بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
تفأجأ عبد الرحمن العدني من الوضع في وادي حضرموت، بثلاثة مواقف مخزية:
الموقف الأول: في المحاضرة الأولى كان الحضور من قبل الحسنيين لأنها كانت في مسجد لهم، فلهذا أشادوا بها وبه، ثم طلب الحسنيون بعد ذلك منه محاضرة أخرى، فخاف العدني من تراكم الفضائح عليه وقال المقدم: الفقيه يعتذر لهم.
الموقف الثاني: في الليلة الثانية بعد العصر تكلم في مسجد بغير استئذان ولا ترتيب ولا إعلان، وكانت شلته تود أن تكون له محاضرة أو كلمة معلنة في هذا المسجد فلم يتيسر لهم ذلك ــ وإلا فهم يودون لو استطاعوا أن يفرقوا بين الإخوان في الوادي لفعلوا لكن لم يجدوا لهم آذانا صاغية ــ والإخوة في الوادي قد أخذوا لهم عبرة من فتنة أبي الحسن، والنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول: "لا يلدغ المؤمن من جحر واحد مرتين".
لقد أوقعت نفسك يا عبد الرحمن في مواقف مخزية ومزرية، فكنت سببا في فضيحة نفسك، وبحثت عن حتفك بظلفك، فيا لها من فضائح.
أوردها سعد وسعد مشتمل * ما هكذا يا سعد تورد الإبل
فليس لك سبيل إن أردت العزة إلا بالتوبة والرجوع إلى الله من البوائق التي أحدثتها، فإن توليت فإنما تصاب بذنوبك قال الله تعالى: {فَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُصِيبَهُمْ بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ} [المائدة/49]
الموقف الثالث: في الليلة الثانية بمسافة نحو الساعة والنصف كانت المحاضرة في مسجد لشلته ـ في عينات ـ فتفاجأ بقلة الحاضرين ــ بشهادة من حضر من الواقفة ــ وبشهادة بعض المصلين ــ وأنه حصل نقص كبير، ولم يكن الحضور جيدا، ولم يتجاوز الجمع نصف المسجد وأكثرهم من أهل المسجد، ولم يحضر له ما يحضر لطلاب العلم عندنا في الوادي، فعرف عبد الرحمن أنه ليس له كرت ولا رصيد ولا منزلة ولا مرتع في وادي حضرموت، وتعجب الناس من هزالة الحضور لرجل يقال عنه: إنه من كبار العلماء، فأحسن الله عزاءنا فيك يا عبد الرحمن.
فعرف الناس وعرف هو أنه ليس له محل في وادي حضرموت، وقد شهد بذلك المقدم له في المحاضرة وأن عينات أصبحت دون بقية المناطق مرتع العلماء ــ زعم ــ ويقصد بهم: سالم بامحرز وعبد الله مرعي وعبد الرحمن مرعي وياسين العدني ــ فهنيئا لهم هؤلاء.
أما بقية المناطق فقد نزّهوا مساجدهم من إيواء المُحدِثين، فليربعوا على أنفسهم.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
تفأجأ عبد الرحمن العدني من الوضع في وادي حضرموت، بثلاثة مواقف مخزية:
الموقف الأول: في المحاضرة الأولى كان الحضور من قبل الحسنيين لأنها كانت في مسجد لهم، فلهذا أشادوا بها وبه، ثم طلب الحسنيون بعد ذلك منه محاضرة أخرى، فخاف العدني من تراكم الفضائح عليه وقال المقدم: الفقيه يعتذر لهم.
الموقف الثاني: في الليلة الثانية بعد العصر تكلم في مسجد بغير استئذان ولا ترتيب ولا إعلان، وكانت شلته تود أن تكون له محاضرة أو كلمة معلنة في هذا المسجد فلم يتيسر لهم ذلك ــ وإلا فهم يودون لو استطاعوا أن يفرقوا بين الإخوان في الوادي لفعلوا لكن لم يجدوا لهم آذانا صاغية ــ والإخوة في الوادي قد أخذوا لهم عبرة من فتنة أبي الحسن، والنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول: "لا يلدغ المؤمن من جحر واحد مرتين".
لقد أوقعت نفسك يا عبد الرحمن في مواقف مخزية ومزرية، فكنت سببا في فضيحة نفسك، وبحثت عن حتفك بظلفك، فيا لها من فضائح.
أوردها سعد وسعد مشتمل * ما هكذا يا سعد تورد الإبل
فليس لك سبيل إن أردت العزة إلا بالتوبة والرجوع إلى الله من البوائق التي أحدثتها، فإن توليت فإنما تصاب بذنوبك قال الله تعالى: {فَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُصِيبَهُمْ بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ} [المائدة/49]
الموقف الثالث: في الليلة الثانية بمسافة نحو الساعة والنصف كانت المحاضرة في مسجد لشلته ـ في عينات ـ فتفاجأ بقلة الحاضرين ــ بشهادة من حضر من الواقفة ــ وبشهادة بعض المصلين ــ وأنه حصل نقص كبير، ولم يكن الحضور جيدا، ولم يتجاوز الجمع نصف المسجد وأكثرهم من أهل المسجد، ولم يحضر له ما يحضر لطلاب العلم عندنا في الوادي، فعرف عبد الرحمن أنه ليس له كرت ولا رصيد ولا منزلة ولا مرتع في وادي حضرموت، وتعجب الناس من هزالة الحضور لرجل يقال عنه: إنه من كبار العلماء، فأحسن الله عزاءنا فيك يا عبد الرحمن.
فعرف الناس وعرف هو أنه ليس له محل في وادي حضرموت، وقد شهد بذلك المقدم له في المحاضرة وأن عينات أصبحت دون بقية المناطق مرتع العلماء ــ زعم ــ ويقصد بهم: سالم بامحرز وعبد الله مرعي وعبد الرحمن مرعي وياسين العدني ــ فهنيئا لهم هؤلاء.
أما بقية المناطق فقد نزّهوا مساجدهم من إيواء المُحدِثين، فليربعوا على أنفسهم.
تعليق