• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تَمَادِيْ فَرْكُوسَ فِي مُخَالَفَةَ الحَقِّ وَبُرهَانِهَ المَنْقُولِ وَالمَحْسُوسِ

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تَمَادِيْ فَرْكُوسَ فِي مُخَالَفَةَ الحَقِّ وَبُرهَانِهَ المَنْقُولِ وَالمَحْسُوسِ

    تمَادِيْ فَرْكُوسَ

    فِي مُخَالَفَةَ الحَقِّ وَبُرهَانِهَ المَنْقُولِ وَالمَحْسُوسِ




    تأليف

    أبِي حَاتِم سَعيدِ بنِ دعَّاسِ المَشُوشِي اليَافِعِي


    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه, وأشهد ألا إله الله وحده لا شريك له, وأشهد أن محمداً عبده ورسوله, صلى الله عليه وعلى آله وسلم, أما بعد:
    فإن الحق له سطوةٌ على الباطل, ودامغ له, ومبدد لغباره, وتنقطع دونه أقلام كتاب الباطل, وتخرص عنده ألسنة الناطقين به, كما قال سبحانه وتعالى: {بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق}, وقال جل جلاله: {وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا}, وقال تعالى: {ولا يأتونك بمثل إلا جئناك بالحق وأحسن تفسيراً}.
    إذ الحق مؤيد بنصر الله وتأييده, وإن كثر مخالفوه, كما قال جل جلاله: {كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرةً بإذن الله}, وقال تعالى: {وإن جندنا لهم الغالبون}.
    ولقد كنت رددتُ على فتوى في الاختلاط للشيخ فركوس –هداه الله-, ناقشتُ فيها استدلالاته الخاطئة, وشبهاته التي اتخذها دليلاً على ما قرره من إباحة الإختلاط, ولا زمت فيها لين العبارة, ولطف القول, والمناقشة العلمية المحضة, رجاء أن يدرك فركوس –هداه الله- خطأه الذي زل فيه, وزل به أناس بعده, وتعرضوا للفتنة في دينهم, بالفتنة التي ما ترك النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم بعده فتنةً هي أضر على الرجال والنساء منها, وهي فتنة الرجال بالنساء, وفتنة النساء بالرجال, التي لا زال فركوس يحاول ويجادل ويناضل عن أقرب ذرائعها, وأوسع أبوابها, اختلاط الرجال والنساء, معرضاً عن أدلة الشرع الواضحة في النهي عنها, وعن قواعد الشريعة ومقاصدها, التي بنيت عليها الأحكام الشرعية, وانضبطت بها, متمسكاً بما هو أوهى من خيط العنكبوت, وبما لا يسمن ولا يغني من جوع.
    فذهب بعد أن وقف على الرد على فتواه المسمى بـ"درء البلاء", يهشُّ بما لا يهشُّ ولا ينشُّ, ويعيد نفس الفتوى المردود عليها, مع إضافة بعض الكلمات والأحاديث والآيات عليها, وذكر بعض الفتاوى, وتبديل بعض السياق, من غير أن يأتي بجديد من الاستدلال والاحتجاج, ومن غير ردٍّ يقطع اللجاج, وبأسلوب غريب, مسمياً ذلك تهويلاً بـ"تقويم الصراط في توضيح حالات الإختلاط", وهو في الواقع كما قيل: (أَفرغُ من حَجَّامٍ سَاباط).
    وكأني به سقط الأمر بين يديه, ولم يجد عما نوقش فيه مناص ولا خلاص, فلجا إلى التهويل بدعوى خروج الرد عن الإنصاف!!, والحيدةِ عن المناقشة العلمية, بدعوة مجانبة الرد للسداد , عارية دعواه عن البرهان, التي لا يعجز عنها كل ذي دعوى, ولو كانت مما يخالف الحس, وظاهرة البطلان, فجعل نفسه (كالحادي ليس له بعير), و(من عاطَ بغيرِ أنواط).
    وإلا فإنه يظهر صدق الدعوى بإقامة الحجة والبرهان, المطابق لأصول الاستدلال وقواعده الصحيحة, المجردة عن التعسف, ولف أعناق الأدلة, وتكلف مستغرب الاستدلال, لا بمجرد الدعاوى, كما قال تعالى: {قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين}, وقال جل جلاله: {قل هل عندكم من علم فتخرجوه لنا}.
    والواقع أن فركوس كما قيل قديماً:
    (جاءَ بما أدَّت يدٌ إلى يدٍ), فإنه إن يكُ عنده شيءٌ من الاحتجاج والرد, لأزبد به وأرعد, كما هي عادته, ولكن: (حال الجريضُ دونَ القريضِ).

