب الفتوى ورجوع السؤال إليه عن الشخصين وأنهُ أهلٌ للحكم عليهما ؟؟

    فلعلّ سؤال السائلين عنا للخجيفي هو ( هل هما معنا ؟ فنُواليهما ؟ ) أو : ( أليس قد شغبا على حزبنا فنُعاديهما ؟) ،فأفتاهم بالعداء الحزبي ،وعدم الولاء السلفي ، فأين كثرة تكلمك على الجماعات الحزبية ،يا حزبي؟؟!!

    ثم ليس المسئول الخجيفي أعلم بحالنا من مشايخنا ومن تتلمذنا على أيديهم ممن خالطونا وعاشرونا وأفادونا زمنا فما رأوا ما رأيت لاسيما وأنت قلتَ : ( ووالله لا يُشرفني ما نقولهُ عنه ) فهذا دليلٌ على أنك تقول وتحكم بناءً على ما نقلوهُ إليك وخصوصا في هذه الفتنة ، فسطرت وريقات عن حالنا وأنت تجهل ذلك !!!،
    واسميتها ( التوضيح الجلي لحال عبد الرحمن الجعري وصالح السعدي) ‘عجبا!!

    أهكذا يكون الجلاء على حسب ما ينقلهُ إليك الدهماء الغوغاء؟
    فدع عنك التفيقُه يا خجيفي ولا تُصدر أحكاماً ستُضاف إلى تاريخك العفن شاهدةً عل تخبُّطك وظلمك للآخرين ، هذا إن كان لك تاريخ أصلاً....؟!!!

    وقال الخجيفي : ( لكونهما شغبا كثيرا في بعض الشبكات ) ثم وبعدها بأسطر قال : ( من الخوض في الفتنة )

    قلت : العجيب فيك أنك تُشغّب من قال بقول شيخه الناصح الأمين ،وبما لديه من حُجج وبراهين ،وشهود سلفيين ، فخاض في الفتنة بحقٍ وعلمٍ ويقين ، مُستدلاً بما لديه وأكثر حيث كان من الشاهدين على حزبية مرعية في قلعة السنُّة والسلفيين .!!!

    فليست مُجرد نُقولات ولا تُرهات ولا افتراءات وكذبات ،كما فعلت يا خجيفي ...

    ولكن الأعجبُ فيك شغبُك لا في الشبكات فحسب ، بل بالدعوة السلفية نفسها بتشويهها ومعاداة أهلها مشايخاً وطلاباً ، والطعن فيهم والتحذير منهم ، (....ومن تركة شيخنا مقبل أصل المراكز السلفية في اليمن...) ، كما قلتَ في وريقاتك الباهتة .


    وأعجبُ العُجاب انتقادك لي بخوضي في الفتنة ،وأنت خُضت وتخُوضُ في كل فتنةٍ ، بل وقبل أهل المعرفة فنراك مُتخبّطاً مُتردّياً خائضاً في أعراض رجال السنُّة ومشايخها ، كيف لا وها أنت ذا الآن من رؤوس هذه الفتنة الحزبية المرعية .


    وقال الحذيفي عني: ( فأعرفه من أن كان صغيرا طفل لأن والديه من الأقرباء )

    قلت : ألا فلتعلم يا خجيفي ، وليعلم غيرك ممن هو على شاكلتك أن رابطة الأخوة في الدين على سنُّة النبي الأمين ،وسيّد المُرسلين لهي أعظم من كل الروابط النسبية والعِرقية فلا عبرة برابطة الأنساب ولا الأحساب إذا خالفت كتاب رب الأرباب وسنُّة محمد صلى الله عليه وسلم .

    قال تعالى : ({يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ} (13) سورة الحجرات) ،

    وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :(... ومن بطأ به عمله لم يسرع به نسبه رواه مسلم في صحيحه (2699)،

    ومع هذا فلم تَرع حق الأخوة في الله ،ولا حق القرابة ، بل جعلت حق القرابة سُلماً معرفياً لإسقاطي ، وأما أنا فمعرفتي بك من منهجي السلفي ومشايخي ومشايخك وقرابتي وقرابتك أيضاً .


    وأقولها لله عز وجل ،ثم للناس أجمعين : إني أُبغُضك في الله عز وجل حين غيّرت وبدّلت الحق الذي كنت عليه إلى أهواء أهل التحزب والضلال وصرت رأساً في البدعة تُوالي من والاها وتُعادي من عاداها ،وهذا هو الضلال المُبين .

    قال بعض السلف : (لئن أكون ذيل في السنُّة أحب إلي من أن أكون رأساً في البدع ).



    فيا مُقلب القلوب ثبت قُلوبنا على دينك وعلى سنُّة نبيك حتى الممات.


    وقال الخجيفي : ( وهو شاب صغير وهو ممن بدأ يُصلي مع أواخر فتنة أبي الحسن )
    قلت : على رسلك يا خجيفي ، وهون على نفسك ودع عنك التحامل فهل من تجاوز الحادي والثلاثين من عمره يُسمى صغيرا؟

    فما هذا التصغير اللفظي والتحقير الضمني في كلامك ؟؟

    وقولك ( بدأ يُصلي مع أواخر فتنة أبي الحسن ) هذا والله الذي لا إله إلا هو كذبٌ علي محض .

    أيها الكاذب فإنني والله الذي لا إله غيره من أسرة محافظة على الصلوات منذُ الصغر ناهيك عن الملتزمين فيها المستقيمين ، وكل من يعرفُنا يشهد بذلك ، والحمد لله ، فِلم الكذب ياخجيفي؟؟

    والأدهى والأمر أنه قال : ( فأعرفه منذُ أن كان صغيرا طفلا لأن والديه من الأقرباء)

    وكل هذا وهو يعرفني فكم سيكون كذبك على من لا تعرفه ؟؟

    ألا تعلم أنني أُصلي من قبل أن أعرفك فلِم الكذب ؟

    قال تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَكُونُواْ مَعَ الصَّادِقِينَ} (119) سورة التوبة


    وبما أنك من الأقرباء لوالدي فلماذا لم تُقدم إليَّ النُصح كشيء تدلُ به على محبتك لي
    فضلا عن أن تسكت عني ؟فضلاً عن أن توضح حالي كما تزعم؟!!
    ألست القائل كما في شريطك : ( أن تقدم بين يديك شيء تدل على محبتك له ، يا أخي أنا أحب لك الخير ، هذا خطأ ، وهذا كذا ، وهذا هو النصح ، أما أن تقدم بين يديك ما يدل على تحطيمه ، وعلى قلة مكانته وعلى وعلى وعلى ...)ا.هـ؟؟؟

    وهذا الذي فعلته مع من لم يوافقك ، بخلا ف من يوافقك تتغاضى عن طاماته وطاماتك .


    قال الخجيفي : (أي أن استقامته إلى الآن لها بضع سنوات ) .

