• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

البيان الصادق البديع لوقائع جلسة الفلسطينيين ( أبو هنية وزمرته) مع الشيخ ربيع

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • البيان الصادق البديع لوقائع جلسة الفلسطينيين ( أبو هنية وزمرته) مع الشيخ ربيع

    البيان الصادق البديع لوقائع جلسة الفلسطينيين ( أبو هنية وزمرته) مع الشيخ ربيع
    كتبه الأخ الشيخ أحمد الزهراني حفظه الله


    وهو بيان صادق - إن شاء الله - من الشيخ أحمد - نحسبه كذلك والله حسيبه ولا نزكى على الله أحد - يظهر فيه مدى تلاعب أهل البدع بكلام أهل العلم ، وفيه يظهر سوء أدب القوم في التعامل مع الأخطاء ، ويظهر فيه عجز القوم عن التوبة والرجوع إلى الحق ، فبدلا من أن يتوبوا من أخطائهم قاموا بالتشغيب والمطالبة بإيقاف الردود كما هو حال زمرة العدني والوصابي تشابهت قلوبهم .


    فإيقاف الحق ليس حلا بل هروب من الواقع .



    وأقولها بصراحة فمنذ الوهلة الأولى من نشر أبي هنية لتلك الكلمة الهزيلة شعرت أن الرجل يكذب ويفترى عامله الله بما يستحق .



    وها أنا أنقل لكم بيانه مع استمرار موقفنا من الجابري هداه الله .






    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد :
    فقد قال ابن القيم رحمه الله في مدارج السالكين ( 2/391 ) :

    وأدب المرء : عنوان سعادته وفلاحه .

    وقلة أدبه : عنوان شقاوته وبواره.

    فما استجلب خير الدنيا والآخرة بمثل الأدب

    ولا استجلب حرمانها بمثل قلة الأدب.اهـ


    أما بعد:

    فقد كتب على أبو هنية مقالا بعنوان:" بيان وقائع لقاء [ طلبة العلم من فلسطين ] مع فضيلة الشيخ ربيع بن هادي المدخلي – حفظه الله – "
    فأنزلت مقالة بينت فيها نزراً يسيراً مما كان في اللقاء وبعد اللقاء - بأيام وبالتعاون مع إخواني الفضلاء - انتهيت من كتابة ما - تذكرناه - في اللقاء ورغم مطالبة الإخوة بتنزيل ما وعدتهم به إلا أنني أصبرهم وأصبر نفسي رجاء أن تنتهي الفتنة وتهدأ النفوس وتعود الأمور لمجراها.
    ولكن لما رأيت الطعن في أهل السنة وأصولهم – تصريحاً وتلميحاً- منتشراً !!!!!!

    وتقرير الباطل والثناء على أهله في منتداهم مستمراً!!!!!!!!

    قلت:لابد من تحقيق ما وعدت به إخواني لتظهر الحقيقة وليعرف الكل المحق من غيره.
    وأنتهز هذه الفرصة لنصح نفسي و طلاب العلم فأقول : يجب علينا جميعاً احترام العلماء وتقديرهم والتأدب معهم في مجالسهم ومناقشاتهم وعند سؤالهم وعلينا الالتزام بالآداب الشرعية عموماً وفي التعامل مع أهل العلم خصوصاً وأوصي نفسي وإياهم بقراءة الكتب المتخصصة في هذا الباب كالجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع وغيرها من الكتب القيمة الجامعة للأخلاق التي على طالب العلم التحلي بها...

    سائلاً المولى عز شأنه وجلت قدرته أن ينصر الحق وأهله ويهدي المخالفين ممن حاد عن طريق الحق

    إنه ولي ذلك والقادر عليه وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .



    البيان الصادق البديع لوقائع جلسة الفلسطينيين ( أبو هنية وزمرته) مع الشيخ ربيع



    بسم الله الرحمن الرحيم


    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد : فلم يكن بودي أن أكتب مقالا مفرداً في ما يدور في الساحة حول فتنة الحلبي !!!

