(من طوام المفتون صالح البرقي) نموذج لأنصار الحزب الجديد.
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده محمد بن عبدلله صلى الله عليه وسلم تسليما كثيراً مزيداً إلى يوم الدين .. وبعد
يقول الله عزوجل في كتابه الكريم : (يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ويضل الله الظالمين ويفعل الله مايشاء) ابراهيم 27
فمن المعلوم أنه من سقط في الفتن يتردى حاله من أسوأ إلى الأسوأ عياذاً بالله ولربما أصبح يقول كلاماً بذيئاً تنذهل منه العقول بل والأعجب والأسوأ من هذا أن يكون الكلام في عالم جليل من علماء المسلمين يدعوا إلى الكتاب والسنة وإلى نبذ الفرقة , وبكل جرأة وعدم الخوف من الله عزوجل يطعن في هذا العالم
ولكن الله قد جعل من يذب عن أعراض العلماءالأجلاء الثابتين على منهج السلف الصالح رضوان الله عليهم فمن ذلك الدفاع عن الشيخ المحدث الناصح الأمين يحيى بن علي الحجوري حفظه الله من الذين أطلقوا لألسنتهم العنان للطعن فيه ونسوا يوماً يرجعون فيه إلى الله .
ومنهم المدعوا صالح البرقي الذي قد بين حاله أخونا الفاضل سالم بن شعيب حفظه الله في ملزمة له فيرجع إليها.
وقد صدر من هذا الرجل مؤخراً كلاماً يسأل من الله فيه أن يهلك الشيخ يحيى أطال الله عمره على بد الشيعة أو الرافضة سمعه منه بعض الأخوة في مدينة الجراحي في الحديدة ومنهم الأخ سالم بن شعيب وكان ذلك في منتصف شهر محرم تقريباً من هذا العام 1431هــ
وممن سمعه أيضاً الأخ عبدالله حكمي ومحمد حكمي حفظهما الله القائمين على مسجد الإستقامة في الحديدة ,وهذا نص ماكتبه الأخ عبد الله حكمي وفقه الله قائلاً :
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله
وبعد : فإنه ليلة السبت الموافق 6 ربيع أول 1431هـ , طلب منا نحن أبو أسامة محمد حكمي , وأبو عامر عبد الله حكمي الجلوس مع الشيخ عبد العزيزالبرعي أثناء زيارته للحديدة ليسمع منا الأمور التي أدت إلى اختلافنا مع الشيخ محمد بن عبد الوهاب الوصابي وكان هذا في منزل الأخ الذي سعى لذلك وهو محمود النهاري.
ووجدنا في المجلس المدعو صالح البرقي , فوجه إليه أبو عامر عبدالله حكمي سؤالاً قائلاً :
- شهد عندي أخوة من شباب الجراحي عليك أنك تقول : اللهم اجعل هلاك الحجوري على يد الشيعة , فهل هذا صحيح ؟
فقال : نعم من غير شهود أنا قلتها وكررها !
فانذهل الشيخ البرعي وجميع الحضورمن العبارة وجرأته .
ثم أنكر عليه الشيخ البرعي بشدة وكان مما قال :
هل أنت مستعد أن تلقى بها الله جل وعلا ؟
فقال البرقي : نعم وذكر أنه ماقالها إلا مقابل ألفاظ صدرت من الشيخ يحيى , فلم يرض منه الشيخ البرعي هذا الكلام وقال إننا لا نستجيز أن تقول هذه العبارة في العسكر الذين أكثرهم فساق , فكيف بعالم من علماء المسلمين ؟
وكان مما قاله الشيخ البرعي عنه أيضاً : سبحان الله يصرعليها بكل برودة ! [مستعظماً للكلمة ].
وكان مما قاله الشيخ البرعي لنا : أنا هاجر للجراحي ورافض زيارتها بسبب وجود هذا الرجل فيها منذ أن أطلق الكذب على الشيخ يحيى وأثار الفتنة بعد ما هدأها المشايخ بين الشيخ يحيى والشيخ محمد .
وما وافقت على النزول في الجراحي الآن إلا بعد أن علمت أنه قد قام بأمور الدعوة هناك رجل غيره [ أو عبارة نحوها ]
كتب هذا وشهد به : أبو أسامة محمد حكمي , وأبو عامر عبدالله حكمي.
