• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

[ شُبهات وجوابها ]

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [ شُبهات وجوابها ]

    بسم الله الرحمن الرحيم
    والصلاة والسلام على نبيّه الأمين وبعد:
    فبعد إخماد البرامكة -بحمد الله- إخمادا كليّا ، وذلك بفضل الله وحده ثم بتعاون أهل السنّة وتظافرهم ، ممّا أدّى بالبرامكة المرعيين إلى إغلاق مواقعهم أو مواضيعهم ، وغطّوا على هذا بزعمهم أنّهم التزموا نصيحة الشيخ ربيع -حفظه الله- ولو كانوا صادقين للزموا نصحه من أوّل يوم ، ولما انتظروا حتّى فضحوا ، وبان خزيهم وعارهم ، واتضحت خياناتهم وسرقتهم لكلام العلماء ، ونشره دون إذن منهم.
    ولو كانوا صادقين في اتزامهم للنّصح ، لحذفوا مواضيعهم من كلّ المواقع ، لكنّهم بمكرهم وخداعهم ، حذفوا كلامهم من المواقع العربيّة ، وتركوه في المواقع الإفرنجيّة ، ليضلّلوا به إخواننا الفرنسيين الذين لم يتعلّموا بعد اللغة العربيّة ، فيشغلوهم عن تعلّم ما فرض عليهم فرض عين بما لا شأن لهم به.
    وقد أطلعني أخونا أبو أيوب يوسف شمالي ، على جملة من الشبه المرعيّة ،التي ينشرونها حول الناصح الأمين -حفظه الله- في بعض المواقع التابعة لابن مرعي والناطقة باللغة الفرنسيّة !!!
    فهذا عرضها وردّها ، ليقوم أخونا -حفظه الله- بترجمتها:
    1/ادعاؤهم أن الشيخ يحيى يقول بأنّ الطعن في الصحابة رضي الله عنهم ، من اخلاف الأفهام!! وشبهتهم في ذلك أن الشيخ -حفظه الله- عن المسائل التي خالف فيها ابو الحسن ، هل هي من اختلاف الأفهام؟؟
    فأجاب -حفظه الله-: كيف هذا؟! الطعن في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلّم من اختلاف الأفهام؟؟!
    قلت: ومعلوم أنّ هذا تقرير من الشيخ يحيى -حفظه الله- بأنّ الطعن فيهم -رضي الله عنهم- ليس من اختلاف الأفهام ، لأن الشيخ أتى بهذا الكلام على صيغة الاستفهام الإنكاري ، فمعنى كلامه: ((هل الطعن في الصحابة من اختلاف الأفهام)) أتى بها على وجه الإنكار ، لكن هؤلاء الخونة لما لما ترجموا الكلام إلى الفرنسية ، لم يترجموه بصيغة الاستفهام الإنكاري ، بل بصيغة الإثبات ، فالله حسيبهم.
    2/زعمهم أن الشيخ -نصره الله- يطعن في الصحابي الجليل عثمان بن مظعون -رضي الله عنه- ويتّهمه بالإرجاء!!!
    فأقول: الشيخ -حفظه الله- لا يطعن في أحد من أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلّم- بل كلامه أتى في معرض التأريخ لبدعة الإرجاء ، فذكر أنّها أوّل ما دخلت على الصحابة الذين تأوّلوا في شرب الخمر ثمّ تابوا إلى الله عز وجلّ لما تبيّن لهم الحقّ رضي الله عنهم.
    ومعلوم أنّ هؤلاء الصحابة -رضي الله عنهم- لمّا استحلوا الخمر إنّما استحلّوها متأوّلين لقول الله تعالى: ((ليس على الذين آمنوا وعملوا الصالحات جناحٌ فيما طعموا... الآية)) إذ أنّهم لو لم يكونوا متأوّلين لكانوا قد كفروا بالاستحلال -وحاشاهم رضي الله عنهم-