    قلت : إلحظ أخي القارئ الكريم كيف يقوم هذا المتخبط في محاولة يائسة لترقيع كلامه السابق ، ثم هب أنه لي عام واحد في الاستقامة فهل هذا يعني أنك ما تقبل الحق مني بدليله وبرهان وشهودي عليه لأنني بادئ في الدعوة؟

    فهل هذا هو الضابط لقبول الحق عندكم ، أن يكون قديما بالدعوة وإن كانت دعواه خاليه من الدليل والحجج ولبراهين ..

    ويحكم يا رعاع ابني مرعي وأذنابهما فما هذا الهراء .

    فماذا دهاك يا خجيفي. أما تعلم أن بضع سنوات على السنة خير من عشرات السنين عليها ثم التنكر لها ولأهلها ؟؟

    أم تعلم أنهُ رُبَّ سنة واحدة قد يُحصّل فيها المرءُ ما لم يُحصّله غيرهُ في سنوات وسنوات فكيف إذا قُضيت هذه السنوات بالإكثار فيها من التنقلات ولم تحفظ فيها كتاب رب البريات ، ولا تضلّعت فيها بمصطلح ونحو وأصول و فرعيات ؟


    فدونُك أيها القارئ الكريم قول الخجيفي المُسجل بصوته هو وشريكاه حين قال : ( العلمُ فضّاحٌ لغير أهله ، ومن تسلّق العلم وهو ليس أهله سُرعان ما يفتضح ) ا.هـ
    وقد فُضحت والحمد لله .

    فيا خجيفي أما تعلم أنه كم من قديمٍ في الدعوة جاهل بها وبما فيها من علمٍ وسنُّة بل صار يُحاربها ويُعاديها لجهله بها ولذنوبه حتى صار ممقوتاً عند رجال السنُّة وحُماتها كحالك ، وحال أضرابك الحمقى رءوساً وأذناباً أتباع الحزب المرعي الجديد.

    وقال الخجيفي عني : ( ووالله لا يشرفني ما نقلوه عنه من الخوض في الفتنة )
    قلت : من أنت يا هذا حتى تقول لا يشرفني ؟
    ولماذا صرت مذياعاً للأخبار حين تُنقل إليك عنا ؟
    ألم تنصح الناس بالتثبت عند نقل الأخبار أولاً ؟
    وأن العشوائية في نقل الأخبار جنت على أعراض...إلخ ؟

    ألست القائل كما هو مسجل بصوتك ناصحاً للناس: (ومن الأدب في النُصح أن تتثبت أولاً ، طريقة العشوائية بنقل الأخبار جنت على أعراض ، جنت على مساجد ، وجنت على دعوات كثيرة )ا.هــ

    وقبل كلامك ونُصحك الذي لا يُحاكيه واقعك وأفعالك –كلام الله عز وجل : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ} (6) سورة الحجرات


    ولماذا لم تنصحني إن- كُنت ناصحاً – مُنفرداً قبل أن تنشر وريقاتك على الشبكات وغيرها مُذيعاً ومُعلناً
    ألست القائل –كما في شريطك-: (من آداب الناصح ، النصح منفرداً ، أن ينصح الناصح للمنصوح منفرداً ) ا.هـ
    فلماذا تناقض أقوالك أفعالك ؟ فما هذا الخبط يا خجيفي .

    قال تعالى : {أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ وَأَنتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ} (44) سورة البقرة فلا تنس نفسك فيضعف عقلك.


    فخذها مني يا علي الشرفي .. أنا الذي لا أتشرف حقيقةً بما يصدر منك من أفعال وأقوال مُخزية سَطّرتها عليك أقلام أهل السنُّة والجماعة وشهد عليك من شهد ففُضحت شرَّ فضيحة من أجل أرضية في صحراء الفيوش؟


    ولا أقول ذلك نقلاً عن آخرين كما فعلت ولكن نقلاً مما سطّرتهُ يداك ونطقت به لسانك ونقلهُ الشهود العدول عنك في حربك لدماج السلفية ولشيخها الناصح الأمين وعاديت السلفية نفسها ورجالها في أكثر من مكان ، وصرت مُخدرا بالحزبية المرعية ... فنعوذ بالله من الهوى .


    ثم هل كُنت ناصحاً صادقاً لمن سألك عنا ؟ ولماذا تقمَّصت ثوب العلم بحالنا مع علمك بأن غيرك أعلم بنا منك ؟ ونشرها في شبكة الوغدين الخلفية تشهيراً بنا مع جهلك بحالنا : فهذا ليس من النصيحة في شيء بل هو تشفي منا .

    ألست القائل : (... وكم من نصيحة تظهر بثوب اسمه النصيحة وهي في الحقيقة تشفي ، تشفي من زيد وعمرو ، وكم من نصيحة ظاهرها وثوبها النصيحة وهي بارك الله فيكم تشهير ..إلخ)ا.هـ؟؟

    فلِم تقل ما لا تفعل وتنصح الناس بشي وتفعل عكس ذلك تماماً ؟؟

    قال تعالى : ({يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ* {كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ} (3) سورة الصف } (2) سورة الصف ، فلا تشابه إبليس بنصحه وقسمه ({وَقَاسَمَهُمَا إِنِّي لَكُمَا لَمِنَ النَّاصِحِينَ} (21) سورة الأعراف)
    وما أراد إلا التلبيس عليهما وغشهما وإخراجهما من الجنة ، وأنت كذلك تُريد إخراج الناس من جنة الدنيا وهي السنُّة .


    وقال الحذيفي: ( تورع فيها كبار) أي الفتنة .
    قلت : ترى من هم الكبار ؟ أهو هو وأمثاله ممن ترأسها من قبل وقوعها وقبل أن يخوض فيها الكبار ؟؟
    أم هو هو ، وهو الذي سبَّ الكبار؟!!
    فها نحن ذا نُسطّرُ بعض طعوناته وسبِّه للكبار في اليمن ، كالشيخ يحيى الحجوري –أعز الله قدره- وغيره.

    جاء في(مختصر البيان ص 40 -41) ،وكما هو مسجل بصوته هو وصاحباه :-
    1.التعريض بالشيخ يحيى بأنه مُتخبط في دعوته وهذا مسجل بصوته .

    2.التعريض بنصائح الشيخ يحيى –رفع الله قدره-وأنه يتربص بالمنصوح الدوائر ويُريد من وراء ذلك التشهي بالمنصوح والتشفي منه .

    3.والسخرية بالشيخ يحيى –أكرمه الله -.

    4.اتهام الشيخ يحي – حفظه الله –بمجانبة الإنصاف في الجرح لأهل الباطل .

    5.اتهام الشيخ يحي – حفظه الله – بأنه يُريد له الفتوى والمرجعية ويُريد كل شيء له –كما نقله عبد الرحمن الجعري-حفظه الله –سماعاً.)


    *فتأمل أيها القارئ الكريم فكل ذلك مسجل بصوته هو وصاحباه ، ثم أمعن النظر في لفظة ( سماعاً ) التي تدلُ على أن أخانا عبد الرحمن الجعري سمعه منه ...فتنبه.


