بسم الله الرحمن الرحيم
ردود أهل العلم على الطاعنين في حديث السحر
وبيان بعد محمد رشيد رضا عن السلفية
جمعها :
أبوعبد الرحمن مقبل بن هادي الوادعي – رحمه الله وجعل الجنة مثواه –
و هنا الطبعة الثانية لكتاب الشيخ مقبل ردود أهل العلم على الطاعنين في حديث السحر
وبيان بعد محمد رشيد رضا عن السلفية
حمل من هنا : http://www.muqbel.net/files.php?file_id=3
و هذه فهرسة للكتاب قمتُ بفهرستها حسب ما رأيته مفيد – وبالله التوفيق –
- مقدمة الطبعة الثانية
- المقدمة
- المبتدعة ينكرون حقيقة السحر
- رجال زائغون سنّوا للناس سنةً سيئةً
- ثناؤه على جمال الدين الأفغاني
- ثناؤه على محمد عبده وفتنته به
- شبهة وجوابها
- الطاعنون في الحديث:
- قدح الجصاص في حديث السحر
- طعن محمد عبده ومحمد رشيد رضا
- من يقبل منه الجرح والتعديل
- بعض أدلة الجرح والتعديل
- الإنكار على من رد السّنن بالرأي والاستحسان
- آثار عن السلف
- حديث السحر
- الرواة لحديث السحر عن هشام بن عروة
- شاهد لحديث السحر
- شرح الحديث
- رد أهل العلم على الطاعنين في الحديث
- فائدة ( حديث الذباب )
- مسألة
- الخاتمة
و هنا نذكر لكم بعض كتابات الشيخ رحمه الله من هذا الكتاب :
من مقدمة الطبعة الثانية
((وفي هذا الزمن شاع وذاع أن جمال الدين الأفغاني، ومحمد عبده المصري، ومحمد رشيد رضا، من المجددين وأنّهم علماء الفكر الحر، فقام غير واحد من المعاصرين ببيان ضلالهم وأنّهم مجدّدون للضلال وترهات الإعتزال فعلمت حقيقتهم، وصدق الله إذ يقول: {فأمّا الزّبد فيذهب جفاءً وأمّا ما ينفع النّاس فيمكث في الأرض}فصارت معرفة ضلالهم كلمة إجماع بين أهل السنة، لكن محمد رشيد رضا لم يوفّ حقه واغترّ بعض الناس ببعض كلماته في الردود على بعض أهل البدع، وما يدري أن عنده من البدع والضلال ما يقاربهم، ولقد صدق مروان بن محمد الطاطري إذ يقول كما في ترجمته من "ترتيب المدارك" للقاضي عياض: ثلاثة لا يؤتمنون: الصوفي والقصاص والمبتدع يرد على المبتدعة.
))
المقدمة :
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه، وأشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله.
وبعد : فإني لما كنت بمدينة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم بلغني أن بعض الناس ينكرون حديث السحر، فقلت لمن أخبرني إنه في البخاري ومسلم. فقال: وهم ينكرونه! فقلت: بمن ضعّفوه؟ وكنت أظن أنّهم يسلكون مسالك العلماء في النقد والتجريح، لعلهم وجدوا في سنده من هو سيء الحفظ أو جاء موصولاً والراجح أنه منقطع أو جاء مرفوعًا والراجح فيه الوقف، كما هو شأن الحافظ الدارقطني رحمه الله في انتقاداته على الصحيحين، فإذا هؤلاء الجاهلون أحقر من أن يسلكوا هذا المسلك الذي لا يقوم به إلا جهابذة الحديث ونقاده، والميزان عند هؤلاء أهواؤهم، فما وافق الهوى فهو الصحيح وإن كان من القصص الإسرائيلية، أو مما لا أصل له، وما خالف أهواءهم فهو الباطل ولو كان في الصحيحين، بل ربما تجاوز بعض أولئك المخذولين الحد وطعن في بعض القصص القرآنية.
لذا رأيت أن أقدّم لإخواني طلبة العلم هذا الحديث الشريف، وتوجيه أهل العلم لمعناه على المعنى الذي يليق بشرف النبوة والعصمة النبوية، ولا أدّعي أنني صحّحت الحديث فهو صحيح من قبل أن أخلق ومن قبل أن أطلب العلم، وما طعن فيه عالم يعتد به، وناهيك بحديث اتفق عليه الشيخان، ورواه الإمام أحمد من حديث زيد بن أرقم، ولا يتنافى معناه مع أصول الشريعة.
والذي أنصح به طلاب العلم أن لا يصغوا إلى كلام أولئك المفتونين الزائغين وأن يقبلوا على تعلم الكتاب والسنة وأن يبينوا للناس أحوال أولئك الزائغين ويحذروهم منهم ومن كتبهم ومجلاتهم وندواتهم.
والله أسأل أن يحفظ علينا ديننا وأن يتوفانا مسلمين.