    ومعلوم أنّ التأويل الخاطئ لكلام الله عز وجلّ لا يكون إلاّ بشبهة ، ومحال أن يكون تأويل باطل بلا شبهة ، فإذا نظرنا في هذه الشبهة التي تأوّل بها هؤلاء الصحابة -رضي الله عنهم- وجدناها نفس الشبهة التي دخلت على المرجئة ، لكنّ صحابة -رسول الله صلى الله عليه وسلّم- لما كانوا قد تربّوا تربية سليمة على يد خير البشريّة ، أدى هذا إلى تراجعهم عن خطئهم ، لما علّمهم عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- وغيره ممن هو أعلم منهم ، أمّا المرجئة الضلال فقد تمسكوا بهذه الشبهة حتى أدّت بهم إلى أقوال غاية في البطلان.
    وعل هذا: فلا يجوز لأحد أن يتّهم الشيخ يحيى بالطعن في الصحابة الكرام ، بل يحبّهم ويترضى عليهم ، ويسير على نهجهم.
    3/يتّهمونه بالطعن في الأقرع بن حابس رضي الله عنه ، وإذا سألتهم لماذا ؟؟ قالوا: لأنّ البيحاني قال بأنه: قاسي القلب غليظ الطبع !!! سبحان الله ! كلمة قالها البيحاني ، فألصق مسؤوليتها بالناصح الأمين؟!
    وكنت قد كتبت -بحمد الله- كلاما في رسالة بعنوان (المقدّمات السلفية . . .) وهي في انتظار مقدّمة الشيخ يحيى لتنشر ، ولا بأس بنقل هذا الكلام هنا ، ردّا على هؤلاء ، قلت عند ذكر كتاب (اللمع): ((وقد اعتدى على هذا الكتاب ، كاتب مجهول متستر تحت اسم: عبد الرحمن البرمكي (!) فرمى الشيخ يحيى بأقبح التّهم ، حتّى اتّهمه بالطعن في الصحابة !!! -رضي الله عنهم- واستند في ذلك إلى عبارة ذكرها البيحاني (!) من باب الإخبار والتبرير لا من باب الطعن ، فجعلها البرمكي طعنا في الصحابة رضي الله عنهم ، ثمّ حمّل وزرها للناصح الأمين لا لقائلها ، وهذا سوء فهم قبيح جدّا ، قال الهادي بن إبراهيم الوزير -رحمه الله-: ((إنّ من حقّ الناقض لكلام غيره: أن يفهمه أوّلا ، ويعرف ما قصد به ثانيا ، ويتحقّق معنى مقالته ، ويتبيّن فحوى عبارته ، فأمّا لو جمع لخصمه بين عدم الفهم لقصده ، والمؤاخذة له بظاهر قوله ، كان كمن رمى فأوشى ، وخبط خبط عشوا ، ثمّ إن نسب إليه قولا لم يعرفه ، وحمّله ذنبا لم يقترفه: كان ذلك زيادة في الإقصا ، وخلافا لما الله تعالى به وصّى ، قال تعالى: ﴿وإذا قلتم فاعدلوا﴾ وقال تعالى: ﴿قل أمر ربي بالقسط﴾ وقال تعالى: ﴿ولا يجرمنكم شنئان قوم على ألاّ تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى﴾ إلى أمثالها من الآيات))أهـ ، راجع "العواصم والقواصم" (1/37-38)
    وقال الإمام ابن القيّم -رحمه الله-: ((فقيه النّفس يقول ما أردت؟ ، ونصف الفقيه يقول ما قلت؟) "إعلام الموقعين" (3/54)
    وقد قعّد البرمكي قاعدة في بعض (تقوّلاته) فقال في (تنكيله): ((فمن الآن الذي يستحق وصف "الخونة" بسبب هذا الأبيات التي تطبع وتنشر ليقرأها الناس ، بل وتباع في أسواق المسلمين ، إن المستحق لوصف (الخيانة) هو : شاعر هذا الأبيات والناقل عنه -مؤلف الكتاب (عبدالحميد)- ومن قدم له ورضي بهذا -يحيى- ، فهم مستحقون لهذا اللقب بجدارة .))أهـ
    قلت: ومعنى هذا الكلام أنّ من قدّم لكتاب كان مسؤولا عن كلّ ما في ذلك الكتاب!! فإذا كان البيحاني قد طعن في الصحابة -فعلا- وكان الشيخ يحيى قد أقرّه -صدقا- فإن من قدّم له ورضي بهذا -الإمام الوادعي- مستحّق لهذا الوصف الشنيع-أيضا- وحاشاه ، لكنّ البرامكة المرعيين ، يقعّدون قواعد ، ويأصّلون أصولا ، ثمّ لا يطبّقونها إلا على من يريدون!! فمن هم الذين يستحقّون وصف (الخونة) الآن؟!))أهـ