    لولا ما كتبه علي أبو هنية في مقالة – " بيان وقائع لقاء [ طلبة العلم من فلسطين ] مع فضيلة الشيخ ربيع بن هادي المدخلي – حفظه الله – " الذي لبس ودلس فيه وقلب الحقائق وأخفى أشياء تدينه ومن معه !!! والذي وزع في بعض البلدان مما زاد في الفرقة بينهم !!!! ولا حول ولا قوة إلا بالله . فأقول مستعيناً بالله : سيكون مقالي على النحو التالي :
    أولاً : الانطباع عن الجلسة .

    ثانياً : بداية الجلسة وما دار فيها .

    ثالثاً : نهاية الجلسة .
    رابعاً : وقفات مع علي أبو هنية في مقاله بيان وقائع لقاء [ طلبة العلم من فلسطين ]....


    أولاً : الانطباع عن الجلسة :


    1- قال فضيلة الشيخ الدكتور علي بن يحيى الحدادي – حفظه الله - :
    غلب على الإخوة في النقاش الميل إلى التحريش بين الشيخ ربيع وبعض أهل العلـم مـن خلال محاولة استنطاق الشيخ ليقول فيهم كلمة ليطيروا بها وقد حرصوا على أن تصدر منه كلمة في الشيخ الفوزان أو الشيخ العباد أو الشيخ صالح آل الشيخ ولكـن لم يجدوا من الشيخ إلا الاعتذار لهم بأحسن المعاذير التي يدين الله بها .
    وإذا أورد الشيخ مخالفة من مخالفات الشيخ علي لم يجيبوا عنها جواباً علمياً وإنما يحيـدون إلى مثل ( طيب وماذا تقولون في قول الشيخ فلان أو فعل الشيخ فلان ) مما جعل الشيخ يتعجب ويقول هل هذا كلام سلفي ؟!! وصدق فإن الحق لا يرد احتجاجاً بأفعال الناس وأقوالهم .

    وتعجبت من تكرار قولهم للشيخ أنت شيخنا ووالدنا وعلى عيننا ورأسنا في الوقت نفسه يخاطبون الشيخ بذلك الأسلوب الهائج البعيد كل البعد عن الأدب مع العلماء وإذا كانوا يستسيغون هذا الأسلوب مع آبائهم فإنه من أبلغ صور العقوق والإساءة !

    وإذا كانوا قد جاؤوا بقصد مناقشة الشيخ فكان الأولى في حقهم أن يأتي واحد منـهم أو اثنان أو ثلاثة ويلخصوا كلامهم ويتكلم أكبرهم ويسمعوا من الشيخ فإن اقتنعوا وإلا انصرفوا أما الاجتماع بهذا العدد ( 30 تقريباً ) وكثرة اللغط ورفع الأصوات فمتى كـان مثل هذا مجلس طلاب علم بين أيدي أهل العلم ؟!

    إن هذا الصنيع أشبه ما يكون بصنيع الثوريين من الحركيين الذين يتجمهرون أمام العالم في مكتبه أو بيته ويخاطبونه منكرين عليه فتوى أو مطالبين له بمطلب من مطالبـهم بـصوت صلف وأسلوب فج ليس عليه نور ولا أدب !

    هذا بعض ما أحببت تدوينه من حوادث تلك الجلسة وانطباعي عنها سائلا الله عزوجل أن يثيب شيخنا ووالدنا على صبره ونصحه وبذله وقته وصحته في سـبيل بيـان الحق ونصرته .

    وأن يهدي أولئك الإخوة وأن يزينهم بمحاسن الأخلاق ومكارمها وأن يأخذ بأيديهم إلى سبيل الرشاد .

    وأن يجمع شمل أهل السنة على السنة وأن يجنبهم الفتن والشقاق والنزاع إنه جواد كريم .

