الحق يقبل والباطل يترك من أي شخص كان
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وبعد
مما تعلمناه وسمعناه وتربينا عليه من أفواه علمائنا ومشايخنا أن الباطل يُرد من أي مخلوق كان , فيقال هذا غلط لأنه يخالف كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم , والحق يُقبل من أي شخص كان , لأنه يوافق كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
ولكن للأسف الشديد فقد تسربت إلى دعوتنا بعض أفكار أهل الزيغ والضلال كالإخوان المفلسين فما أن تأتي بالبراهين الساطعة على انحراف عالم من علمائهم مثلاً كالقرضاوي أو الزنداني إلا سرعان ما يرد هذه البراهين بقوله الأثيم الذي خُدع به وخدع غيره , أأنتم أعلم من الشيخ ؟ من أنت حتى تتكلم في الشيخ وقد زكاه علماء الأمة ؟ له في الدعوة من قبل أن تلدك أمك , وتأتي أنت تنسف جهوده ؟ كم اهتدى على يد ي الشيخ من ضلال وكم أسلم من كفار ؟
ويرد الحق بمثل هذه التراهات وكأنه من قام بهذه الأمور فله أن يعمل الذي يريد من البدع والضلالات والمنكرات ؟
ولا عجب أن يرد هؤلاء المخاذيل الحق والبرهان من الكتاب والسنة لمجرد العواطف والاستحسان لأنهم لا يدافعون عن دين إنما يدافعون عن أشخاص وشخصيات , ولو أنهم يدافعون عن الدين لكان الأمر أسهل من ذلك , كل من خالف الحق والدليل يترك , وارتاح الجميع من عنا الخلاف والشقاق .
ولكن العجب كل العجب أن تجد ممن يدعي السلفية والتحاكم إلى المنهج السلفي القائم على الكتاب والسنة , من يردد هذه النغمات حتى من بعض علمائنا اليوم أصلحهم الله وهذه قاصمة الظهر فلم نسمعها من ذي قبل ولكن في الآونة الأخيرة بدأت تمتد أيادي خبيثة وأفكار خارجية ملوثة لخلخلة الأصول السلفية وقواعد العلماء .
فكان الأمل بعد الله في علمائنا حفظهم الله أن يسيروا سير من كان قبلهم من العلماء , وأن يأخذوا بيد الأمة إلى بر الأمان وبر النجاة . فأنادي كل مخلص للدعوة السلفية وكل صادق مع هذه الدعوة عالماً أو طالباً هل هذه النغمات التي نسمعها اليوم كانت موجودة أيام العلماء الكبار كالإمام ابن باز والإمام الألباني والإمام العثيمين والإمام الوادعي رحمهم الله . وكذا من قبلهم فما لم يكن يومئذ دينا لن يكون اليوم دينا . إنا نسمع اليوم تلك النغمات التي سئمنا سماعها من الإخوان المفلسين لصدهم وردهم الحق من بين الصف السلفي فإذا قام من يبين حال المخطئ وما عنده من انحراف .
فيقول أخطأ في كذا وغلط في كذا إذ ينبري لرّد على الآمر بالمعروف والناهي عن المنكر من يدعي السلفية والتحاكم إلى الكتاب والسنة , ليس يطلب الدليل على مخالفتها للكتاب والسنة . بل يغمض عينيه ويصرخ بأعلى صوته , تضللون من له في الدعوة عقود من الزمن !!!! لم نعرف الدعوة إلا به!! لقد شاب رأسه وأبيض شعره في السنة والدعوة إليها واليوم منحرف؟ !
أهذا كلام سني سلفي يريد أن ينصر الحق ويدافع عن الدين !!!!!!
ويرد الحق بمثل خزعبلات الإخوان وأقاويلهم البائرة .
كان الواجب أن يقول تطرح الأقوال المنتقد عليها وتعرض على الكتاب والسنة ومنهج السلف فما كان مخالفاً رُد وبين خطئه أمّا هذا التعتيم والمغالطات وهذه النغمات الإخوانية لرد الحق لا تقبل أبداً وإن هذا غلط فاحش فيمن يتبناه سواء كان عالماً أو طالباً أو أين كان .