    فيا خجيفي إن كُنت تصفُّ نفسك في صفوفِ الكبار فلِم لم تتورع في الطعن بمن هو أكبر منك علماً ورشداً ودعوةً ...؟؟؟؟
    وإن كُنت من الصغار وهذه حي حقيقة حالك فلِم لم تتورع في الطعن في الكبار من أهل السنُّة والحديث.


    قال العلامة محمد بن أحمد السفاريني-رحمه الله –كما في لوائح الأنوارالسنية ( م2/355):
    (لسنا بصدد ذكر مناقب أهل الحديث فإن مناقبهم مشهودة ، ومآثرهم وفضائلهم غزيرة ، فمن انتقصهم فهو خسيس ناقص ومن أبغضهم فهو من حز ب إبليس ناكص)ا.هـ


    *ردنا على الحذيفي فيما قاله في أخينا عبد الرحمن الجعري –حفظه الله –

    أما ما يتعلق بأخينا عبد الرحمن –حفظه الله – فقد رد على ما كتبهُ الخجيفي عنه بملزمه أسماها ( ونطق الرويبضة) ونشرها على شبكة العلوم السلفية ، فنسف خيوط ما سطّرهُ الخجيفي عنه نسفاً وأبان كذبهُ افتراءهُ عليه ودحض خورها دحضاً ، ولله الحمد.

    لذلك فإننا نَمرُّ على كلامه في أخينا عبد الرحمن –حفظه الله –تعليقاً لا تدقيقاً .

    وفي معرض كلام الخجيفي على أخينا عبد الرحمن –حفظه الله –قال :
    (وقد عرفه الإخوة عندنا بأنه غامض ومنبوذ يذكر رفقاؤه أنه يحب متابعة الأفلام الجهادية وأخبار أبي الخطاب،وما كان على طريقتها)

    قلت : عجباً إن كان حقاً ما تقولونهُ فيه فِلم أبقيتموهُ ثقةً عندكم مُقرب لديكم ومن شهودكم في بعض القضايا ولا يُستشهد إلا بعدل.


    وقال الخجيفي :(وقد حذر منه أخونا الفاضل الشيخ مصطفى مبرم)
    قلت: أين حذرمنه؟
    في الكواليس السرّية ، أم في (دهاليزكم) الخلفية ؟


    وقال الخجيفي: (حكى الشيخ مصطفى مبرم موضوعه لشيخ ربيع ، وما يفعله هنا فقال الشيخ ربيع : أخشى أن يكون تكفيريا )

    قلت : غريبة !!وبدون مُناصحة مُسبقة ثم بعد الفتوى من الشيخ ربيع – بزعمه –لم تُنقل للجعري ليحذر ويتوب لتُنقل بلا استحقاق لعلي الحذيفي.!!!


    وأما مصطفى مبرم ووصفك إياهُ بالشيخ الفاضل فقد كُنت تتكلم فيه عند عبد الرءوف الردفاني ولو خالفك ما شيخته أبداً، فهذا ميزانك!!
    وهذا الفعل هو نظير ما فعله عبد الرحمن بن مرعي معك وفعلته معه تماماً ، وهكذا تفعل الحزبية بأربابها ...نسأل الله السلامة والعافية .


    فلم ترفعهُ بالأمس ولم يرفعك ، ليرفع بعضكم بعضاً اليوم تعويضاً لما جرى بالأمس .


    وقال الخجيفي : ( الرجل يُكثر من الكلام على الرئيس في المجالس)
    قلت : إن كان يتكلم _ أي أخونا عبد الرحمن _فأَكثَرَ ، فبيّن شهودك وأكْثِرْ.

    أما مُجرد الدعاوى والإتهام ، فهذه ما سلم منكم حتى الشيخ محمد الإمام .


    وقال الخجيفي: (وقد سجن بعض رفقته)
    قلت : إن أقرّ فعلهم فهذا يُعاب عليه .
    فكيف كان مرضياً عندكم وهو بزعمك مُعاب فهذه بذاتها معيبة في حقك؟؟

    وقال الخجيفي:(فكان أقل الواجب أن نذب عن هذا المركز بالدفاع عنه ولو في خطبة جمعة ...فذكرت فضائل دماج)

    قلت : هل ذبُك عن دماج وبيان فضلها كان واقعك يُترجمها عملياً يومذاك ؟ أم أنك كشيخك يزعم براءات وبراءات ممن يطعن في دماج وفي شيخها ثم تراهُ يطعن فيها وفي شيخها قولاً وفعلاً ؟

    وما عسى ذبُك اليوم إلا على من يذُمها فكيف وأنت الذي قد صرت ذاماً لها ولشيخها كل السنُّة لا جمعه وحدها فضلاً من أن تذكر الآن فضائلها ؟ !!

    فالذبُ عن دماج وشيوخها اليوم كالذب عنها بالأمس وأكثر لأن هيبة العلامة مقبل الوادعي –رحمه الله –كانت رادعاً لمن أرا د الطعن فيها ، وما تجرأ أبو الحسن وكذا طلابه ، وأمثالك في التكلم فيها وشيوخها إلا بعد موته ، فتجرأ أبو الحسن فذم ثم ذممت ، فسقط ثم سقطت ...


    وقال الخجيفي : (وكل الإخوة السلفيين في عدن يعرفون أني كثير الكلام على الجماعات الحزبية كالإخوان وفروعها ومنها الجهاد ولكن الإنصاف عزيز)

    قلت:تأمل أخي القارئ الكريم قوله : (يعرفون أني كثير الكلام على الجماعات الحزبية...) .
    وهو الذي ينصح غيره بعدم الإكثار من النقد المنهجي حيث قال –كما في شريط له بصوته-:

    (وهكذا النصح النقد منهج شرعي لكن لا ينبغي الإكثار منه ، هذه فائدة قد لا تجدونها مكتوبة ترون لا تجدونها مكتوبة في كتب أهل العلم ،ولكن هذه طريقة أهل العلم )ا.هـ

    فكيف تنصح الناس بخصلة لم تلتزم بها أنت أولاً ، ناهيك أنه بزعمك فائدة لم تُدوّن بالكتب ، لتدونها أنت في حياتك عكسياً ، وتتخيلها في لسانك صوريا!!

    ألست القائل : (وأيضا أن تكون هذه الخصلة التي تناصح فيها أن تكون أبعد الناس فيها ، فما يصلح أن كون طبيب تداوي وأنت مريض )ا.هـ كما في شريطك أنت وصاحبيك الأحمقان...

    وهذا ما قاله مشايخنا فيك من مرضك المُعدي ، فأبيت إلا أن تكون طبيبا عند مرضاكم !
    أنسيت أبا الحسن المصري شيخك الحزبي الأسبق ، وكيف أنهُ كان أكثر منك تكلُماً في الجماعات الحزبية ، بل وأفصح منك لساناً وكلامه أوسع انتشاراً من كلامك؟؟؟

    فهل أغنى عنه كل ذلك شيئاً حين صار حزبياً ممقوتاً ووقع في شباك الحزبية نفسها كما وقعتَ ودافع عنها كما دافعتَ ، فضلَّ وضللتَ.

