بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ولا عدوان إلا على الظالمين، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
أما بعد:
في هذه الليلة ـ ليلة الأحد تاريخ13/ربيع الثني/1431هـ ـ سعد الحسنيون (أصحاب أبي الحسن المصري) بضيفهم العزيز عبد الرحمن العدني، عندنا في وادي حضرموت، فكثروا سواده وكثر سوادهم، واستأنسوا به واستأنس بهم، ــ وكانت المحاضرة في مسجد مشترك بين الحسنيين وبين من أظهر التراجع على طريقة نعمان الوترــ .
وأكبر دليل على ذلك أمران:
الأول: قاموا بكل فرح وسرور بالإعلان عن محاضرته في مساجدهم وألصقوا في جدرانها إعلان المحاضرة، وفي الإعلان أنه: {العالم فقيه اليمن} وهو في الحقيقة {غنيمة أصحاب أبي الحسن}.
الأمر الثاني: حضورهم لمحاضرته ومجيئهم من مناطقهم، فكان لهم النصيب الأكبر في الحضور، فكثروا سواده واستكثر بسوادهم.
وصدق النبي صلى الله عليه وآله وسلم حين قال: "الأرواح جنود مجندة فما تعارف منها ائتلف وما تناكر اختلف" أخرجاه عن عائشة.
وقد خرج المشايخ من قبل ولم يجدوا من الحفاوة ما وجدها العدني من الحسنيين، بل وجدوا العداء والتحذير.
لكن لما نزل عبد الرحمن ــ وبعد التغيير ــ فأهلا وسهلا بالشيخ الفاضل، وزادهم حبا فيه هذه الليلة أن المحاضرة كانت على حسب الطلب:
{الألفة، والمحبة، والحفاظ على الإخوة، والاعتصام،.........} هذا هو أنين الحزبيين في كل زمن من معاملة أهل السنة لهم على وفق منهج السلف من التميز والقيام بواجب الجرح والتعديل.
ولكن للأسف وفي الأخير الشيخ يعتذر متعب، فما استمعوا له إلا يسيرا.
أولا: كلمة للمقدم، وثانيا: كلمة لآخر بين يدي المحاضرة: وثالثا: كلمة موجزة للعدني: ورابعا إجابة بضع أسئلة، وبعد صلاة العشاء مباشرة تم الانصراف، وقالوا الشيخ يعتذر متعب!!.
ولكن نبشر إخواننا أهل السنة، أن الدعوة عندنا في حضرموت تبشر بخير ولله الحمد أولا وآخرا، وإخوانكم أهل السنة بحمد الله على اجتماع وتعاون وتعاضد وتناصر، وأن أصحاب الحزب الهزيل ليس لهم قيمة ولا أثر.
فلهذا لم يكن للعدني في زيارته نصيب ولا حظ وافر في المدن: لا تريم ولا سيؤن ولا السوم ولا تاربة ولا بور ولا الحوطة ولا الخيام ولا الغرف، ولا في غيرها من المدن والقرى، والدعوة السلفية في هذه القرى والمدن بحمد الله قوية جدا.
وسيرجع عبد الرحمن كما رجع شقيقه بالخيبة والندم، حينما لم يجدوا حولهم أحدا ممن كان يجلهم حينما كانوا على الجادة، وحينما رأوا أنفسهم لم يدخلوا مساجد كثيرة كانوا يدخلونها قبل فتنتهم، {وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ} [الحج/18]
أما بعد:
في هذه الليلة ـ ليلة الأحد تاريخ13/ربيع الثني/1431هـ ـ سعد الحسنيون (أصحاب أبي الحسن المصري) بضيفهم العزيز عبد الرحمن العدني، عندنا في وادي حضرموت، فكثروا سواده وكثر سوادهم، واستأنسوا به واستأنس بهم، ــ وكانت المحاضرة في مسجد مشترك بين الحسنيين وبين من أظهر التراجع على طريقة نعمان الوترــ .
وأكبر دليل على ذلك أمران:
الأول: قاموا بكل فرح وسرور بالإعلان عن محاضرته في مساجدهم وألصقوا في جدرانها إعلان المحاضرة، وفي الإعلان أنه: {العالم فقيه اليمن} وهو في الحقيقة {غنيمة أصحاب أبي الحسن}.
الأمر الثاني: حضورهم لمحاضرته ومجيئهم من مناطقهم، فكان لهم النصيب الأكبر في الحضور، فكثروا سواده واستكثر بسوادهم.
وصدق النبي صلى الله عليه وآله وسلم حين قال: "الأرواح جنود مجندة فما تعارف منها ائتلف وما تناكر اختلف" أخرجاه عن عائشة.
وقد خرج المشايخ من قبل ولم يجدوا من الحفاوة ما وجدها العدني من الحسنيين، بل وجدوا العداء والتحذير.
لكن لما نزل عبد الرحمن ــ وبعد التغيير ــ فأهلا وسهلا بالشيخ الفاضل، وزادهم حبا فيه هذه الليلة أن المحاضرة كانت على حسب الطلب:
{الألفة، والمحبة، والحفاظ على الإخوة، والاعتصام،.........} هذا هو أنين الحزبيين في كل زمن من معاملة أهل السنة لهم على وفق منهج السلف من التميز والقيام بواجب الجرح والتعديل.
ولكن للأسف وفي الأخير الشيخ يعتذر متعب، فما استمعوا له إلا يسيرا.
أولا: كلمة للمقدم، وثانيا: كلمة لآخر بين يدي المحاضرة: وثالثا: كلمة موجزة للعدني: ورابعا إجابة بضع أسئلة، وبعد صلاة العشاء مباشرة تم الانصراف، وقالوا الشيخ يعتذر متعب!!.
ولكن نبشر إخواننا أهل السنة، أن الدعوة عندنا في حضرموت تبشر بخير ولله الحمد أولا وآخرا، وإخوانكم أهل السنة بحمد الله على اجتماع وتعاون وتعاضد وتناصر، وأن أصحاب الحزب الهزيل ليس لهم قيمة ولا أثر.
فلهذا لم يكن للعدني في زيارته نصيب ولا حظ وافر في المدن: لا تريم ولا سيؤن ولا السوم ولا تاربة ولا بور ولا الحوطة ولا الخيام ولا الغرف، ولا في غيرها من المدن والقرى، والدعوة السلفية في هذه القرى والمدن بحمد الله قوية جدا.
وسيرجع عبد الرحمن كما رجع شقيقه بالخيبة والندم، حينما لم يجدوا حولهم أحدا ممن كان يجلهم حينما كانوا على الجادة، وحينما رأوا أنفسهم لم يدخلوا مساجد كثيرة كانوا يدخلونها قبل فتنتهم، {وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ} [الحج/18]
كتبه: أبو إسحاق الشبامي/ أيوب بن محفوظ الدقيل
ليلة الأحد 13/ربيع الثاني/1431هـ
ليلة الأحد 13/ربيع الثاني/1431هـ
تعليق