إذا لم تستحي فاصنع ما شئت
حزب التجمع كل يوم يكشف القناع عن نفسه
حزب التجمع كل يوم يكشف القناع عن نفسه
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وعلى آله وسلم وبعد فإنه ليس خافيا علينا جميعا حديث أبي بكرة رضي الله عنه حيث قال: قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم لايفلح قوم ولوا أمرهم امرأة ولكن أصحاب المبادئ المنحرفة لا يبالون بمخالفة أمر رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم وأعني بهم هنا "الإخوان المسلمين"
فلقد تفاجأنا عندما قرأنا مقالا في عدة صحف يمنية
أن الأستاذ فؤاد دحابة- عضوا كتلة الإصلاح البرلمانية-
يدعو إلى تأسيس حزب سياسي خاص بالمرأة في اليمن
وأكد دحابة في تصريح لـ" الجمهور نت" أنه وصل إلى قناعة بصعوبة تمكين المرأة سياسياً من قبل الأحزاب الموجودة حالياً..
وقال النائب والقيادي الإصلاحي فؤاد دحابة أنه في حالة وجود حزب سياسي خاص بالمرأة فإن زوجاته الأربع سيكن أول الأعضاء فيه مشيراً إلى انه " ليس هناك ما يمنع وجود حزب سياسي خاص بالمرأة".
وقد سبق أن دعا هؤلاء المخذولين إلى أن تكون المرأة رئيسة للبلاد
فقد جاء في جريدة الصحوة، الناطق الرسمي باسم التجمع اليمني للإصلاح بأن حزب التجمع اليمني للإصلاح ــ حزب الإخوان المسلمين في اليمن ــ يطالب بمرشحة من النساء ترشح نفسها لرئاسة الجمهورية علما أن علي بن عبد الله الواسعي المحرر لمجلة النور قد قال قبل أكثر من عشر سنوات في جريدة الصحوة كلاما مثل هذا مفاده " إن المرأة اليمنية قادرة على تحمل أكبر سلطة في الشعب / ومن العجب أن قحطان والواسعي لم يدعوا في أنفسهم الكفاءة لتولي الرئاسة وإنما يبحثون عن امرأة تقوم بهذا الدور؟؟؟!!!
فهل بقي عند القوم مسكة من عقل وقليل من حياء و ذرة من دين
(إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى : إذا لم تستحي فاصنع ما شئت )البخاري
وإليك الآن كلام جريدة الصحوة نشرت جريدة الصحوة في عددها رقم 994 الصادر في 3 رمضان 1426/ الموافق / 6/ أكتوبر 2005/ جاء فيه: طالب محمد قحطان رئيس الدائرة السياسية للتجمع اليمني للإصلاح الأحزاب السياسية بالإجماع على مرشحة للرئاسة طالما أن رئيس الجمهورية قد أعلن عدم ترشيح نفسه ولم تحدد الأحزاب السياسية مرشحا للانتخابات الرئاسية .
مشيرا إلى السوابق التأريخية لليمن في فترة بلقيس وفترة أروى بنت أحمد الصليحي ...إلى أن قال : معتبرا بقاء مسألة دخول المرأة الانتخابات بقرار من الرجل ، وبتحديد نسبة، ظاهرة سيئة ، مضيفا أن لنا جميعا أن نؤوب إلى رشدنا ونصحح الأخطاء
وقد دعا الزنداني : إلى مجلس شيخات اليمن , مجلس للمرأة، مجلس شورى المرأة اليمنية تعطى ، صلاحية المشاركة في التشريع، صلاحية المشاركة في إبداء الرأي السياسي، صلاحية المساءلة لبعض المسئولين .أ هـ
فماذا يريد هؤلاء من المرأة ؟ وعلى حساب من يعملون ولأي شيء يدعون؟هل هذا من الدين ؟! أم من العلمانيين والغربيين ؟!
وكل هذا لكي يرضوا أمريكا ودول الكفر ويرضوا العلمانيين والإحزاب العلمانية المشاركة لهم,ولو أغضبوا رب العالمين .المهم الوصول للكرسي أبعدهم الله
فلا على دين حافظوا ولا دولة أقاموا
و إسلاماه لا عقيدة ولا دولة
ونحن لا نحزن على هؤلاء فإن هؤلاء دعاة على أبواب جهنم كما قال صلى الله عليه وسلم .( تكون دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها هم قوم من جلدتنا يتكلمون بألسنتنا ) جزء من حديث حذيفة المتفق عليه
وإنما نحزن على الشباب المحب للخير والدين ,ويرى هذه المعضلات والفضائح ثم يتعامى عنها بل يبحث عن المبررات لها .
فيا شباب الأمة : إلى متى تظلون مخدوعين بأناس عُرف حالهم وانكشف أمرهم يدعون إلى ما تدعو إليه المنظمات النصرانية الكافرة , ولكن هذا باسم حرية المرأة وحقوق المرأة وهؤلاء باسم الدين والإسلام وكلهم كاذبون أفاكون عليهم من الله ما يستحقون . آمين
تعليق