تويت
الردُ الفاضح لشُبه المفتري عبد الرحمن بادح.....لمن يريد الحق
بسم الله الرحمن الرحيم
الردُ الفاضح لشُبه المفتري عبد الرحمن بادح
الحمدُ لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتبع هُداه إلى يوم الدين ....
قال ربنا عز وجل في كتابه الكريم {أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ أَن لَّن يُخْرِجَ اللَّهُ أَضْغَانَهُمْ} (29) سورة محمد
وقال عزمن قائلٍ في كتابه الكريم {وَكَذَلِكَ نفَصِّلُ الآيَاتِ وَلِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ} (55) سورة الأنعام
وقال سبحانه وتعالى في كتابه الكريم {فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللّهُ مَرَضاً وَلَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ} (10) سورة البقرة
أمـــــــــا بعـــــــــدُ......
فقد طالعت مُذكرة المدعو (عبد الرحمن بادح) و التي أسماها (الشيخ عبد الرحمن بن مرعي المفترى عليه)!!! فوجدت فيها أن الرجل قد ثرثر وأرغى وأزبد وأراد بث سُمومه الحزبية التي أُشربها قلبهُ وعقله حيثُ لم نعرفه إلّا في بؤرة الفتن غارقاً فيها مُتخبّطاً ضالاً وللآخرين مُضلّلاً فهو قليلُ العلم كثيرُ الجهل بالحق وأتباعِه يعبثُ به الهوى مِراراً وخُصوصاً عند صواعق الفتن ونوازلها الشديدة ...
فنرى هذا المُتخبّط كغيره من المُتردّية والنطيحة المُخدّرين في حزبية مقيتة نراهُ وقد أحرق الحقُ فؤاده وأصاب مقاتله حتى ضاق به صدرهُ فما تحمَّل ذلك حتى ذهب يُسطّر وريقاته دلَّ بها على مرضٍ في قلبه ....
فسطّّر فيها شُبهات واهيات أملاها عليه شياطين الإنس والجن من المفتونين فصادفت قلباً مريضاً فتعلق بها واستوطنت في قعر عقله وما أن ضاق به الحال حتى أخرجها من جوفه على صفحاتٍ وسطور ...
ناهيك عن مخالفته لما عنون له من وقوعه في الافتراء والبهتان ....!!!
ونحن بإذن الله سنُفنُّدُها وننقُضها بالحق والدليل والبرهان إن شاء الله تعالى نُصحاً للإسلام والمُسلمين ....وبالله نستعين .....
حيث قال في مقدمته (فإننا في زمن أصبح بعض الناس فيه لا يبالي بما يخرج من فيه من إلقاء التهم ورمي الأبرياء بها والافتراء عليهم.)
قلت :وهو ما رأيناه منك ,......(رمتني بدائها وانسلت )
وقال المفتري:( إن كُنَّا لنظن أنَّ هذا حاصلاً من أعداء الدعوة ممن خالفوا دعوة الرسل وممن خالفوا طريقة ودعوة أهل السنة ، )
قلت :ذلك لجهلك بالدعوة نفسها إذ لها مخالفون خارجها (ممن خلفوا دعوة الرسل )-كما قلتَ-ولها متخاذلون من داخلها ممن يُنسب لها شكلاً ويُخالفها معنى (لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم ...الحديث) وأنتم من خاذليها بل وصرتم من أعدائها...!!!
وقال المفتون:( ولم نكن نتوقع أنَّ هذا سيكون بين أهل السنة أنفسهم !!)
قلت :الله أكبر فهذه شهادةٌ منك على إثبات سنُّية الشيخ يحيى وطلابه –حفظهم الله-فالسؤال المُوجه لعبد الرحمن بادح لماذا لم تُجرّد قلمك للدفاع عن الشيخ يحيى وطلابه –حفظهم الله-في اتهام أتباع الحزب الجديد لهم بالحدادية ؟!!
ثانياً هب أنهُ في قلبك شي مما قالوه فينا في أننا على نهج حدادي ولكن خانك التعبير لقلّة علمك ومستواك الهزيل في النقد فقل لي ما قولك فيمن قالوا عن الشيخ يحيى –أعزه الله – من أنه بلا ديانة أو منافق أو مسحور أو رافضي أو كما قال صاحب بلدك مودية من أن الحجوري مرتــــــد!!!!
أما تتذكر قول الله سبحانه وتعالى :
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ} (8) سورة المائدة
ثم قال المفتون :( فنعوذ بالله من الحسد و البغي على الناس...)
قلت :وهذا ما نفاه العلماء –حفظهم الله-عن الشيخ يحيى الحجوري –حفظه الله وها أنت ذا تفتري به عليه!!
وإذ بك تتعوذ مما أنت واقعٌ به , فيا لله من خذلان لك من الله تعالى !!!
فهلا استفدت مما سطرت إلى ص 6 من آيات وأحاديث وآثار .لكننا نتعجب منك مما تتعجب بقولك (هذا وإني لأعجب ممن يردد هذه الافتراءات بلسانه ولا يحسب حساباً ليوم الحساب !!)
قال المفتون في وريقاته ص6
(أنَّ الحجوري لم يبين دليلاً واحداً على صدق دعواه في الشيخ عبد الرحمن إنما كان يقول : ( كتَّل ، قلقل ، عندهم تكتكة .... ) وعندما يُطالب بالبراهين يقول قد بيَّنا ذلك في الملازم ، وإذا رجعت إلى الملازم لم تجد إلاَّ هذا الكلام : ( كتَّل وقلقل( !!
قلت :سبحانك هذا بُهتان عظيم لتعلم أيها الجاهل أنني من طلاب الشيخ يحيى الحجوري –حفظه الله –و أتشرف بذلك وقد سمعتهُ مِراراً وتكراراً في دار الحديث السلفية بدماج –حفظها الله-يصرخ بما عند عبد الرحمن بن مرعي من الأمور الحزبية صُراخاً أمام الآلاف من طلاب العلم وفي أوساطهم مشايخ حفظ الله الجميع ومما سمعتهُ منهُ حفظه الله..... التالي ...
1-الولاء والبراء الحزبي الضيق عند المرعيين
2-التعصب الذميم عند أتباع الحزب الجديد
3-الهجر لأهل السنُّة في صفوف أهل السنُّة
4-التحريش والسعي فيه بين طلاب العلم والمشايخ السلفيين
5-والتكتُّم والجلسات السرية في معقل السنُّة بدماج وخارجها
6-الكذب والفجور والبهتان والتجسس
7-الطعن في المشايخ والتنفير من دار الحديث السلفية بدماج
8-ممارسة أساليب مذمومة كالمكر والخداع والغش والتُّقية
9-قلب الحقائق عن واقعها وزرع الخلاف في دعوة أهل السنُّة
10-والتلفيقات وبتر الكلام والأيمان الغموس الفاجرة
.....الخ
فيا لله من أمور جِسام إحداها تكفي لثبوت أي حزبية في الدنيا فكيف وقد أُضيفت معها أخواتها وتوافرت في حزبية واحدة مقيتة أفلا تسمى حزبية وأربابُها وأذنابهم حزبيين مرضى؟!!!!
قال المحدث العلامة مقبل بن هادي الوادعي –رحمه الله –كما في كتابه غارة الأشرطة (5\15)
(هذه الحزبيات مبنيّةٌ على الكذب والخداع والتلبيس وقلب الحقائق )أ.هــ
وقال رحمه الله وغفر له كما في كتابه قمع المعاند (ص200)
(دعوا الكذب للحزبيين ,فإن الحزبية مبنيّةٌ على الكذب والغش فلا حزبياً تتحقق فيه حزبية إلا وهو يكذب ....الخ)ا.هـــ
إليك أيها المفتون ألا يوجد في الملازم والأشرطة إلاَّ هذا الكلام : ( كتَّل وقلقل( !!
فقط....؟!!!أم أن التكتيل والشللية وزرع الفتنة وخلخّلة الصف لا وزن لها عندكم ؟!!
أما تستحي وتخجل !!!! أما تعلم أن هنالك وهاهنا الآلاف السلفيين وفيهم مشايخ ودعاة إلى الله يشهدون بأن عبد الرحمن بن مرعي رجل حزبي وأن هذه حزبية مُرةٌ لا نظير لها في سالفاتها فسطّروها ملازماً وأشرطة شاهدين على هذه الحزبية الخبيثة .....؟!!!!
وقال المفتون ص6
( ولمَّا جلس في مكة مع الشيخ ربيع وطالبه الشيخ ربيع بإقامة البرهان على ما يقول لم يستطع أن يقيم دليلاً واحداً على دعواه ، وفاقد الشيء لا يعطيه .)
قلت : من أين لك أن الشيخ ربيع –حفظه الله-طالبه بإقامة البراهين على ما يقول ؟!!فهل كُنت موجوداً حينها ؟!!
