بسم الله الرحمن الرحيم
استوقفنا موضوعٌ منشور في شبكة سحاب (وغيرها) جاء فيه الكلام على ما حصل من زيارة الداعية الحزبي القُح (سلمان العودة) للجامعة الإسلامية -طهرها الله من أهل التحزب والأهواء-
وإن المتأمل لهذه الحادثة وما شابهها ليُدرك حقيقة ما اشار إليه شيخنا يحيى الحجوري -حفظه الله تعالى- ووافقه عليه أفاضل المشايخ وطلبة العلم من أن الجامعة الإسلامية نالها في السنوات الأخيرة قسطٌ غير يسير من سيطرة الحزبيين.
في حين كانت هناك ثورة عجيبة وصرخات مفتعلة من الشيخ عبيد الجابري ومن ورائه من شلة الحزب المرعي الجديد الذين ثاروا على الشيخ يحيى وأنكروا عليه بيانه لتلك الحقيقة المُرّة.
والآن وبعد هذه الحادثة، ماذا سيكون موقف الشيخ عبيد ومن ورائه؟
وأين غَيرة الشيخ عبيد على الجامعة الإسلامية تجاه ما هو حاصل الآن وقبل الآن؟
نسأل الله أن يبصّر السلفيين بكل مُلبّس ومغرض
والله المستعان،
والآن إلى المقال كما نُشر في سحاب
استوقفنا موضوعٌ منشور في شبكة سحاب (وغيرها) جاء فيه الكلام على ما حصل من زيارة الداعية الحزبي القُح (سلمان العودة) للجامعة الإسلامية -طهرها الله من أهل التحزب والأهواء-
وإن المتأمل لهذه الحادثة وما شابهها ليُدرك حقيقة ما اشار إليه شيخنا يحيى الحجوري -حفظه الله تعالى- ووافقه عليه أفاضل المشايخ وطلبة العلم من أن الجامعة الإسلامية نالها في السنوات الأخيرة قسطٌ غير يسير من سيطرة الحزبيين.
في حين كانت هناك ثورة عجيبة وصرخات مفتعلة من الشيخ عبيد الجابري ومن ورائه من شلة الحزب المرعي الجديد الذين ثاروا على الشيخ يحيى وأنكروا عليه بيانه لتلك الحقيقة المُرّة.
والآن وبعد هذه الحادثة، ماذا سيكون موقف الشيخ عبيد ومن ورائه؟
وأين غَيرة الشيخ عبيد على الجامعة الإسلامية تجاه ما هو حاصل الآن وقبل الآن؟
نسأل الله أن يبصّر السلفيين بكل مُلبّس ومغرض
والله المستعان،
والآن إلى المقال كما نُشر في سحاب
سلمان العودة في قلب ( الجامعة الإسلامية ) !!!
( 1 )
قال الكاتب / عبد العزيز محمد قاسم ... في مقالته المعنونة تحت اسم : " سلمان العودة في قلب الجامعة الإسلامية " ... والمنشورة في جريدة " المصريون " ... بتاريخ الثلاثاء 26 / 1 / 1431 هـ ـ 12 / 1 / 2010 م
( ربما كان عنوان المقالة عاديا جدا ، بل هو أقرب لعنوان خبر صحافي منه عنوانا لمقالة ، لكنَّ الراصدين للساحة الشرعية يعرفون أنه بمثابة " مانشيت " ضخم على ثمانية أعمدة ، ذلكم أن الشيخ سلمان العودة وثلةً من الدعاة ما كان لهم منذ عقدين من السنوات أن يطأوا هذه الجامعة ، التي سيطر على مفاصلها فصيل سلفي محلي طيلة تلك الفترة ، وقامت كثير من أدبياته على مناهضة رموز الصحوة في التسعينيات وأفكارهم .
