• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

متجدد= من وصايا أئمّة السلف في التحذير من أهل البدع

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • متجدد= من وصايا أئمّة السلف في التحذير من أهل البدع

    متجدد= من وصايا أئمّة السلف في التحذير من أهل البدع
    قال أَمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه : (يَأتِي أنَاس يُجادلونكُم بشُبُهات القرآن ؛ خُذوهُم بالسنَنِ ؛ فإِن أَصْحابَ السّنَنِ أَعْلمُ بكتِاب اللهِ) (1)
    [1] أخرجه الإمام اللالكائي في « شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة : أخبرنا محمد بن الحسين الفارسي ، قال : أخبرنا أحمد بن عيسى الوشاء ، قال : حدثنا عيسى بن حماد ، قال : حدثنا الليث بن سعد ، عن يزيد ، عن عمر بن الأشج ، أن عمر قال : « سيأتي أناس سيجادلونكم بشبهات (1) القرآن ، خذوهم بالسنن ؛ فإن أصحاب السنن أعلم بكتاب الله »
    __________
    (1) الشبهات : الأمور المتشكك فيها لخفائها فلا يدري أحلال هي أم حرام

    وابن بطة في » الإبانة « حدثنا أبو محمد جعفر بن نصير الخلدي ، قال : حدثنا إسحاق بن إبراهيم بن جابر التجيبي ، بمصر ، حدثني أبو صالح محمد بن أحمد بن ثابت ، قال : حدثنا أبو الأحوص القاضي ، قالا : حدثنا سعيد بن أبي مريم ، قال : أخبرنا الليث ، قال : حدثني يزيد بن أبي حبيب ، عن أبي عبد الله بن الأشج ، أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، قال : « سيأتي أناس يجادلونكم (1) بشبهات القرآن ، فجادلوهم بالسنن ، فإن أصحاب السنن أعلم بكتاب الله »
    _________وقال: وأخبرني محمد بن الحسين ، قال : حدثنا أبو بكر عبد الله بن سليمان بن الأشعث السجستاني ، قال : حدثنا عيسى بن حماد زغبة ، قال : حدثنا الليث بن سعد ، عن يزيد بن أبي حبيب ، عن بكير بن الأشج ، أن عمر بن الخطاب ، قال : « سيأتي أناس يجادلونكم بشبهات القرآن ، فخذوهم بالسنن ، فإن أصحاب السنن أعلم بكتاب الله »
    _
    (1) المجادلة : المخاصمة والمحاورة
    التعديل الأخير تم بواسطة مهدي بن هيثم الشبوي; الساعة 28-01-2010, 09:47 PM.

  • #2
    مواصلة لما بدأت به يا أبا هيثم حفظك الله تعالى:

    بعض الآثار الواردة في مجانبة أهل الأهواء والبدع :
    مما ورد في ذلك من الآثار :
    1 - عن أبي قلابة -رحمه الله- أنه قال:لا تجالسوا أهل الأهواء ولا تجادلوهم فإني لا آمن أن يغمسوكم في ضلالتهم أو يُلبِّسوا عليكم ما تعرفون .
    2 - وعن مُفَضَّل بن مُهَلْهَل - رحمه الله - قال : لو كان صاحب البدعة إذا جلست إليه يحدثك ببدعته حَذِرْتَهُ وفررت منه .
    أي: لو كان يحدثك في بدء مجلسه بذلك لأمكن الحذر ولأمكن الفرار منه ، لكنه يَدْخُلُ عليك بأحاديث السنة ثم يُدْخِلُ عليك بدعته ، فمتى تخرج البدعة من القلب ؟ .
    3 - وعن ثابت بن عَجلان - رحمه الله - قال : أدركت أنس بن مالك وابن المسيب والحسن البصري وسعيد بن جبير والشعبي وإبراهيم النخعي وعطاء بن أبي رباح وطاووس ومجاهدا وعبد الله بن أبي مليكة والزهري ومكحولًا والقاسم وعطاء الخراساني وثابتًا البناني والحكم بن عتيبة وأيوب السختياني وحماد ومحمد ابن سيرين وذكر أقوامًا قال : كلهم يأمروني بالجماعة وينهونني عن أهل الأهواء والبدع .
    إنه إجماع قد انعقد . موقف أهل السنة والجماعة من أهل الأهواء والبدع موقف واضح وأصل أصيل لا يمكن أن يختلف فيه سُنِّيان ينتسبان إلى أهل السنة والجماعة بحق .
    4 - وهذا الإمام أحمد يضرب لنا مثلا ألا نغتر بصلاح صالح ، أو باجتهاد مجتهد في العبادة إذا خالف السنة وإن كان من كان ، فعن علي بن أبي خالد قال : قلت لأحمد بن حنبل رحمه الله : إن هذا الشيخ - وأشار إلى شيخ حضر معه - هو جاري وقد نهيته عن رجل وهو يحب أن يسمع قولك فيه ألا وهو حارث القصير - وهو الحارث المحاسبي هذا الرجل الصوفي - قال : وقد سمعتك من سنين لما رأيتني معه حذرتني من مجالسته وأتيت بجاري هذا ليسمع قولك فيه ، قال: فرأيت أحمد قد احمرَّ لونه، وانتفخت أوداجه، وعيناه، ومارأيته هكذا قط، ثم جعل ينتفض ويقول : ذاك ؟ فعل الله به وفعل ، ليس يعرف ذاك إلا من خبره وعرفه ، أَوَّيْه ، أَوَّيْه ، أَوَّيْه ، ذلك جالسه المغازني ويعقوب وفلان فأخرجهم إلى رأي جهم بن صفوان هلكوا بسببه . فقال له الشيخ : يا أبا عبد الله إنه يروي الحديث - أي : هذا الرجل المبتدع يروي الحديث - ساكن ، خاشع ، من قصته ومن قصته - كأنه يثني عليه بعبادته وأنه يذكر الحديث فذكر من شأنه ما ذكر - ، فغضب أبو عبد الله وجعل يقول : لا يغرك خشوعه ، لا يغرك لينه ، لا تغتر بتنكيس رأسه فإنه رجل سوء ، ذاك لا يعرفه إلا من خبره ، لا تكلمه ولا كرامة له ، كل من حدث بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان مبتدعا تجلس إليه ؟!

    وتأمل هذه العبارة : كل من حدث بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان مبتدعا تجلس إليه ؟
    لا ولا كرامة ولا نُعمى عين وجعل يقول : ذاك ، ذاك ، كأنه ينكر هذا الأمر إنكارًا عظيمًا .
    5 - وسئل أبو زرعة - رحمه الله - عن الحارث هذا وعن كتبه - وكتبه كتب في الرقائق والخطرات والوساوس ومحاسبة النفس - فلما سئل أبو زرعة رحمه الله قال للسائل : إياك وهذه الكتب ، هذه كتب بدع وضلالات، عليك بالأثر فإنك تجد فيه ما يغنيك عن هذه الكتب .
    فقيل له : هذه الكتب فيها عبرة - أي : فيها عظة وترقق القلب - فقال رحمه الله : من لم يكن له في كتاب الله عبرة فليس له في هذه الكتب عبرة . ثم قال : ما أسرع الناس إلى البدع ! .ما أسرع الناس إلى البدع !