أم أنك تنقل عن مجاهيل كما هي عادتك ؟!!!كما سيأتي بيان ذلك إن شاء الله
فخذ الحق من الكلام بسندٍ عالٍ من الصادق الناصح الأمين الشيخ يحيى الحجوري –حفظه الله تعالى –كما في شريط (دفع الإرتياب 2 )وهو في معرض كلامه بلقاءه بالشيخ ربيع وبقية المشايخ –حفظهم الله-قائلاً:
(....وفي نهاية الكلام قالوا ماذا تُريد منهُ يعنى أن يتبرأ منه؟!!-أي عبد الرحمن بن مرعي –قلت –أي الشيخ يحيى حفظه الله- والله عبد الرحمن عنده لسان وأنا ما أقول له من كذا وكذا –أي أن يتبرأ من كذا وكذا بالتفصيل – فهو أعرف بما جرى منهُ يتبرأ مما جرى منه....الخ)ا.هــ
فتأمل أيها القارئ الكريم قول الشيخ ربيع ومن معه من المشايخ –حفظهم الله-( ماذا تُريد منه يعنى أن يتبرأ منه) ولم يطالبه الشيخ ربيع بإقامة البرهان على ما يقول ؟!!!كما قال هذا المُتخبّط ...
وما كان كلامهم ذلك إلّا لأنهم يعلمون أن عبد الرحمن بن مرعي مُذنب فيما فعلهُ فوجب عليه أن يتوب من كل ما كسبت يداه وأجرمهُ في دار الحديث السلفية بدماج خُصوصاً وفي الدعوة السلفية عُموماً
فلما رأى الشيخ يحيى -حفظه الله تعالى-أن عبد الرحمن بن مرعي العدني وقعت منه أمور كثيرة أكثر من أن تُذكر وتُحصر في مجلس واحد وبالتفصيل فقد يذكر أشياء وينسى أشياء وخصوصاً وأنه في موسم من مواسم الحج أحال الأمر إلى المشايخ –حفظهم الله –لإلزام عبد الرحمن العدني بكل ما صدر منهُ من الفتنة فإنه أعلم بما صدر منهُ ...
ثمّ وفي نفس الشريط –أي دفع الإرتياب 2)قال الشيخ يحيى حفظه الله
(....عندئذٍ كتبوا-أي المشايخ حفظهم الله-في ورقة عبارة عن مُذكرة أنه يتبرأ من كذا وكذا ومن كذا يتبرأ من أمور مما حصل منه وتلك الأمور معروفة عند الناس فهو مُطالب بالتبرئة .....الخ)ا.هــ
ولتعلم ويعلم غيرك أيها المتعصب أن المشايخ –حفظهم الله-ما كتبوا تلك المُذكرة إلا إدانة لعبد الرحمن العدني وإلزاماً منهم لهُ بأن يتبرأ مما صدر منه ....
وبهذا يتبين لنا جليّاً واضحاً أن عبد الرحمن بن مرعي هو الظالم المفتري وليس مظلوماً أو مفترى عليه كما عنون بها هذا المفتري رسالته فقال:(الشيخ عبد الرحمن بن مرعي المفترئ عليه)!!!!!!!!!
فمن المُحال بمكان أن يُطالب المظلوم بأن يتبرأ مما فعله غيره أو يُلزم بذلك ؟!!!! أفلا تعقلون يا معشر المفتونيين المرعيين!!!
ويا للعجب كيف يكون الشيخ يحيى –حفظه الله –فاقداً للشي ومذكراته وكلماته وأشرطته قد ملأت الآفاق وعرف بعضها المشايخ-حفظهم الله-كذا عطاء ملازم طلابه ,وإنما اكتفى بالإحالة إلى عبد الرحمن بن مرعي ,وأنه أدرى بكل ما نُسب إليه وما خُفي كان أعظم ,ثم يُعطيه أن يُلزم به عبد الرحمن بن مرعي بالتبرئة منه!!!! ومن قِبل من شهد الله لهم بالخشية حين قال سبحانه وتعالى
({إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ} (28) سورة فاطر
وقال المتعصب ص6
(أنَّ العلماء في اليمن ، وفي خارج اليمن لم يوافقوا على هذا الافتراء والدعوة الخالية من الدليل ، فانظر إلى بياناتهم التي أصدروها " بيان معبر ، وبيان الحديدة "
قلت :سؤال هل عبد الرحمن بن مرعي وأتباعه حقيقةً مع العُلماء ؟!!أم أنها مُجرد دعوى وستار يكمُنون تحته لمأرب خاصة ؟!!
إن الناظر بعين البصيرةٍ والعدل والإنصاف والمُتتبّع لوقائع الفتنة وحقائقها وخصوصاً عند تلاطم أمواجها ليعرف حقيقة جليّة أنه لا عبد الرحمن بن مرعي الحزبي ولا أتباعه الرعاع مع العلماء –إلّا من رحم الله منهم –ولا نقول ذلك استنباطاً قد يوافق عليه البعض ويردهُ البعض الأخر لذا سنُسطّر بعضُ أدلتنا لتبيان أنهم ليسوا مع العلماء ودعواهم كاذبة لإمور منها :...
1-مُخالفتهم لبيان العلماء واجتماعهم بدار الحديث السلفية بدماج بتاريخ 14\7\1428هـ حين أعلن المشايخ –حفظهم الله –إيقاف التسجيل في مركز الفيوش ولم يتوقف عبد الرحمن العدني ولا أتباعه عن التسجيل فجعلوه سراً....؟!!!المصدر مختصر البيان ص19 وص62 وفيها شهود على ذلك ....
وأما الآن فقد صار جهاراً؟!!!
2-مخالفتهم لبيان المشايخ –حفظهم الله – واجتماعهم في دار الحديث بمعبر بتاريخ 12\4\1428هــ
وإشادتهم بجهود الشيخ يحيى –حفظه الله وشكروه على ما يقوم به من خدمته ودفاعه عن الدعوة السلفية إذ أنه لا يتكلم بدافع الحقد ولا بدافع الحسد ولا بدافع الرغبةِ في إسقاط أحد من أهل السنُّة وإنما بدافع الغيرة على السنُّة وأهلها ...الخ)ا.هـــ ووقّع معهم عبد الرحمن العدني ..المصدر مختصر البيان ص20
فهل قال أتباع عبد الرحمن العدني كما قال المشايخ –حفظهم الله-أم أنهم ذهبوا هنا وهناك في اليمن والمملكة سعياً وتحريشاً وسبّاً وطعناً وكذباً وافتراءًً وتنفيراً من دار الحديث السلفية بدماج ومن الشيخ الناصح الأمين يحيى بن علي الحجوري-حفظه الله-كما فعل أتباع أبى الحسن المأربي تماماً
وملازم الشيخ يحيى وطلابه –حفظهم الله- طافحة ببيان ذلك كله وأكثر...
ثم أظهر لنا عبد الرحمن بن مرعي وريقات أسماها بالتعليقات الرضية سطّر فيها أسوأ شهادة له في تاريخه وجعلها لطخةُ عارٍ في جبينه أظهر بها ما كان يُضمر من الحقد والحسد والفجور للشيخ يحيى –حفظه الله –وهي شهادة تديُّن !!!
قال فيها (فإني أسجل شهادة تديُّن -!!!-أعلم أن الله سبحانه وتعالى سيسألُني عنها يوم القيامة ({سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلُونَ}فأقول فيها أقسم بالله العظيم أنني لا أعرف منذُ طلبت العلم إلى الآن أحداً ممن يُنسب إلى العلم والصلاح أشد فجوراً في الخصومة وحقداً وأعظم كذباً ومراوغة ومكراً من يحيى بن علي الحجوري )ا.هــ
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم فمن هم المخالفون للعلماء وبياناتهم بعد هذا الحق والتوضيح ؟!
قال تعالى { وَمَا ظَلَمَهُمُ اللّهُ وَلكِن كَانُواْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ} (33) سورة النحل
3-مُخالفتهم لاجتماع المشايخ بالحديدة بتاريخ15\1\1429هــ بحضور عبد الرحمن كذلك حيث وقّعّ براءات ممن يُثير القلاقل ضد دماج وضد الشيخ يحيى –حفظه الله-وأن من فعل ذلك فإنه يُمثل نفسه ولا يمثله –أي لا يمثل عبد الرحمن ين مرعي .....؟!!!
هل كان صادقاً فيما قاله أو تبرأ منه ؟!!!
أبداً لم يكن كذلك كما صرح هو بنفسه لأحد الإخوة أنه ما فعل ذلك إلّا تهــدئة ؟!!المصدر مختصر البيان ص21
ومما يؤكد أنه غير صادق في ما قاله ووقعه عدم برأته ممن صاحبوه في سفره إلى الحديدة يوم اجتماع المشايخ –حفظهم الله -ولا بعد ذلك وإلى الآن وهم معه وهم الذين يُثيرون القلاقل ويطّعنون في الشيخ يحيى –حفظه الله ودار الحديث السلفية بدماج وهذا الكاتب المتعصب واحداً منهم –أي عبد الرحمن بادح وكذلك عبد الغفور اللحجي وهاشم السيد وعبد الرؤوف عباد وغيرهم الذين لازموه حين سفره فهل تبرأ منهم حيناً من الدهر { نَبِّؤُونِي بِعِلْمٍ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ} (143) سورة الأنعام
وغيرها من المُخالفات لبيانات المشايخ –حفظهم الله –مما يدُُّك أيها القارئ الكريم أنهم ليسوا مع العلماء وإنما جعلوهم غطاء يستعطفون ويسترهبون الناس بهم !!!