ألا فليتق الله هذا الرجل وليتق الله من لايزال يغطي عنه مثل هذه الأمورالتي لايرضاها من له أدنى بصيرة بالحق وأهله ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
8 ربيع أول 1431 هــ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده محمد بن عبدلله صلى الله عليه وسلم تسليما كثيراً مزيداً إلى يوم الدين .. وبعد
يقول الله عزوجل في كتابه الكريم : (يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ويضل الله الظالمين ويفعل الله مايشاء) ابراهيم 27
فمن المعلوم أنه من سقط في الفتن يتردى حاله من أسوأ إلى الأسوأ عياذاً بالله ولربما أصبح يقول كلاماً بذيئاً تنذهل منه العقول بل والأعجب والأسوأ من هذا أن يكون الكلام في عالم جليل من علماء المسلمين يدعوا إلى الكتاب والسنة وإلى نبذ الفرقة , وبكل جرأة وعدم الخوف من الله عزوجل يطعن في هذا العالم
ولكن الله قد جعل من يذب عن أعراض العلماءالأجلاء الثابتين على منهج السلف الصالح رضوان الله عليهم فمن ذلك الدفاع عن الشيخ المحدث الناصح الأمين يحيى بن علي الحجوري حفظه الله من الذين أطلقوا لألسنتهم العنان للطعن فيه ونسوا يوماً يرجعون فيه إلى الله .
ومنهم المدعوا صالح البرقي الذي قد بين حاله أخونا الفاضل سالم بن شعيب حفظه الله في ملزمة له فيرجع إليها.
وقد صدر من هذا الرجل مؤخراً كلاماً يسأل من الله فيه أن يهلك الشيخ يحيى أطال الله عمره على بد الشيعة أو الرافضة سمعه منه بعض الأخوة في مدينة الجراحي في الحديدة ومنهم الأخ سالم بن شعيب وكان ذلك في منتصف شهر محرم تقريباً من هذا العام 1431هــ
وممن سمعه أيضاً الأخ عبدالله حكمي ومحمد حكمي حفظهما الله القائمين على مسجد الإستقامة في الحديدة ,وهذا نص ماكتبه الأخ عبد الله حكمي وفقه الله قائلاً :
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله
وبعد : فإنه ليلة السبت الموافق 6 ربيع أول 1431هـ , طلب منا نحن أبو أسامة محمد حكمي , وأبو عامر عبد الله حكمي الجلوس مع الشيخ عبد العزيزالبرعي أثناء زيارته للحديدة ليسمع منا الأمور التي أدت إلى اختلافنا مع الشيخ محمد بن عبد الوهاب الوصابي وكان هذا في منزل الأخ الذي سعى لذلك وهو محمود النهاري.
ووجدنا في المجلس المدعو صالح البرقي , فوجه إليه أبو عامر عبدالله حكمي سؤالاً قائلاً :
- شهد عندي أخوة من شباب الجراحي عليك أنك تقول : اللهم اجعل هلاك الحجوري على يد الشيعة , فهل هذا صحيح ؟
فقال : نعم من غير شهود أنا قلتها وكررها !
فانذهل الشيخ البرعي وجميع الحضورمن العبارة وجرأته .
ثم أنكر عليه الشيخ البرعي بشدة وكان مما قال :
هل أنت مستعد أن تلقى بها الله جل وعلا ؟
فقال البرقي : نعم وذكر أنه ماقالها إلا مقابل ألفاظ صدرت من الشيخ يحيى , فلم يرض منه الشيخ البرعي هذا الكلام وقال إننا لا نستجيز أن تقول هذه العبارة في العسكر الذين أكثرهم فساق , فكيف بعالم من علماء المسلمين ؟
وكان مما قاله الشيخ البرعي عنه أيضاً : سبحان الله يصرعليها بكل برودة ! [مستعظماً للكلمة ].
وكان مما قاله الشيخ البرعي لنا : أنا هاجر للجراحي ورافض زيارتها بسبب وجود هذا الرجل فيها منذ أن أطلق الكذب على الشيخ يحيى وأثار الفتنة بعد ما هدأها المشايخ بين الشيخ يحيى والشيخ محمد .
وما وافقت على النزول في الجراحي الآن إلا بعد أن علمت أنه قد قام بأمور الدعوة هناك رجل غيره [ أو عبارة نحوها ]
كتب هذا وشهد به : أبو أسامة محمد حكمي , وأبو عامر عبدالله حكمي.
ألا فليتق الله هذا الرجل وليتق الله من لايزال يغطي عنه مثل هذه الأمورالتي لايرضاها من له أدنى بصيرة بالحق وأهله ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
8 ربيع أول 1431 هــ
تعليق