تويت
[الإيضاحات النيرة بمواقف الشيخ الوصابي المتغيرة] كتبها:أبو عبد الله محمد باجمال حفظه الله
الإيضاحات النيرة
بمواقف الشيخ الوصابي المتغيرة
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على النبي الأمين، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: فقد استخرت الله عزوجل في بيان ما عرفناه عن الشيخ محمد بن عبدالوهاب الوصابي –أصلحه الله- من مكر وخيانة وخديعة، لينجلي بطلان ما يروج على ألسنة الكثير من أن الشيخ الوصابي رجل مصلح حريص على الدعوة!!! وأنا ذاكر لك شيئًا مما عرفته مما يدل على مكره وخيانته وخديعته، لكن قبل أن أذكر هذه الأمور أحب أن ألفت الأنظار إلى شبهة تروج هنا وهناك لا بد من ردها ألا وهي: ما يرد على العالم إلا عالم.
أقول: هذه الشبهة ليست وليدة اليوم، فقد سئل عنها الشيخ العلامة الإمام ربيع بن هادي المدخلي –حفظه الله- في بداية فتنة أبي الحسن المصري، سأله المفتون علي الحذيفي العدني كما في شريط أسئلة شباب عدن عن فتنة أبي الحسن، الوجه الأول السؤال الثالث، فقال: ما صحة قول بعض الناس: لا يرد على العالم إلا عالم؟
فأجاب: هذا المقال خطأ، يعني: إذا سكت على ضلاله ولم يوجد عالم يبين الحق وكان عند هذا المستصغر عنده الحجة والبرهان فعليه أن يقدم ما عنده، شرط أن العالم وطالب العلم لا يتكلم إلا بعلم، ولا يخوض في أي أمر من الأمور إلا بعلم: ﴿ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولًا﴾ فالقول بجهل في أي كلمة كانت ولو كان من عالم مرفوض وغير مقبول، وحرام، وقد يصل إلى درجة أكبر من الكفر بالله عزوجل كما قال الله تبارك وتعالى: ﴿قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغي بغير الحق وأن تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانًا وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون﴾... إلى أن قال: فإذا كان هو طالب علم يعني عنده علم في قضية وعنده بينة وبرهان فيها ولم يتكلم العلماء فليقل الحق. اهـ
قلت: فطالب العلم له أن يتكلم على عالم في قضية عرفها بدليلها إذا لم يبينها أحد من أهل العلم، فكيف إذا كان مؤيدًا بقول علماء؟!! والنبي ﷺ يقول كما في صحيح مسلم عن أبي سعيد الخدري –رضي الله عنه-: «من رأى منكم منكرًا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان»، والآيات والأحاديث الآمرة بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر حجة في هذا، بشرط أن يكون المتكلم متكلمًا بأمر يعلمه.
ولذا أذن مشايخنا بل وفرحوا وسروا جدًّا لما رأوا من طلبة العلم مناصرتهم بالردود على أبي الحسن مع أنه لم يكن رأي المشايخ قاطبة متحدًا، فأنا مثلًا لما رددت على أبي الحسن برد عنوانه: (الشهب السلفية لدك تلبيسات رئيس جمعية التقوى الحزبية) وافقني عليها وعلى نشرها كلٌّ من: شيخنا الناصح الأمين يحيى بن علي الحجوري، وشيخنا محمد الإمام، بل وقدم لها بمقدمة يشيد بها، وشيخنا عبدالعزيز البرعي –حفظ الله الجميع-.
ثم كتبت أخرى بعنوان: (بيان العفن في أخلاق رئيس جمعية التقوى الحزبية أبي الحسن) وأذن بنشرها من تقدم ذكره من مشايخنا الفضلاء، وقال لي الشيخ عبدالعزيز: لو استطعت أن تنشرها حتى في القرى فافعل!
وهذا الشيخ الوصابي يقرر هذا فيقول في شريطه: (القول الأحسن في نصح أبي الحسن) الفصل السابع: انظر هل عندكم عالم من أهل السنة والجماعة، اعرض مقالك عليه، واجعله يصدّق هذا المقال، فيُنشر باسمك الحقيقي وتحت موافقة هذا العالم وتوقيعه حتى يُحكم الرد على أصحاب الفوضى أصحاب القيل والقال. اهـ
فما بالنا الآن نرى التزهيد والتنفير من مناصرة أهل الحق، وفي المقابل الإشادة بردود المجاهيل الذين قال عنهم الشيخ الوصابي في الشريط المتقدم ذكره: أيُرضيكم يا عباد الله أن تسلكوا مسلك الديمقراطية؟!هذا هو مسلك الديمقراطية،يتكلم العالم الفاضل الجليل بالكلام الطيب، وبالنصيحة النافعة،ثم يأتي شخص جويهل يرد على ذلك المقال للعالم، وعلى تلك الفتوى للعالم، أو النصيحة للعالم تحت اسم مستعار، هذا ليس من كتاب الله ولا من سنةرسوله عليه الصلاة والسلام أن يُرفع أولئك الجُهّال. اهـ
والآن مع الإيضاحات النيرة لمواقف الشيخ الوصابي المتغيرة –أصلحه الله- :
1- انفتاحه لأناس من رؤوس أبي الحسن ونعشه لهم من غير توبة بارزة، فتراه يحاضر عندهم، أو يحاضرون عنده، أو يحاضر معهم، كما حصل في زيارته المشهورة إلى عدن ويافع وتعز فجعل جلال بن ناصر العدني وصلاح سعيد العدني الحسنيين-منهجًا- يحاضران معه.
