كلام قوي للإمام البخاري رحمه الله فيه الردّ على من يرفعون رأساً بردود المجاهيل (برامكة الحزب الجديد نموذجاً)
قال ابن رجب رحمه الله:[1]
وذكر الترمذي في علله عن البخاري قال : (( كان يزيد أبو خالد الدالاني يقول : أبو سفيان لم يسمع من جابر إلا أربعة أشياء ، ثم قال البخاري : وما يدريه ؟ أو ما يرضى أن رأساً برأس ، حتى يقول مثل هذا ؟! )) .
يشير البخاري إلى أن أبا خالد في نفسه ليس بقوي ، فكيف يتكلم في غيره ! .
وأثبت البخاري سماع أبي سفيان من جابر ، وقال في تاريخه : (( قال لنا مسدد عن أبي معاوية عن الأعمش عن أبي سفيان جاورت جابراً بمكة ستة أشهر )) .
قال وقال علي : سمعت عبد الرحمن قال قال لي هشيم عن العلاء قال قال لي أبو سفيان : (( كنت أحفظ وكان سليمان اليشكري يكتب )) يعني عن جابر .
وخرج مسلم حديث أبي سفيان عن جابر وخرجه البخاري مقروناً.
...............
قلت: فإذا كان الإمام البخاري لم يقبل جرح أبي خالدٍ في أبي سفيان لأنه ليس بقوي، فمن باب أولى ان لا يُقبل كلام مجاهيل الحزبيين في أهل السنة النبلاء، والله أعلم.
[1]شرح علل الترمذي لابن رجب [ج2/ص852]
قال ابن رجب رحمه الله:[1]
وذكر الترمذي في علله عن البخاري قال : (( كان يزيد أبو خالد الدالاني يقول : أبو سفيان لم يسمع من جابر إلا أربعة أشياء ، ثم قال البخاري : وما يدريه ؟ أو ما يرضى أن رأساً برأس ، حتى يقول مثل هذا ؟! )) .
يشير البخاري إلى أن أبا خالد في نفسه ليس بقوي ، فكيف يتكلم في غيره ! .
وأثبت البخاري سماع أبي سفيان من جابر ، وقال في تاريخه : (( قال لنا مسدد عن أبي معاوية عن الأعمش عن أبي سفيان جاورت جابراً بمكة ستة أشهر )) .
قال وقال علي : سمعت عبد الرحمن قال قال لي هشيم عن العلاء قال قال لي أبو سفيان : (( كنت أحفظ وكان سليمان اليشكري يكتب )) يعني عن جابر .
وخرج مسلم حديث أبي سفيان عن جابر وخرجه البخاري مقروناً.
...............
قلت: فإذا كان الإمام البخاري لم يقبل جرح أبي خالدٍ في أبي سفيان لأنه ليس بقوي، فمن باب أولى ان لا يُقبل كلام مجاهيل الحزبيين في أهل السنة النبلاء، والله أعلم.
[1]شرح علل الترمذي لابن رجب [ج2/ص852]
تعليق