الرد على من ينكر قول الأعضاء – جزاك الله خيراً – و ذكر ما جاء فيها من أثار و أحاديث
بسم الله الرحمن الرحيم
لما رأينا من بعض الناس من إنكارٍ علينا لقولنا أو قول إخواننا لنا أو لغيرنا في شتى المنتديات قول – جزاك الله خيراً – و بحجة أنها ليست كلمة علمية و لم ترد في السنة و لا عن الصحابة و لربما كانا يستحقر قائلها و لا يعيره أي اهتمام بل و ربما يشمئز منها – والله المستعان - فدحراً لكل من ينكر قول الأعضاء جزاك الله خيراً نذكر و بالله التوفيق :
أولاً / سنن الترمذي / باب مَا جَاءَ فِى الثَّنَاءِ بِالْمَعْرُوفِ :
وعن أسَامة بن زيد رضي الله عنهما قَالَ : قَالَ رسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - : « مَنْ صُنِعَ إِلَيْهِ مَعْرُوفٌ ، فَقَالَ لِفاعِلهِ : جَزَاكَ اللهُ خَيراً ، فَقَدْ أبْلَغَ فِي الثَّنَاءِ » .
رواه الترمذي ، وقال : ( حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحيحٌ ) .و صححه الألباني./ و ذكره الإمام محي الدين في منهلُ الواردين .
ثانياً / من سنن النسائي / باب فِيمَنْ لَمْ يَجِدِ الْمَاءَ وَلاَ الصَّعِيدَ :
أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ أَنْبَأَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ قَالَ حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- أُسَيْدَ بْنَ حُضَيْرٍ وَنَاسًا يَطْلُبُونَ قِلاَدَةً كَانَتْ لِعَائِشَةَ نَسِيَتْهَا فِى مَنْزِلٍ نَزَلَتْهُ فَحَضَرَتِ الصَّلاَةُ وَلَيْسُوا عَلَى وُضُوءٍ وَلَمْ يَجِدُوا مَاءً فَصَلُّوا بِغَيْرِ وُضُوءٍ فَذَكَرُوا ذَلِكَ لِرَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ آيَةَ التَّيَمُّمِ قَالَ أُسَيْدُ بْنُ حُضَيْرٍ جَزَاكِ اللَّهُ خَيْرًا فَوَاللَّهِ مَا نَزَلَ بِكِ أَمْرٌ تَكْرَهِينَهُ إِلاَّ جَعَلَ اللَّهُ لَكِ وَلِلْمُسْلِمِينَ فِيهِ خَيْرًا.
و مما وقعتُ عليه في جامع العلوم و الحكم باب الحديث الحادي عشر :
وكان المِسْوَرُ بنُ مَخرَمَةَ قد احتكر طعاماً كثيراً ، فرأى سحاباً في الخريف
فكرهه ، فقال : ألا أُراني قد كرهت ما يَنفعُ المسلمين ؟ فآلى أنْ لا يربحَ فيه شيئاً ، فأخبر بذلك عمر بن الخطاب ، فقال له عمر : جزاك الله خيراً((1)) .( (1) أخرجه : ابن عساكر في " تاريخ دمشق " 61/123 .)
أما ما يحتج بهي البعض، بقولهم أننا نقولها لتكثير مشاركاتنا، فقد أبعدتم النجعة، فهذا قول خاطئ، خاطئ، خاطئ، لأنني أرى بأنه من علم الغيب، فأن لم يكن من علم الغيب، فهو من سوء الظن، فبما ذكرناه فوق من أحاديث و أثار، نكون بقولنا، جزاك الله خيراً، قد تشبهنا بالصحابة ((فَعَلَيْهِ بِسُنَّتِى وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ الْمَهْدِيِّينَ عَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ » رواه الترمذي..
و ما خفي علي من أثار أعظم
بسم الله الرحمن الرحيم
لما رأينا من بعض الناس من إنكارٍ علينا لقولنا أو قول إخواننا لنا أو لغيرنا في شتى المنتديات قول – جزاك الله خيراً – و بحجة أنها ليست كلمة علمية و لم ترد في السنة و لا عن الصحابة و لربما كانا يستحقر قائلها و لا يعيره أي اهتمام بل و ربما يشمئز منها – والله المستعان - فدحراً لكل من ينكر قول الأعضاء جزاك الله خيراً نذكر و بالله التوفيق :
أولاً / سنن الترمذي / باب مَا جَاءَ فِى الثَّنَاءِ بِالْمَعْرُوفِ :
وعن أسَامة بن زيد رضي الله عنهما قَالَ : قَالَ رسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - : « مَنْ صُنِعَ إِلَيْهِ مَعْرُوفٌ ، فَقَالَ لِفاعِلهِ : جَزَاكَ اللهُ خَيراً ، فَقَدْ أبْلَغَ فِي الثَّنَاءِ » .
رواه الترمذي ، وقال : ( حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحيحٌ ) .و صححه الألباني./ و ذكره الإمام محي الدين في منهلُ الواردين .
ثانياً / من سنن النسائي / باب فِيمَنْ لَمْ يَجِدِ الْمَاءَ وَلاَ الصَّعِيدَ :
أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ أَنْبَأَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ قَالَ حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- أُسَيْدَ بْنَ حُضَيْرٍ وَنَاسًا يَطْلُبُونَ قِلاَدَةً كَانَتْ لِعَائِشَةَ نَسِيَتْهَا فِى مَنْزِلٍ نَزَلَتْهُ فَحَضَرَتِ الصَّلاَةُ وَلَيْسُوا عَلَى وُضُوءٍ وَلَمْ يَجِدُوا مَاءً فَصَلُّوا بِغَيْرِ وُضُوءٍ فَذَكَرُوا ذَلِكَ لِرَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ آيَةَ التَّيَمُّمِ قَالَ أُسَيْدُ بْنُ حُضَيْرٍ جَزَاكِ اللَّهُ خَيْرًا فَوَاللَّهِ مَا نَزَلَ بِكِ أَمْرٌ تَكْرَهِينَهُ إِلاَّ جَعَلَ اللَّهُ لَكِ وَلِلْمُسْلِمِينَ فِيهِ خَيْرًا.
و مما وقعتُ عليه في جامع العلوم و الحكم باب الحديث الحادي عشر :
وكان المِسْوَرُ بنُ مَخرَمَةَ قد احتكر طعاماً كثيراً ، فرأى سحاباً في الخريف
فكرهه ، فقال : ألا أُراني قد كرهت ما يَنفعُ المسلمين ؟ فآلى أنْ لا يربحَ فيه شيئاً ، فأخبر بذلك عمر بن الخطاب ، فقال له عمر : جزاك الله خيراً((1)) .( (1) أخرجه : ابن عساكر في " تاريخ دمشق " 61/123 .)
أما ما يحتج بهي البعض، بقولهم أننا نقولها لتكثير مشاركاتنا، فقد أبعدتم النجعة، فهذا قول خاطئ، خاطئ، خاطئ، لأنني أرى بأنه من علم الغيب، فأن لم يكن من علم الغيب، فهو من سوء الظن، فبما ذكرناه فوق من أحاديث و أثار، نكون بقولنا، جزاك الله خيراً، قد تشبهنا بالصحابة ((فَعَلَيْهِ بِسُنَّتِى وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ الْمَهْدِيِّينَ عَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ » رواه الترمذي..
و ما خفي علي من أثار أعظم
تعليق