• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

معالم دعوة أهل السنة والجماعة (الحلقة الإولى)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • معالم دعوة أهل السنة والجماعة (الحلقة الإولى)

    معالم دعوة أهل السنة والجماعة
    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وعلى اله وصحبه أجمعين أما بعد:
    فإن من أفضل الكتب التي وقفت عليها كتاب (معالم دعوة أهل السنة والجماعة) للشيخ الفاضل السلفي العفيف أبي بكرعبدالرزاق النهمي(1) حفظه الله ولكي تعم الفائدة إن شاء الله ننقل شيئا من هذا الكتاب الماتع على شكل حلقات فنسأل من الله العون والثبات .
    قال الشيخ عبدا لرزاق:- من أجل هذه الشبهات والدعايات الكاذبة على أهل السنة كتبت هذه المعالم عن هذه الدعوة المباركة فأقول وبالله التوفيق:-
    1-دعوة أهل السنة هي: دعوة رسول الله -صلى الله عليه وسلم
    فهي دعوة رسول الله – صلى الله عليه وسلم – الذي بعثه الله رحمة للخلق كما قال ربنا عز وجل (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ )والذي أكرم الله به هذه الأمة ببعثته – صلى الله عليه وسلم – قال تعالى( لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آَيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ )والذي جعل الله سبحانه وتعالى إتباعه نجاة ومخالفته هلكة فقال سبحانه( لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآَخِرَ) وحذر من مخالفته (فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ) وقال تعالى (وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا) وقال سبحانه(فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ) وقال تعالى(وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا)
    2- دعوة أهل السنة فرقت بين الحق والباطل
    وهي دعوة رسول الله – صلى الله عليه وسلم – التي فرقت بين المسلم والكافر وبين الحق والباطل وبين السنة والبدعة وبين السني والبدعي فقد أخرج الإمام البخاري رحمه الله (7281) فقال:
    حدثنا محمد بن عبادة أخبرنا يزيد حدثنا سليم بن حيان وأثنى عليه حدثنا سعيد بن ميناء حدثنا أو سمعت جابر بن عبد الله ( يقول جاءت ملائكة إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو نائم فقال بعضهم إنه نائم وقال بعضهم إن العين نائمة والقلب يقظان فقالوا إن لصاحبكم هذا مثلا فاضربوا له مثلا فقال بعضهم إنه نائم وقال بعضهم إن العين نائمة والقلب يقظان فقالوا مثله كمثل رجل بنى دارا وجعل فيها مأدبة وبعث داعيا فمن أجاب الداعي دخل الدار وأكل من المأدبة ومن لم يجب الداعي لم يدخل الدار ولم يأكل من المأدبة فقالوا أولوها له يفقهها فقال بعضهم إنه نائم وقال بعضهم إن العين نائمة والقلب يقظان فقالوا فالدار الجنة والداعي محمد صلى الله عليه وسلم فمن أطاع محمدا صلى الله عليه وسلم فقد أطاع الله ومن عصى محمدا صلى الله عليه وسلم فقد عصى الله ومحمد صلى الله عليه وسلم فرق بين الناس ) تابعه قتيبة عن ليث عن خالد عن سعيد بن أبي هلال عن جابر خرج علينا النبي صلى الله عليه وسلم .
    فرسول الله فرق بين الناس ، كان الرجل يكون كافرا وأبوه مسلم أو يكون الأب كافرا والإبن مسلم أو الأخ مسلم وأخوه كافر كما هو معلوم ، فإذا قيل : إن دعوة أهل السنة فرقت بين بين الناس ! نقول نعم فرقت بين المسلم والكافر ، وفرقت بين السني والبدعي ، لأنهم لا يرضون بالغثائية ولا يقبلون اللفلفة ، ولا يسكتون عن الباطل ، ولا يرضون بأصاف الحلول .
    3-وهي تهتم بالعقيدة الصحيحة السليمة الصافية المنبثقة من الكتاب والسنة وهي الدعوة إلى توحيد الله سبحانه وتعالى والتحذير كن الشرك وأهله ، لأن الله سبحانه وتعالى لا يقبل من إنسان العمل إلا إذا كان موحدا ، مخلصا لله ، ومتبعا لرسول الله – صلى الله عليه وسلم – وأن الشخص إذا وقع في الشرك حبط عمله كما قال تعالى (وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ) ولأن الشرك أعظم الذنوب ، كما قال تعالى حاكيا عن لقمان (وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ)
    وقال سبحانه (إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ)وقال تعالى (إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا) .
    فأهل السنة يهتمون غاية الاهتمام بالعقيدة ، ويدعون الناس إلى توحيد الله سبحانه وتعالى ، ونفي ما يعبد من دون الله تعالى ، مقتدين في ذلك برسول الله فإنه كان يهتم بتعليم العقيدة الصغار والكبار والرجال والنساء وهو راكب وهو ماشي وهو قاعد .
    فقد أخرج الإمام الترمذي في جامعه (2516) عن ابن عباس رضي الله عنه قال : كنت رديف النبي – صلى الله عليه وسلم – يوما فقال (( ياغلام ، إني أعلمك كلمات احفظ الله يحفظك ، احفظ الله تجده تجاهك ، إذا سألت فاسأل الله ، وإذا استعنت فاستعن بالله ، واعلم أن الأمة لو اجتمعت على إن ينفعوك بشئ ، لم ينفعوك إلا بشئ قد كتبه الله لك ، ولو اجتمعوا على أن يضروك بشئ لم يضروك إلا بشئ قد كتبه الله عليك ، رفعت الأقلام وجفت الصحف )) وأخرج البخاري (5967) ومسلم (144) عن معاذ –رضي الله عنه - (قال كنت ردف النبي صلى الله عليه وسلم على حمار يقال له عفير فقال يا معاذ هل تدري حق الله على عباده وما حق العباد على الله قلت الله ورسوله أعلم قال فإن حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا وحق العباد على الله أن لا يعذب من لا يشرك به شيئا ) فقلت يا رسول الله أفلا أبشر به الناس قال ( لا تبشرهم فيتكلوا ) هذا لفظ مسلم .
    وعن ابن عباس – رضي الله عنه – ( لما بعث النبي صلى الله عليه وسلم معاذ بن جبل إلى نحو أهل اليمن قال له إنك تقدم على قوم من أهل الكتاب فليكن أول ما تدعوهم إلى أن يوحدوا الله تعالى فإذا عرفوا ذلك فأخبرهم أن الله فرض عليهم خمس صلوات في يومهم وليلتهم فإذا صلوا فأخبرهم أن الله افترض عليهم زكاة في أموالهم تؤخذ من غنيهم فترد على فقيرهم فإذا أقروا بذلك فخذ منهم وتوق كرائم أموال الناس ) وهذا أول ما بدأ به النبي – صلى الله عليه وسلم – دعوته حتى مات، وهو يدعو الناس إلى توحيد الله ويحذرهم من الشرك ، حتى كان من آخر كلامه ( لعن الله اليهود والنصارى ، اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد )) يحذر ما صنعوا .(1) وصفه بذلك الناصح الأمين العلامة يحيى بن علي الحجوري في مقدمة الكتاب .

  • #2
    جزاكم الله خيراً

    تعليق


    • #3
      معالم دعوة أهل السنة والجماعة

      الحلقة الإولى


      الحلقة الثانية

      الحلقة الثالثة

      الحلقة الرابعة

      جزاك الله خيرا يا أبا محمد

      و حبذا لو أكملت ما بقي من هذا الكتاب المبارك

      تعليق

      يعمل...
      X