    أيها الخجيفي ليس العبرةُ بكثرة الكلام في الجماعات الحزبية أو بقلّته ، إنما العبرةُ والعضةُ بالثبات على هذا الصراط السلفي والتشبث به حتى الممات لا أن تُنكر فتنةٍ وتقع في أختها بل انتصر عليهن كلهن وذلك والله عزيز.

    وختاما :

    قال الخجيفي : (وهذا شيء من بيان حال هؤلاء الذين أساءوا إلى العلم ومن كان على طريقتهم)
    قلت :قد أتحفتنا وأضحكتنا بكلامك الهزيل ، الذي تكاد أن تضحك ركبتاي منه ، هذا هو علي الحذيفي ، الخجيفي فاعرفــــوه .

    وأنصحك يا هذا بأن تتمهل ، فأنت من يُسيء إلى العلم والعلماء ، وأنت الظالم لنا ولغيرنا من طلبة العلم الفضلاء .
    فهنيئا لك أوزارك التي تحملُها وأوزار الذين تضلهم بغير علم أو بعلم منك أيها المفتري.

    قال تعالى : ({وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالَهُمْ وَأَثْقَالًا مَّعَ أَثْقَالِهِمْ وَلَيُسْأَلُنَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَمَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ } (13) سورة العنكبوت)

    فأقولها حقيقة : قد أسأت إلى العلم حقاً حين لم تطلبهُ صدقاً وحفظاً وعملاً.

    وأسأت إلى أهل العلم حين سببتهم سراً وجهراً .

    وأسأت إلى مركز دماج حين أخرجت مثلك عاقاً لها مُتنكراً .

    وأسأت إلى السلفية وظلمتها يوم انتسبت إليها ولم تعرف حقيقتها ، بل خالفتها .

    وأسأت إليها يوم شوهتها وعكرت صفاء مائها حين حاربتها وعاديتها .

    وأسأت لها حين صرت ذنباً لمن يضرها ويمقُت أهلها .

    وأسأت يا حذيفي بنبذ السلفية والأخذ بحزبية مرعية خواء،

    فدع عنك التصدر والمشيخة فلست أهلاً لها .


    فدع عنك الكتابة لست منها ولو سودت وجهك بالمداد

    واترك حب الظهور فإنه القاصم للظهور، فظهرك يُحب إطلائه بأغلى الطلاء والثناء ، فإن أبيت إلا أن تبقى على الهوى وتحيد عن الحق والهدى ، فعندها يستبدل الله من هو خير منك ، قال تعالى :

    ({وَإِن تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ} (38) سورة محمد)

    هذا ونسأل الله العظيم بمنّه وكرمه أن يُثبتنا على الحق والسنُّة وأن يجعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم ، إنه ولي ذلك والقادر عليه.

    وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم



    كتبه :

    أبو عبد الرحمن صالح بن عبد القادر السعدي
    غفر الله له ولوالديه
    حُرر
    26/ربيع الآخر/1431هـ

  • #2
    جزاك الله خيرا أخانا صالحا وزادك من الخير

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة عبدالله بن ناصر المري مشاهدة المشاركة
      جزاك الله خيرا أخانا صالحا وزادك من الخير
      المشاركة الأصلية بواسطة أبو عبد الرحمن صالح السعدي مشاهدة المشاركة
      بسم الله الرحمن الرحيم



      التنكيل بالحذيفي

      وما نسبه إلينا من الكذبات والافتراءات والأباطيل




      [الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على نبيه الذي اصطفاه وهدى ،وعلى آله وصحبه ومن بهديه اهتدى.....
      قال تعالى في كتابه بالكريم {بَلِ اتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَهْوَاءهُم بِغَيْرِ عِلْمٍ فَمَن يَهْدِي مَنْ أَضَلَّ اللَّهُ وَمَا لَهُم مِّن نَّاصِرِينَ} (29) سورة الروم

      وقال تعالى في كتابه الكريم : ({أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَن يَهْدِيهِ مِن بَعْدِ اللَّهِ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ} (23) سورة الجاثية)
      وقال تعالى في كتابه الكريم : {أَفَمَن زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَنًا فَإِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَن يَشَاء وَيَهْدِي مَن يَشَاء فَلَا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَصْنَعُونَ} (8) سورة فاطر

      أمـــا بـــــعد :

      فقد نُشرت ورِيقات على شبكة (الوحيين السلفية )-زعموا- وإنما هي شبكة الوغدين الخلفية ، كتبها المدعو على الشرفي المُلقب بعلي الحذيفي ،أسماها (التوضيح الجلي لحال عبد الرحمن الجعري وصالح السعدي) ؟؟!

      وجدتُ فيها أن الرجل قد اعتلاهُ الغضب وأحرق فؤادَهُ الحقُّ فالتهب حين أضمر الحقد والشّطط فطاش قلمهُ علينا كذباً وافتراءً وتخبطاً ،وراغ عن الحق وأهله باسم الحق وأهله زوراً .
      فلنا معه -إن شاء الله- وقفات صارمات نُفنِّدُ فيها عباراته الهزيلة وكذباته المُريرة ، وخيوط العنكبوت التي سطّرها دفعاً لظلمه وبغيه علينا ..
      فيا لله من خزيٍ وعارٍ عليك يا خجيفي حين تُحارب الحق والسنُّة ودُعاتها وحُماتها...

      فنقول وبالله التوفيق:

      قال المدعو علي الحذيفي : ( فهذه أسئلة وردت من بعض الإخوة يسأل عن حال رجلين )

      قلت : سبحان الله!! أذنابٌ يسألون ذنباً مثلهم عنا وعن حالنا!! فنجدهم قد صيّروا ذنبهم رأساً لهم ثم يسألونهُ لجهلهم بحالنا ، ولا شكَّ باتباع الذنب للرأس ،
      وها هو ذا الخجيفي يستنِكرُ على من فعل ذلك ويصفُ ذلك بأنهُ ليس من طريقة أهل العلم فقال في شريط له مسجل بصوته هو وشريكيه –كما فرغه أخونا محمد العمودي – حفظه الله – كما في ملزمة ( شرارة اللهب ج 4)،
      قال الخجيفي : ( ...مارأيك في فلان كذا . هذه ما هي طريقة أهل العلم من أجاب على كل سؤال فهو مجنون ) ا.هـ

      وهذا هو دأبُك في إجاباتك على كل سؤال ، وعن فلان وعلان ، فهل نَحكم عليك بحُكمك من عدم السير على طريقة أهل العلم وإصابتك بالجنون ؟؟


      فنرى هذا الخجيفي يُصوّرُنا أنا والأخ عبد الرحمن الجعري بالتصغير وأنه أعرف بنا من غيره ، كل ذلك تمهيداً منهُ للحُكمِ علينا ليكون حكمهُ مقبولاً عند من سأله، وفي المُقابل نجدهُ يُشيدُ بنفسه في وريقاته في مواضع ،منها
      قوله (...يريدون أن يعرفوا أشياء عن حقيقتهما ...)
      يُشيرُ بذلك إلى أنهُ أعرف بنا وبحالنا من مشايخنا ومن تتلمذنا على أيديهم وأفادونا زمنا ، ففي كلامه هذا تجرؤ وتهميش لمن هم أعلم وأعرف منه، وإسقاط لمرجعيتهم وهم شيوخه ليجعل نفسه مرجعاً مع أنه ( يهرفُ بما لا يعرف)....