    وياليته علم من أين تؤكل الكتف, فقابل الرد بالاستفادة والانتفاع, ولكنه (جاءَ بأُذنيْ عَناقٍ), وقابل الردَّ بالتمادي والشقاق.
    فرأيتُ أن أكتب رداً موجزاً على تماديه, يكون ملحقاً بآخر الرد الأول, إجهازاً على ما بقي من غرائب فركوس, وتبديداً لما بقي من غبار نضاله الهزيل عن الاختلاط.
    وسيكون مدار الكلام –إن شاء الله- مع فركوس –هداه الله- في أمور ثلاثة:
    الأول: على ما صدَّر به فركوس رسالته التي وسمها بـ"تقويم الصراط" من التهجمات.
    الثاني: على ما نقله من فتاوى بعض أهل العلم المعاصرين, تعزيزاً لقوله.
    الثالث: إضافة الكلام على ما أغفلتُ الكلام عليه في "درء البلاء" مما تضمنته الفتوى من التقرير المخالف للصواب, أو استجدَّ في تقويمه, وهو قليل جداً.
    وسميتُ هذا الملحق بـ
    " تَمادي فَركُوسَ في مخالفة الحَقِّ وبُرهَانهِ المَنقولِ والمحسُوسِ "
    أسأل الله أن يرزقنا التوفيق والسداد.

    التعديل الأخير تم بواسطة خالد بن محمد الغرباني; الساعة 23-09-2010, 03:12 PM.

  • #2
    جزى الله الشيخ أبا حاتمٍ خيراً على هذا النصح البيان


    وحمّل من هنا رسالة

    درء البلاء
    بكشف ما تضمنته فتوى الشيخ فركوس من الشُبه
    في إباحة اختلاط الرجال بالنساء

    تعليق


    • #3
      جزى الله الشيخ أبا حاتم خيرا
      وأسأل من الله
      أن يرد الشيخ فركوس إلى الحق رداً جميلا

      عندي استفسار؟
      هل صحيح أن الشيخ فركوس يعمل في جامعة اختلاطية ؟
      أخبرني بذلك الأخ/عمرو الجزائري الذي كان عندنا في دماج بل قال لي :
      إن الاختلاط الذي هو فيه اختلاط فاحش.



      - 1-قال شيخ الإسلام ابن تيمية في كتابه الإستقامة :
      قد كان من سنة النبي صلى الله عليه وسلم وسنة خلفائه التمييز بين الرجال والنساء والمتأهلين والعزاب


      ووكذلك لما قدم المهاجرون المدينة كان العزاب ينزلون دارا معروفة لهم متميزة عن دور المتأهلين فلا ينزل العزب بين المتأهلين وهذا كله لأن اختلاط أحد المصنفين بالآخر سبب الفتنة فالرجال إذا اختلطوا بالنساء كان بمنزلة اختلاط النار والحطب .

      *****
      2- قال الإمام مالك رحمه الله :
      ( إن كل شيء منها –أي المرأة- عورة حتى ظفرها )

      الموطأ (ص224) رواية يحي الليثي، دار النفائس.مجموع الفتاوى (22/110).


      التعديل الأخير تم بواسطة مهدي بن هيثم الشبوي; الساعة 30-03-2010, 01:20 PM.