    مع العلم أنّ الإمام الوادعي قد قال في مقدّمته لذلك الكتاب: ((وقد بذل الشّيخ يحيى -حفظه الله- جهدًا مشكورًا في تخريج أحاديثه وتحقيق ألفاظه ومعانيه وتنبيهات قيّمة على بعض الأخطاء التي حصلت للمؤلّف -رحمه الله- فأصبحت تخاريج الحديث مرجعًا ينبغي لطالب العلم أن يقتنيه، ولو من أجل التخريج . . . أسأل الله أن يجزيه خيرًا وأن يبارك في علمه وماله وولده . . . إنه جواد كريم)).
    4/إنكارهم على الشيخ يحيى قوله بأنّ بعض الصحابة قد شارك في قتل عثمان -رضي الله عنه-
    فأقول: قد روي أن محمدابن أبي بكر كان ممن شارك في هذا ، لكنّه تاب لما أنسك بلحية عثمان -رضي الله عنه- فقال له : ((لقد أمسكت بلحية كان أبوك يعظّمها)) فتاب وندم ، وحاول أن يدفع عن عثمان -رضي الله عنه- فلم يقدر ، وقد اختلف أهل العلم في ثبوت هذه القصّة.
    وكلام الشيخ يحيى لا يعني أنّ محمد بن أبي بكر -رضي الله عنه- كان ممن باشر قتل عثمان -رضي الله عنه- لكن معناه أنه كان مع من دخل عليه البيت ، وفي هذا نوع مشاركة والله أعلم.
    5/ادعاؤهم أن الشيخ يحيى يفضّل طلابه على الصحابة!! وشبهتهم في هذا أنّه قال بأن من طلاب رسول الله صلى الله عليه وسلّم من كان منافقا ، وضرب مثالا لذلك بعبد الله ابن أبيّ ، ومعلوم أنّ مراد الشيخ من هذا أنّه إذا كان مجلس رسول الله صلى الله عليه لم يسلم من وجود منافقين فيه ، فكيف يسلم من هذا مجلس غيره ، وإذا كان أصحاب رسول اللله صلى الله عليه وسلّم لم يسلموا من وجود منافقين بينهم ، فكيف يسلم من هذا غيرهم.
    وليس مراده أبدا أنّ طلابه أفضل من الصحابة!! بل طلابه أيضا منهم المنافقون الذين يبغون الفتنة في دار الحديث ، ومنهم الحزبيّون المتستّرون ، وخير دليل على ذلك قيامه بطرد بعض طلابه -ومنهم ابن مرعي- لمّا رأى مكرهم وكيدهم للدّعوة.
    ثمّ نقول لهؤلاء المفتونين: هل تنكرون أنّ عبد الله ابن أبيّ منافق -وقد دلّ على هذا كلام الله- أم تنكرون أنّه كان يحضر مجالس رسول الله صلى الله عليه وسلّم؟؟!
    6/إنكارهم عليه ذكر أخطاء الصحابة
    فأقول: الشيخ يحيى لم يذكر أخطاءهم للتنقص منهم ، بل قد صرّح بحبّهم والترضي عليهم ، وتحريم الطعن فيهم في الكتاب نفسه الذي نقلوا منه ، بل قد ذكر الشيخ جملة من أخطائهم ، في معرض تقرير قاعدة شرعيّة مهمّة ، وهي: أنّ الصحابة رضي الله عنهم ليسوا معصومين ، ويبنى على هذا: أنّ أقوالهم وأفعالهم لا تعدّ دليلا ما لم تكن إجماعا منهم.
    والعجيب في أمر هؤلاء المرعيين: أنّهم نقلوا كلاما لشيخ الإسلام ابن تيميّة في (منهاج السنّة) يقول فيه بأن ذكر أخطائهم لا يجوز لغير مصلحة راجحة ، ومعنى هذا الكلام أنه يجوز إذا وجدت مصلحة راجحة ، ومن المصلحة الراجحة تقرير المسائل الشرعية ، ولو أكملوا كلام شيخ الإسلام -رحمه الله- لوجدوه بعد أسطر قليلة يذكر بعض أخطاء الصحابة ، فهل ناقض قوله بين سطرين من كتاب ، أم أنّه الهوى الذي أصمّ المرعيين وأعمى أبصارهم؟!
    هذا جملة ما تمسّك به القوم ، وأسال الله تعالى أن يوفّقني لردّ شبهاتهم بشكل أوسع ، في (براءة الناصح الأمين من الطعن في صحابة خير المرسلين)
    والله أعلم ، وصلى الله على محمّد