      وقوله : ( ... وكل الإخوة في عدن يعرفون أني كثير الكلام على الجماعات الحزبية ...)

      فعل رسلك يا خجيفي ودع عنك التزكية لنفسك يا مسكين ....
      قال تعالى { فَلَا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى} (32) سورة النجم ،

      فتأمل معي أيها القارئ الكريم إلى هذا الذي يُزكي نفسهُ ويطعن في الآخرين مع أنه ينصحُ الناس بأن يُسيئوا الظن بأنفسهم ويُحسنوا الظن بالآخرين ،ولكنه يقول ما لا يفعل ..!!
      ({يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ *كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ} سورة الصف }2-3(سورة الصف) .

      فدونكم كلامه....
      فقد جاء في شريط له ولشريكيه مُسجل بأصواتهم وبعضه مُفرّغ في (مختصر البيان ص:41) قال فيه :
      ( علينا أن نتقي الله سبحانه تعالى، عينا أن نُسيء الظن بأنفسنا ونُحسن الظن بأهل العلم ، كونك أنت يا طالب العلم ، أن تُحسن الظن بنفسك وأن تُسيء الظن بالآخرين ، أنا الذي أنصح، وأنا الذي أحترق وأتمزق ، وهؤلاء وراء بطونهم ...تُحسن الظن بنفسك الهزيلة وتُسيء الظن بالآخرين ، هذا والله من عدم التوفيق) ا.هـ


      قلت : وهذا هو الحكم الثاني عليك قد أخذناه من فيك ، من الهزالة وعدم التوفيق لاسيما بعد تكلم الناصح الأمين فيك !!
      فالحمد لله قد رأيناك غير موفق ، وأثبتنا عليك ذلك كما أثبت غيرنا ذلك من قبل ومن بعد ، فنسأله تعالى توفيقه وثباته حتى اللحد .

      الولاء الحزبي:

      ومن الولاء الحزبي الضيق إشادة الأذناب بمن جعلوهُ رأساً لهم يسألونهُ ويرفعونهُ ويلمّعُونهُ في مجالسهم ومنتدياتهم بقولهم ( الشيخ الفاضل) ليُحلّل منصب الفتوى ورجوع السؤال إليه عن الشخصين وأنهُ أهلٌ للحكم عليهما ؟؟

      فلعلّ سؤال السائلين عنا للخجيفي هو ( هل هما معنا ؟ فنُواليهما ؟ ) أو : ( أليس قد شغبا على حزبنا فنُعاديهما ؟) ،فأفتاهم بالعداء الحزبي ،وعدم الولاء السلفي ، فأين كثرة تكلمك على الجماعات الحزبية ،يا حزبي؟؟!!

      ثم ليس المسئول الخجيفي أعلم بحالنا من مشايخنا ومن تتلمذنا على أيديهم ممن خالطونا وعاشرونا وأفادونا زمنا فما رأوا ما رأيت لاسيما وأنت قلتَ : ( ووالله لا يُشرفني ما نقولهُ عنه ) فهذا دليلٌ على أنك تقول وتحكم بناءً على ما نقلوهُ إليك وخصوصا في هذه الفتنة ، فسطرت وريقات عن حالنا وأنت تجهل ذلك !!!،
      واسميتها ( التوضيح الجلي لحال عبد الرحمن الجعري وصالح السعدي) ‘عجبا!!

      أهكذا يكون الجلاء على حسب ما ينقلهُ إليك الدهماء الغوغاء؟
      فدع عنك التفيقُه يا خجيفي ولا تُصدر أحكاماً ستُضاف إلى تاريخك العفن شاهدةً عل تخبُّطك وظلمك للآخرين ، هذا إن كان لك تاريخ أصلاً....؟!!!

      وقال الخجيفي : ( لكونهما شغبا كثيرا في بعض الشبكات ) ثم وبعدها بأسطر قال : ( من الخوض في الفتنة )

      قلت : العجيب فيك أنك تُشغّب من قال بقول شيخه الناصح الأمين ،وبما لديه من حُجج وبراهين ،وشهود سلفيين ، فخاض في الفتنة بحقٍ وعلمٍ ويقين ، مُستدلاً بما لديه وأكثر حيث كان من الشاهدين على حزبية مرعية في قلعة السنُّة والسلفيين .!!!

      فليست مُجرد نُقولات ولا تُرهات ولا افتراءات وكذبات ،كما فعلت يا خجيفي ...

      ولكن الأعجبُ فيك شغبُك لا في الشبكات فحسب ، بل بالدعوة السلفية نفسها بتشويهها ومعاداة أهلها مشايخاً وطلاباً ، والطعن فيهم والتحذير منهم ، (....ومن تركة شيخنا مقبل أصل المراكز السلفية في اليمن...) ، كما قلتَ في وريقاتك الباهتة .


      وأعجبُ العُجاب انتقادك لي بخوضي في الفتنة ،وأنت خُضت وتخُوضُ في كل فتنةٍ ، بل وقبل أهل المعرفة فنراك مُتخبّطاً مُتردّياً خائضاً في أعراض رجال السنُّة ومشايخها ، كيف لا وها أنت ذا الآن من رؤوس هذه الفتنة الحزبية المرعية .


      وقال الحذيفي عني: ( فأعرفه من أن كان صغيرا طفل لأن والديه من الأقرباء )

      قلت : ألا فلتعلم يا خجيفي ، وليعلم غيرك ممن هو على شاكلتك أن رابطة الأخوة في الدين على سنُّة النبي الأمين ،وسيّد المُرسلين لهي أعظم من كل الروابط النسبية والعِرقية فلا عبرة برابطة الأنساب ولا الأحساب إذا خالفت كتاب رب الأرباب وسنُّة محمد صلى الله عليه وسلم .

      قال تعالى : ({يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ} (13) سورة الحجرات) ،

      وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :(... ومن بطأ به عمله لم يسرع به نسبه رواه مسلم في صحيحه (2699)،

      ومع هذا فلم تَرع حق الأخوة في الله ،ولا حق القرابة ، بل جعلت حق القرابة سُلماً معرفياً لإسقاطي ، وأما أنا فمعرفتي بك من منهجي السلفي ومشايخي ومشايخك وقرابتي وقرابتك أيضاً .


      وأقولها لله عز وجل ،ثم للناس أجمعين : إني أُبغُضك في الله عز وجل حين غيّرت وبدّلت الحق الذي كنت عليه إلى أهواء أهل التحزب والضلال وصرت رأساً في البدعة تُوالي من والاها وتُعادي من عاداها ،وهذا هو الضلال المُبين .

      قال بعض السلف : (لئن أكون ذيل في السنُّة أحب إلي من أن أكون رأساً في البدع ).