ألا وأني أذكر كل سلفي صغيرا كان أو كبيراً بقول الله{هَاأَنتُمْ هَـؤُلاء جَادَلْتُمْ عَنْهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَمَن يُجَادِلُ اللّهَ عَنْهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَم مَّن يَكُونُ عَلَيْهِمْ وَكِيلاً }النساء109
فالباطل لا يصير حقاً لأنه صادر من فلان الكبير أو لأنه صادر من فلان الذي له سبق في الدين والسنة أو لأنه صادر من شخص شاب شعره وانحنى ظهره في الدعوة . إن الباطل يبقى باطل لو صدر حتى من أحمد بن حنبل أو الشافعي أو الأوزاعي أو ممن هو أجل منهم .
ومن الشبه التي تسربت من الطابور الإخواني إلى الصف السلفي لا يقبل الحق حتى يجمع العلماء , من أين هذه القاعدة الظالمة ؟! أليس العبرة بالدليل أليس العبرة بالحق فهاهو الشيخ مقبل رحمه يخالف كبار علماء عصره في قضية الانتخابات والحق معه ولم يقل واحد من علماء السنة لا يؤخذ بقول الوادعي حتى يجمع العلماء , تكلم في الريمي والمهدي والبيضاني والمقطري في وقت لم يكن أحد همس فيهم بكلمة ولم يقل واحد من علماء السنة المعاصرين للشيخ لا يقبل كلامه حتى يجمع العلماء !!! إنها نغمة إخوانية فاجرة لرد الحق وهذا قول محدث فمن المؤسف جداً أن تجد ممن ينتسب إل السلفية بل إلى أهل العلم وهو يحاج الناس بها ويربط الناس بها يا لها من سقطة , الواجب ربط الناس بالحق بالدليل , فكم من مسائل للإمام أحمد خالف فيها الجمهور والصواب معه , وكم مسائل للألباني خالف فيها الجمهور والصواب معه , وهكذا وغيرهم من العلماء المتجردين للحق والدليل البعيدين عن التقليد للآباء والمشايخ
ومن الشبه الإخوانية (أصحاب الفكر المعوج) يقولون لمن ناظرهم بعدم التقليد والأخذ بالدليل يقولون نحن نقلد وأنتم تقلدون نحن قلدنا علماء كبار وأنتم قلدتم عالم واحد فأنتم أسوء حالا منا . ولا غرابة أن تجد هذه الخزعبلات عند قوم اتبعوا أهواءهم وقلدوا علماءهم ,إنما العجب كل العجب مع بالغ الأسى والحزن أن تجد من يردد هذه الأفكار الدخيلة بين صفوف أهل السنة فإذا ما قلت له لماذا لا تأخذوا بقول الشيخ الحجوري يقولون الشيخ الحجوري عالم مجتهد لكن ليس معه أحد على رأيه ونحن مع علماء لا يرون ذلك فإذا ما قلت لهم هذا تقليد يقولون وأنتم تقلدون, فبهذه الشبه وغيرها ذهبت الأصول السلفية والقواعد السلفية . أليس هذا اختراق للدعوة السلفية من أناس مدسوسين فأشغلوا الطلاب وحتى وللأسف بعض المشايخ بهذه القواعد المايعة المحدثة والله المستعان .
قال العلامة ربيع بن هادي المدخلي في رده على فالح جواب على سؤال: هل يشترط في جرح أهل الاهواء إجماع علماء العصر..؟ والجواب: هذه من القواعد المميعة خبيثة..إذا جاء عالم بجرح مفسر وخالفه عشرون خمسون عالماً ما عندهم أدلة ما عندهم إلا حسن الظن والأخذ بالظاهر وعنده الأدلة على جرح هذا الرجل..فإنه يقدم الجرح لأن الجارح معه حجة والحجة مقدمة وأحياناً تقدم الحجة ولو خالفها أهل الأرض.
نعم نقولها بصراحة ما عند المشايخ حفظهم الله ووفقهم الله للحق إلا حسن الظن في دفاعهم عن العدني والوصابي فكم من نقولات وكم من أصول فاسدة أتى بها الوصابي ولم يستطاع نقضها أو ردها بالحجة والبرهان ولكن بالعواطف والاستحسان هذا أبو الدعوة لم نعرف أنفسنا إلا وهو شيخ في الدعوة أليس هذا الكلام هو الذي ننتقده على حزب الإخوان أهذا الكلام يشفع لباطله ويجعله حقاً , اللهم إنا نبرأ إليك مما صنع هؤلاء . فاتقوا أيها السلفيون وعظموا الدين والحق فالرجال يُعظمون بتعظيمهم للحق فإذا جانبوا الحق يُتركوا بقدر مجانبتهم للحق وبعدهم عنه , هذا دين عباد الله .
نسأل الله التوفيق والسداد والله المستعان .