    كتبه: ياسر الجيجلي

    التعديل الأخير تم بواسطة أبو إبراهيم علي مثنى; الساعة 21-01-2010, 09:10 PM.

  • #2
    جزاك الله خيرا وزادك من فضله

    تعليق


    • #3
      جزاك الله خيرا وبارك فيك
      وهذه أيضا


      بسم الله الرحمن الرحيم
      الحمد لله والصلاة والسلام
      على رسول الله وعلى آله وصحبه،،

      قال الله تعالى ﴿ وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن إن الشيطان ينزغ بينهم إن الشيطان كان للإنسان عدوا مبينا ﴾ وقال تعالى ﴿ يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا
      على ما فعلتم نادمين﴾

      أما بعد :
      فقد طار بعض الناس بكلمات صدرت من فضيلتكم -حفظكم الله- وقد سئلتم عن مسائل وأقوال مبناها
      على الكذب أو التهويل، والمبالغة أو التضليل -نسأل الله السلامة والعافية
      -.
      ونحن -رعاكم الله- بعض طلاب العلم بدار الحديث العامرة بدماج من بلاد صعدة باليمن، وقد سمعنا اليوم 25/ صفر/ 1423هـ شريطًا عنون له أصحابه بعنوان: ((تحذير البرية من جهالة وحماقة
      الحجوري العلمية والدعوية))؟؟
      !!.
      وهاكم -رعاكم الله- ما نعلمه مما سمعناه من تلك الأقوال والمسائل، مع اعتقادنا أن كل أحد يؤخذ من قوله ويترك إلا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، وليس الرجوع عن الخطأ -ولو لفظًا- بعيبٍ أو نقص، بل هو من علامات أهل الإنصاف والحق، ومن منهج السلف الصالح رضي الله عنهم.
      وقد سمعنا في كلماتكم المفيدة وجوب نصح المنقول عنه، وليتكم تبصرون -حفظكم الله- ما يفعله هؤلاء؟!
      خـذ ما رأيت ودع شـيئًا سـمعت به في طلعة الشمس مايغنيك عن زحـل
      ألمسألة الأولى:
      قولهم (( إنه قال: إن أول من وقع في الإرجاء قدامة بن مظعون ))
      قلنا: قد ذكر شيخنا أبوعبد الرحمن
      يحيى بن علي الحجوري وفقه الله ما حاصله
      :
      أن الإمام ابن أبي العز الحنفي رحمه الله تعالى في شرحه للطحاوية (ص/324) ط/ المكتب الإسلامي قال: إن الشبهة التي دخلت
      على المرجئة كانت قد وقعت لبعض الأولين، وهم قدامة بن عبدالله [وصوابه ابن مظعون ] وأصحابه ….الخ
      .
      فطار هؤلاء بهذه الكلمة، وزادوا فيها كلمات!! منها قولهم: ((أول من قال بالإرجاء قدامة بن مظعون))!! وفي رواية ـ عندهم ـ ((عثمان بن مظعون))!!، ومنها قولهم: ((إن من الصحابة وقعوا في الإرجاء))!! وغيرها من الكلمات القائمة
      على ساق الكذب والإختلاق
      .
      وكل هذه الأقوال فرية عليه يعجز ناقلها عن إثباتها من شريط أو كتاب، إلا نقلاً قائما
      على القيل وما أدراك ما القيل؟
      !
      والشيخ
      يحيى ـ وفقه الله تعالى ـ ينكر كل هذه الأقوال كما سمعنا منه قبل مدة ليست بالقصيرة. وأقصى ما في كلمته الثابتة عنه نقله عن الإمام ابن أبي العز رحمه الله تعالى، لا سيما وهو يدرس شرح الطحاوية، فهو ناقل لا قائل، وهو حاكٍ لكلام عالم لا ناقد
      .
      ثم إنه منذ مدة لعلها عام نظر في هذه المسألة، فسكت عن الخوض فيها، وما سمعناه تكلم وقد جمع بعض طلابه في تلك المدة جمعًا قرأ حاصله عليه، خرج فيه هذا الطالب بأن هذا القول خطأ من الإمام ابن أبي العز رحمه الله تعالى وأنه وهم في نقله عن شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى [راجع مجموع الفتاوى (11/403) وما قبلها] فرجع عن هذه المقالة، لا سيما وقد بحث هو ثم أمر بعض طلابه بالنظر في أسانيدها، فبان أن كثيرًا من الزيادات والروايات لا تثبت !.
      ومع هذا فما زال هؤلاء يطيرون بكذبهم ومبالغاتهم وتصحيفاتهم، حتى أخرجوا المسائل عن إطار البحث والنظر، والتخطئة والصواب، إلى قاموس الشتائم، وينبوع الكذب، وبحر التشويه!!.
      ﴿ قل كل يعمل
      على شاكلته فربكم أعلم بمن هو أهدى سبيلا﴾
      التعديل الأخير تم بواسطة أبو إبراهيم علي مثنى; الساعة 12-01-2010, 08:30 PM.