    2- قال الأخ الفاضل عبد الله الزوبعي ( أبو عبد الرحمن ) من العراق :

    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد الصادق الأمين وبعد : فقد حضرت المجلس الذي دار بين الشيخ ربيع بن هادي – حفظه الله – وبين بعض الشباب من فلسطين يوم الجمعة 24 / 7 / 1430 هـ في بيته . ورأيت منهم تصرفات تدل على عدم معرفتهم الأدب مع العلماء ومن ذلك : رفع أصواتهم كأنهم في سوق حتى كان الشيخ يهدئهم ويقول لهم : يتكلم منكم واحد . والذي يظهر لي – والله أعلم – أنهم لم يتعلموا العلم على يد علماء !! بل كأنهم لم يلقوا عالماً !!! فكلامهم غير منضبط بضابط العلم فإذا سألوا الشيخ سؤالاً وقبل إتمامه الإجابة قاطعه آخر منهم ثم تكلم ثالث وهكذا ...

    ومع ذلك فقد قام الشيخ – جزاه الله خيراً – بإكرامهم غاية الإكرام والترحيب بهم . ونصيحتي لهم أن يراجعوا أنفسهم ويطلبوا العلم من أهله ويتركوا التعصب الذميم .

    3- قال الأخ الفاضل خالد باقيس المشرف على إذاعة ميراث الأنبياء :

    بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد : فقد رأيت مقـالاً في موقع كل السلفيين للكاتب علي أبو هنية به أغاليط أحببت أن أوضحها :

    أولاً : كنت ذلك اليوم على موعد خاص مع الأخ الشيخ الفاضل د. علي بن يحي الحدادي و الأخ أحمد بن يحي الزهراني مع شيخنا ربيع بن هادي بعد صلاة العشاء وفوجئت بحافلة يخرج منها الكثير من الزوار للشيخ ربيع بعدد كبير وموعد لم نعهد الشيخ يستقبل فيه هذا العدد في هذا الوقت وقد علمت من الأخ أحمد الزهراني – فيما بعد – أن هؤلاء الإخوة أتوا بدون إذن مسبق من الشيخ حفظه الله ولكن الشيخ وافق على استقبالهم جزاه الله خيرا .

    ثانياً – بدأت الجلسة بكلمة وجهها الشيخ للحضور علماً أني إلى الآن لم أعرف من هم هؤلاء الزوار و لا أسماءهم إلا في أثناء كلمة الشيخ لهم وكانت فحوى الكلمة نصيحة طيبة من الشيخ بوجوب اتباع الحق وتقبل الحق بالدليل وعن جمع كلمة السلفيين وترك المنابذة واستمرت الكلمة نحو ثلث ساعة أو أكثر .

    ثالثاً – قول الأخ علي أبو هنية ( الذي لم أسمع به إلا في هذه الجلسة ) في مقاله : ( ومطارحات دعوية مع فضيلة الشيخ اعترتها بعض الحِدَّة – أحياناً – ممَّا يكون بين الوالد وولده , والتي لا تخرج عن حدود الشَّرع و الأدب في مخاطبة أهل العلم ..)

    أقول : لم تأت بحقيقة ما كان في اللقاء فقد لازمت الشيخ نحو عشر سنين بفضل الله و لم أر في السنين الماضية جلسة فيها سوء أدب مع الشيخ ربيع مثل جلستكم هذه !! من رفع الصوت ! وإشارات ورفع الأيدي أمام الشيخ !! ومقاطعته في كل الكلام فما أن يبدأ الشيخ توضيح مسألة من المسائل المطروحة حتى تجد مقاطعاً للشيخ من جهة ثم تعليق من شخص آخر في جهةٍ أخرى من المجلس بطريقة كانت فعلاً استفزازية للشيخ ولطلابه الحاضرين معه ( والذين التزموا أدب مجالس العلماء سوى بعض الكلام بينهم وبين الأخ أحمد الزهراني الذي طلب منهم عدم كتابة الملاحظات إلا بإذن الشيخ وهذا شئ قد عهدناه من قبل الشيخ حفظه الله ...).