كما يلزم من براءة عبد الرحمن بن مرعي لمن يطعن في دماج والشيخ يحيى –حفظه الله وإلزام المشايخ حفظهم الله-له بذلك أن يتبرأ من كل من يطعن في دماج وعلى رأسهم الشيخ عبيد الجابري والشيخ محمد الوصابي فلماذا لم يتبرأ منهما وهذا من الأدلة على كذب تلك البراءات ...والحمد لله
ودونك أخي الكريم كذبة أخرى من كذبات هذا المفتري حين قال (أن العلماء في اليمن وخارج اليمن لم يوافقوا على هذا الافتراء)
وتأمل إلى كلامه المتساقط في تعميمهُ لسائر العلماء السلفيين في اليمن وخارج اليمن بأنهم لم يوافقوا على هذا الافتراء؟!!!
وهذا كذب محض فإن هنالك من المشايخ الأجلاء في اليمن وخارج اليمن قد وافقوا الشيخ يحيى –حفظه الله-فيما قاله بأن عبد الرحمن بن مرعي حزبي سواءً بالتصريح أو بالتلميح كالشيخ الفاضل سليم الهلالي –حفظه الله- وهذا من خارج اليمن وأما في اليمن هنالك عدد من المشايخ كالشيخ جميل الصلوي والشيخ حسن بن قاسم الريمي والشيخ أبي عمرو الحجوري وغيرهم –حفظ الله الجميع بل وهنالك في اليمن وخارج اليمن من هو ساكت عن هذه الفتنة من العلماء السلفيين –حفظهم الله- ناهيك عمن لم يعلم بها أصلاً ....!!!!
فمن أين له هذا التعميم ؟!!ثم من أين له أنهم قالوا محض افتراء؟!!!
ثم هب أنهم قالوا ذلك على سبيل ذكر المُحّال نقول لك ولهم بلسان الحال والمقال كما قال ربنا في كتابه الكريم { قُلْ هَاتُواْ بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ} (111) سورة البقرة
وقال المفتري ص7
(وانظر ماذا قالوا في بيانهم الأخير في معبر بتاريخ 10/ 6 / 1430 هـ : " لا نصرت سنة ولا كسرت بدعة " مما يدل على أنَّ كلام الشيخ الحجوري في هذه الفتنة ليس في نصرة السنة لأنه محض افتراء .)
قلت :كلام المشايخ-حفظهم الله –على رؤوسنا وأعيننا ولكن هل من أجلهم نردُ كلام السلف في قبول الجرح المُفسّر ؟!!
علماً بأن انتظارك لإجماع العلماء لقبول جرح الجارح هذه بدعة عصرية سبقك إليها أتباع أبي الحسن المصري الحزبي - كما تعلم لأنك كُنت معهم-وذلك حين ردوا الأدلة والبراهين وتعلقوا بالأشخاص وقالوا حتى يتكلم فلان ثم حتى يتكلم فلان ثم حتى يتكلم عُلماء المدينة ثم حتى يتكلم عُلماء الشام ....وفي الأخير إذا بها حزبية مقيتة ....فيا سبحان الله كيف صرتم الآن تدندنون بما كُنت أنت وأمثالك تدندنون به فلكم سلف بأتباع أبي الحسن المصري الحزبي حذو القُذة بالقُذة ....فيا سبحان الله
فهذا علامة الجرح والتعديل ربيع السنُّة –حفظه الله- يقول في كتابهُ الحد الفاصل بين الحق والباطل ص112
(ويجب أن يعلم عُلماؤنا الأفاضل أن لأهل الأهواء والتحزب أساليب رهيبة لاحتواء الشباب والتسلّط عليهم والسيطرة على عقولهم ولإحباط جهود المناضلين في الساحة عن المنهج السلفي وأهله
من تلكم الأساليب الماكرة :استغلال سكوت بعض العلماء عن فلان وفلان ,ولو كان من أضل الناس فلو قدّم الناقدون أقوى الحُجج على بدعه وضلاله فيكفي عند هولاء المُغالطين لهدم جهود المناضلين الناصحين التساؤل أمام الجهلة فما بال فلان وفلان من العلماء سكتوا عن فلان وفلان ؟!!
ولو كان فلان على ضلال لما سكتوا عن ضلاله ؟!!
وهكذا يُلبِّسون على الدهماء بل وكثير من المثقفين وغالب الناس لا يعرفون قواعد الشريعة ولا أصولها التي منها أن الأمر بالمعروف والنهي عن المُنكر من فروض الكفايات فإذا قام به البعض سقط عن الباقين ....الخ)ا.هـــ
وتأمل أخي الكريم كيف أن هذا المتهوّك يحكم على كلام الشيخ يحيى –حفظه الله- حين قال (وأنهُ محض افتراء)وخالف كلام المشايخ –حفظهم الله –فإنهم لم يقولوا ذلك عنه حتى قاله هذا المُتعصّب ؟!!!
وقال هذا المتعصب للهوى ص7
(وتأمل في بيان الشيخ ربيع وماذا قال فيه " فيهم أغراض شخصية ")
قلت :كلام الشيخ ربيع حفظه الله على رؤوسنا ويعلم الله عز وجل ما نُكن له من حبِّ في الله ولله عز وجل وهو من مشايخنا الأفذاذ –حفظه الله ...
ولكن نقول له وبكل إجلال واحترام أين الدليل على هذا الحكم ؟!!
وقد قال ربنا في كتابه الكريم{ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ} (64) سورة النمل
وهكذا تعلمنا منك ومن مشايخنا حفظك الله وحفظهم جميعاً...
فقد جاء عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (لو يُعطى الناس بدعواهم لادعى رجالٌ أموال قومٍ ودماءهم ,لكن البيّنة على المُدعي واليمينُ على من أنكر )حديث حسن رواه البيهقي (10\252)وغيره وهكذا بعضهُ في الصحيحين ..
ومن القواعد السلفية التي علمتمونا إياها يا شيخنا حفظكم الله قاعدة من علم حجة على من لم يعلم ,وأن أهل مكة أدرى بشعابها كما قيل ...وأن الجرح المُفسّر مُقدّم على التعديل المُجمل ولو كُثر عدد المُعدلين ,وقبول خبر الآحاد الثابت بدليله وبرهانه وعدم رده ....الخ
فهل هي أغراض شخصية أم حقائق واقعية وحزبية مرعية أضرم نارها وأجيجها عبد الرحمن بن مرعي بطعمٍ اصطادوه به ألا وهو إقامة مركز في الجنوب وأغدقوا عليه الأموال الطائلة من الداخل والخارج بتخطيطات ودسائس ماكرة منذُ سنوات وهم يرسمونها مُستفيدين كل الاستفادة من مرات الفشل السابقة لضرب عُقر أهل السنّة أولاً وما بعدها أسهل ....
فقد قال الشيخ عبد العزيز البرعي –حفظه الله-
(هناك من يُريد إسقاط الشيخ يحيى ودماج وما بعدها أسهل )ا.هــ المصدر فتنة عبد الرحمن بن مرعي والأيادي العاملة من الخارج حقائق وبراهين ص4 لأخينا معافى المغلافي –حفظه الله..وغيرها من كلمات للمشايخ –حفظهم الله تُشعرك بحقيقة هذه الحزبية ستأتي معنا إن شاء الله ...
وقال المفتون ص7
(أنَّ الحجوري نفسه يعترف أنه بادئ في الدعوة في زمن فتنة أبي الحسن المأربي فيقول : " أنا أهنت أبا الحسن ولله الحمد والمنة وأنا بادئ في الدعوة ولم أحنِ رأسي لأحد " شريط ( لفت الأمجاد(
قلت :تأمل أخي القارئ الكريم كيف جعل هذا المتعصب من تواضع الشيخ يحيى –حفظه الله –بقوله (بادئ بالدعوة) فجعلها هذا المفتون دليلاً على تحقيره والتصغير من شأنه بقوله بادئ بالدعوة؟!!
فإن أخذنا كلام المفتون عبد الرحمن بادح فسنسقط جهابذة من العلماء كمن يقول (ما أنا إلّا
طويلب علم )كالشيخ الألباني رحمه الله فهل معنى قوله (طويلب علم)أنه لا يقبل جرحه !!!
وكذا قد قال الشيخ محمد الوصابي –هداه الله-(من قال عني علامة فقد كذب فأنا طويلب علم)فكيف نقبل كلامه وهو طويلب علم !!!!
بيّنما الحقيقة أن الشيخ يحيى –حفظه الله- أعلم من كل المشايخ في اليمن بشهادة الأخ عبد الله ماطر الذي نقلها عن الشيخ مقبل رحمه الله قبل موته ولا أصدق برهان من أن الشيخ مقبل رحمه الله نصَّبه على كُرسيه وزكّاهُ ومكّن الله عز وجل له في الأرض لنُصحه وأمانته وعلمه وتقواه وورعه وزهده وصدقه ...وأنه لا يخافُ في الله لومة لائم نحسبه كذلك والله حسيبه ولا نُزكيه على الله ...