      تعليق


      • #4
        أخي الكريم عبد الله المري نرجو ذكر المرجع، وبارك الله فيك

        تعليق


        • #5
          جزاك الله خيراً أخي ياسر و بارك فيك
          وكما قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " ماابتدع أحد بدعة إلا قيض الله بمنه وكرمه من يبين هذه البدعة ويدحضها بالحق وهذا من تمام مدلول قول الله تبارك وتعالى " إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون " شرح العقيدة الواسطية (1/ 34) .
          وكنت قد كتبت -بحمد الله- كلاما في رسالة بعنوان (المقدّمات السلفية . . .) وهي في انتظار مقدّمة الشيخ يحيى لتنشر
          إن شاء الله - وفقك الله يا أخانا ياسر إلى ما يحبه و يرضاه.
          التعديل الأخير تم بواسطة مهدي بن هيثم الشبوي; الساعة 13-01-2010, 08:10 AM.

          تعليق


          • #6
            المرجع أخانا علي هي أحد المواقع المخالفه وكانت عباره عن رد طلبة شيخنا لعدة شبهات وهذه هي الورقه كامله


            اقوال الشيخ يحي بن علي الحجوري فيما أنتقد عليه من مسائل /بقلم بعض طلبتة بدار الحديث بدماج


            بسم الله الرحمن
            الرحيم
            الحمد لله والصلاة والسلام
            على رسول الله وعلى آله وصحبه،،
            قال الله تعالى ﴿ وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن إن الشيطان
            ينزغ بينهم إن الشيطان كان للإنسان عدوا مبينا ﴾ وقال تعالى ﴿ يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحواعلى ما فعلتم نادمين﴾
            أما بعد
            :
            فقد طار بعض الناس
            بكلمات صدرت من فضيلتكم -حفظكم الله- وقد سئلتم عن مسائل وأقوال مبناهاعلى الكذب أو التهويل، والمبالغة أو التضليل -نسأل الله السلامة والعافية-.
            ونحن -رعاكم الله- بعض طلاب العلم بدار الحديث العامرة بدماج
            من بلاد صعدة باليمن، وقد سمعنا اليوم 25/ صفر/ 1423هـ شريطًا عنون له أصحابه بعنوان: ((تحذير البرية من جهالة وحماقةالحجوري العلمية والدعوية))؟؟!!.
            وهاكم -رعاكم الله- ما نعلمه مما سمعناه من تلك
            الأقوال والمسائل، مع اعتقادنا أن كل أحد يؤخذ من قوله ويترك إلا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، وليس الرجوع عن الخطأ -ولو لفظًا- بعيبٍ أو نقص، بل هو من علامات أهل الإنصاف والحق، ومن منهج السلف الصالح رضي الله عنهم.
            وقد سمعنا في
            كلماتكم المفيدة وجوب نصح المنقول عنه، وليتكم تبصرون -حفظكم الله- ما يفعله هؤلاء؟!
            خـذ ما رأيت ودع شـيئًا سـمعت به في طلعة الشمس مايغنيك عن
            زحـل
            ألمسألة الأولى
            :
            قولهم (( إنه قال: إن أول من وقع في الإرجاء قدامة بن
            مظعون ))
            قلنا: قد ذكر شيخنا أبوعبد الرحمن
            يحيى بن علي الحجوري وفقه الله ما حاصله:
            أن الإمام
            ابن أبي العز الحنفي رحمه الله تعالى في شرحه للطحاوية (ص/324) ط/ المكتب الإسلامي قال: إن الشبهة التي دخلتعلى المرجئة كانت قد وقعت لبعض الأولين، وهم قدامة بن عبدالله [وصوابه ابن مظعون ] وأصحابه ….الخ.
            فطار
            هؤلاء بهذه الكلمة، وزادوا فيها كلمات!! منها قولهم: ((أول من قال بالإرجاء قدامة بن مظعون))!! وفي رواية ـ عندهم ـ ((عثمان بن مظعون))!!، ومنها قولهم: ((إن من الصحابة وقعوا في الإرجاء))!! وغيرها من الكلمات القائمةعلى ساق الكذب والإختلاق.
            وكل هذه الأقوال فرية عليه
            يعجز ناقلها عن إثباتها من شريط أو كتاب، إلا نقلاً قائماعلى القيل وما أدراك ما القيل؟!
            والشيخ
            يحيى ـ وفقه الله تعالى ـ ينكر كل هذه الأقوال كما سمعنا منه قبل مدة ليست بالقصيرة. وأقصى ما في كلمته الثابتة عنه نقله عن الإمام ابن أبي العز رحمه الله تعالى، لا سيما وهو يدرس شرح الطحاوية، فهو ناقل لا قائل، وهو حاكٍ لكلام عالم لا ناقد.
            ثم إنه منذ مدة لعلها عام نظر في هذه المسألة، فسكت عن
            الخوض فيها، وما سمعناه تكلم وقد جمع بعض طلابه في تلك المدة جمعًا قرأ حاصله عليه، خرج فيه هذا الطالب بأن هذا القول خطأ من الإمام ابن أبي العز رحمه الله تعالى وأنه وهم في نقله عن شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى [راجع مجموع الفتاوى (11/403) وما قبلها] فرجع عن هذه المقالة، لا سيما وقد بحث هو ثم أمر بعض طلابه بالنظر في أسانيدها، فبان أن كثيرًا من الزيادات والروايات لا تثبت !.
            ومع هذا
            فما زال هؤلاء يطيرون بكذبهم ومبالغاتهم وتصحيفاتهم، حتى أخرجوا المسائل عن إطار البحث والنظر، والتخطئة والصواب، إلى قاموس الشتائم، وينبوع الكذب، وبحر التشويه!!.
            ﴿ قل كل يعملعلى شاكلته فربكم أعلم بمن هو أهدى سبيلا﴾
            المسألة الثانية