وحاضر عند جميل شجاع، وحاضر جميل عنده.
وترك مسجد أهل السنة بيافع وجعل المحاضرة عند محمد بن عوض اليافعي الحسني منهجًا.
وهكذا حاضر عند صالح البكري المجازف الغالي.
2- تحقيره لردود الشيخ يحيى وطلابه على الحزبي المفتون عبدالرحمن العدني وأضرابه، وأن القضية عند المشايخ، وأن نقل هذه الأمور من عالم إلى عالم شأن النمامين، وفي المقابل يشيد برد سعد النزيلي على الشيخ يحيى في كتابه الصبح الشارق، أخبرني بهذا أبو بلال مرتضى العدني وخالد الغرباني أنهما سمعاه مباشرة منه في شهر رمضان عام 1427هـ!!!!!
3- فتواه بمنع طلاب العلم من المساجد لأنهم يحزبون عبدالرحمن العدني وشيعته، ويؤيدون الناصح الأمين –بحق- على ما أبرزه من بينات قاهرة، وحجج ظاهرة، وفي المقابل يقول: إذا سمعتم بإبراهيم الدويش يحاضر عندي فلا تستغربوا!!!!!
4- من تكلم في عبدالرحمن العدني الخائن ومن كان على شاكلته، أو نشر أشرطة وملازم شيخنا العلامة الناصح الأمين أبي عبدالرحمن يحيى بن علي الحجوري، قال: لا تنشروا شيئًا من ذلك لأن عندكم مرجعية والقضية لا تزال عند المشايخ، وفي المقابل يرضى ويفرح بنشر ردود المجاهيل الحاقدين!!!
5- دعواه أن الطلاب لا علاقة لهم بذلك وأن الأمور بيد المشايخ إذا سمع أحدًا يتكلم على هؤلاء المفتونين الحاقدين، وفي المقابل يتكلم على شيخنا الناصح الأمين بحضرة الطلاب!!!!! –كما في آخر مجيئه إلى دماج-، ثم بعد ذلك إذا بذلت له النصيحة قال: اسكتوا يا طلاب العلم، هذا ليس من شأنكم، الواحد منكم يأخذ المصحف والقلم والدفتر والتحفة....إلى غير ذلك من العبارات التي يطلقها على سبيل التهكم والاحتقار للناصحين.
6- كلامه وطعنه في شيخنا الناصح الأمين في جلساته الخاصة، بأنه لا يبالي بمصلحة الدعوة، واسترواحه لمن يوافقه على هذا البغي، وفي المقابل إغلاظ القول بل والتسفيه لمن جرح أصحاب الحزب الجديد بالبراهين الساطعة، والحجج الدامغة.
7- تحريشه بين الشيخ ربيع بن هادي المدخلي –حفظه الله- والشيخ يحيى الحجوري –حفظه الله- بل وبقية مشايخ اليمن، كما أبانه شيخنا الناصح الأمين.
8- تحريشه بين المشايخ في اليمن وخارجها وشيخنا الحجوري –سدده الله-.
9- تحريشه بين أهل وادعة وأهل دماج مع شيخهم الناصح الأمين يحيى الحجوري –كان الله له-، حتى قال في زيارته الأخيرة لحضرموت: الشيح يحيى ما سينفعكم! الشيخ يحيى ما سينفعكم! اليوم في دماج وغدًا في حجور!!!!!
فهل هذه الأفعال تسمى إصلاحًا وأمانة؟!!! وهو يهندسها بين الدعاة لإيغار صدورهم على هذا العَلَم الشامخ، أفٍّ ثم أفٍّ ثم أفٍّ لهذه الأساليب الخلفية.
10- دعواه أن نشر كلام شيخنا وطلابه يُعدُّ شماتة بأهل السنة، وهو يزبد ويرعد على أنصار الحق في مساجد المبتدعة، ويصفهم بالجلادين والجراحين والظلمة أصحاب النفس الغريب، وصدق الله إذ يقول في أهل الباطل والعناد: ﴿تشابهت قلوبهم﴾، فإن هذه الأساليب والكلمات مماثلة لأساليب من سبقه من أصحاب الجمعيات والبدع والحزبيات كأبي الحسن وأضرابه.