    وهذا أمر نلمسه لمس اليد ، الناس يتسارعون إلى البدع وينخدعون بصلاح بعض أهل البدع ، بل وبما أصابوا فيه الحق في أبواب أخرى ، إذ ليس من شرط المبتدع أن يكون مخالفًا للسنة في جميع الأبواب ، بل قد يبتدع في باب واحد فيجب التحذير منه ومن بدعته جملة وتفصيلًا ، لأن العامَي من العمى ، لا يفرق ، فإذا أحلته عليه ابتلعه كلَّه ، بخيره وشره ، بسنته وبدعته، فكان من أصول أهل السنة هجران أهل الأهواء والبدع ، انعقد الإجماع على ذلك ، وراجع إن شئت كتاب ( إجماع العلماء على الهجر والتحذير من أهل الأهواء ) فقد جمع إجماعات كثيرة من كتب السلف -رضي الله عنهم- أن هذا الأمر قد انعقد عليه الإجماع ، وقد ذكرنا ذلك من قبل لكن عند الفتن يحتاج الناس للتذكير خاصة في هذا الزمان الذي تلبس فيه كثير من الناس بلبوس سنيَة ، وبأردية سلفيَة ، ثم خبئوا البدع تحت آباطهم ، فلم يُفْطَنْ إليهم فصاروا شيوخ الإسلام وصاروا من الأئمة الأعلام ( عند العوام ) فإذا نُبِشَتْ بِدَعُهُمْ وَحُذِّرَ منهم اغتر الناس بصالح أحوالهم ، وبسمتهم وبخشوعهم وبتنسكهم وسكونهم ولينهم ، فعندئذ يجب على من عنده علم أن يظهر هذا العلم وأن يظهر هذا الأصل وأن يُذَكِّرَ الناس بذلك حتى لا ينحرفوا مع من انحرف ، ولا ينجرفوا مع من انجرف.
    التعديل الأخير تم بواسطة ياسر بن مصلح البتول الإبي; الساعة 30-01-2010, 05:12 AM.

    تعليق


    • #3
      مواصلة لما بدأت به يا أبا هيثم حفظك الله تعالى:
      آمين وحفظك الله ياأباعمار وبارك فيك
      كم نحن في اشتياق لكتاباتك وتعليقاتك الطيبة

      تعليق


      • #4
        جزاك الله خيراً أخي الفاضل مهدي بن هيثم وفيك بارك الله.

        تعليق


        • #5
          متجدد= من وصايا أئمّة السلف في التحذير من أهل البدع

          وعن عبد الله بن عمر ؛ أَنَه قال لمن سأله عن المنكرين للقدر : (إِذا لَقيتَ أولئك ؛ فأَخْيِرْهُم أَن ابنَ عُمرَ مِنْهُم بَريءٌ ، وهُم مِنْهُ بُرآء ؛ ثلاث مرات) (1)
          [1]أخرجه الإمام اللالكائي في « شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: أخبرنا محمد بن الحسن الهاشمي ، قال : ثنا عبد الملك ، ثنا أحمد بن عبد الرحمن الزيات ، قال : نا حفص بن عمر وقال : ثنا عبد الرحمن بن مهدي ، قال : ثنا سفيان ، عن علقمة بن مرثد ، عن سليمان بن بريدة ، عن يحيى بن يعمر قال : قلت لابن عمر : إنا نسافر فنلقى قوما يقولون : لا قدر ، قال : إذا لقيت أولئك فأخبرهم أن ابن عمر منهم بريء ، وهم منه براء ثلاث مرات
          وابن بطة في الإبانة : حدثنا أحمد بن القاسم الشبي ، قال : حدثنا الدبري ، قال : حدثنا عبد الرزاق ، عن سعيد بن حيان ، عن يحيى بن يعمر ، قال : قلت لابن عمر : إن ناسا عندنا يقولون : الخير والشر بقدر ، وناسا يقولون : الخير بقدر والشر ليس بقدر ، فقال ابن عمر : إذا رجعت إليهم فقل لهم : إن ابن عمر يقول : « إنه منكم بريء وأنتم منه براء »

          تعليق


          • #6
            متجدد= من وصايا أئمّة السلف في التحذير من أهل البدع

            وقال عبد الله بن عباس رضي الله عنهما : (لا تجُالسْ أَهلَ الأَهواء ؛ فإِن مُجالَسَتَهُم ممرضَة للقَلْب) (1)
            [1] أخرجه ابن بطة في » الإبانة « أخبرني محمد بن الحسين ، قال : حدثنا جعفر بن محمد أبو بكر الفريابي ، قال : حدثنا أبو بقي هشام بن عبد الملك الحمصي قال : حدثنا محمد بن حرب ، عن أبي سلمة سليمان بن سليم ، عن أبي حصين ، عن أبي صالح ، عن ابن عباس ، قال : لا تجالس أهل الأهواء ، فإن مجالستهم ممرضة للقلوب.