وحقيقةً أنه كما أهان أبا الحسن الحزبي فقد أهان غيره من الحزبيين وسائر أهل البدع والأهواء بما فيهم شيخك الحزبي عبد الرحمن بن مرعي ...والحمد لله
فهل هذا الحنق الآن على شيخك عبد الرحمن مرعي هو حنق قديم لما أسقط به الشيخ يحيى مشايخك القدماء ،فجمعت كل الحنق عليه في هذه الفتنة !!!!
تنبيه: الشيخ يحيى الحجوري حفظه الله-أهان أبا الحسن المصري وفضح حاله الحزبي في تلك
الفترة كان هذا المفتون عبد الرحمن بادح حسنياً جلداً يطعن في العلماء ويتكلم فيهم وخصوصاً
في مسجد الرحمن في منطقة المنصورة بعدن وعلى ذلك شهود سمعوه أتراه سيُنكر ذلك ؟!!
وقال المفتون ص7
(وهذه من القرائن على عدم إصابة الحجوري للحق في هذه الفتنة الأخيرة لأنه بادئ ،)قلت :لاحظ أخي القارئ الكريم كيف عبث الجهل برأس هذا المتعصب وذهب به هواه إلى أودية سحيقة حتى جعل من كان بادئ بالدعوة فإنه لا يُصيب الحق؟!!
وكيف جعل ذلك من القرائن على عدم إصابة الشيخ يحيى الحجحوري –حفظه الله – للحق في الفتنة الأخيرة لأنه بادئ في الدعوة ؟!!!
فهل يلزم أن كل من كان بادئ في الدعوة أنه لا يُصيب الحق ؟!!!
فهل كل راسخ في العلم ملازم للحق دائماً لأنه قديم بالدعوة ؟!!!! ما هذه الترهات الخلفية !!!!
أتراها قاعدة مستحدثة نظير سالفاتها من القواعد المرعية المستحدثة وما أكثرها والله وخصوصاً في فتنة ابني مرعي ومن أصابه داء الكلب الحزبي .....نسأل الله العافية
كذلك ألم يُصب الشيخ يحيى –حفظه الله – الحق في فتنة أبي المصري وهو بادئ في الدعوة ؟!!
فكما أنه حفظه الله أصاب الحق في فتنة أبي الحسن الحزبي كذلك هو مُصيباً للحق في هذه الفتنة بالحق والبراهين والشهود السلفيين والحمد لله وما التوفيق إلا من عند الله سبحانه وتعالى ..
وقال المتعصب ص7
(وأنَّ هذا المقام ليس مقامه بل هو مقام الأكابر فكان الأولى أن يرجع الأمور إلى الأكابر من علمائنا الذين رسخت في العلم أقدامهم وخبروا الأمور وعاصروا الفتن وحصلت لهم تجارب فكان الأولى أن يردها إليهم ويحترم بياناتهم ويحيل الشباب إليهم كما كان يفعل في فتنة أبي الحسن (.
قلت :لا حول ولا قوة إلّا بالله ...
فمالك في فتنة أبي الحسن لم ترجعها للأكابر بل ولم تأخذ بأقوالهم حين حذر منه الأكابر خارج اليمن وداخلها بعد ما سمعت أبا الحسن يلمز في الصحابة الأكابر !!!
بل ووقعت في براءة الذمة لتطالبهم بما عجزوا بزعمك عنه!!!
أيها الجاهل ألا تعلم أن كل مظلوم مقامهُ إظهار الظلم الذي وقع عليه صغيراً كان أو كبيرا فلا يقال له ليس المقامُ مقامك بل هو مقام فلان أو فلان ؟!!!
هذا إن كان هذا الظلم وقع على شخص بعينه فكيف إذا كان هذا الظلم لدعوة بأسرها ولقلعة قوية فيها مشايخ وطلاباً للعلم ودعاة إلى الله وخصوصاً في عُقر الدعوة السلفية وسائر مراكزها ودعاتها في اليمن وخارجها حين يُراد شقّها وتمزيقها وزع الفتن والقلاقل فيها.....؟!!!
ألا نقبل جرح عالم سلفي في قعرّ مركزه وبين طلابه في مُبتدع أظهر على جرحه المُفسّر البراهين والأدلة والشهود العدول ثم نقول له ليس المقام مقامك ؟!!! ارجع الأمور إلى الأكابر من علمائنا ....الخ
أيها الجهول _هداك الله-أين أنت من حديث رواه مسلم في صحيحه من حديث أبي سعيد الخدري –رضي الله عنه –حين قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول
(من رأى منكم مُنكراً فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان )صحيح مسلم(49)
وهذا الحديث يحفظه ويعلمه صبيان المسلمين وعوامهم ؟!!فأين أنت منه؟!!
وأما كلمة (الأكابر )التي يدنونون بها دائماً فلنا معها وقفةٌ حاسمةٌ قاضيةٌ على أهوائهم إن شاء الله بكلام الشيخ محمد بازمول في كتابه عبارات موهمة ص54-55
(من العبارات الموهمة قول بعضهم (هذا الشيخ ليس من العلماء الكبار )-ثم تابع قائلاً –هذه الكلمة يُرددها بعض الناس إذا أرادا أن يرد كلاماً قاله أحد المشايخ أو أراد أن يصرف أحداً عن السماع لهذا الشيخ أو الأخذ منه وخاصة فيما هو من باب إنكار المُنكر والتحذير من البدع والتنبيه على الخطأ وهذا من الباطل الذي هو من نفثات الشيطان ليصرف عن السماع للحق وقبوله وهي كلمة مردودة من وجوه :......الخ –
ثم عدد وجوها كثيراً لولا خشية الإطالة لسطّرتُها هاهنا لم فيها من الفوائد لك ولأمثالك تجهلونها ....
ولاحظ أخي الكريم قول هذا المفتون (فكان الأولى أن يردها إليهم –أي يرد الجرح للعلماء الأكابر –ويحترم بياناتهم ويحيل الشباب إليهم كما كان يفعل في فتنة أبي الحسن )
قلت :قد سبق الردُ على الشّطر الأول من كلامه بما يغني عن إعادته ها هنا ...
فبقي الشطر الثاني (ويحترم بياناتهم....الخ)
قلت :لم نرَ ولم نسمع من الشيخ يحيى –حفظه الله –عدم احترام للعلماء أو لبياناتهم أو الطعن فيهم
إلا من أعلن تعصبه وتجلّد للمفتون عبد الرحمن أو أخيه ونصّب نفسهُ مُحامياً عنهما فهذا أعلن باطلهُ وتعصُّبه فوجب رد باطله وعدم السكوت عليه لأنه ظلم وبغي وعدوان قال تعالى
({لاَّ يُحِبُّ اللّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوَءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلاَّ مَن ظُلِمَ وَكَانَ اللّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا} (148) سورة النساء
وفي المقابل ستقرأ أخي الكريم كلاماً صدر من المفتون عبد الرحمن بن مرعي الذي يدافع عنه هذا المتعصب له و سترى كيف أن عبد الرحمن لا يحترم المشايخ ويطعن فيهم وأنهم صغار أو طائشون وأنه لا يعبئ ببياناتهم بل أنه ليس مستعد لقبولها .....
المصدر مختصر البيان( ص65)نقلا عن الأخ هاني أبي الجراح _شاهد عدل حفظه الله-أن عبد الرحمن بن مرعي قال له (.......أما البيان الذي الشباب مُنتظرين البيان سينّزل أنا ما أنا مُستعد أقبل بيان الشباب الصغار الطائشين-الشك من هاني –دوّخوا بالإخوان في فتنة أبي الحسن يعني كل يوم ينزلون بياناً وشتتوا الإخوان أنا هولاء ما أعتبر ببيانهم ولا شي ونحن مع الكبار والراسخين الذين برؤوني والفتنة انتهت )ا.هـــ
قال تعالى { فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلاَّ الضَّلاَلُ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ} (32) سورة يونس
نكته:أن الشيخ يحيى –حفظه الله –ما أحال الشباب إلى بيانات المشايخ –حفظهم الله-في فتنة أبي الحسن إلا بعد أن ناصروه وساندوه وعاضدوه حين كان وحيداً على الحق ثابتاً عليه ولم يحل الشباب إليهم حين كانوا مُخالفين له كهذه الفتنة تماماً فتنبه بارك الله فيك أيها القارئ الكريم...
وتأمل في قول هذا المفتون حين قال – (أمَّا في هذه الفتنة فلم نسمع شيئاً من ذلك : " الرجوع إلى العلماء ، الزموا غرز العلماء ، عليكم بالالتفاف حول العلماء)
ففتنة عبد الرحمن بن مرعي الحزبي كفتنة أبي الحسن الحزبي أو أشد ولن يُحيل الشيخ يحيى حفظه الله إلى العلماء –حفظهم الله –لأن الدليل معه والجرح المُفسّر مُبيّن والحمد لله والتعديل المُجمل لا يُقدم عليه وهذه قواعد سلفية أيها الحزبيون فهل أنتم منتهون؟!!!
