[مسابقة الحزبيين إلى أخذ المساجد] وموقف أهل السنة من ذلك (توضيح من شيخنا يحيى حفظه الله)

[أبو إبراهيم علي مثنى]

بسم الله الرحمن الرحيم

حمّل واستمع من هنا

[إبراهيم البوسيفي]

جزاك الله خيراً يا أخي أبو إبراهيم مثنى و هذا تفريغ المادة الصوتية :

بسم الله الرحمن الرحيم
المساجد كثيرة، ما يهمنا، الذي يهمنا العلم، يهمنا السنة، ومن كانا على علم وسنة سيرفعه الله -بإذن الله عز وجل- اليوم، والأمة تحتاج له على مدى الأبد، إلى علمه وإلى خيره، الثبات، الثبات و السنة، السنة، إياكم والزحلقة من أجل المساجد والله، لو يملك الإنسان ألف مسجد،و قد قبل فيه إنه... قيل فيه إنه بحق وحقيقة أنه حزبي، إن ذلك لا ينفعه، لا ينفعه كما ينبغي، إنما غاية ما فيه، مضادة ومناوئة ودعوة فالتة، لهذا أنا مبرّد قلبي على المساجد، ما عندي يعني مسابقة إليها، هات مسجد كذا و قرية كذا تقول المسجد باسمي، لا ليس بلازم، حتى بعضهم يأتيني أقول خليه باسم الإمام، واليوم الذي يحصل انصراف من هذا الإمام، إلى غير كذا، إلا إذا ألحّوا ، إلى انصراف من كذا يعني إلى جهة أخرى، سيجعل الله فرجاً من عنده، إلا إذا قال نحن نريد أن يكون باسمك - الله المستعان - ما نحب، لسنا إدارة بلدية وشئون مساجد، مع ذلك ما هناك مانع.
الشاهد أني لستُ بحريص على تجميع المساجد إليَّ،و مسجد كذا تحت فلان تصرف فلان و مسجد كذا ومسجد كذا مسجد كذا، الله يتولى شئون عباده..
أبو الحسن هو كان في غاية الحرص على مسك المساجد بقوة، وهكذا يمسك الداعي، نحن نربي و هو يمسكه من هنا، يذهب إليه أياماً، فيمسكه، بكفالة خمسمائة ريال أو سبعمائة ريال سعودي أو كذا، راح خلاص مسّكه مسجداً وضيّعه، و هكذا، الشيخ رحمه الله يعلم و ابي الحسن يلقّط، و إلى المساجد بس يرجم للمساجد ............. مسجد كذا و ضيعه مسجد كذا وضيعه هكذا، ويحمل أوزارهم..
في فتنة أبي الحسن في بعض الأماكن حاضرنا في الوادي، و قامت دعوة السنة و خُمد أبو الحسن ما ضرنا،
ذهبنا لدعوة إلى حضرموت، ولا معانا مسجد، قال الإخوان نأتي بميكروفونات، و إن شاء الله في الوادي، سبحان الله، ارتحنا في ذالك الوادي راحة، طلعة الميكروفونات والهواء طيب، و اجتمع الناس في الوادي اجتماع كبير- ما شاء الله - و قامت محاضرة على أحسن ما يرام، أهم شيء العلم أهم شيء السنة، الناس بعد العلم، حتى عوام الناس إذا وجد علم انتفع، لله الحمد....
فالذي يهمنا ثبات الدعوة ثبات السنة ثبات الخير، والمساجد إن جاءت، الحمد لله بركة، خير على خير، و إن أخذها فلان أو علان، أو سابق عليها الحزب الفلاني، أو الحزب الفلاني ما يضرنا ولا نبالي ولله الحمد..
إن ذهبت مساجد يأتي الله بغيرها، و إن ذهب أناس يأتي الله بخيرٍ منهم ..

قام بالتفريغ الأخ أبو سيف إبراهيم البوسيفي

[أبو أحمد علي السيد]

جزاى الله خيرا من نقل ومن فرغ
ونسأل من الله أن أن يحفظ الناصح الأمين

[أبو المندر البوسيفي أحمد]

جزاكم الله خيرًا