    فأين حدود الشرع والأدب في مخاطبة أهل العلم التي تتحدث عنها يا أخ علي؟

    هل رفع الصوت في وجه المشايخ يدخل في حدود الأدب ؟

    هل مقاطعة المشايخ برفع الصوت أثناء حديثهم وتوضيحهم مسألة علمية يدخل في حدود الأدب ؟ هل رفع الأيدي وخفضها أمام المشايخ هي في حدود الأدب ؟

    يا أخ علي قد حضر من هم أعلم منكم وأكبر منكم سناً وفضلاً لزيارة الشيخ ربيع فوالله لا نجد منهم إلا الإحترام والوقار للشيخ في الحديث معه وإن تكلم الشيخ أنصتوا له وإن عارضوه بشيء كان ذلك بأدب جم ..
    رابعاً : قوله في المقال : - وأكَّدنا في مجلسنا ذلك ... – وأننا لسنا - وأننا نحب ونحترم ..... وبيَّنا لفضيلة الشيخ و أن و أن و أن و أكدنا و , و وضحنا و بينا ... الخ

    أقول : من يقرأ هذا الكلام يخيل له أن القوم في المجلس قد وضحوا كل هذه الأمور والشيخ يستمع لهم وينصت ويقول : نعم جزاكم الله خيراً قد وضحتم وبينتم لي مالم أعرف !

    وأنا أقولها شهادة لله : لا يوجد أي نقطة مما ذكر الأخ علي أبو هنية أكمل نقاشها مع الشيخ !!, فهم يطرحون سؤالاً للشيخ أو مسألة فما أن يبدأ الشيخ يفصّل ويجيب إلا ويقاطعه كما ذكرت سابقاً شخص آخر من جهة ثم السائل من جهة أخرى وهكذا كل المجلس.

    وقد كنت أطلب منهم – أكثر من مرة – خلال المناقشة أن يختاروا شخصاً واحداً فقط كي يكون هو المتحدث الرسمي عنهم لكن هذا لم يعجبهم واستمروا ثلاث ساعات مع الشيخ ولم يخرجوا بشيء لا يريدون الحق ولا يسلمون بالحجج.

    رابعاً و أخيراً : أحب أن أوضح أن ما كتبته ليس لإشعال الفتنة أو زيادتها ولكن هي توضيح لما حدث في المجلس الذي كنت أتمنى فيه أن يكون الزائر للشيخ هو الشيخ علي الحلبي بنفسه ويتناقش فيه مع الشيخ مباشرة وليس بإرسال مجموعة حضروا للنقاش مع الشيخ قبل سويعات من سفرهم !!!

    وجعلوا آخر محطة لهم هي زيارة الشيخ لمناقشة مسائل مهمة بزعمهم !! أضف إلى هذا أنها زيارة بدون إذن مسبق من الشيخ وفي وقت متأخر بعد صلاة العشاء .

    4- قال الأخ الفاضل علي بن حسين الفيلكاوي من الكويت – وكان من الحاضرين في الجلسة - : أقول : لم أحنث لو أقسمت أنه ما رأت عيني قلة أدب مثلما رأت في ذلك اليوم من قلة أدب هؤلاء المتعصِّبة لشيخهم بالباطل مع الشيخ العلامة ربيع المدخلي حامل راية الجرح والتعديل بشهادة الإمام الألباني رحمه الله الذي طالما تمسَّحوا به وبتتلمذ شيخهم عليه .

    5- قال الأخ الفاضل فارس الطاهر من الكويت – وكان من الحاضرين في الجلسة – فيما كتبه لي عما دار في الجلسة واصفاً ما عليه علي أبو هنيـه ومن معه - :

    ويكفيك في تبين حالهم وما كانوا عليه من قلة الحياء في مجلس الشيخ ما كتبه أبو هنيـة وطريقة عرضه لما حصل في المجلس , فهو يعرض المجلس كأنهم وهم الصغار جاءوا يملـون على الشيخ عقيدتهم وما يسيرون عليه و كأن الشيخ كان مستمعاً لهم ولما يملون و كأنه لم يكن يناقشهم و ينصحهم ويبين لهم الحق .

    ولم يذكر هذا الغر أبو هنية نصائح الشيخ و تقريراته السنية العلية التي لو وافقت قلوبـاً سليمة لاهتدت إلى الحق لكن وافقت قلوباً فيها الجهل والعناد ما صدها عن الحق نسأل الله السلامة والعافية .