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب.))
ردود أهل العلم على الطاعنين في حديث السحر
وبيان بعد محمد رشيد رضا عن السلفية
جمعها :
أبوعبد الرحمن مقبل بن هادي الوادعي – رحمه الله وجعل الجنة مثواه –
و هنا الطبعة الثانية لكتاب الشيخ مقبل ردود أهل العلم على الطاعنين في حديث السحر
وبيان بعد محمد رشيد رضا عن السلفية
حمل من هنا : http://www.muqbel.net/files.php?file_id=3
و هذه فهرسة للكتاب قمتُ بفهرستها حسب ما رأيته مفيد – وبالله التوفيق –
- مقدمة الطبعة الثانية
- المقدمة
- المبتدعة ينكرون حقيقة السحر
- رجال زائغون سنّوا للناس سنةً سيئةً
- ثناؤه على جمال الدين الأفغاني
- ثناؤه على محمد عبده وفتنته به
- شبهة وجوابها
- الطاعنون في الحديث:
- قدح الجصاص في حديث السحر
- طعن محمد عبده ومحمد رشيد رضا
- من يقبل منه الجرح والتعديل
- بعض أدلة الجرح والتعديل
- الإنكار على من رد السّنن بالرأي والاستحسان
- آثار عن السلف
- حديث السحر
- الرواة لحديث السحر عن هشام بن عروة
- شاهد لحديث السحر
- شرح الحديث
- رد أهل العلم على الطاعنين في الحديث
- فائدة ( حديث الذباب )
- مسألة
- الخاتمة
و هنا نذكر لكم بعض كتابات الشيخ رحمه الله من هذا الكتاب :
من مقدمة الطبعة الثانية
((وفي هذا الزمن شاع وذاع أن جمال الدين الأفغاني، ومحمد عبده المصري، ومحمد رشيد رضا، من المجددين وأنّهم علماء الفكر الحر، فقام غير واحد من المعاصرين ببيان ضلالهم وأنّهم مجدّدون للضلال وترهات الإعتزال فعلمت حقيقتهم، وصدق الله إذ يقول: {فأمّا الزّبد فيذهب جفاءً وأمّا ما ينفع النّاس فيمكث في الأرض}فصارت معرفة ضلالهم كلمة إجماع بين أهل السنة، لكن محمد رشيد رضا لم يوفّ حقه واغترّ بعض الناس ببعض كلماته في الردود على بعض أهل البدع، وما يدري أن عنده من البدع والضلال ما يقاربهم، ولقد صدق مروان بن محمد الطاطري إذ يقول كما في ترجمته من "ترتيب المدارك" للقاضي عياض: ثلاثة لا يؤتمنون: الصوفي والقصاص والمبتدع يرد على المبتدعة.
))
المقدمة :
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه، وأشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله.
وبعد : فإني لما كنت بمدينة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم بلغني أن بعض الناس ينكرون حديث السحر، فقلت لمن أخبرني إنه في البخاري ومسلم. فقال: وهم ينكرونه! فقلت: بمن ضعّفوه؟ وكنت أظن أنّهم يسلكون مسالك العلماء في النقد والتجريح، لعلهم وجدوا في سنده من هو سيء الحفظ أو جاء موصولاً والراجح أنه منقطع أو جاء مرفوعًا والراجح فيه الوقف، كما هو شأن الحافظ الدارقطني رحمه الله في انتقاداته على الصحيحين، فإذا هؤلاء الجاهلون أحقر من أن يسلكوا هذا المسلك الذي لا يقوم به إلا جهابذة الحديث ونقاده، والميزان عند هؤلاء أهواؤهم، فما وافق الهوى فهو الصحيح وإن كان من القصص الإسرائيلية، أو مما لا أصل له، وما خالف أهواءهم فهو الباطل ولو كان في الصحيحين، بل ربما تجاوز بعض أولئك المخذولين الحد وطعن في بعض القصص القرآنية.
لذا رأيت أن أقدّم لإخواني طلبة العلم هذا الحديث الشريف، وتوجيه أهل العلم لمعناه على المعنى الذي يليق بشرف النبوة والعصمة النبوية، ولا أدّعي أنني صحّحت الحديث فهو صحيح من قبل أن أخلق ومن قبل أن أطلب العلم، وما طعن فيه عالم يعتد به، وناهيك بحديث اتفق عليه الشيخان، ورواه الإمام أحمد من حديث زيد بن أرقم، ولا يتنافى معناه مع أصول الشريعة.
والذي أنصح به طلاب العلم أن لا يصغوا إلى كلام أولئك المفتونين الزائغين وأن يقبلوا على تعلم الكتاب والسنة وأن يبينوا للناس أحوال أولئك الزائغين ويحذروهم منهم ومن كتبهم ومجلاتهم وندواتهم.
والله أسأل أن يحفظ علينا ديننا وأن يتوفانا مسلمين.
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب.))
تعليق