مع احترامنا وإجلالنا لعلمائنا ومشايخنا ويعلم الله أننا نحبهم ولكن الحق والدليل أحب إلينا منهم
وقال المفتون ص7
(وهذا مما يؤكد لك أنَّ الحجوري وحده في هذه الفتنة ما معه أحد من أهل العلم)
قلت :هل هذا هو ميزان لمعرفة الحق عندكم ؟!!!أنه إذا كان وحدهُ يدل على أنه على باطل وإن كانوا مجتمعين فإنهم على الحق ؟!!أم أنك في انتظار إجماع العلماء لقبول حزبية عبد الرحمن بن مرعي ؟!!
وكما أنه كان وحده في فتنة أبي الحسن الحزبي وكان على الحق وغيره كان على الباطل ثم نصره الله وأيده بنصّره ينصُر الله من يشاء ويذل من يشاء قال تعالى
{ وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ} (126) سورة آل عمران
وقال تعالى({إِن يَنصُرْكُمُ اللّهُ فَلاَ غَالِبَ لَكُمْ وَإِن يَخْذُلْكُمْ فَمَن ذَا الَّذِي يَنصُرُكُم مِّن بَعْدِهِ وَعَلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكِّلِ الْمُؤْمِنُونَ} (160) سورة آل عمران
ألا يُعرف الرجال بالحق ولا يعرف الحق بالرجال ،ومخالفة الحق شذوذ عن الحق وأهله كثُر أو قلّ المخالفون له
قال ابن القيم رحمه الله في كتابه القيم إعلام الموقعين (3\410)
(إن الشاذ من خالف الحق وإن كان الناس كلهم إلا واحداً منهم فهم الشاذون وقد شذّ الناس كُلهم زمن أحمد إلا نفراً يسيراً فكانوا هم الجماعة وكانت القضاة حينئذ والمفتون والخليفة وأتباعه هم الشاذون وكان أحمد وحدهُ هو الجماعة )ا.هــ
ولتعلم وليعلم غيرك أن انتظار إجماع العلماء لقبول جرح الجارح بدعةٌ خبيثةٌ مميعةٌ أحدثها أتباع أبي الحسن الحزبي حين ردّوا جرح المُجرّحِين فيه مُنتظرين كلام فلان ثم فلان ثم فلان من العلماء ثم كلام علماء المدينة ثم علماء الشام ...وإذ بها حزبية تصرخُ صُراخاً ...وها أنت تقوم بما قاموا به ....؟!!!
ودونّك كلام علامة الجرح والتعديل ربيع السنُّة –حفظه الله تعالى-كما قال في أحد أشرطته في الرد على فالح الحربي حين سُئل :(هل يُشترط في جرح أهل الأهواء إجماع علماء العصر أم يكفي عالم واحد ؟!
فأجاب :هذه من القواعد المُميعة الخبيثة بارك الله فيكم أي عصرٍ اشترط هذا الإجماع وما الدليل على هذا الشرط كلُ شرطٍ ليس في كتاب الله فهو باطل هولاء المُميعون وأهل الباطل ودعاةُ الشرِ وأهلُ الصيدِ بالماء العكر كما يُقال فلا تسمعوا لهذه التُّرهات ..)ا.هـــ
ومع ذلك وأكثر إن سلّمنا جدلاً أن الشيخ يحيى حفظه الله وحده ما معه أحد من أهل العلم,فذلك لأنهذه الفتنة انبعثت من مركزه وتولى كبرها شيخك ,على ضوء ذلك فقد رأى شيخنا يحيى مالم يره غيره وسمع ما لم يسمعه أهل العلم ,وذاق من الفتنة ما لم يشاهدها غيره!!!
واعلم أنه وإن لم يكن كل أهل العلم معه فهم أيضاً ليسوا ضده ....
وقال المُتخبّط ص8
( أنَّ هذه الفتنة مرّت عليها أربع سنين وما رأى العلماء هذه الحزبية بل رأوا عكس ذلك رأوا من الشيخ عبد الرحمن إتِّبَاع السنة والتحذير من البدعة ومن الحزبية والتحذير من الجمعيات الحزبية ومنع التعامل معها ورأوا الشيخ يدعو إلى اجتماع الكلمة على الحق وإلى الرجوع إلى العلماء إلى غير ذلك في دروسه ومحاضراته.....الخ)
قلت :ما أعمق ضلال هذا المفتون ...
أيلزم أن يرى كل العلماء هذه الحزبية ؟!!!
ألم يرَ العلماء –حفظهم الله-حزبية أبي الحسن بعد سنوات طِوال وأنهم لم يروها منذُ ولادتها المُتعسّرة
وكان أبو الحسن يُشيدُ ببعضهم لدفاعهم عنه فلما خالفوه وناصروا الشيخ يحيى –حفظه الله –إذ بأبي الحسن يسبّهم ويطعن فيهم ويصفهم بالأقزام والقواطي الصلصة وأنهم أصاغر وأنهم أرذال ....الخ
فمُجرّد نفي حزبية عن شخص وتعديلهُ أمر سهل ولكن الجرح المُفسّر المُبيّن لا عذر في رده وعدم قبوله لأنه برهان وزيادة علم بحال المجروح لم يطلع عليه المعدلون فيجب قبولهُ وعدم رده كما في كتب السلف من أهل الجرح والتعديل ....وهذا واضح والحمد لله
إلا على مبدأ :عنزة ولو طارت ؟!!!!
لهذا يُفيدك الناصح الأمين أبو عبد الرحمن يحيى بن علي الحجوري –حفظه الله-كما في أحد دروسه العلمية حين سُئل :إذا جرح العالم شخصاً هل يلزم أن يجتمع ويقرّ العلماء على تجريحه أم يكتفي بتجريح عالم واحد؟!
فأجاب :بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين نحمدهُ سبحانه و به نستعين أما بعد فإن الحق يجب أن يؤخذ فإذا قال من له خبرة بالجرح والتعديل في شخص ما قولاً هو جرح فيه ،فيُنظر إلى براهينه فإن أتى بحجة وجب قبول الحجة ولا عذر في ترك الحق لأحد قال تعالى({أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ } (16) سورة الحديد...لا يحملكم اتباع الهوى عن البعد عن العدل ..قال تعالى ({وَإِن تَلْوُواْ أَوْ تُعْرِضُواْ فَإِنَّ اللّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا} (135) سورة النساء
وهذا سياقُ تهديدٍ في القرآن لمن يُلوي أو يُعرض عن الحق فواجبٌ أخذ الحق ممن أبرزهُ وبيّنهُ واشتراط أنه لا يؤخذ ذلك الحق حتى يجتمع عليه كذا كذا من الناس أو من أهل العلم من المُحدثات وضابط الجرح أنه يكون مُفسّراً مُبيّناً وأن الجرح المُفسّر يؤخذ ويُقدّم على التعديل فعلى هذا ،فهذه مُحدثةٌ عصريةٌ ....هذه محدثةٌ عصريةٌ باطلةٌ باطلةٌ في زماننا )ا.هــ
وكذلك يقول الشيخ ربيع –حفظه الله تعالى –كما في كتابه الحدُ الفاصل بين الحق والباطل ص112
(...ومعظم الناس لا يعرفون قواعد الجرح والتعديل وأن الجرح المُفصّل مُقدّم على التعديل لان المُعدل يبني على الظاهر وعلى حُسن الظن والجارح يبني على العلم والواقع كما هو معلوم عند أئمة الجرح والتعديل ....الخ)ا.هــ
وعند قول المفتون (وما رأى العلماء هذه الحزبية بل رأوا عكس ذلك)
قلت :ترى ماذا قال العلماء في هذه الفتنة بل ماذا قالوا في عبد الرحمن بن مرعي وعن فتنته لنتأمل ما قالوه كما في ملزمة أخينا معافى المغلافي –حفظه الله- فتنة عبد الرحمن العدني والأيادي العاملة من الخارج حقائق وبراهين ص4)
قال الشيخ محمد الإمام-حفظه الله تعالى –كما أخبرني بذلك الأخ خالد اليزيدي –حفظه الله –وهو من طلابه-أنه قال( فتنة عبد الرحمن وراءها أيادي عاملة من الخارج )ا.هــ
وقال أيضاً:(هناك من يُريد إسقاط دماج والشيخ يحيى حفظه الله تعالى )ا.هــ
وقال أيضاً:(عبد الرحمن مدفوع ويعمل من ورائه)ا.هـــ
وقال الشيخ عبد العزيز البرعي –حفظه الله-هناك من يُريد إسقاط دماج وما بعدها أسهل )ا.هــ
وقال الأخ عبد الرحمن الجعري –حفظه الله-سمعت الشيخ محمد بن عبد الوهاب الوصابي –هداه الله –في اجتماع معبر في المكتبة العامة في غرفة الشيخ محمد الإمام يقول (نحن نشعر أن هناك أُناس في الخارج يُريدون أن يفتكوا بدعوتنا )ا.هــ )
.....وذلك حين كان منصفاً للحق وأهله....