      تعليق


      • #4
        جزى الله شيخنا أبا حاتم خيرا على هذا النصح وأسأل الله أن يوفق الشيخ فركوس للحق في هذه المسألة.
        وأنصح الإخوة القائمين على إدارة موقع الشيخ فركوس بعدم التسرع في الدفاع بدون أدلة والشيخ وفقه الله قد تناصح مع شيخنا عبد الحميد الحجوري حفظه الله في المسألة ولعل هذا النصح من الشيخ سعيد وتلكم الجلسة تكون سببا لتراجع الشيخ فركوس وفقه الله عن هذه الفتوى المخالفة للصواب والله المستعان والحمد لله رب العالمين.
        فائدة:
        جاء في ترجمة: (الحسن بن صالح بن حي) من السير:
        "قال أبو صالح الفراء حكيت ليوسف بن أسباط عن وكيع شيئا من أمر الفتن فقال ذاك يشبه أستاذه يعني الحسن بن حي فقلت ليوسف أما تخاف أن تكون هذه غيبة فقال لم يا أحمق أنا خير لهؤلاء من آبائهم وأمهاتهم أنا أنهى الناس أن يعملوا بما أحدثوا فتتبعهم أوزارهم ومن أطراهم كان أضر عليهم".

        التعديل الأخير تم بواسطة أبو وائل بلال التبسي; الساعة 30-03-2010, 12:48 PM.

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة أبو وائل بلال التبسي مشاهدة المشاركة
          ..
          ..جاء في ترجمة: (الحسن بن صالح بن حي) من السير: "قال أبو صالح الفراء حكيت ليوسف بن أسباط عن وكيع شيئا من أمر الفتن فقال ذاك يشبه أستاذه يعني الحسن بن حي فقلت ليوسف أما تخاف أن تكون هذه غيبة فقال لم يا أحمق أنا خير لهؤلاء من آبائهم وأمهاتهم أنا أنهى الناس أن يعملوا بما أحدثوا فتتبعهم أوزارهم ومن أطراهم كان أضر عليهم".
          جزاكم الله خيرا ؛ فائدة طيبة..
          أقول : طالما كانت النصيحة لله خالصة ، فهي بركة بإذنه - سبحانه وتعالى - للناصح و المنصوح .

          تعليق


          • #6
            جزى الله الشيخ سعيد بن دعاس خيرًا على نصحه الطيب

            نسأل الله أن يبارك فيكم وفي وقتكم

            تعليق


            • #7
              جزى الله أخانا سعيدا خيرا

              جزى الله أخانا سعيدا خيرا على هذا الرد العلمي الطيب ونسأل الله أن يرد فركوسا للرجوع من هذه الفتوى البائرة والله الموفق
              ونبشر اخوننا السلفيين في كل العالم وفي الجزائر خصوصا أن دماج المحروسة الصافية النقية ولله الحمد والمنةفي غاية من الاقبال على الخير من العلم والتعليم والدعوة الى الله وزالت فتنة الرافضة وأقبل الناس من كل مكان والفضل لله وحده سبحانه وتعالى وما بكم من نعمة فمن الله وفي هذه الليلة ستقام محاضرة لشيخنا العلامة الناصح الأمين أبي عبد الرحمان يحي بن علي الحجوري لعدد كثير من البلدان من داخل اليمن ومن خارجها نسأل الله أن يديم هذه النعمة والحمد لله
              التعديل الأخير تم بواسطة محجوبي زكريا; الساعة 01-04-2010, 09:52 AM.

              تعليق


              • #8
                قال الفوزان:ولا يسعنا السكوت عنه , لأنّنا إذا سكتنا عنه اغترَّ به الناسُ

                حفظ الله الشيخ سعيد و أطال في عمره لخدمة دينه و سنة نبيه -صلى الله عليه و سلم-، و جزاه عنا و عن الإسلام خير الجزاء ووفق الله الشيخ فركوس لقبول الحق فإن المسألة بحق في غاية الخطورة ففيها ضياع لشباب الأمة وفيها تفسخ ودياثة للأعراض والكل يسمع بالضجة الأعلامية التي اُقيمت في بلاد الحرمين عندما أفتى أهل العلم بخطورة الجامعة الأختلاطية التي اُنشئت في المملكة.
                ومثل فتوى الشيخ فركوس توافق مطلب دعاة الأختلاط بل يجعلونها درع يتدرعون به في وجه المنكرون والمحذرون من هذه الفتنة المميعة لأعراض المسلمين.
                وكما يعلم الجميع أن الحفاظ على العرض من كليات الدين الخمس المطلوب الفاظ عليها.