    ولم يذكر أبو هنية ما قاله الشيخ ربيع حول مراحل نصيحته لعلي الحلبي ولم يذكر أبـو هنية ما نصحهم الشيخ به من ترك التعصب والتقليد للحلبي وغير ذلك مما كان الـشيخ يقرره لهم وهو الأب الناصح الذي يريد هدايتهم وهم على رفق الشيخ بهـم و صـبره عليهم وتحمله لأذاهم وهو في بيته وهم ضيوفه كانوا في المقابل يقابلون إحسان الشيخ لهم بالإساءة .

    وأما ما ذكره أبو هنية من قوله " ومطارحات دعوية مع فضيلة الشيخ اعترتها بعض الحِدَّة - أحياناً – ممَّا يكون بين الوالد وولده , والتي لا تخرج عن حدود الشَّرع والأدب في مخاطبة أهل العلم .. " فيا لله العجب ما أجرأ هذاالرجل على قول الباطل!!

    فأولاً : بأي دين يجوز أن تكون هناك حدة بين الوالد وولده ؟؟ والله سبحانه يقول " فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفًّ وَلا تَنْهَرْ هُمَا وَقُل لَهُمَا قَوْلا كَرِيمًا " قال ابن كثير " أي لا تسمعهما قولا سيئاً , حتى ولا التأفيف الذي هـو أدنى مراتـب القول السيئ " وأما زعمك بأنها لم تخرج عن حدود الأدب و الشرع !! فأشهد الله أنها خرجت عن حدود الشرع والأدب والعقل أيضاً وكنتم مثالاً لما أنـتم عليه من الجلافة والغلظة وسوء الخلق . وأنتم ومن هو على شاكلتكم لم تتعلموا العلم الحق ولم تتربوا التربية السلفية الصحيحـة التي توجب على السلفي الصادق توقير كبار علماء أهل السنة سنًا و علماً . قال النبي – صلى الله عليه وسلم – " ليس من أمتي من لم يجل كبيرنا ويـرحم صغيرنا ويعرف لعالمنا حقه " رواه أحمد وحسنه الألباني في صحيح الترغيب ( 101 ) وعن الشعبي قال : صلى زيد بن ثابت على جنازة ثم قربت له بغلة ليركبها , فجاء ابـن عباس فأخذ بركابه فقال له زيد : خل عنه يا ابن عم رسول الله . فقال ابن عباس : هكذا يفعل بالعلماء والكبراء " رواه ابن عبد البر في جامع بيان العلم ج1 ص 514 وقال طاوس بن كيسان " من السنة أن يوقر أربعة : العالم وذو الـشيبة والـسلطان والوالد " أخرجه عبد الرزاق في المصنف ( ج 11 ص 137 ) فهل حدود الأدب و الشرع تقتضي تعلية صوتك أمام الشيخ ووقوفك على رجليك تجادله بالباطل وترد الحق الذي عنده ؟.

    وهل حدود الشرع و الأدب تقتضي مخاطبتكم للشيخ بقولكم : أنت قلت كذا وأنت قلت كذا !! وهل حدود الشرع و الأدب تقتضي منكم القول لحفيد الشيخ حين أمركم بخفض أصواتكم : " نحن جئنا لحاجة في نفوسنا " وما كتبته نزر يسير ولو استعرضت كل ما قلتموه وما تجاوزتم به حد الشرع والأدب والعقل في مجلس الشيخ لطال المقام و لتضايقت النفوس السليمة من جرأتكم على الباطل . وليست أعجب حقيقة من أفعالكم تلك فأنتم لم تتربوا على توقير العلماء واحتــرامهم لكن عجبي من جرأتك على كتابة أمر بخلاف الواقع و أنت تعلم أن من في المجلس سيكذبونك

    وصلى الله و سلم على نبينا محمد و على آله و صحبه أجمعين .



    ثانياً : بداية الجلسة وما دار فيها:


    1- ففي يوم الجمعة 24/7/1430هـ جلس الفلسطينيون – بدون موعد مسبق من الشيخ – وكان عددهم – تقريباً – ثلاثين رجلاً !!