والحقيقة أن معالي مدير الجامعة الاسلامية بالمدينة المنورة د . محمد علي العقلا ؛ مذ تسنَّم رئاسة هذه الجامعة العتيدة ، التي لها تاريخها المضيء في الدعوة وترسيخ العلم الشرعي ، يقوم بإصلاحات أشبه بالانقلابات على مفاصل الجامعة ، وحلحل كثيرا من مداميكها بهدوء وتؤدة ونفس طويل ، وإنْ كان الدكتور عبدالله العثمان مدير جامعة الملك سعود قد حظيت جهوده بالتغطيات الإعلامية الكبرى لما يقوم به في جامعته ، وهو بالتأكيد مستحق لها ، غير أنّ د. العقلا من جهته يقوم بجهود لا تقل عنه أبدا ، ولكن قدَرَ مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم ألا يكون لها إعلامها القوي الذي يرصد حراكها الكبير ، ومن يستعرض المؤتمرات الكبرى والندوات التي أقيمت في الجامعة الإسلامية خلال عام واحد فقط ، ليذهل منها ؛ وقد استقطبت كبار العلماء والمفكرين والباحثين على مستوى العالم ، ليحاضروا في موضوعات حيوية وعصرية ، من مثل مؤتمر الإرهاب إلى محاضرة وزير التربية والتعليم ، وأخيرا مؤتمر الأوقاف في الأسبوع الفارط .
إذا سارت الجامعة الإسلامية على هذه الوتيرة من الحراك الفكري ، وتجذرت إلى صميم هموم الوطن والأمة ، وتتوازى مع ذلك إصلاحات داخلية إدارية ، فإنني أستشرف مستقبلا مليئا بالإنجازات ، وسيعود لهذه الجامعة ألقها ، وستستعيد بحقّ لقب " الجامعة التي لا تغيب عنها الشمس " ، وقد كانت قبلة وأمنية كل طالب شرعي في أصقاع العالم أزمنة الشيخ عبدالعزيز بن باز يرحمه الله ، ولن أنسى ما حييت مفاجأتي ، التي فغرت فاهي لها عجبا ، وأنا أجوب للدعوة قبل عامين فقط في أدغال جنوبي الحبشة ، وإذا بي إزاء مدرسة قديمة بُنيت في عام 1391هـ وعلى بابها لوحة قديمة مهترئة مكتوب عليها ( مدرسة الشيخ عبدالعزيز بن باز الإسلامية ) واستقبلني سبعة كهول أحنى الزمن ظهورهم في السبعينيات من أعمارهم ، وأطفأوا الاندهاشات والتعجب على تقاسيم وجهي بقولهم " إنهم الدفعة الأولى من طلاب الحبشة التي درست في الجامعة الإسلامية " ، ومذاك الوقت وهم يقومون بالدعوة عبر هذه المدرسة البائسة في مبناها، العظيمة في تأثيرها ، وقد دخل بسببها مئات الآلاف من الوثنيين في الإسلام .
وعودا لتلك الأمسية ، التي تألق فيها داعيتنا العودة ، ولم يفوّت أبو معاذ بدوره الفرصة بأن يبدأ محاضرته ، التي أقيمت بالقاعة الرئيسية في الجامعة وقد امتلأت عن بكرة أبيها ونقلت بالوسائط التلفازية إلى قاعات أخرى ، بقوله : بأن الجامعة الإسلامية هي لكل المسلمين ، ساردا الأبيات الشهيرة :
من اليوم قد تصافينا ونطوي ما جرى منا .. .. .. كفى ما كان من هجر وقد ذقتم وقد ذقنا
ويختم بالآية الكريمة : " ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلاً للذين آمنوا " .
هذه المحاضرة وغيرها من المحاضرات تنخرط في أجواء هذا الحوار الوطني الخلَّاق ، الذي نحن بمسيس الحاجة له ، وهي فرصة للجامعات الإسلامية بفتح أبوابها لمثقفي الوطن ، وكم كنت أتمنى أن يلقي الدكتور عبدالله الغذامي محاضرته التي منعت في جامعة الإمام بن سعود ، وقد عتبت على بعض أحبتي الدعاة ممن جانبهم الصواب في ذلك الموقف ، قائلا : لماذا لا نتلقى الرجل بصدور رحبة بدلا من هذه الروح العدائية لمثقف كبير يتلمس طريق عودته ويمرّ بفترة مراجعة ونقد لمسيرته ، وقد أبان أن يده ممدودة لأخوته الإسلاميين ، وقد دار حوار أخوي بيني وبينه في منتدى الحوار الوطني ، وقال : " كنت أود أن أقول في تلك المحاضرة يا أخي عبدالعزيز بأنه سيأتي زمن سنبكى فيه على هذه الصحوة الإسلامية ، التي مرّت علينا في الثمانينيات بعيدا عما جرى بيني وبين رموزها " .