وقال الشيخ عبد العزيز البرعي –حفظه الله-كما في ملزمة أخينا معافى المغلافي –حفظه الله-المسماه البراهين الجلية ص8-9
(قال الشيخ عبد العزيز البرعي –حفظه الله تعالى (جلسة قصيعر) بتاريخ27\7\1428هـ في دار الحديث بمفرق حبيش ....
أنا أقول لايُمكن أن يتكلم الشيخ يحيى –حفظه الله-عن هوى لا يتكلم عن هوى وهو أرفع من ذلك نحن نعلم أنه على تقوى الله عز وجل ومراقبته وأخونا في الله عزوجل ونُحبه في الله وعالم من علماء أهل السنة نفع الله به أسدٌ من أسودِ السنُّة تاجٌ على رؤوس أهل السنُّة نُحبه في الله عزوجل )ا.هـــ
وإليك أيها القارئ الكريم بيان العلماء في معبر بتاريخ 12\4\1428هــ حيث جاء فيه
(.....وشكروه على ما يقوم به من خدمته ودفاعه عن الدعوة السلفية إذ أنه لا يتكلم بدافع الحقد ولا بدافع الحسد ولا بدافع الرغبة في إسقاط أحد من أهل السنُّة وإنما بدافع الغيرة على السنُّة وأهلها ...الخ)ا.هـــ ووقّع معهم عبد الرحمن العدني على ذلك....المصدر مختصر البيان ص20
وقال الشيخ عبد المصور –حفظه الله-(لا يبرأ عبد الرحمن بن مرعي حتى يتبرأ مما فعله طلابه أو أتباعه في دماج )قاله بعد تبرؤ عبد الرحمن بن مرعي مما يدل أن بعض المشايخ –حفظهم الله- استشعر الفارق بين قول عبد الرحمن وبين فعله...فتأمل .....
ذلك لنعلم يقيناً لاشك فيه كلام المشايخ –حفظهم الله – وماذا قالوا في الشيخ يحيى –حفظه الله-وماذا قالوا في عبد الرحمن المفتون.. فنعوذ بالله من الخذلان .....نسأل الله العافية والسلامة ...
قال تعالى ({فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلاَّ الضَّلاَلُ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ} (32) سورة يونس
ثم إذا لم ير المشايخ-حفظهم –حزبية عبد الرحمن مرعي فذلك لاجتهادهم ,لكن لا تصور -
أنك تبع لهم باجتهادهم – إذ خالفتهم وأثبت على نفسك وحزبكم وارتأيت هذه الحزبية التي لم يروها فيكم من وجوه فهاكها :
1-خالفت المشايخ-حفظهم الله- في ثنائهم على دماج وشيخها الناصح الأمين وهذه وريقاتك تصفه بـ(أنه مذموم وأنه مُفتري... )وغيرها هذا وأنت كنت في مركزه ,أبهذا يرد الإحسان والجميل...!!!
2-خالفت المشايخ –حفظهم الله-وذلك أنك اتصلت على صابر العولي – حفظه الله- وهو إمام لأحد المساجد في أن يمنع محاضرة الشيخ أحمد عثمان –حفظه الله – في مسجده فأخبرك أنه سأل المشايخ –حفظهم الله- فأقروا محاضرة المحاضر لكنك قلت له :(أجمع طلبة العلم على منعه من المحاضرات في مساجدكم أو السماح له في غير مساجدكم)!!!
بل تتعمدون إقامة محاضرة قرب المساجد التي يحاضر من ليس على منوالكم !!
فهل فعلكم هذا واجتماعكم موجود في بيان العلماء أو في فتاويهم ؟!! سبحانك هذا بهتان عظيم
وأنت قد عرَّفت البهتان في بداية وريقاتك هذه ,لكنك طبقت التلبيس والتدليس بكلماتك !!
3-وخالفت المشايخ –حفظهم الله –في بيانهم من أن كلام الشيخ يحيى –حفظه الله- ليس بدافع الحسد ولا بدافع الحقد ...بل بدافع الغيرة على السنة ,في وقت تنقل عن غيرهم أنها أغراض شخصية ؟!!
4-وخالفت المشايخ في حثهم على الدراسة بدماج وأنتم تثبطون عنها !!!وتطعنون فيها وفي شيخها؟!!!
وقال المفتون ص8
(أنَّ الحزبية لها علامات وأصحابها لهم بالحزبيين ارتباطات ولقاءات " ومن خفيت علينا بدعته لم تخفَ علينا ألفته " وهذه المدة كفيلة في إظهار الشخص إن كان يتخفى بحزبية فما لكم يا أتباع الحجوري ؟!! " أفلا تعقلون ("
قلت :عُد على فتنة صالح البكري حين نُبذ ,كان يقول أتباعه أفيه حزبية؟! أفيه بدعة؟! أليس هو طالب علم ؟!,ولم نألوا لإثبات حزبية أو بدعة البكري أو نفيها ,لأن الفرقة التي سببها على الدعوة ومراكزها أضر من فعل المبتدعين فما بالك بمن يضرها من قعر قلب مركز قلب الدعوة دار الحديث السلفية بدماج...
وبعد أن عُدت انظر الآن تزكية الشيخ عبيد للبكري ليٌصيره عالماً وجعل ما جرى بينه وبين العلماء مٌهاترات فهل نبذكم للبكري قديماً لحزبيته!!!
وما هو قولكم فيه اليوم بعد تزكيته ,فإن لم تقبلوها فسيظل يطالبكم البكريون لإثبات حزبيته...!!!
علماً أن نبذكم لصالح البكري كان قبل أن ينبذهٌ العلماء...!!!
فلله الحمد قد توافرت علامات الحزبية فيكم صغارها وكبارها وقد تقدّم ذكرُ بعضها فيكم أيها المرعيون المتهالكون ....فالحمد لله
وها هو ذا الشيخ الفاضل سليم الهلالي –حفظه الله –وهو من المشايخ الفضلاء يحكم على بعض أفعالكم الحزبية التي فعلتُموها بأنها أحسن وصف للحزبية كما في زيارته الأخيرة لدار الحديث السلفية بدماج –حرسها الله من كل سوء...
وذلك حين سُئل :
هل يُحزّب الرجل بالولاء والبراء الضيق مع انضمام أشياء أخرى كالسعي بالتفّرُقة بين الصف السلفي ومضاربة أهل العلم بغيرهم من جنسهم وأخذ مساجد السلفيين والاستعانة بالأمن عليهم والتهالك على الدنيا وغير ذلك ؟!!
فأجاب :-حفظه الله-هذا السؤال أحسن وصف للحزبية )ا.هــ فلله الحمدُ والمنّة فإنه شاهد عدل شيخ فاضل ومن خارج اليمن ذو منهج سلفي وهو من تلاميذ الإمام الألباني رحمه الله
ألا ترى أيها المفتون إلى وكركم الحزبي في الفيوش كيف صار مرتعاً حزبياً عمَّ فيه الخليط الحزبي فهذا إخواني وهذا حسني وهذا بكري وهذا مرعي ....الخ وكيف مسختكُم الحزبية وأسكنتكم في أحضان الحزبيين حتى صِرتم مثلهم تقولون بقولهم وتفعلون أفعالهم وما لم يفعلوه بأهل السنَّة وتزعمون أنكم من أهل السنُّة؟!!!!وأنكم سلفيون؟!!!
ألا ترى كيف رفع حزبكم الهجر الشرعي عن أهل البدع والأهواء من الحسنيين وغيرهم وفي المقابل قاموا بالهجر الحزبي البدعي نُصرة لابني مرعي ؟!!!
ألا ترى أنه من الغباء بمكان أن يُعلن أي حزبي حزبيته ويظهرها للناس ليُحارب ويسقط؟!! فكان لازماً عليه إظهار التصنٌّع والتظلم واستعطاف المشايخ –حفظهم الله-لنُصرته وتقوية حزبه وازدياد أنصاره وأتباعه وخصوصاً أنهُ استفاد من فشل الحزبيين الذين سقطوا قبله في بؤرة الحزبية ....ألا تدرك مغبة ذلك ؟!!
ولهذا قال الشيخ يحيى –حفظه الله-وهو ناصحاً أميناً كما في أحد أشرطته
(عبد الرحمن رجل حزبي وليكن في أذهانكم لو اجتمع علماء الدنيا على أن عبد الرحمن العدني ما هو حزبي ما قٌُبل هذا منهم لعدم ثبوت دعواهم فإننا وسائر الناصحين من أهل السنُّة عايشنا هذا ورأيناه بأعيننا وسمعناه بأذاننا كما في مسند أحمد من حديث عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (ليس الخبر كالمُعاينة )ا.هـــ
ومن صفات الحزبيين النقل عن مجاهيل يتخفّون بأسماء مستعارة والأخذ عنهم وتصديّقهم فنرى هذا المفتون كسائر المفتونين ينقل عن مجهول يُكنى (الطيب أبي المديني) فيما سطّره بدعوى (الحجوري في قفص الأتهام) حيث قال فيها :
(أنَّ الشيخ الحجوري نفسه مجروح جرَّحه مشايخ أكبر منه سناً وعلماً ، جرَّحه شيخه العلامة محمد بن عبد الوهاب الوصابي ، وجرَّحه الشيخ العلامة عبيد الجابري ، وجرَّحه الشيخ عبد الرحمن بن مرعي العدني ، فكيف تقبلون كلام الشيخ الحجوري في الشيخ عبد الرحمن بن مرعي ولا تقبلون جرح أهل العلم في الحجوري ؟!! .) .