                قال الإمام البربهاري رحمه الله في " شرح السنة ":


                « وَاعْلَمْ أنَّ الخروجَ عن الطريق على وجهين: أمَّا أحدُهُما : فرجلٌ قد زلَّ عن الطريق , وهو لا يُريدُ إلا الخير ؛ فلا يُقْتَدَى بِزَلَّتِهِ فإنَّه هالكٌ , ورجلٌ عَانَدَ الحقَّ وخَالفَ من كان قبلَهُ من المتَّقين ؛ فهو ضالٌّ مُضِلٌّ , شيطانٌ مريدٌ في هذه الأمَّةِ حَقِيقٌ على من عَرَفَهُ أنْ يُحذِّرَ الناسَ منهُ , ويُبيِّنَ للناسِ قصَّتَهُ لئلَّا يقع في بدعتِهِ أحدٌ فيَهْلك »

                يقول العلامة صالح بن فوزان الفوزان – حفظه الله – معلقا على قوله :

                " حَقِيقٌ على من عَرَفَهُ أنْ يُحذِّرَ الناسَ منهُ , ويُبيِّنَ للناسِ قصَّتَهُ لئلَّا يقع في بدعتِهِ أحدٌ فيَهْلك " :
                " أي : هذا الذي خرج عن الحق متعمِّداً لا يجوز السكوت عنه ...بل يجب أن يُكشف أمره , ويُفضح خِزيه حتى يحذره الناس ...ولا يُقال : الناس أحرارٌ في الرأي , حريِّة الكلمة , احترام الرأي الآخر !
                كما يدندنون به الآن , من احترام الرأي الآخر , فالمسألة ليست مسألة آراء , المسألة مسألة اتباع , نحن قد رسم الله لنا طريقا واضحاً , وقال لنا سيروا عليه حينما قال : (وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ)[الأنعام:153] فأيُّ شخصٍ يأتينا ويريد منّا أن نخرج عن هذا الصراط فإنّنا :

                أولاً : نرفُضُ قولَهُ .

                وثانيا : نُبيِّنُ ونحذِّرُ الناسَ منه .

                ولا يسعنا السكوت عنه , لأنّنا إذا سكتنا عنه اغترَّ به الناسُ ؛ لا سيِّما إذا كان صاحبَ فصاحةٍ ولسانٍ وقلمٍ وثقافةٍ , فإنّ الناسَ يغترّون به , ويقولون هذا مؤهلٌ , هذا من المفكرين , كما هو الحاصل الآن , فالمسألة خطيرةٌ جدًّا .

                وهذا فيه وجوب الردِّ على المخالف , عكس ما يقوله أولئك يقولون : اتركوا الردود , دعوا الناس كلٌّ له رأيه واحترامه , وحرية الرأي وحرية الكلمة .
                بهذا تهلك الأمّة , السلف ما سكتوا عن أمثال هؤلاء , بل فضحوهم وردُّوا عليهم , لعلمهم بخطرهم على الأمّة ...