قلت لصديقي الداعية ، إننا نتفنن في إضاعة الفرص للأسف ، ونتأخر دوما في المبادرة ، لنظهر أننا ضد هذه المناخات الجديدة التي نستظل بها .
الجامعة الإسلامية عبر مبادراتها الوطنية الخلاقة ، تضرب لنا نموذجا مثاليا في الانفتاح الفكري ، وأتصور أنها من ستقود بقية الجامعات وفروعها التي تصطبغ بالصبغة الشرعية ، للمساهمة في تمتين اللحمة الوطنية ، وتجذير ثقافة التعددية الفكرية والشرعية ، فنحن بمسيس الحاجة إلى معرفة الآخرين الذين خندقناهم في مقابلنا بسبب إسقاطات خاطئة أو رؤى خاتلة ، وها أنا أستعيد ما قاله د . وليد الرشودي في حواره ببرنامج " البيان التالي " بقناة " دليل " من مفاجأته من بعض الشخصيات التي يتخالف معها فكريًا ، لكنه فوجئ بأن تصوراته المسبقة عنها خاطئة بالكلية .
أختم : لكل أولئك الذين يسكن الوطن ويتمدد في سويداء قلوبهم : اهتبلوا هذه المرحلة .
التعليق :
حتى يتم التعرف على ( دعاة إعلام السوء ) من أمثال الكاتب الاعلامي " عبد العزيز محمد قاسم " وأمثاله من الباحثين عن الذات في التحرر ، والداعين إلى الانفتاح الفكري الإبليسي .
هذه رسالة أرجو من الإخوة الكرام توصيلها إلى ( مشايخنا ) الكرام ، وطلبة ( العلم ) الفضلاء
فقد :
( بلغ السيل الزبى ) ... ( ووقع الشر الفظيع ) ، من إفسادات " سلمان العودة " الجديدة الحديثة ، ومن على شاكلته .
ولا أنسى هنا أن أذكر الأخوة الكرام بهذا المأفون .. .. ..
1 ـــ " عبد العزيز محمد قاسم " .. .. .. واللقاء الذي أجراه في صحيفة " المدينة " السعودية الجمعة 17 / 11 / 2006 م ، مـع المدير العام لقناة " العربية " ، عبدالرحمن الراشد .. .. ..
قائلاً : ( بالرغم من كل انفتاحك ، إلاّ أن رفقتك من بعض الإخوة في التيار الليبرالي يقولون إنك وعثمان العمير " ليبرو جاميين " . هل سمعت بهذا المصطلح من قبل ؟ .
عبدالرحمن الراشد : " ضاحكًا بشدّة " ! هذه أول مرة أسمع به فيها .
عبد العزيز محمد قاسم : المصطلح من جزءين : الليبرو من الاتجاه الليبرالي ، وجاميون : نسبة للجامية ، وهي فرقة دينية لا تجيز نقد ولي الأمر علانية مهما فعل ، مستندين إلى أحاديث شرعية في ذلك ، وتبرر له كل أعماله . وتطالب بنصيحته في السر . هل ترى نفسك كذلك ؟ .
عبدالرحمن الراشد : معناها أن كل السعوديين ليبروجاميون ) .
2 ـــ عبدالعزيز قاسم معد برنامج ( البيان التالي ) في قناة " دليل " الفضائية
وقناة ( الدليل ـ السلمانية ) إثارة لمشروعات الإفساد والهدم والتغريب !!!
وشهد شاهد من أهلها .. .. ..
قال الكاتب / على التمني .... في مقالته المنشورة بتاريخ 5 / 7 / 1430
بسم الله الرحمن الرحيم
إلى منسوبي قناة دليل وخاصة أصحابها ومعدي ومقدمي البرامج ، أقول لهم ما قاله الله تعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا ، يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ) ، والآيتان واضحات ولا تحتاجان إلى إيضاح أو تفسير .
إن ما تقومون به من إثارة لمشروعات الإفساد والهدم والتغريب لا يخدم المجتمع المسلم ، بل إن إثارة مشروعات الإفساد والهدم والتغريب هدم للمجتمع وإساءة إلى تمسكه بدينه وإغراء وعون للمفسدين ليمعنوا في إفسادهم وتحديهم لشرع الله ولأخلاق واستقامة المجتمع ، وهنا أذكر منسوبي القناة بأن من تقوى الله تعالى الصادقة البعد عن مواطن الشبهة ، فكيف والأمر واضح جلي ، حيث إن إثاة مشروعات الإفساد والهدم والتغريب خطر محققب وحد سافر لمراد الله تعالى الذي هو صلاح الأمة واستقامتها على أمره ، ومن مشروعات الإفساد والهدم التي أثارتها قناة دليل ، وهذا ليس سرا ولا أمرا خافيا على أحد :
1 ـــ السينما بقصد توطينها في البلاد السعودية .