      فيا مُقلب القلوب ثبت قُلوبنا على دينك وعلى سنُّة نبيك حتى الممات.


      وقال الخجيفي : ( وهو شاب صغير وهو ممن بدأ يُصلي مع أواخر فتنة أبي الحسن )
      قلت : على رسلك يا خجيفي ، وهون على نفسك ودع عنك التحامل فهل من تجاوز الحادي والثلاثين من عمره يُسمى صغيرا؟

      فما هذا التصغير اللفظي والتحقير الضمني في كلامك ؟؟

      وقولك ( بدأ يُصلي مع أواخر فتنة أبي الحسن ) هذا والله الذي لا إله إلا هو كذبٌ علي محض .

      أيها الكاذب فإنني والله الذي لا إله غيره من أسرة محافظة على الصلوات منذُ الصغر ناهيك عن الملتزمين فيها المستقيمين ، وكل من يعرفُنا يشهد بذلك ، والحمد لله ، فِلم الكذب ياخجيفي؟؟

      والأدهى والأمر أنه قال : ( فأعرفه منذُ أن كان صغيرا طفلا لأن والديه من الأقرباء)

      وكل هذا وهو يعرفني فكم سيكون كذبك على من لا تعرفه ؟؟

      ألا تعلم أنني أُصلي من قبل أن أعرفك فلِم الكذب ؟

      قال تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَكُونُواْ مَعَ الصَّادِقِينَ} (119) سورة التوبة


      وبما أنك من الأقرباء لوالدي فلماذا لم تُقدم إليَّ النُصح كشيء تدلُ به على محبتك لي
      فضلا عن أن تسكت عني ؟فضلاً عن أن توضح حالي كما تزعم؟!!
      ألست القائل كما في شريطك : ( أن تقدم بين يديك شيء تدل على محبتك له ، يا أخي أنا أحب لك الخير ، هذا خطأ ، وهذا كذا ، وهذا هو النصح ، أما أن تقدم بين يديك ما يدل على تحطيمه ، وعلى قلة مكانته وعلى وعلى وعلى ...)ا.هـ؟؟؟

      وهذا الذي فعلته مع من لم يوافقك ، بخلا ف من يوافقك تتغاضى عن طاماته وطاماتك .


      قال الخجيفي : (أي أن استقامته إلى الآن لها بضع سنوات ) .

      قلت : إلحظ أخي القارئ الكريم كيف يقوم هذا المتخبط في محاولة يائسة لترقيع كلامه السابق ، ثم هب أنه لي عام واحد في الاستقامة فهل هذا يعني أنك ما تقبل الحق مني بدليله وبرهان وشهودي عليه لأنني بادئ في الدعوة؟

      فهل هذا هو الضابط لقبول الحق عندكم ، أن يكون قديما بالدعوة وإن كانت دعواه خاليه من الدليل والحجج ولبراهين ..

      ويحكم يا رعاع ابني مرعي وأذنابهما فما هذا الهراء .

      فماذا دهاك يا خجيفي. أما تعلم أن بضع سنوات على السنة خير من عشرات السنين عليها ثم التنكر لها ولأهلها ؟؟

      أم تعلم أنهُ رُبَّ سنة واحدة قد يُحصّل فيها المرءُ ما لم يُحصّله غيرهُ في سنوات وسنوات فكيف إذا قُضيت هذه السنوات بالإكثار فيها من التنقلات ولم تحفظ فيها كتاب رب البريات ، ولا تضلّعت فيها بمصطلح ونحو وأصول و فرعيات ؟


      فدونُك أيها القارئ الكريم قول الخجيفي المُسجل بصوته هو وشريكاه حين قال : ( العلمُ فضّاحٌ لغير أهله ، ومن تسلّق العلم وهو ليس أهله سُرعان ما يفتضح ) ا.هـ
      وقد فُضحت والحمد لله .

      فيا خجيفي أما تعلم أنه كم من قديمٍ في الدعوة جاهل بها وبما فيها من علمٍ وسنُّة بل صار يُحاربها ويُعاديها لجهله بها ولذنوبه حتى صار ممقوتاً عند رجال السنُّة وحُماتها كحالك ، وحال أضرابك الحمقى رءوساً وأذناباً أتباع الحزب المرعي الجديد.

      وقال الخجيفي عني : ( ووالله لا يشرفني ما نقلوه عنه من الخوض في الفتنة )
      قلت : من أنت يا هذا حتى تقول لا يشرفني ؟
      ولماذا صرت مذياعاً للأخبار حين تُنقل إليك عنا ؟
      ألم تنصح الناس بالتثبت عند نقل الأخبار أولاً ؟
      وأن العشوائية في نقل الأخبار جنت على أعراض...إلخ ؟

      ألست القائل كما هو مسجل بصوتك ناصحاً للناس: (ومن الأدب في النُصح أن تتثبت أولاً ، طريقة العشوائية بنقل الأخبار جنت على أعراض ، جنت على مساجد ، وجنت على دعوات كثيرة )ا.هــ

      وقبل كلامك ونُصحك الذي لا يُحاكيه واقعك وأفعالك –كلام الله عز وجل : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ} (6) سورة الحجرات


      ولماذا لم تنصحني إن- كُنت ناصحاً – مُنفرداً قبل أن تنشر وريقاتك على الشبكات وغيرها مُذيعاً ومُعلناً
      ألست القائل –كما في شريطك-: (من آداب الناصح ، النصح منفرداً ، أن ينصح الناصح للمنصوح منفرداً ) ا.هـ
      فلماذا تناقض أقوالك أفعالك ؟ فما هذا الخبط يا خجيفي .

      قال تعالى : {أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ وَأَنتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ} (44) سورة البقرة فلا تنس نفسك فيضعف عقلك.


      فخذها مني يا علي الشرفي .. أنا الذي لا أتشرف حقيقةً بما يصدر منك من أفعال وأقوال مُخزية سَطّرتها عليك أقلام أهل السنُّة والجماعة وشهد عليك من شهد ففُضحت شرَّ فضيحة من أجل أرضية في صحراء الفيوش؟


      ولا أقول ذلك نقلاً عن آخرين كما فعلت ولكن نقلاً مما سطّرتهُ يداك ونطقت به لسانك ونقلهُ الشهود العدول عنك في حربك لدماج السلفية ولشيخها الناصح الأمين وعاديت السلفية نفسها ورجالها في أكثر من مكان ، وصرت مُخدرا بالحزبية المرعية ... فنعوذ بالله من الهوى .


      ثم هل كُنت ناصحاً صادقاً لمن سألك عنا ؟ ولماذا تقمَّصت ثوب العلم بحالنا مع علمك بأن غيرك أعلم بنا منك ؟ ونشرها في شبكة الوغدين الخلفية تشهيراً بنا مع جهلك بحالنا : فهذا ليس من النصيحة في شيء بل هو تشفي منا .