                نحن لا يسعنا أن نسكت عن شرِّهم , بل لابد من بيان ما أنزل الله , وإلا فإنّنا نكون كاتمين , من الذين قال الله فيهم :

                (إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللاعِنُونَ ) [البقرة :159] , فلا يَقْتَصِرُ الأمر على المبتدع , بل يتناول الأمر من سكت عنه , فإنَّه يتناوله الذم والعقاب , لأنَّ الواجب البيان والتوضيح للناس , وهذه وظيفة الردود العلمية المتوفِّرة الآن في مكتبات المسلمين كلّها تذبُّ عن الصراط المستقيم , وتحذِّرُ من هؤلاء , فلا يروِّج هذه الفكرة – فكرة حرية الرأي وحرية الكلمة واحترام الرأي الآخر ...- إلا مضلِّلٌ كاتمٌ للحق .
                نحن قَصَدْنَا الحقَّ , ما قَصَدْنَا نجرِّح الناس أو نتكلم في الناس , القصدُ هو بيان الحق , وهذه أمانةٌ حمّلها اللهُ العلماءَ , فلا يجوز السكوت عن أمثال هؤلاء ...

                لكن مع الأسف لو يأتي عالمٌ يردُّ على أمثال هؤلاء قالوا :
                هذا مُتسرعٌ ...إلى غير ذلك من الوساوس ...فهذا لا يُخذِّل أهلَ العلم أن يبيِّنوا للناس شرَّ دُعاة الضلال , لا يُخذِّلهم " اهــ

                "إتحاف القاري بالتعليقات على شرح السنة للبربهاري "(1/113-115)
                التعديل الأخير تم بواسطة أبو الجراح نوح الطويلي; الساعة 03-04-2010, 10:32 PM.

                تعليق


                • #9
                  هدية للفركوسيين المدافعين

                  فائدة:
                  قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
                  "إن الإيمان بوجوب الواجبات الظاهرة المتواترة، وتحريم المحرمات الظاهرة المتواترة هو من أعظم أصول الإيمان، وقواعد الدين ، والجاحدُ لها كافر بالاتفاق"
                  (مجموع الفتاوى 12/496)

                  *****
                  قال الحافظ أبو بكر محمد بن عبد الله العامري (469-530هـ)
                  في كتابه (أحكام النظر إلى المحرمات 285):
                  (قد اتفقت علماء الأمة أن من اعتقد هذه المحظورات وإباحة امتزاج الرجال بالنسوان الأجانب فقد كفر واستحق القتل بردته، وإن اعتقد تحريمه وفعله وأقر عليه ورضي به فقد فسق لا يسمع قول ولا تقبل له شهادة) انتهى.

                  ****************
                  * قال أبو الفضل راشد ابن أبي راشد الوليد المالكي (ت675) ـ
                  كما في (المعيار المعرب 11/228) ـ:
                  (وأما من غلب على ظنك أنه يعلم ذلك ويستبيحه [أي الاختلاط] فهذا كافر يجب جهاده إن قدرت بيدك أو بلسانك فإن لم تقدر فبقلبك) انتهى
                  __________________

                  قال الإمام ابن قيم الجوزية رحمه الله:

                  فمن أعرض عن الله بالكلية أعرض الله عنه بالكلية، ومن أعرض الله عنه لزمه الشقاءُ والبؤس والبخس فى أحواله وأعماله وقارنه سوءُ الحال وفساده فى دينه ومآله، فإن الرب تعالى إذا أعرض عن جهة دارت بها النحوس وأظلمت أرجاؤها وانكسفت أنوارها وظهرت عليها وحشة الإعراض وصارت مأْوى للشياطين وهدفاً للشرور ومصباً للبلاءِ، فالمحروم كل المحروم من عرف طريقاً إليه ثم أَعرض عنهاْ.
                  ...
                  التعديل الأخير تم بواسطة أبو الخطاب فؤاد السنحاني; الساعة 06-04-2010, 10:55 PM.

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة أبو الخطاب فؤاد السنحاني مشاهدة المشاركة
                    جزى الله الشيخ أبا حاتم خيرا
                    وأسأل من الله
                    أن يرد الشيخ فركوس إلى الحق رداً جميلا


                    وجزاكم الله خيرا

                    تعليق


                    • #11
                      للرفع رفع الله قدر الناصحين

                      حفظك الله وبارك فيك
                      التعديل الأخير تم بواسطة أبو المندر البوسيفي أحمد; الساعة 23-04-2010, 03:55 PM.

                      تعليق

                      يعمل...
                      X