11- دعواه أن نشر هذه الملازم يُعد طعنًا في العلماء، وفي المقابل يرمي جماعات من أهل العلم بالجاسوسية والعمالة، مما يجعلك تتساءل: ما الذي دعاه لهذا وأجبره عليه؟!!!
12- تسميته لمن نقل كلامًا عن أحد أصحاب الحزب الجديد لشيخنا الناصح الأمين بأنه نمام صاحب فتنة ووشاية، وينزل عليه قوله تعالى: ﴿إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم﴾ الآية، ويقول: هذا فيمن أحب، فكيف بمن يبلغ وينشر؟
وفي المقابل يستروح لكلام الطاعنين في فضيلة شيخنا الناصح الأمين خليفة شيخنا الإمام الوادعي، ولو كان من المجاهيل!!!
13- تفريقه بين من يخالفه في رأيه بأنه سيء الأدب ومتدخل فيما لا يعنيه، وبين من يخالف شيخنا يحيى في رأيه بأنه موافق للعلماء المتقدمين الذين يختلفون في الجرح والتعديل.
لماذا مخالفتك سوء أدب، ومخالفة شيخنا يحيى –وفقه الله وسدده- شأن السلف؟! أسألكم بالله أهذه أفعال وأقوال صادرة من رجل مصلح؟!!!!
14- نسمع من يدافع عنه بأنه أبٌ، فنقول: واقعه ينافي ذلك، حيث أنه يواسي أصحاب الحزب الجديد، بل ويذهب إليهم، ويشيد بهم، وفي المقابل ما سمعنا له مواساة أو مناصرة لشيخنا يحيى ومن معه بدماج بعد ما جرى من الرافضة، وكأنه من جملة المكيفين!! مع أن شيخنا وسائر الطلاب -بفضل الله ورحمته وعظيم منته- في سكينة وهدوء، وطلب علم وعبادة، وهم مع هذا أغنياء بالله عن مواساة أصحاب الأغراض والأحقاد، لكن ذكرناه ليظهر لكل منصف أن هذه المواقف لا تُعد نصحًا. فإن قيل: فإن لم تكن نصحًا فما هي إذًا؟
قلنا: هو يجيب عنه حيث سئل في (15شوال1423هـ) عن مركز دماج هل تحذرون منه؟
فأجاب:مركز دماج مركز علم وسنة، دار الحديث بدماج دار علم ودار سنة،لا يُحذر من تلكم الدارالطيبه المباركة إلا إنسان مبتدع، أو إنسان حاقد، حاقد بغيض،هذه الدار المباركة كم نفع الله بها في حياة الوالد والشيخ العلامة مقبل بن هاديالوادعي -رحمة الله عليه- وبعد وفاته؟! كم نفع الله بها ولا تزال من فضل الله شامخة بالعلم والدعوة والتعليم، ولا ينفر عنها، ولايبغضها إلا مبتدع أو حاقد حاسد، نسأل الله عز وجل أن يوفق القائمين عليها، وأن يزيدهم من فضله، وأن يربط على قلوبهم، وأن يثبتهم على الكتاب والسنة، فَهُمْ على خير، ويشجعون على هذا الخير، ويُدعى لهم بالخير، وكل من رأيتموه يحذر من هذه الدار المباركة بدماج؛ فاعلم أنه صاحب هوى، أو إنسان حاقد حاسد، وكذلك من تكلم على الشيخ يحيى الحجوري حفظه الله، ويحذر منه، إنسان؛ إما أنه صاحب هوى، وإما أنه إنسان حاقدحاسد، يا ليت يا إخوان يا ليت توجد من مثل دار الحديث بدماج عشر دور في اليمن على نفس المنوال، والحمد لله إخواننا في معبر على خير عند الشيخ الإمام جزاه الله خيرًا، وكذلك مركز السنة في مفرق حبيش، وهكذا مسجد السنة عند أخينا الشيخ الصوملي في صنعاء على خير، وهكذا باقي مراكز أهل السنة في اليمن، لكن تعتبر دماج هي الأم، دار الحديث بدماج هي الأم! والانتفاع بها أعظم وأعظم، وهي مفخرة تعتبر لأهل اليمن بل لأهل الإسلام ، لأهل الإسلام عامة ولأهل السنة خاصة، وهي من فضل الله عز وجل، الحمد لله ما فيها إلا المنهج السلفي السني، ليس فيها بدع الخوارج، ولا بدع المرجئة، ولا بدع المعتزلة،ولا بدع الحزبية، ولا بدع الصوفية، ولا بدع الشيعة، ولا أي فرقة من فرق الضلال، مافيها إلا قال الله وقال الرسول عليه الصلاة والسلام، وما يحتاج الطالب إليه من علوم الآلة المصطلح والنحو وما يتعلق بذلك والأصول وهكذا القرآن، ما شاء الله كمالذين حفظوا كتاب الله من رجال ونساء؟! فبعضهم يكون عنده حسد! يعني: مثلا هو ما قدر ينتج كما أنتجت دار الحديث بدماج، فما كل الناس عنده الإيمان بالقدر خيره وشره وأن الأمورمقسومة !