قلت : نحن لا نعرف الخبيث ابن المديني فهو مجهولٌ مردودٌ لجهالته هذا أولاً .
ثانياً أهل السنُّة والجماعة قبلوا جرح الشيخ يحيى الحجوري-حفظه الله- في عبد الرحمن بن مرعي وأنه حزبي وذلك لوجود أدلة وبراهين وشهود أقامها مُفسّراً جرحه وهو صادقاً فصدّقناه على ما بيّنه لنا من براهين وحقائق ، فالمٌنصف الحكيم من لازم الحق بدليله وبرهانه أخذاًَ به أكان عند الصغير أو الكبير أو عند العالم أو الجاهل ولا عبرة للسن أو العلم في معرفة الحق , بل العبرة بالدليل والبرهان والحقُ أحقُ أن يُتّبع ويؤخذ ممن قاله وعكس ذلك مُشاققة لكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم .
قال تعالى : {وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءتْ مَصِيرًا} (115) سورة النساء
وأما تجريح من جرح في الشيخ يحيى –حفظه الله-فقد بان بما كٌتب ورٌد ما يجعل الجارح جروحه مردودة وإذا تٌريد المنازلة بهذا فاسرد تجريحهم وأدلتهم لأسرد لك جراحات ما قالوه وكيف عادت النبال على أصحابها !!!
ثم هل تٌقبل ردود المشايخ حول أحكام لا مٌستند لها؟!!
أم هل لسلفية الجامعة الإسلامية أو لحزبية فيها يكون ذلك مٌخرجاً للشيخ يحيى من السلفية ,وإسقاط دماج السلفية التي لاشك في عدم وجود حزبية فيها ؟!!
أم لأجل عبارة (أقرب إلى السنة )وهي حق تخرج شيخنا من السنٌّة ؟!!
بخلاف ما فعله عبد الرحمن وأتباعه فهي أمور تزعزع السنٌّة وتضعف السلفية بل وتعلن الحزبية موؤدة في مهدها ...
وأما تجريح عبد الرحمن بن مرعي للشيخ يحيى فمردودة من أصلها ولأمور :
1-أنه جرّح وبيمينه الشيخ يحيى –حفظه الله-منذٌ طلب عبد الرحمن العلم ,في وقت عدله وطِيلة تلكم السنوات ..
2-فإن يكن كاذباً فيسقط جرحه لسقوط عدالته وإن يكن بزعمه صادقاً فكيف كتم البيان وكتمانه حرام وغش ؟!!
قال ابن حبان : " من المحال أن يُجَرَّح العدل بكلام المجروح " هدي الساري : ترجمة عكرمة مولى ابن عباس ، وللمعلمي كلام قريب من ذلك مُفَرَّق في التنكيل .
وقال المتعصب ص9 :
( أتباع الشيخ الحجوري يعملون بقواعد أهل العلم إن كانت لصالح شيخهم ولا يعملون بقواعد العلماء عندما تتعارض مع أقوال الحجوري وهذا تحكم منهم في القواعد العلمية وهذا ناتج عن تعصب وهوى)
قلت : لا حول ولا قوة إلا بالله ما أكثر كذبه...وجرأته فيه ..
فدونك أيها القارئ هذه القواعد السلفية وكيف ردّوها وتتطاولوا عليها بل واستحدثوا قواعد حزبية جديدة كما فعل أسلافهم الحزبيون فلنتأمل :
1.عدم قبولهم لخبر الآحاد الصادق بدليله وبرهانه ؟؟
2.ردّهم لقاعدة من علم حجة على من لم يعلم بتأويلات فاسدةٍ كاسدةٍ؟؟
3.قبولهم وتصديقهم لأخبار المجاهيل أصحاب الأسماء المستعارة وهذا مُخالف لقواعد السلف في رد خبر المجهول وعدم قبوله .
4.رفع الهجر عن أهل البدع والأهواء كأتباع أبي الحسن وغيرهم من الحزبيين المبتدعين وهجرهم لأهل السنُّة السلفيين ومُعاداتهم لهم ؟؟
5.ردهم لقاعدة قبول جرح الأقران في بعضهم البعض بالحق والبرهان ؟؟
6.عدم قبولهم وردّهم لقاعدة الجرح المُفسّر المُقدّم على التعديل المُجمل كما هو مسطّر في كتب أهل الجرح والتعديل؟؟
7.انتزاع المساجد من أيدي السلفيين بالاستعانة بالسلطات والأمن كما فعل أتباع أبي الحسن المأربي حذو القذة بالقذة ؟؟
8.استحداثهم قاعدة أنه لا يتكلم الجارح إلا بمن كان عنده أو هو شيخه أو كان في بلده وإلّا فلينصرف عنه ؟؟
9.استحداثهم أن العالم إذا قال قولاً وكان مُصيباً في ذلك فما هو محتاج للطالب أو العامي أن يُعينه ؟؟
10.نزولهم في مساجد الحزبيين والصوفيين وأهل البدع ومُخالطتهم والانضمام معهم في حربهم لأهل السنٌّة والجماعة ؟؟
وهلمَّ جرّاء من مُخالفات وتأصيلات وقواعد حزبية خبيثة فمنها عرعورية ومنها وسرورية ومنها إخوانية ومنها حدادية وغيرها يستخدمٌونها في حربهم على أهل السنُّة والجماعة والله حسيبهم ونعم النصير.
فعلى رسلك يا عبد الرحمن بادح فإنها حزبية حزبية....بدعية .....
وقال المفتون ص9 :
(كل ذلك لا يمنع أن يطَّلع العلماء على القضية ويحكموا في هذه الفتنة كما حكموا في غيرها من الفتن والجرائم وإن لم تقع في أماكنهم ، وهكذا القضاة يحكمون بما يسمعون ، وهكذا المُفتون يُفتون بما يسمعون ، وهل يلزم العالم أن لا يتكلم في المخالفين في الفتن إلاَّ إذا كانت هذه الفتنة وقعت في بلده ؟! .)
قلت : سبق أن ذكرنا كلام العلماء حفظهم الله في عبد الرحمن بمصادرها كما سبق أن ذكرنا أن الشيخ يحيى حفظه الله حكم على أبي الحسن قبل سائر العلماء وكان مُصيباً للحق حين أبان حزبيته وفضحهُ كما أبان حزبية عبد الرحمن بن مرعي العدني وفضحه والحمد لله.
وعند قول المفتون :(وهل يلزم العالم أن لا يتكلم في المخالفين في الفتن إلا إذا كانت هذه الفتنة وقعت في بلده )
قلت : كلامك هذا ترد به قواعدة سلفية منها أن من علم حجة على ما لم يعلم ومنها الجرح المُفسّر المُقدّم على التعديل المُجمل وترد به خبر الأحاد بدليله وبراهينه,ومنها أن الرجل أعلم بأهل بلديته....الخ لكنه الجهل والتخبّط ...؟!!
فهل لو قال لك (حسني )الشيخ عبد المحسن العباد عالم المدينة لم يجرح أبا الحسن فناخذ بقوله ونترك علماء بلده فيكون عندك مقبولاً؟!!
فإن العالم المحيط بالفتنة وقد ثارت من عنده وخرجت من داره هو أعلم الناس بها لذلك وجب قبول جرحه وما قدمه من براهين وأدلة وشهود سلفيين على الحق فلزم غيره تصديقه لما أظهره وبرهن عليه فِلم العنادُ والمٌكابرة ....؟!!
وهذا الشيخ محمد بن عبد الوهاب الوصابي-هداه الله- هو الذي يلزمك بما تستنكُره وتردّهُ أنت أيها المٌتخبّط كما قال في ملزمته نصائح علماء الأمة ص56-57
قال : ( مثلاً فلان حزبي ولا ما هو حزبي هذا ما هو عندك ولا هو شيخك ولا أنت في بلده ولا هو في بلدك مثل هذا انصرف عن هذه القضية إلى غيرها ، لأنك ما أنت فيها هذه القضية لا بأس يسأل عنها شخص هو من بلاد فلان هذا ، أما إنسان لا أنت في بلده ولا هو في بلدك مالك منه حزبي ما هو حزبي هذا شيء ما يخصك لست أنت من أهله بعض الناس يحشر نفسه في أمور ولو كان ما هو من أهلها ، فهذا النوع من الناس في جهل في عمى في تخبط ). أهــ
فهل ستخالفه ؟ ولماذا تقرر عكس ما ينشره في نصائح علماء الأمة ؟ولماذا لا تنصحه إن كٌنت صادقاً؟
وقال المفتون المتخبط ص10
(والحقيقة أن موقف الحجوري ومن معه في هذه الفتنة موقف الذم لا المدح ، لأنه خالفوا العلماء قاطبة وخالفوا الأكابر ولم يرجعوا عن غلطهم بل كابروا وسبوا من لم يوافقهم.)