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وبعد
مما تعلمناه وسمعناه وتربينا عليه من أفواه علمائنا ومشايخنا أن الباطل يُرد من أي مخلوق كان , فيقال هذا غلط لأنه يخالف كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم , والحق يُقبل من أي شخص كان , لأنه يوافق كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
ولكن للأسف الشديد فقد تسربت إلى دعوتنا بعض أفكار أهل الزيغ والضلال كالإخوان المفلسين فما أن تأتي بالبراهين الساطعة على انحراف عالم من علمائهم مثلاً كالقرضاوي أو الزنداني إلا سرعان ما يرد هذه البراهين بقوله الأثيم الذي خُدع به وخدع غيره , أأنتم أعلم من الشيخ ؟ من أنت حتى تتكلم في الشيخ وقد زكاه علماء الأمة ؟ له في الدعوة من قبل أن تلدك أمك , وتأتي أنت تنسف جهوده ؟ كم اهتدى على يد ي الشيخ من ضلال وكم أسلم من كفار ؟
ويرد الحق بمثل هذه التراهات وكأنه من قام بهذه الأمور فله أن يعمل الذي يريد من البدع والضلالات والمنكرات ؟
ولا عجب أن يرد هؤلاء المخاذيل الحق والبرهان من الكتاب والسنة لمجرد العواطف والاستحسان لأنهم لا يدافعون عن دين إنما يدافعون عن أشخاص وشخصيات , ولو أنهم يدافعون عن الدين لكان الأمر أسهل من ذلك , كل من خالف الحق والدليل يترك , وارتاح الجميع من عنا الخلاف والشقاق .
ولكن العجب كل العجب أن تجد ممن يدعي السلفية والتحاكم إلى المنهج السلفي القائم على الكتاب والسنة , من يردد هذه النغمات حتى من بعض علمائنا اليوم أصلحهم الله وهذه قاصمة الظهر فلم نسمعها من ذي قبل ولكن في الآونة الأخيرة بدأت تمتد أيادي خبيثة وأفكار خارجية ملوثة لخلخلة الأصول السلفية وقواعد العلماء .
فكان الأمل بعد الله في علمائنا حفظهم الله أن يسيروا سير من كان قبلهم من العلماء , وأن يأخذوا بيد الأمة إلى بر الأمان وبر النجاة . فأنادي كل مخلص للدعوة السلفية وكل صادق مع هذه الدعوة عالماً أو طالباً هل هذه النغمات التي نسمعها اليوم كانت موجودة أيام العلماء الكبار كالإمام ابن باز والإمام الألباني والإمام العثيمين والإمام الوادعي رحمهم الله . وكذا من قبلهم فما لم يكن يومئذ دينا لن يكون اليوم دينا . إنا نسمع اليوم تلك النغمات التي سئمنا سماعها من الإخوان المفلسين لصدهم وردهم الحق من بين الصف السلفي فإذا قام من يبين حال المخطئ وما عنده من انحراف .
فيقول أخطأ في كذا وغلط في كذا إذ ينبري لرّد على الآمر بالمعروف والناهي عن المنكر من يدعي السلفية والتحاكم إلى الكتاب والسنة , ليس يطلب الدليل على مخالفتها للكتاب والسنة . بل يغمض عينيه ويصرخ بأعلى صوته , تضللون من له في الدعوة عقود من الزمن !!!! لم نعرف الدعوة إلا به!! لقد شاب رأسه وأبيض شعره في السنة والدعوة إليها واليوم منحرف؟ !
أهذا كلام سني سلفي يريد أن ينصر الحق ويدافع عن الدين !!!!!!
ويرد الحق بمثل خزعبلات الإخوان وأقاويلهم البائرة .
كان الواجب أن يقول تطرح الأقوال المنتقد عليها وتعرض على الكتاب والسنة ومنهج السلف فما كان مخالفاً رُد وبين خطئه أمّا هذا التعتيم والمغالطات وهذه النغمات الإخوانية لرد الحق لا تقبل أبداً وإن هذا غلط فاحش فيمن يتبناه سواء كان عالماً أو طالباً أو أين كان .