2 ـــ النوادي الرياضية النسائية .
3 ـــ تغيير يومي الإجازة الأسبوعية لتصبح الجمعة والسبت .
4 ـــ استضافة كتاب الإرجاف والفساد الأخلاقي والفكري .
وغير ذلك .....
إن إثارة تلك المشروعات التي هي أهم ما يطالب به أهل الفساد والإفساد والهدم والتغريب الذين لا يخادعون ويقولون عن أنفسهم إنهم أهل دعوة وصلاح ، بل يعلنون عن منهجهم بوضوح وجرأة ، أقول : إن إثارة مشروعات القوم لها فوائد عظيمة بالنسبة للمشروع الإفسادي الكبير للمفسدين في الأرض من جوانب ومنها :
1 ـــ أن قيام قناة تدعي أنها قناة إسلامية ملتزمة بشرع الله وقيام رجال يدعون الأمر نفسه بإثارة مشاريع المفسدين من أهل النفاق والعلمانية أعظم خدمة تقدم لهم لما يحمله المسلمون لأصحاب القناة ومعدي برامجها من تقدير واحترام ، لكون لهم سابقة في الدعوة إلى الله تعالى ، وهذا يجعل لدعاوى أهل النفاق والعلمانية والتغريب قبولا واسعا بين الناس أشد وأوسع مما لو كان الداعية إليه قناة علمانية أو كاتبا أو مذيعا منهم .
2 ـــ أن قيام أصحاب القناة ومقدمي ومعدي البرامج مع ما لهم من السابقة دعوة وأمرا بمعروف ونهيا عن منكر بهذا الدور يعطي أهل الفساد والعناد حجة قوية في أيديهم فيقولون : الشيخ الفلاني يقبل بالسينما والمذيع الفلاني ، أليسوا من الدعاة والمشايخ ؟ وهذه ورقة قوية جدا لأهل الفساد بلا ريب .
3 ـــ أن بعض مقدمي ومعدي البرامج المعنية في القناة يؤيدون المشروعات التغريبية وخاصة السينما ، ويستميتون في الدفاع عنها بكل وسيلة ، ويستضيفون دعاة ومخلصين ولكن المعد المقدم يقف مترافعا عن السينما بكل قوة ويحشد أعوانه من خارج القناة للاتصال في الوقت المناسب لتأييد هذا المشروع الإفسادي ، وبعض أصحاب البرامج الأخرى يكفي أنهم يتيحون المجال لأصحاب الفساد والعناد والتغريب بأن يبثوا دعواتهم الخبيثة من خلال الاتصال بالبرنامج لتأييد مشروع الفساد الفلاني ، وهذه دعاية مجانية ودفعة قوية جدا لمشاريعهم يتحملها أصحاب القناة وصاحب البرنامج .
وهنالك من يستضيف طرفين متناقضين في المسألة ، فيستضيف داعية الفساد مع داعية الحق والصلاح والإصلاح ويعطيه الفرصة كاملة ليضل المسلمين ويفتنهم بفصاحته وخداعه ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم ( إنكم تدلون إلي ولعل بعضكم أن يكون ألحن بحجته من بعض وإني أحكم على نحو ما أسمع ) وهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فكيف بعوام المسلمين الذين وضعوا ثقتهم فيك وفي أمانتك وصدقك يا صاحب البرنامج ؟
هل تريد أن تكون سببا في فتنة الكثيرين من خلال برامجك التي يخادع الشيطان بأنها برامج الهدف منها إعطاء الفرصة لكلا الطرفين ، وهل هناك عاقل على سبيل المثال يقول : إن علينا أن نعطي مروجي المخدرات الفرصة للدفاع عن تجارتهم ونشاطهم ؟
وهل يقلُّ أصحاب الفساد والتخريب والهدم خطرا عنهم ؟
فلماذا يعطون الفرصة لإفساد المسلمين وفتنهم عن الحق والهدى ؟.
