,,,,وأما أعداء السنة و الكائدين لهذا المكان العظيم، فقد قاموا بنشر الكذب في أوساط الناس بأن هذا المركز سيخلو بعد أيام من طلابه، و ما يبقى فيه أحد، و أظهروا العدواة و الحقد لشيخنا يحيى الحجوري -حفظه الله -، و اتهموه بالحدادية و الجهل و الإفساد، و ما علموا أن في كلامهم هذا طعناً في شيخنا رحمه الله لأنه هو الذي نصبه خليفة بعده،و عدله و وصفه بالناصح الأمين، و الشيخ أعلم بطلابه.و من حضر حلقات شيخنا يحيى حفظه الله عَلِمَ قدر كذب هؤلاء الحاقدين الجاهلين، فدروسه حفظه الله تشهد له بالعلم، و نصائحه تشهد له بالإخلاص نحسبه و الله حسيبه، و نسأل الله أن يحفظه، , أن يشد من أزره، و أن يثبته على الحق حتى يلقاه إنه و لي ذلك و القادر عليه
ولله در القائل
وإذا أراد الـلـه نشــر فـضـيلـة *** طـُويـت أتـاح لهـا لسـان حسـود
لولا اشتعال النار فيما جاورت *** ما كان يُعرف طيبُ عرف العود
فكلما حذر أعداء السلفية من معهد دماج، ازداد عدد الطلاب في هذا المعهد الشامخ ،فهو يعتبر والد المعاهد السلفية في اليمن على رغم انف الاعداء والدروس فيه في كل فن ما يقارب سبيعن درسا في اليوم الواحد، دروس متكاثفة عند الرجال والنساء[وليس الخبر كالمعاينة] فمن جاء الى هذا المكان عرف حقيقة ما ذكرناه أهــ
الكتاب: الرحلة الاخيرة لامام الجزيرة
تاليف: ام سلمة السلفية
ص:51
تنبيه :الموضوع منقول من قسم
مجلس دار العلم والسنة (دار الحديث بدماج)
قل موتوا بغيظكم