قلت: أتعلم أيها المفتون أنك تثرثر بكلام يُخالف ما قاله العلماء من المدح والثناء للشيخ يحيى حفظه الله فلم يذموه ولم ينتقدوه بل شكروه على ما يقوم به من خدمة السنة ودفاعه عنها والغيرة عليها كما سطّروا ذلك في بيانهم بتاريخ 12/4/1428 هـ في دار الحديث بمعبر كما تقدم ذكره آنفاً.
فأين قال المشايخ حفظهم الله أن الشيخ يحيى حفظه الله أنه مذموم وأن وأتباعه مذمومون وبياناتهم تشهد بعكس ذلك ؟؟
فلماذا لا يثبت المشايخ حفظهم الله عكس ما يقوله الشيخ يحيى حفظه الله ويظهروا أدلتهم وبراهينهم على مخالفتهم للشيخ يحيى حفظه الله وإلّا كان من تبعهم دون برهان أو دليل مُقلداً لهم ، فلا عبرة بحسن الظن ولا عبرة بالكثرة ولا عبر بالاستحسانات والتعديلات المُجملة في رد الجرح المُفسّر، فوجب قبول ذلك منه لأنه الحق .قال تعالى
{أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ َ} (16) سورة الحديد
ومخالفة العلماء أنت أول من تبناها وقد أسلفناها ,وكذا سبّكم لمن لم يوافقكم نار قد اشتهرتم بها ...
وقال المفتون ص10 :
(ومما يؤكد أنَّ هذه المواقف للشيخ الحجوري مواقف ذم لا مدح أنَّ الشيخ مقبلاً - رحمه الله - أمر المشايخ إن يجتمعوا إذا نزلت بهم نازلة وسمَّى المشايخ ، فماذا صنع الحجوري بهذه الوصية ؟!!)
قلت : أيها الحيران ...
ألم يسمي الشيخ مقبل رحمه الله تعالى في وصيته أبو الحسن المصري فماذا صنع المشايخ –حفظهم الله بهذه الوصية ؟!!
ولماذا قالوا بعد أن قال الشيخ يحيى –حفظه الله-أن أبا الحسن حزبي مبتدع رغم أنه من الذين أوصى بهم عن النوازل ؟!!
ومما لا يخفَى عن كثير من أهل السنُّة والجماعة موقف الشيخ يحيى الحجوري –حفظه الله –في فتنة أبي الحسن ومخالفته لسائر المشايخ –حفظهم الله-إذ أنه كان على الحق وحده وسائر المشايخ-حفظهم الله –على خلافه ثم آل بهم الأمر وتوضح لهم فيما بعد أنه حزبي وما ذلك إلّا مصداقاً لكلام الناصح الأمين حفظه الله
وهذه الفتنة نظير أختها وإن طالت سنواتها ليتميز السنُّي السلفي من المبتدع الحزبي قال تعالى
{مَّا كَانَ اللّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَآ أَنتُمْ عَلَيْهِ حَتَّىَ يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ) (179) سورة آل عمران
وهل تظن أن اجتماعكم ومقالكم أنت وأضرابكم يوافقنهم ,هيهات هيهات ..
وقال المتعصب ص11
(أنَّ الحجوري أراد تغيير مسار الدعوة التي من أهم مميزاتها الالتفاف حول العلماء والرجوع إليهم إلى الالتفاف حوله والرجوع إليه فقط دون غيره ومن قال : " أنا مع المشايخ " فإنه يُهان ويُذم !! .)
قلت :قال تعالى ({قُلْ هَاتُواْ بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ} (111) سورة البقرة
ماغير مسارها إلّا أضرابكم وأرباب فتنتكم الشمطاء منذ بزوغ وكركم الجديد وكر الفيوش الحزبي ..
فو الله الذي لا إله إلا هو ما غير ولا بدل ونُشهد الله على هذا ونحن الصادقون وأنه لا يزال سائراً على ما كان عليه إمام الدعوة السلفية في اليمن العلامة المحدث مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله وأن الشيخ يحيى ناصحاً أميناً صادعاً بالحق والبراهين وإن رغُمت أنوف المٌبتدعين والمتحزبين والحمد لله
ولاحظ أخي القارئ الكريم قول المفتري: (....إلى الإلتفاف حوله والرجوع إليه فقط دون غيره ...)
قلت :أتعلم الغيب ؟!!أعندك برهانٌ على ما تقول ؟!!أم أنك شققت عن قلب الرجل وعرفت ما فيه ؟!!!
قال تعالى ({{وَمَن يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْمًا ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئًا فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا} (112) سورة النساء
وقول المفتري :(ومن قال أنا مع المشايخ فإنه يٌهان ويذم )؟!!
قلت :والله هذا كذب ...وإنما يٌقال له بلسان الحال والمقال أين براهينهم وأين أدلتهم على صدق دعواهم حتى لا تكون مُقلداً فالتقليد مذموم فإن الرجال يُعرفون بالحق وليس الحق يُعرف بالرجال وإن كانوا علماء ،وقد أمرنا الله –عزوجل -بملازمة البرهان والدليل فإن الدليل والبرهان يُخرس الملايين ممن كان مُنصفاً وقد تعبّدنا الله تعالى بذلك وأمرنا به فقال تعالى
({قُلْ هَاتُواْ بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ} (111) سورة البقرة
وقال المفتون ص11
(أنه يجوز عليه الخطأ وأن لا يصيب الحق فلماذا هذا التعصب للحجوري ومفارقة العلماء وتفريق دعوة أهل السنة ؟!!)
قلت :كما أنه يجوز عليه الخطأ فجائزٌ عليه الصواب وإصابة الحق بل قد أصابة مرات وكرات وقد أصابه في هذه الفتنة كذلك وما ذلك إلّا بتوفيق من الله عزوجل أولاً ثم بملازمته للأدلة والبراهين ثانياً وثالثاً ...الخ وهو ناصحٌ أمينٌ عالمٌ من علماء الجرح والتعديل على تقى وورع وزهد وعبادة وخشية لله عزوجل نحسبه كذلك والله حسيبه ولا نزكيه على الله ....
فبالأدلة والبراهين والشهود السلفيين أثبت الشيخ يحيى –حفظه الله –دعواه وبيّنها ثم حكم بحزبية عبد الرحمن بن مرعي ومن تجلّد لهُ بأنهم حزبيون وأهل بدع وأهواء أذهبت بسلفيتهم الغراء أرضية الفيوش وتهالكهم على الدنيا وحطامها وغير ذلك كثير ....
هــــذا الحـــــق لـــيس بــه خــــفـــاء ****فـــدعــــني من بــنـيات الطــــريــــقِِ
أما تفريق الدعوة التي تتباكى عليها أنت وأمثالك ممن أبكاها ,فزدها دموعاً علها تنقذك _وما أظنها تفعل ذلك –ودموع التماسيح لا تخدعنا!!
وختاماً قال المفتون ص11
(ونعتذر لمشايخنا وإخواننا أن تكلمنا في هذه الأمور وكان الأولى أن لا نتكلم لأنَّ الفتنة قد انتهت وبردت.....الخ)
قلت :لأحظ أيها الأخ القارئ الكريم كيف يُظهر هذا المفتون تأدبه ويتصّنع ذلك تصنُعاً كشيخه تماماً
نعم كان الأولى أن لا تثرثر بكلام ستسأل عنه يوم القيامة فما أنت قائل ؟!!!هداك الله...
ولاحظ أخي الكريم كيف يعتذر للمشايخ –حفظهم الله-بوريقات قد خالفهم بحاله وفعله ....
قلت فمتى تصدق وتدع روغان الثعالب ,وتعتذر للدعوة التي جنيتم عليها بفتنة كشّرتم عليها أنياباً ومخالبا !!
ونعم الفتنة قد انتهت وبردت بأن عبد الرحمن بن مرعي حزبي وأتباعه حزبيون مبتدعون وأنت منهم فهنيئاً لكم هذا الشيخ الحزبي وهنيئاً لكم تزكيات أهل البدع لحزبكم الجديد وإعلان الجمعيات الحزبية لمحاضراتكم بل ومناصرتهم لكم ولحزبكم فمنذ متى يناصر أهل البدع أهل السنُّة !!! ....خبتم وخاب حزبكم الماكر أيها الظالمون
{ وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ} (227) سورة الشعراء
فهذه طريقتنا سلفية لا غبار عليه على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم لا تغيير ولا تبديل
مصداقاً لقول الله تعالى({مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا} (23) سورة الأحزاب
وطريقتكم وأفعالكم خلفية حزبية قد ظهرت سؤتها عند كل منصف صادق حكيم سلفي من أهل السنُّة والجماعة والأيام بيننا وبينكم ولسوف تعلمون .....؟!!!والحمد لله رب العالمين....
هذا وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم ..
تأليف
الفقير إلى عفو ربه
أبي عبد الرحمن صالح بن عبد القادر السعدي
غفر الله له ولوالديه
13ربيع ثاني 1431هــ
تعليق