      ألست القائل : (... وكم من نصيحة تظهر بثوب اسمه النصيحة وهي في الحقيقة تشفي ، تشفي من زيد وعمرو ، وكم من نصيحة ظاهرها وثوبها النصيحة وهي بارك الله فيكم تشهير ..إلخ)ا.هـ؟؟

      فلِم تقل ما لا تفعل وتنصح الناس بشي وتفعل عكس ذلك تماماً ؟؟

      قال تعالى : ({يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ* {كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ} (3) سورة الصف } (2) سورة الصف ، فلا تشابه إبليس بنصحه وقسمه ({وَقَاسَمَهُمَا إِنِّي لَكُمَا لَمِنَ النَّاصِحِينَ} (21) سورة الأعراف)
      وما أراد إلا التلبيس عليهما وغشهما وإخراجهما من الجنة ، وأنت كذلك تُريد إخراج الناس من جنة الدنيا وهي السنُّة .


      وقال الحذيفي: ( تورع فيها كبار) أي الفتنة .
      قلت : ترى من هم الكبار ؟ أهو هو وأمثاله ممن ترأسها من قبل وقوعها وقبل أن يخوض فيها الكبار ؟؟
      أم هو هو ، وهو الذي سبَّ الكبار؟!!
      فها نحن ذا نُسطّرُ بعض طعوناته وسبِّه للكبار في اليمن ، كالشيخ يحيى الحجوري –أعز الله قدره- وغيره.

      جاء في(مختصر البيان ص 40 -41) ،وكما هو مسجل بصوته هو وصاحباه :-
      1.التعريض بالشيخ يحيى بأنه مُتخبط في دعوته وهذا مسجل بصوته .

      2.التعريض بنصائح الشيخ يحيى –رفع الله قدره-وأنه يتربص بالمنصوح الدوائر ويُريد من وراء ذلك التشهي بالمنصوح والتشفي منه .

      3.والسخرية بالشيخ يحيى –أكرمه الله -.

      4.اتهام الشيخ يحي – حفظه الله –بمجانبة الإنصاف في الجرح لأهل الباطل .

      5.اتهام الشيخ يحي – حفظه الله – بأنه يُريد له الفتوى والمرجعية ويُريد كل شيء له –كما نقله عبد الرحمن الجعري-حفظه الله –سماعاً.)


      *فتأمل أيها القارئ الكريم فكل ذلك مسجل بصوته هو وصاحباه ، ثم أمعن النظر في لفظة ( سماعاً ) التي تدلُ على أن أخانا عبد الرحمن الجعري سمعه منه ...فتنبه.


      فيا خجيفي إن كُنت تصفُّ نفسك في صفوفِ الكبار فلِم لم تتورع في الطعن بمن هو أكبر منك علماً ورشداً ودعوةً ...؟؟؟؟
      وإن كُنت من الصغار وهذه حي حقيقة حالك فلِم لم تتورع في الطعن في الكبار من أهل السنُّة والحديث.


      قال العلامة محمد بن أحمد السفاريني-رحمه الله –كما في لوائح الأنوارالسنية ( م2/355):
      (لسنا بصدد ذكر مناقب أهل الحديث فإن مناقبهم مشهودة ، ومآثرهم وفضائلهم غزيرة ، فمن انتقصهم فهو خسيس ناقص ومن أبغضهم فهو من حز ب إبليس ناكص)ا.هـ


      *ردنا على الحذيفي فيما قاله في أخينا عبد الرحمن الجعري –حفظه الله –

      أما ما يتعلق بأخينا عبد الرحمن –حفظه الله – فقد رد على ما كتبهُ الخجيفي عنه بملزمه أسماها ( ونطق الرويبضة) ونشرها على شبكة العلوم السلفية ، فنسف خيوط ما سطّرهُ الخجيفي عنه نسفاً وأبان كذبهُ افتراءهُ عليه ودحض خورها دحضاً ، ولله الحمد.

      لذلك فإننا نَمرُّ على كلامه في أخينا عبد الرحمن –حفظه الله –تعليقاً لا تدقيقاً .

      وفي معرض كلام الخجيفي على أخينا عبد الرحمن –حفظه الله –قال :
      (وقد عرفه الإخوة عندنا بأنه غامض ومنبوذ يذكر رفقاؤه أنه يحب متابعة الأفلام الجهادية وأخبار أبي الخطاب،وما كان على طريقتها)

      قلت : عجباً إن كان حقاً ما تقولونهُ فيه فِلم أبقيتموهُ ثقةً عندكم مُقرب لديكم ومن شهودكم في بعض القضايا ولا يُستشهد إلا بعدل.


      وقال الخجيفي :(وقد حذر منه أخونا الفاضل الشيخ مصطفى مبرم)
      قلت: أين حذرمنه؟
      في الكواليس السرّية ، أم في (دهاليزكم) الخلفية ؟


      وقال الخجيفي: (حكى الشيخ مصطفى مبرم موضوعه لشيخ ربيع ، وما يفعله هنا فقال الشيخ ربيع : أخشى أن يكون تكفيريا )

      قلت : غريبة !!وبدون مُناصحة مُسبقة ثم بعد الفتوى من الشيخ ربيع – بزعمه –لم تُنقل للجعري ليحذر ويتوب لتُنقل بلا استحقاق لعلي الحذيفي.!!!


      وأما مصطفى مبرم ووصفك إياهُ بالشيخ الفاضل فقد كُنت تتكلم فيه عند عبد الرءوف الردفاني ولو خالفك ما شيخته أبداً، فهذا ميزانك!!
      وهذا الفعل هو نظير ما فعله عبد الرحمن بن مرعي معك وفعلته معه تماماً ، وهكذا تفعل الحزبية بأربابها ...نسأل الله السلامة والعافية .


      فلم ترفعهُ بالأمس ولم يرفعك ، ليرفع بعضكم بعضاً اليوم تعويضاً لما جرى بالأمس .


      وقال الخجيفي : ( الرجل يُكثر من الكلام على الرئيس في المجالس)
      قلت : إن كان يتكلم _ أي أخونا عبد الرحمن _فأَكثَرَ ، فبيّن شهودك وأكْثِرْ.

      أما مُجرد الدعاوى والإتهام ، فهذه ما سلم منكم حتى الشيخ محمد الإمام .


      وقال الخجيفي: (وقد سجن بعض رفقته)
      قلت : إن أقرّ فعلهم فهذا يُعاب عليه .
      فكيف كان مرضياً عندكم وهو بزعمك مُعاب فهذه بذاتها معيبة في حقك؟؟

      وقال الخجيفي:(فكان أقل الواجب أن نذب عن هذا المركز بالدفاع عنه ولو في خطبة جمعة ...فذكرت فضائل دماج)

      قلت : هل ذبُك عن دماج وبيان فضلها كان واقعك يُترجمها عملياً يومذاك ؟ أم أنك كشيخك يزعم براءات وبراءات ممن يطعن في دماج وفي شيخها ثم تراهُ يطعن فيها وفي شيخها قولاً وفعلاً ؟

      وما عسى ذبُك اليوم إلا على من يذُمها فكيف وأنت الذي قد صرت ذاماً لها ولشيخها كل السنُّة لا جمعه وحدها فضلاً من أن تذكر الآن فضائلها ؟ !!