إننا نذكر أصحاب القناة ومعدي ومقدمي برامجها بالقدوم على الله ، وباليوم الذي لا ينفع فيه مال ولا بنون ، وأن ما يقومون به اليوم هو فتح لأبواب الشر على البلاد والعباد والأمة ، وخدمة للفساد وأهله بلا شك ولا ريب ، وإن فتح هذه الأبواب على المجتمع المسلم إضافة لما يعانيه من شرور القنوات الهدامة والصحف السيئة والأقلام المسمومة وابتعاث الأحداث والبنات إلى بلاد غير مسلمة وما تتعرض له المناهج الدراسية من هجوم كاسح من قبل أقلام التغريب والإفساد وما تتعرض له فريضة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر كذلك من تشكيك ومحاولات للإسقاطها وإبعاد المسلمين عنها ، كل ذلك وغيره شرور ، فهل يقبل الغيورون التقاة الثقاة الصادقون المتجردون للحق في قناة دليل بالمزيد من الشرور ، أم دورهم الذي تناسوه في خضم الأفكار الطائشة غير الهادفة ولا الهادئة في مواجهة مشروعات الفساد والهدم الكثيرة جدا جدا كما لا يخفى ؟ وهل يقبل أهل القناة ومعدي ومقدمي البرامج أن يكونوا هما وحزنا لأهلهم وبلادهم وأمتهم بدل أن يكونوا قرة عين وناصحين حادبين صادقين؟.
إن الدعوة إلى سينما إسلامية كما يرفع هذا الشعار بعض منسوبي القناة هو شعار هدام مخادع ، فالسينما بدأت في البلاد الإسلامية الأخرى التي لأصبحت اليوم تنافس هوليود وكان وغيرها من عواصم السينما ، وأسهمت في إفساد تلك المجتمعات بالصورة التي نراها اليوم من عزل لشرع الله وعدم تحكيم كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وانتشار الفساد الأخلاقي وبيع المسكرات فيبها علنا وانتشر العري والتبرج والاختلاط فيها ، عافاها الله وردها إلى الحق والهدى ، بدأت السينما عند في تلك البلدان الشقيقة تحت شعار السينما الإسلامية الهادفة ، وكان هنالك طيبون يدعون لذلك في وجه الناصحين الرافضين للسينما في تلك البلدان قبل عشرات السنين ، فكيف كانت النتيجة ؟ الجواب واضح جلي ،،،،،
وإذا كان لمن دعا ذات يوم إلى سينما هادفة عذره قبل عشرات السنين لعدم وجود التجارب والسوابق قبله ، فما عذر من يشاهد الواقع الأليم للسينما وما جرته على المسلمين في كل بلد حلت فيه ؟.
إننا نذكر أهل قناة دليل بواجبهم أمام الله تعالى ثم أمام الأمة المسلمة والمجتمع المسلم ، الله الله لا يؤتى المجتمع من قبلكم ، والله الله في عدم تقديس آراء الأشخاص ، فما وافق شرع الله وخدمه قبلنا وأخذنا به ، وما خالفه وعانده رفضناه ، وليست قناة دليل هي الجنة حتى نتخلى في سبيلها عن كل شيء ، وتذكروا أن قناة دليل ستكون يوما ذكرى ، وسيكون منسوبوها ذكرى ، كما صار من كان قبلنا اليوم ذكرى وعبرة وعظة ، وتذكروا أن المطلوب من المسلم أن يكون ناصرا لدين الله ، وليس لجماعة أو فئة أو فريق عمل ، أسأل الله لكم التوفيق لما يحبه الله ويرضاه ، وأن يجنب المسلمين شرور دعوات الزيغ والفساد والضلال والضياع
أخوكم / على التمني .. .. .. أبها في 5 / 7 / 1430
3 ـــ " عبدالعزيز قاسم " يترأس تحرير مجلة مشبوهة مثل " مجلة رؤى " وتصدر المجلة عن مؤسسة عكاظ للصحافة .. .. ..
التي تعج بصور النساء الفاتنات والمقالات المشبوهة .. والمستكتبين من ذوي التوجهات العصرانية التنويرية التي تعمل على هدم معالم الإسلام الصحيح وتفريغه من مضامينه المستفادة من نصوص الوحي واستبدالها بمضامين أخرى مستفادة مما يفرضه التمدن والعصرنة والانفتاح وقبول الآخر !! .
تعليق