            تعليق


            • #7
              متجدد= من وصايا أئمّة السلف في التحذير من أهل البدع

              وقال العالم الزاهد الفضيل بن عياض رحمه الله تعالى : (صاحبُ بدعَة لا تَأمَنْه عَلى دينِكَ ، ولاَ تُشَاورهُ في أَمْرِكَ ، ولاَ تجلس إِليه ، ومَنْ جَلَسَ إِلى صاحِبِ بدعة أَوْرثَهُ اللهُ العَمَى) يعني في قلبه (1)
              * وقال الإمام الحسن البصري رحمه الله تعالى : (أَبى اللهُ تبَاركَ وتَعالى أَنْ يأذَنَ لِصَاحِب هَوى بتَوبة (2)
              * وقال الإِمام عبد الله بن المبارك رحمه الله تعالى : (اللَّهُمَ لاَ تَجْعَلْ لِصَاحِبِ بِدْعَة عِنْدي يَدا ؛ فَيُحبه قَلْبِي) (3)
              [1] ابن بطة في » الإبانة « قال: حدثنا أبو علي محمد بن أحمد بن إسحاق البزاز قال : حدثنا أبو جعفر محمد بن نصر الصايغ قال : حدثنا عبد الصمد بن يزيد الصايغ مردويه قال : قال الفضيل : صاحب بدعة لا تأمنه على دينك ، ولا تشاوره في أمرك ، ولا تجلس إليه ، ومن جلس إلى صاحب بدعة ، أورثه الله العمى . يعني في قلبه ، قال : وقال الفضيل : إن لله ملائكة يطلبون حلق الذكر ، فانظر مع من يكون مجلسك لا يكن مع صاحب بدعة ، فإن الله لا ينظر إليهم ، وعلامة النفاق أن يقوم الرجل ويقعد مع صاحب بدعة ، قال : وقال الفضيل : من جلس مع صاحب بدعة لم يعط الحكمة ، قال : وقال الفضيل : من أحب صاحب بدعة أحبط الله عمله ، وأخرج نور الإسلام من قلبه ، قال : وقال الفضيل : لا تجلس مع صاحب بدعة ، فإني أخاف أن تنزل عليك اللعنة،
              [2]أخرجه الإمام اللالكائي في « شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة » قال:أخبرنا علي بن محمد بن أحمد بن بكران ، أخبرنا الحسن بن محمد بن عثمان ، قال : حدثنا يعقوب ، قال : حدثنا أبو صالح ، قال : حدثني معاوية بن صالح ، أن الحسن بن أبي الحسن قال : « أبى الله تبارك وتعالى أن يأذن لصاحب هوى بتوبة »
              [3]أخرجه الإمام اللالكائي في « شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة » قال:أخبرنا الحسن بن عثمان ، قال : أخبرنا أحمد ، قال : أخبرنا أحمد بن الحسن ، قال : حدثنا عبد الصمد ، قال : سمعت الفضيل يقول : قال ابن المبارك : « لم أر مالا أمحق من مال صاحب بدعة » . وقال : « اللهم لا تجعل لصاحب بدعة عندي يدا فيحبه قلبي »

              تعليق


              • #8
                متجدد= من وصايا أئمّة السلف في التحذير من أهل البدع

                * وقال أَمير المؤمنين في الحديث سفيان الثوري رحمه الله : (مَنْ أصغى سَمْعَهُ إِلَى صَاحب بِدْعَة وهُو يَعْلَمُ أَنهُ صاحِبُ بِدْعَةٍ ؛ نُزِعَتْ مِنْهُ العِصْمَةُ ، ووُكِل إلَى نَفْسِه (1)
                * وقال الإِمام الأَوزاعي رحمه الله تعالى : (لاَ تُمكنوا صاحِبَ بِدْعَةٍ منْ جَدَلٍ ؛ فَيورثَ قُلوبَكُم منْ فِتْنَتِهِ ارْتيابا) (2)