            قولهم: أنه قال : (( إن أبا ذر رضي الله عنه يكفر
            بالمعصية))
            نقول: هذه -وفقكم الله- فرية كبيرة، وجهالة خطيرة ، لم يقلها، نعوذ
            بالله من الكذب والافتراء، وناقلها لكم عاجز عن إسنادها إلى شريط أو كتاب، -إن كان عنده نقل مصدق-، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
            كيف ومعتقد أهل السنة في باب
            المعاصي مشهور، وله دفاع مجيد عن الصحابي الجليل أبي ذر -رضي الله عنه- في كتابه ((اللمععلى كتاب إصلاح المجتمع))
            (ص/565ـ567ح83
            ) ط /دار العاصمة -وكان تأليفه له قبل أكثر من خمس سنوات-.
            المسألة الثالثة
            :
            قولهم: أنه قال: (( يا رحمة الله
            )).
            هذه -وفقكم الله- كسابقتها، كيف وهو
            الذي أفتى بعدم جواز مثل هذه الألفاظ التي فيها دعاء الصفة، ((ونقل قول شيخ الإسلام رحمه الله في كتاب الاستغاثة )) وفتوى العلامة ابن عثيمين -رحمه الله- وهي واضحة. كما في ((الأجوبة الحجوريةعلى المسائل الدعوية)) بتاريخ 24 / 7 / 1422هـ.
            المسألة الرابعة
            :
            قولهم ((أنه لا يرى أن أهل السنة
            يجاهدون مع الأئمة المبتدعة ويقول: يجاهدون وحدهم))
            هذا كذب صراح، كيف وفتواه
            بالجهاد مع طالبان مشهورة، وقال: إن شيخ الإسلام قد جاهد وقاتل مع من هم أردى من هؤلاء. كما في شريطي (البيان لما عليه حركة طالبان) بتاريخ 13/7/1422هـ
            المسألة
            الخامسة:
            قولهم: أنه يقول ((إن لله خمسة أصابع فقط
            !))
            هذه كسابقاتها،
            وإنما قال: نبقىعلى ظاهر الحديث، فنورده كما هو.
            فأين هذا القول الذي مبناه
            على التسليم للنص، وترك الاستفصال في غير مجاله، والله المستعان.
            بل هو منكر
            على من قال بذلك القول بزيادة (( فقط))، وأنه قول باطل.
            المسألة السادسة
            :
            قولهم: أنه قال: ((لابأس بالصلاة
            على أطفال المشركين)).
            هذه -رعاكم الله- مسألة اختلف
            فيها العلماء، وقد قرأ علينا شيخنايحيى -وفقه الله- من (فتح الباري) عند حديث ((كل مولود يولد على الفطرة ... الخ )) (رقم ح/1385) ثم أورد خلافهم وخرج بعدم جواز ذالك؛ لما صح عن الإمام المبجل إمام أهل السنة أحمد بن حنبل رحمه الله تعالى، وأن القول السابق قول مرجوح، وأن الصلاة على أطفال المشركين لا تجوز -كما سمعناه منه في درس العصر والمغرب في ذلك اليوم- قبل نحو ستة اشهرـ. فتأملوا -وفقكم الله- سؤال أولئك القوم؟! وما يريدون؟ّ! وماذا ينقلون؟! وكيف في المياة العكرة يصطادون؟! وما هذا سبيل من أراد الإرشاد والنصح، بل هو سبيل من أراد التشويه والقدح، وإنا لله وإنا إليه راجعون,.
            المسألة السابعة
            :
            قولهم: أنه يقول: (( إن القول بأن العرب
            أفضل من العجم قومية))!!
            سبحان الله، لا زالت دروس هذا الشيخ غَضَّة ً نَدَّة ً
            طَرِيَّة ً في أن جنس العرب أفضل من جنس العجم، وأنه قد ينبغ في أفراد العجم من يكون أفضل من كثير من العربعلى ما ذكره شيخ الإسلام في الاقتضاء.
            المسألة الثامنة
            :
            قولهم: أنه يقول: (( إن العلماء في أرض
            الحجاز يعدونعلى الأصابع))
            نقول: هذه الكلمة