فبعض الناس يصاب بالحسد وبالحقد! فينبعث الحقد من قلبه ويخرج على لسانه، لا، نحن نؤمن بالقدر خيره وشره، وأن الله قسم بين عباده: العلم والأخلاق والأعمار والأرزاق وكل شيء، فما علينا إلا أن نسلم لما قدره الله ونحمد الله على الخير، سواء كان على يدك أو على غيرك، حتى لو كان الخير على يدك أنت ما تدوم للناس، سوف تموت، تذكر الموت، فسواء جاء الخير على يدك أو على يد غيرك، المهم الخير يكون موجود، افرح سنة قائمة، افرح ممن قام بهاجزاهم الله خيرًا،والذين يحذرون من دماج سواء بأشرطة، أو بملازم، أو بأوراق، أو بأي نوع من التحذير، كالذي يضرب رأسه بصخرة، رأسه سيتحطم، والصخرة كما هي!!!!!!!!. اهـ من شريط أسئلة شباب المعلا.
وبعد هذه الإيضاحات النيرة عن حال الوصابي ومواقفه المتغيرة، فلا شيء يدعوك للعجب بعد أن عرفت شيئًا من مواقفه السيئة، وأقواله البائرة الردية، لكن العجب ممن عرف هذا معرفة بينة ولا يحرك له ساكنًا، نسأل الله أن يلهمهم رشدهم، ويهديهم لما فيه صلاح العباد والبلاد عمومًا، ودعوة أهل السنة خصوصًا.
وليعلم: بأننا إذ نكتب مثل هذا الكلام فإننا والله لا نكتبه إلا عن قناعة وتدين بعد سطوع الحجة، وظهور المحجة، التي أبانها شيخنا المفضال الناصح الأمين، والتي لا يجوز لنا أن نردها بعد أن رأيناها، وبذا يأمر القرآن والسنة، وهو عمل السلف الصالح، وأنتم تعلمون في كثير من الفتن الماضية -قديمًا وحديثًا- أنه ربما يتصدى للفتنة شخص بمفرده ثم يتابع عليه إما مباشرة أو بعد زمن.
قال العلامة ربيع بن هادي المدخلي –رحمه الله-: لو زكى أبا الحسن أحد من الناس فإننا سنتعامل مع هذه التزكيات بمنهج الله الحق ليتبين للناس الصواب من الخطأ، والله لو زكاه مثل أحمد بن حنبل وليس معه حجة فإن تزكيته لا يجوز قبولها أبدًا، ولا يجوز تغرير الناس بها أبدًا، لأن الجروح موجودة التي يعني نادى بها أسلافنا الكرام وتعاملوا بها في دينهم وفي سنة نبيهم وفي رواة حديثهم وفي شهاداتهم وفي غيرها من أبواب دين الله تبارك وتعالى، ولن ينفع أبا الحسن تزكيات المئات إذا كانت بغير أدلة وبراهين، وستردها الأدلة والبراهين، فلا يفرح أبي الحسن –كذا- ولا يفرح غيره، ولا يقدم قولك تزكية فلان وفلان، فإنا رأينا القطبيين وعدنان عرعور والمغراوي يلجأون إلى هذه الوسائل، هذه الوسائل التي لا تغني في دين الله وعند الله وعند أهل السنة لا تغني شيئًا. اهـ
تنبيه: إننا نسمع كثيرًا من يقول: أصحاب الردود لهم أغراض ولهم.... ولهم.....
فنقول: نحن ما نستطيع أن نبرئ أحدًا من شيء لا نعلمه، كما أنه لا يُرمى أحدٌ بلا بينة، وإنما نقول كما قال عمر –رضي الله عنه-: من أظهر لنا خيرًا أمناه وقربناه وما لنا في سريرته من شيء، ومن أظهر لنا سوءًا لم نأمنه ولم نقربه وإن قال: إن سريرتي حسنة.
ونقول أيضًا: من كان له أغراض دنيوية أو مطالب شخصية فإن الله سيفضحه ولو بعد حين، كما فُضِحَ أبو عقيل عبدُالله القاضي المخذول وغيره، والله المستعان.
والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
كتبه نصحًا وإرشادًا:
أبو عبدالله محمد بن عبدالله بن عبدالرحمن باجمال
تعليق