                * وقال محمد بن سيرين - رحمه الله- محذرا من البدع : (مَا أَحْدَثَ رَجُل بِدْعَة " ؛ فَراجَع سُنة) (3)
                * وقال الإِمام مالك بن أَنس رحمه الله تعالى : ( لا تُنْكِحُوا أَهلَ البِدَعِ وَلا يُنْكَحُ إِلَيْهِم وَلا يُسلّم عَلَيْهِم) . (4)
                * وعن الإِمام الشافعي رحمه الله تعالى : أَنهُ رأَى قوما يتكلمون في شيء من الكلام ؛ فصاح ، وقال : (إِما أَنْ تُجاورونا بِخَيْر ، وَإمَا أَنْ تَقُوموا عنا) (5)
                * وقال إِمام أَهل السُّنَة أَحمد بن حنبل رحمه الله تعالى : (إِن أَهلَ البدَعِ والأَهْواءِ ؛ لاَ يَنْبَغي أَنْ يُسْتَعانَ بِهِم في شَيء مِنْ أمورِ المُسْلميَنَ ؛ فإن في ذَلِكَ أَعْظَم الضرر علَى الدين) (6)
                وقال : (احذر البِدَعَ كُلَها ، ولاَ تُشاور أَحَدا مِنْ أَهلِ البِدَعِ في دينك) (7)

                _________
                (1) رواه ابن وضاح في « البدع والنهي عنها » .
                (2) رواه ابن وضاح في « البدع والنهي عنها » .
                (3) أخرجه الإمام مسلم في مقدمة صحيحه .
                (4) « المدونة الكبرى » للإمام مالك .
                (5) « مختصر كتاب الحجة على تارك المحجة » نصر بن إِبراهيم المقدسي .
                (6) « مناقب الإمام أحمد » لابن الجوزي .
                (7) « مناقب الإمام أحمد » لابن الجوزي .

                تعليق


                • #9
                  * وقال الإمام عبد الرحمن بن مهدى رحمه الله تعالى : (إِنه لَيْسَ في أَصْحاب الأَهْواءِ شَر مِنْ أَصْحابِ جَهم ؛ يُريدون عَلى أَنْ يَقُولوا : لَيسَ في السَماءِ شَيء : أَرى وَاللهِ أَلَّا يُنَاكَحُوا ، وَلاَ يُوَارثُوا) (1)
                  * وقال أَيوب السختياني رحمه الله تعالى : (إِنٌ أَهلَ الأَهْواءِ أَهلُ ضلالة وَلاَ أَرى مَصيرهم إِلا النار) (2)
                  * وقال أَبو يوسف القاضي رحمه الله تعالى : ( لا أصلي ؛ خَلْفَ جَهميّ ، ولا رَافِضِي ، وَلاَ قَدَري) (3)
                  _________
                  (1) « كتاب السنة » لعبد الله ابن الإِمام أحمد .
                  (2) رواه ابن بطة في : « الإبانة » .
                  (3) أخرجه اللالكائي في : (شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة « .

                  تعليق


                  • #10
                    متجدد= من وصايا أئمّة السلف في التحذير من أهل البدع

                    * وقال أَبو عثمان إِسماعيل الصابوني رحمه الله : (وعَلاماتُ أَهلِ البدَعِ عَلى أَهلها بادية ظاهرة ، وأَظهرُ آياتهم وعَلاماتهم شدَةُ مُعاداتهم لحمَلة أَخبار النبِيِّ- صلى الله عليه وعلى آله وسلم- واحتقارهم لهُم ، وتَسميتهم حَشويَّة ، وجَهلة ، وظاهرية ، ومُشبهة ؛ اعتقادا منهُم في أَخبار رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم- أَنَّها بمعزل عن العلم ، وأَن العلم ما يُلقيهِ الشيطانُ إِليهِم من نتائجِ عُقولهم الفاسدة ، ووساوس صُدورهم المُظلِمَة) (1)
                    * وقد بينَ الإِمام الشافعي - رحمه الله تعالى- حكم أَهل البدع والأَهواء ، في قوله : (حُكْمي في أَصْحابِ الكَلامِ أَنْ يُضرَبوا بالجريد ، ويُحْمَلوا عَلَى الإِبلِ ، ويُطاف بهم في العشائرِ والقَبائلِ ؛ ويقال هذا جَزاءُ مَنْ تَرَك الكتابَ والسنة ، وأَخَذَ في الكَلام (2)
                    * وقال أَبو محمد الحسين بن مسعود ابن الفرَّاء البغوي : (قَدْ مَضىَ الصحابةُ والتابعونَ وأَتْباعُهم وعُلماءُ السُّنَةِ عَلَى معُاداةِ أَهلِ البِدَعِ ومُهاجَرَتهِم) (3)
                    ____* وقد نقل الإمام إسماعيل الصابوني في كتابه القيم : " عقيدة السَلف أَصحاب الحديث " إِجماع أَهل السنة على وجوب قهر أَهل البدع وإذلالهم ؛ فقال- رحمه الله- بعد أَن سرد أَقوالهم : (وهَذه الجُمل التي أثبتها في هذا الجزءِ ؛ كانَت مُعْتَقَد جَميعهم لم يُخالف فيها بَعضهُم بعض ؛ بل أَجْمَعوا عليها كُلّها ، واتفقُوا مع ذلك على القول بِقَهر أَهلِ البدعِ ، وإِذْلالِهِم ، وإِخْزائهم ، وإِبْعادهم ، وإِقْصائهم ، والتباعُد عَنهم ، ومِن مصاحَبَتهم ، ومُعاشرتهم ، والتقرب إِلى الله - عزَّ وجل- بمجانبتهم ، ومُهاجرتهم) ._
                    (1) انظر : « عقيدة السلف أصحاب الحديث لأبي عثمان الصابوني .
                    (2) « شرح السنة » للإِمام البغوي .
                    (3) « شرح السنة » للإِمام البغوي .
                    التعديل الأخير تم بواسطة مهدي بن هيثم الشبوي; الساعة 02-03-2010, 06:51 AM.

                    تعليق


                    • #11
                      قال الأصبهاني - رحمه الله - في كتابه (الحجة في بيان المحجة): " قال أهل السنة : لا نرى أحداً مال إلى هوى أو بدعة إلا وجدته متحيراً ميت القلب ممنوعاً من النطق بالحق "

                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة مهدي بن هيثم الشبوي مشاهدة المشاركة
                        قال الأصبهاني - رحمه الله - في كتابه (الحجة في بيان المحجة): " قال أهل السنة : لا نرى أحداً مال إلى هوى أو بدعة إلا وجدته متحيراً ميت القلب ممنوعاً من النطق بالحق "
                        جزاك الله خيرًا يا أخانا المفضال مهدي وبارك الله فيك

                        تعليق


                        • #13
                          قال الإمام أَحمد بن سنان القطان رحمه الله تعالى : ( لَيْسَ في الدنيا مُبْتَدع ؛ إِلا وهو يُبْغضُ أَهلَ الحَديث ، فإِذا ابْتَدَعَ الرجُلُ نُزِعَتْ حَلاوَةُ الحَديثِ من قَلْبِه)

                          تعليق


                          • #14
                            لله درُّك يا أبا عُثمان،
                            وهكذا كُلُّ طلبة الإمام مقبل ممن ثبت على السُّنة
                            حفظكم الله ونفع بكم البلاد والعباد
                            * تنبيه: أبو عثمان مهدي بن هيثم الشبوي ذكره الشيخ يحيى في كتابه الطبقات -الطبقة الثانية- وقال: [مهدي الشبوي: خطيب].اهـ،
                            وهو من طلبة الشيخ مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله تعالى.

                            تعليق

                            يعمل...
                            X