ببسم الله الرحمن الرحيم
من المضحك جداً ما نراه من حرص أذناب الحزبي المفتون عبد الرحمن بن مرعي العدني في هذه الأيام على جمع التزكيات والبحث عن أي كلمة صدرت من عالم معتبر (نابعة من إحسان ظن به) وفيها تشجيع لهذا الحزبي حين كان يُظهر السنة والخير، وغرض هؤلاء الأذناب من نشر هذه التزاكي ذرّ الرماد على عيون بعض الناس ودفع الجرح المفسّر الذي صدر من خليفة الإمام الوادعي رحمه الله تعالى.
ونسي هؤلاء المخادعون أن سلفه الحزبي المحترق أبا الحسن المصري قد حصل من التزاكي والثناء بما هو أضعاف أضعاف ما حصل عليه صاحب مركز الفيوش.
فلم تنفع أبا الحسن تزاكي الإمام الوادعي رحمه الله ولا تزاكي الشيخ ربيع حفظه الله، بل ولا الإمام الألباني رحمه الله والتي حصل عليها أبو الحسن قبل انحرافه، ولم ينفعه ثناء العلامة العباد ولا الحلبي ولا غيرهما ودفاعهم عنه بعد انحرافه.
وكذلك الحال في قضية المنحرف عبد الرحمن العدني، فلن تغنيه تزاكي الإمام الوادعي التي ينشرونها والتي حصل عليها قبل انحرافه، ولن يغني عنه دفاع بعض الأفاضل وحسن ظنهم به، ولا دفاع من انحرف معه.
إذ أنه لا يزكي الشخص -بعدتوفيق الله- إلا عمله وسيره وأخذه بالحق ودفاعه عنه ونصرته له، ولن يضرّ الشخص ويسقطه -بعد الله- إلا انحرافه وبعده عن الحق وتنكره له والطعن في حملته وحماته.
و في الختام أسوق هنا ما نقلناه سابقاً وفي مناسبات كثيرة من كلام العلامة ربيع حفظه الله في مثل هذه الحالات، وقد ذكره الشيخ ربيع حين حاول أبو الحسن واذنابه التعلق ببعض التزكيات وردّ الجرح المفسر بها:
قال الشيخ ربيع حفظه الله تعالى:
ونسي هؤلاء المخادعون أن سلفه الحزبي المحترق أبا الحسن المصري قد حصل من التزاكي والثناء بما هو أضعاف أضعاف ما حصل عليه صاحب مركز الفيوش.
فلم تنفع أبا الحسن تزاكي الإمام الوادعي رحمه الله ولا تزاكي الشيخ ربيع حفظه الله، بل ولا الإمام الألباني رحمه الله والتي حصل عليها أبو الحسن قبل انحرافه، ولم ينفعه ثناء العلامة العباد ولا الحلبي ولا غيرهما ودفاعهم عنه بعد انحرافه.
وكذلك الحال في قضية المنحرف عبد الرحمن العدني، فلن تغنيه تزاكي الإمام الوادعي التي ينشرونها والتي حصل عليها قبل انحرافه، ولن يغني عنه دفاع بعض الأفاضل وحسن ظنهم به، ولا دفاع من انحرف معه.
إذ أنه لا يزكي الشخص -بعدتوفيق الله- إلا عمله وسيره وأخذه بالحق ودفاعه عنه ونصرته له، ولن يضرّ الشخص ويسقطه -بعد الله- إلا انحرافه وبعده عن الحق وتنكره له والطعن في حملته وحماته.
و في الختام أسوق هنا ما نقلناه سابقاً وفي مناسبات كثيرة من كلام العلامة ربيع حفظه الله في مثل هذه الحالات، وقد ذكره الشيخ ربيع حين حاول أبو الحسن واذنابه التعلق ببعض التزكيات وردّ الجرح المفسر بها:
قال الشيخ ربيع حفظه الله تعالى:
" علماء الجرح والتعديل وعلماء الشريعة الإسلامية فصلوا في هذا الأمر ، منهم الحافظ ابن كثير في مختصر مقدمه ابن الصلاح ، إذا جرح عالم معتبر يعلم أسباب الجرح والتعديل والخلاف في هذه الأمور ولم يعارضه أحد في هذا الجرح فأنه يقبل – بارك الله فيكم – أما إذا عارضه عالم معتبر مثله بتزكية فحينئذ يطلب من المجرح أن يقدم الأدلة على ثبوت جرحه وأسبابه ،فإذا قدم الأدلة فلو عارضه مائة عالم من كبار العلماء وأبرزهم لا قيمة لمعارضتهم لأنهم يعارضون الحجة والبرهان ، وهم يعارضون بغير حجة ولابرهان، والله يقول :(قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين ) فالبرهان يسكت الألوف من الذين خلت أيديهم من الحجج ولو كانوا علماء، فهذه قواعد يجب أن تعرف وعليكم بمراجعة كتب علوم الحديث ولا سيما الموسعة منها مثل تدريب الراوي ومثل فتح المغيث للسخاوي شرح ألفية العراقي ، فهذه أمور بديهية عند أهل العلم فالمنازعة فيها والكلام فيها بالباطل لا يجوز لأنه يفسد العلوم الإسلامية ويخرب القواعد و…….إلى آخره بمثل هذه الأساليب ، فلا يجوز للمسلم أن يطرح للناس إلا الحق ويبتعد عن التلبيس والتحيل " (1).
وقال – سدده الله- أيضا :
" أؤكد أنه لو زكى أبا الحسن أحد من الناس فإننا نتعامل مع هذه التزكيات بمنهج الله الحق ليتبين للناس الصواب من الخطأ ، والله لو زكاه مثل أحمد بن حنبل وليس معه حجة فإن تزكيته لا يجوز قبولها أبداً لأن الجروح موجودة التي نادى بها أسلافنا الكرام وتعاملوا بها في دينهم وفي سنة نبيهم وفي رواة حديثهم وفي شهاداتهم وفي غيرها من أبواب دين الله وستردها الأدلة والبراهين ، فلا يفرح أبو الحسن ولا يفرح غيره ……فإنا رأينا القطبيين وعدنان عر عور والمغراوي يلجئون إلى هذه الوسائل التي لا تغني في دين الله وعند الله وعند أهل السنة لا تغني شيئاً " (2)
.................................................. ....
(2,1) - شريط " التحذير الحسن من فتنة أبي الحسن " الوجه الأول.
.................................................. ....
تعليق