            قالها في سياق ذكره لكثرة الحزبيين وأفراخهم في أرض الحجاز ونجد، وأن العلماء السلفيين بالنسبة إليهم قليل، ولم يرد الحصر بعشرة أو عشرين، وهذا معلوم من أساليب العرب في لغتها، وهو كما نسمعه وسمعناه يثني كثيرًاعلى علماء نجد والحرمين والحجاز، وأنها أكثر بلاد الله علماء ناصحين، ومنهم هيئة كبار العلماء، واللجنة الموقرة، وغيرهم، وهم معروفون، نعوذ بالله من التهوين من شان العلماء، وقد أشرتم وفقكم الله- إلى أن سباق كلام القائل ولحاقه مؤثر في الحكم عليه.
            المسألة التاسعة
            :
            قولهم: إنه قال: ((عن
            مذهب القصر بلا مدة إنه مذهب إبليسي وأن تحريك الأصبع في التشهد رقص))
            نقول
            : نعم قال ذلك بعد بحثه للمسألتين، ومن عرف سبب قوله عن مسألة القصر بلا مدة في ذلك قد يعذره، وهو أن بعض طلاب العلم يبقى السنوات الطوال وهو لا يصلى نافلة ويقصر بالفريضة، وقد يتخلف عن الدروس ومع هذا قد يكون متزوجًا وعنده بيت، وقد كان الشيخ العلامة المحدث مقبل بن هادي الو ادعي -رحمه الله تعالى- ينكر ذلك وبعد هذا فقد اتصل العلامة المفضال الشيخ ربيع ابن هادي المدخلي -حفظه الله تعالى- بالشيخيحيى -وفقه الله- ونصحه أن يترك هذه العبارات وقال: إن لكم حساد وأعداء يطيرون بهذه الكلمات، ونحن نعلم أنكم لا تطعنون في علماء السنة. إ.هـ وذلك قبل نحو شهرين، فتراجع -وفقه الله- من على كرسي التدريس، وقال: قد رجعت عن تلك الألفاظ، وهذا مشهور عنه يعلمه المنصفون، ويخفيه المرجفون فيكذبون! ( ستكتب شهادتهم ويسئلون)
            المسألة العاشرة
            :
            قولهم: (( أنه
            يطعن في فتاوى اللجنة الدائمة ويقول: إن القراءة في فتح الباري أنفع))
            نقول
            : كلمة اجتثوها من سياقها، وبتروها عن سباقها ولحاقها -نسأل الله السلامة والعافية- وأصل كلامه أنه قال -وفقه الله- وهو ينصح طلاب العلم: (( القراءة في فتح الباري أنفع لطالب العلم من فتاوى اللجنة الدائمة؛ لأن الحافظ يذكر المسألة بدليلها، ويطيل النفس فيها بالاستدلال والنقد، بخلاف فتاوى اللجنة؛ فإنها مختصرة -على جلالتها ونفعها للناس-)) هذا ما علمناه وسمعناه ونحن حاضرون.
            فكلامه -وفقه الله- لطالب
            العلم الباحث الناظر في المسائل المحرر لها، ومع هذا فهو يحذر من الأخطاء العقدية في فتح الباري.
            ولا يختلف اثنان أن كتب المتقدمين -في الجملة- أنفع من كتب
            المتأخرين، وهذا نفع نسبي، ولا يعني أبدًا أن كتب المتأخرين لا نفع فيها ولا فائدة، بل فيها نفع كبير كفتاوى اللجنة الدائمة -حرسها الله ونفع بها- التي حدثنا أنه لا يزال ينقل عنها، وينقل منها، مستفيدًا منها كما في كتاب البيوع من شرحهعلى المنتقى لابن الجارود، وغيره.
            فقولهم: ((يطعن فيهم
            )) كذب بواح، بل هم -كما يعلمنا وفقه الله- علماؤنا وأعلامنا، نسأل الله أن يحفظعلى الأمة علماءها، فإن بقاؤهم بقاء للخير -كما في الحديث- والله المستعان.
            المسألة الحادية عشر
            :
            أنه يقول: (( إن السارق
            والزاني واللوطي ليسوا من أهل السنة )).
            هذه كلمة كان يقولها شيخنا العلامة
            المحدث المجدد أبوعبدالرحمن مقبل بن هادي الوادعي -رحمه الله تعالى- ومراده: أن سنيته مزعزعة كما صرح -هو- بذلك، وأن سلفيته مزعزعة، وأنه ليسعلى منهاج السلف الصالح في عين ما يفعله من المعاصي.