ألا وأني أذكر كل سلفي صغيرا كان أو كبيراً بقول الله{هَاأَنتُمْ هَـؤُلاء جَادَلْتُمْ عَنْهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَمَن يُجَادِلُ اللّهَ عَنْهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَم مَّن يَكُونُ عَلَيْهِمْ وَكِيلاً }النساء109
فالباطل لا يصير حقاً لأنه صادر من فلان الكبير أو لأنه صادر من فلان الذي له سبق في الدين والسنة أو لأنه صادر من شخص شاب شعره وانحنى ظهره في الدعوة . إن الباطل يبقى باطل لو صدر حتى من أحمد بن حنبل أو الشافعي أو الأوزاعي أو ممن هو أجل منهم .
ومن الشبه التي تسربت من الطابور الإخواني إلى الصف السلفي لا يقبل الحق حتى يجمع العلماء , من أين هذه القاعدة الظالمة ؟! أليس العبرة بالدليل أليس العبرة بالحق فهاهو الشيخ مقبل رحمه يخالف كبار علماء عصره في قضية الانتخابات والحق معه ولم يقل واحد من علماء السنة لا يؤخذ بقول الوادعي حتى يجمع العلماء , تكلم في الريمي والمهدي والبيضاني والمقطري في وقت لم يكن أحد همس فيهم بكلمة ولم يقل واحد من علماء السنة المعاصرين للشيخ لا يقبل كلامه حتى يجمع العلماء !!! إنها نغمة إخوانية فاجرة لرد الحق وهذا قول محدث فمن المؤسف جداً أن تجد ممن ينتسب إل السلفية بل إلى أهل العلم وهو يحاج الناس بها ويربط الناس بها يا لها من سقطة , الواجب ربط الناس بالحق بالدليل , فكم من مسائل للإمام أحمد خالف فيها الجمهور والصواب معه , وكم مسائل للألباني خالف فيها الجمهور والصواب معه , وهكذا وغيرهم من العلماء المتجردين للحق والدليل البعيدين عن التقليد للآباء والمشايخ
ومن الشبه الإخوانية (أصحاب الفكر المعوج) يقولون لمن ناظرهم بعدم التقليد والأخذ بالدليل يقولون نحن نقلد وأنتم تقلدون نحن قلدنا علماء كبار وأنتم قلدتم عالم واحد فأنتم أسوء حالا منا . ولا غرابة أن تجد هذه الخزعبلات عند قوم اتبعوا أهواءهم وقلدوا علماءهم ,إنما العجب كل العجب مع بالغ الأسى والحزن أن تجد من يردد هذه الأفكار الدخيلة بين صفوف أهل السنة فإذا ما قلت له لماذا لا تأخذوا بقول الشيخ الحجوري يقولون الشيخ الحجوري عالم مجتهد لكن ليس معه أحد على رأيه ونحن مع علماء لا يرون ذلك فإذا ما قلت لهم هذا تقليد يقولون وأنتم تقلدون, فبهذه الشبه وغيرها ذهبت الأصول السلفية والقواعد السلفية . أليس هذا اختراق للدعوة السلفية من أناس مدسوسين فأشغلوا الطلاب وحتى وللأسف بعض المشايخ بهذه القواعد المايعة المحدثة والله المستعان .
قال العلامة ربيع بن هادي المدخلي في رده على فالح جواب على سؤال: هل يشترط في جرح أهل الاهواء إجماع علماء العصر..؟ والجواب: هذه من القواعد المميعة خبيثة..إذا جاء عالم بجرح مفسر وخالفه عشرون خمسون عالماً ما عندهم أدلة ما عندهم إلا حسن الظن والأخذ بالظاهر وعنده الأدلة على جرح هذا الرجل..فإنه يقدم الجرح لأن الجارح معه حجة والحجة مقدمة وأحياناً تقدم الحجة ولو خالفها أهل الأرض.
نعم نقولها بصراحة ما عند المشايخ حفظهم الله ووفقهم الله للحق إلا حسن الظن في دفاعهم عن العدني والوصابي فكم من نقولات وكم من أصول فاسدة أتى بها الوصابي ولم يستطاع نقضها أو ردها بالحجة والبرهان ولكن بالعواطف والاستحسان هذا أبو الدعوة لم نعرف أنفسنا إلا وهو شيخ في الدعوة أليس هذا الكلام هو الذي ننتقده على حزب الإخوان أهذا الكلام يشفع لباطله ويجعله حقاً , اللهم إنا نبرأ إليك مما صنع هؤلاء . فاتقوا أيها السلفيون وعظموا الدين والحق فالرجال يُعظمون بتعظيمهم للحق فإذا جانبوا الحق يُتركوا بقدر مجانبتهم للحق وبعدهم عنه , هذا دين عباد الله .
نسأل الله التوفيق والسداد والله المستعان .
تعليق