      فالذبُ عن دماج وشيوخها اليوم كالذب عنها بالأمس وأكثر لأن هيبة العلامة مقبل الوادعي –رحمه الله –كانت رادعاً لمن أرا د الطعن فيها ، وما تجرأ أبو الحسن وكذا طلابه ، وأمثالك في التكلم فيها وشيوخها إلا بعد موته ، فتجرأ أبو الحسن فذم ثم ذممت ، فسقط ثم سقطت ...


      وقال الخجيفي : (وكل الإخوة السلفيين في عدن يعرفون أني كثير الكلام على الجماعات الحزبية كالإخوان وفروعها ومنها الجهاد ولكن الإنصاف عزيز)

      قلت:تأمل أخي القارئ الكريم قوله : (يعرفون أني كثير الكلام على الجماعات الحزبية...) .
      وهو الذي ينصح غيره بعدم الإكثار من النقد المنهجي حيث قال –كما في شريط له بصوته-:

      (وهكذا النصح النقد منهج شرعي لكن لا ينبغي الإكثار منه ، هذه فائدة قد لا تجدونها مكتوبة ترون لا تجدونها مكتوبة في كتب أهل العلم ،ولكن هذه طريقة أهل العلم )ا.هـ

      فكيف تنصح الناس بخصلة لم تلتزم بها أنت أولاً ، ناهيك أنه بزعمك فائدة لم تُدوّن بالكتب ، لتدونها أنت في حياتك عكسياً ، وتتخيلها في لسانك صوريا!!

      ألست القائل : (وأيضا أن تكون هذه الخصلة التي تناصح فيها أن تكون أبعد الناس فيها ، فما يصلح أن كون طبيب تداوي وأنت مريض )ا.هـ كما في شريطك أنت وصاحبيك الأحمقان...

      وهذا ما قاله مشايخنا فيك من مرضك المُعدي ، فأبيت إلا أن تكون طبيبا عند مرضاكم !
      أنسيت أبا الحسن المصري شيخك الحزبي الأسبق ، وكيف أنهُ كان أكثر منك تكلُماً في الجماعات الحزبية ، بل وأفصح منك لساناً وكلامه أوسع انتشاراً من كلامك؟؟؟

      فهل أغنى عنه كل ذلك شيئاً حين صار حزبياً ممقوتاً ووقع في شباك الحزبية نفسها كما وقعتَ ودافع عنها كما دافعتَ ، فضلَّ وضللتَ.

      أيها الخجيفي ليس العبرةُ بكثرة الكلام في الجماعات الحزبية أو بقلّته ، إنما العبرةُ والعضةُ بالثبات على هذا الصراط السلفي والتشبث به حتى الممات لا أن تُنكر فتنةٍ وتقع في أختها بل انتصر عليهن كلهن وذلك والله عزيز.

      وختاما :

      قال الخجيفي : (وهذا شيء من بيان حال هؤلاء الذين أساءوا إلى العلم ومن كان على طريقتهم)
      قلت :قد أتحفتنا وأضحكتنا بكلامك الهزيل ، الذي تكاد أن تضحك ركبتاي منه ، هذا هو علي الحذيفي ، الخجيفي فاعرفــــوه .

      وأنصحك يا هذا بأن تتمهل ، فأنت من يُسيء إلى العلم والعلماء ، وأنت الظالم لنا ولغيرنا من طلبة العلم الفضلاء .
      فهنيئا لك أوزارك التي تحملُها وأوزار الذين تضلهم بغير علم أو بعلم منك أيها المفتري.

      قال تعالى : ({وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالَهُمْ وَأَثْقَالًا مَّعَ أَثْقَالِهِمْ وَلَيُسْأَلُنَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَمَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ } (13) سورة العنكبوت)

      فأقولها حقيقة : قد أسأت إلى العلم حقاً حين لم تطلبهُ صدقاً وحفظاً وعملاً.

      وأسأت إلى أهل العلم حين سببتهم سراً وجهراً .

      وأسأت إلى مركز دماج حين أخرجت مثلك عاقاً لها مُتنكراً .

      وأسأت إلى السلفية وظلمتها يوم انتسبت إليها ولم تعرف حقيقتها ، بل خالفتها .

      وأسأت إليها يوم شوهتها وعكرت صفاء مائها حين حاربتها وعاديتها .

      وأسأت لها حين صرت ذنباً لمن يضرها ويمقُت أهلها .

      وأسأت يا حذيفي بنبذ السلفية والأخذ بحزبية مرعية خواء،

      فدع عنك التصدر والمشيخة فلست أهلاً لها .


      فدع عنك الكتابة لست منها ولو سودت وجهك بالمداد

      واترك حب الظهور فإنه القاصم للظهور، فظهرك يُحب إطلائه بأغلى الطلاء والثناء ، فإن أبيت إلا أن تبقى على الهوى وتحيد عن الحق والهدى ، فعندها يستبدل الله من هو خير منك ، قال تعالى :

      ({وَإِن تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ} (38) سورة محمد)

      هذا ونسأل الله العظيم بمنّه وكرمه أن يُثبتنا على الحق والسنُّة وأن يجعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم ، إنه ولي ذلك والقادر عليه.

      وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم



      كتبه :

      أبو عبد الرحمن صالح بن عبد القادر السعدي
      غفر الله له ولوالديه
      حُرر
      26/ربيع الآخر/1431هـ

      وللمزيد عن حقائق عن مبرم هنا :

      http://www.aloloom.net/vb/showthread.php?t=2247&page=2

      تعليق


      • #4
        في الأمة منافقون ومخذّلون، ومن يحبون أن تشيع الفاحشة والفرقة والضلالة

        جزء الله الاخ صالحاً خيرا

        فليعلم أن الفتن تعصف بالأمة، ولو لم يكن إلا من عصفها لكفى،
        كيف وفي الأمة منافقون ومخذّلون، ومن يحبون أن تشيع الفاحشة والفرقة والضلالة في الذين آمنوا؟! يخرجون أيام الفتن، ينفثون سمومهم، ويصطادون في الماء العكر، يتصدرون للناس إذا غاب أهل الصدارة، فيَضلّون ويُضلون.



        عن حذيفة رضي الله عنه أنه قال:
        (ما الخمر صِرفًا بأذهب بعقول الرجال من الفتن)
        رواه ابن أبي شيبة، وعنه رضي الله عنه أنه قال:
        (تكون فتنةٌ تعوّج فيها عقول الرجال، حتى ما تكاد تَرى رجلاً عاقلاً)
        رواه نعيم بن حماد في الفتن، وروى ابن عبد البرِّ في الاستيعاب عن حذيفة رضي الله عنه أنه سئل

        أي: الفتن أشد؟ قال: (أن يُعرض عليك الخير والشر، فلا تدري أيهما تركب).



        نعم إن المؤمن لتعترضه الفتنة تلوَ الفتنة، الواحدة منها تكفي لتفتك به وتُذهب دينه، شعر أو لم يشعر، إلا أن يعصمه الله بمنه وفضله.

        تعليق

        يعمل...
        X