            ومن بابتها كلمة تلميذه الشيخ أبي عبد الرحمن
            يحيى بن علي الحجوري -وفقه الله-، وقد سألناه فقال: السارق واللوطي والزاني ليس بسني مستقيم -هذا لفظه-، ويرجع في إيضاح هذا الموضع إلى شريطي (( تبين الكذب والمين في قول ذلك الحاقد المهين صاحب رسالة تنبيه الغافلين)) 11/9/1422هـ.
            وبمثل الكلام فيها يقال في مسألة المدارس
            المختلطة وفتواه فيها تبع لفتوى شيخه -رحمه الله تعالى- .
            ومن المعلوم أن كل
            كلمة تحملعلى مراد قائلها، ثم يحكم عليه بعد ذلك بما يستحقه، كما بيّن ذلك الإمام الرباني ابن القيم ـ رحمه الله تعالى ـ في (أعلام الموقعين).
            الخاتمة
            هذه جملة من المسائل والأقوال المذكورة، أردنا أن نكتبها
            شهادة لما رأيناه وسمعناه.
            ثم قرأناها
            على شيخنا يحيى بن علي الحجوري ـ وفقه الله ـ فأقر ما فيها، ووافقه، وقال ما حاصله: ( وما اختلفتم فيه من شئ فحكمه إلى الله ) وقال تعالى ( وإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول) الآية وقال تعالى: (قل هل عندكم من علم فتخرجوه لنا إن تتبعون الإ الظن) وأنه مستعد أن يرجع عن كل خطأ، وقول باطل، ومن شأن البشر الخطأ والفاضل رجاع، والعاطل مُصِرُّ قداح وهذا ما نعلمه عنه -وفقه الله وهداه-.
            ونحب أن نلفت نظركم -حفظكم الله- أن شيخنا
            يحيى -وفقه الله- قائمًا على دار الحديث العامرة -بدمّاج- التي كان قيمها شيخنا ووالدنا العلامة المجدد أبوعبدالرحمن مقبل بن هادي الوادعي -رحمه الله تعالى- وقد أوصى أن يقوم بها بعده الشيخ الفاضل يحيى بن علي الحجوري -حفظه الله تعالى-، ويؤم هذه الدار في هذه الأيام أعدادٌ تزيد على الألفين أو الثلاثة ويتضاعفون في العطل!! يأتون من شتى البلاد
            يد رسون منهج السلف عقيدة وطريقة وسلوكًا
            ثبَّتهم اللهعلى السنة، وختم لهم بالحسنى
            قال
            : الإمام أبو شامة ـ رحمه الله تعالى ـ:
            وقد رأيت جماعة من أصحابه -يعني الفخر
            الرازي- قدموا علينا دمشق، وكلهم كان يعظمه تعظيمًا كبيرًا، ولا ينبغي أن يسمع في من ثبتت فضيلته كلامًا يستبشع، لعله من صاحب غرض من حسد، أو مخالفة في مذهب أو عقيدة ) أ.هـ [ تاريخ الإسلام وفيات سنـ 606ـة (صـ216)
            كتبها بعض طلاب العلم
            بدار الحديث العامرة ـ حرسها الله من كيد الكائدين ـ
            ـ دماج الخير ـ
            ليلة
            الخميس 26/2/1423هـ

            قال الشيخ
            يحيى بن علي الحجوري
            بسم الله الرحمن الرحيم
            نعم اطلعت على ما كتبه عدد من أجلاء طلبة العلم في دار الحديث بدماج رحم الله بانيه لنفع المسلمين، وأن هذه أقوالي فمن رأى فيها ما يخالف الكتاب والسنة ومعتقد السلف الصالح رضوان الله عليهم فليفدنا بالنصح مؤيدًا بالدليل وجزاكم
            الله خيرًا
            يحيى بن علي الحجوري
            26/صفر/1423هـ

            تعليق


            • #7
              عجبا عجبا من هؤلاء المرعيين ، ألا يعلمون أن اتهامهم للشيخ يحيى بهذه التهمة الشنيعة ، هو طعن في إمامهم عبد الرحمن ابن مرعي ، فكيف سكت عنه وهو يعلم منه هذا ؟؟؟
              أليس الساكت عن المنكر شيطان أخرس؟؟
              لقد أهلكت نفسك يا ابن مرعي ، فأشفق على الرأس لا تشفق على الجبل (كما يقال)

              تعليق

              يعمل...
              X