    2- نزل الشيخ إليهم ورحب بالجميع وكان في المجلس فضيلة الشيخ الدكتور علي بن يحي الحدادي – حفظه الله – (1) والأخ أبو منار العلمي والأخ خالد باقيس – المشرف على إذاعة ميراث الأنبياء – والأخ أبو حسين الفيلكاوي – من الكويت – وفارس الطاهر – من الكويت – والأخ ناصر القرشي وعبدالله قاضي من الطائف وربيع بن محمد المدخلي حفيد الشيخ .

    3- بدأ الشيخ بتوجيه نصيحة جامعة سديدة بوجوب اتباع الحق ونصرته وحول ما يجري في الساحة من أحداث وفتن , وكان أحدهم يكتب ما يقوله الشيخ وكـان بيد أبي منار جوال – لا أدري أهو له أو لغيره ؟!! – وضعه على مقربة من الشيخ فأشرت إليهما بترك ذلك ولكن دون جدوى فسكت الشيخ برهة ...

    فاستأذنته فقلت: يا شيخنا تعلمنا منكم أن لا نكتب فائدة ولا نسجل إلا بعد الإذن منكم . فقال :أيوه .
    فقلت : الأخ علي أبو هنية يكتب بعض الأشياء ولعل بعضهم يسجل !! فأحدثوا ضجة في مجلس الشيخ شديدة !!!
    وقالوا : أنت تتهمنا وتكذب علينا !!!
    فقلت : استأذنوا من الشيخ إيش فيها !!
    فقال الشيخ : إذا سجلتم أعطونا نسخة ونحن لا نقول إلا الحق إن شاء الله . (أقول : أخبرني فضيلة الشيخ أسامة عطايا العتيبي – وفقه الله – بأن علي الحلبي قال له :
    إن الجلسة مسجلة وهي عند الشباب – أي علي أبو هنية و أسامة الطيبي – سوف نسمعك إياها أو نعطيك نسخة منها !! وقال أيضاً : وقالوا لي : إلا ما كان عند الباب – أي كلام الشيخ في المبادرة الكريمة منه – فليس مسجلاً . فالحمد لله لم أفتر عليهم ولكن نأسف على تواطئهم على كتمان الحقيقة !! فكيف بأمور أخرى ؟ الله أعلم ماذا يصنعون !!!
    4- سُئِل الشيخ حفظه الله عن علي الحلبي؟ فقال : أنا أبين لكم حال علي الحلبي خلال عشر سنوات نحن صابرون عليه وما من فتنة إلا وهو مؤيد لها ويسعى في الفرقة وفي مشاكل ومنها :

    أ- تقديمه لكتاب مراد شكري وفيه إرجاء واستدلال بأقوال أهل البدع . ب- موقفه من فتنة عدنان عرعور .

    ت- موقفه من فتنة المغراوي .

    ث- موقفه من فتنة أبي الحسن المأربي . ومما قاله -حفظه الله - بخصوص المأربي : اتفقنا معه – أي الحلبي – على أمور ونزل بياناً بذلك وفرح السلفيون وفي الليلة الثانية إلتقى بأبي الحسن وأصدر بياناً جديداً أغضب السلفيين في كل مكان .

    ج- موقفه من جمعية إحياء التراث وثناؤه عليها بأنها سلفية فتكلم الشيخ عن خطورة هذه الجمعية وكيف فرقت السلفيين في عدد من البلدان.

    5- قال الشيخ حفظه الله : جاءني الحلبي في رمضان وقلت له : أنت لست من طلاب الألباني فغضب غضباً شديداً !!!
    فقلت له : أنت لست من طلاب الألباني . فقال لي الحلبي : لن أحاربك !!! فذهب يحارب وطبع كتابين وفتح موقعاً ( كل السلفيين ) يحـارب فيه السلفيين حرباً ضروساً وهو من أسوأ المواقع .
    فقاطعوا الشيخ ورفعوا أصواتهم ويحلفون أنه ليس كذلك(أي الموقع) .
    فقال لهم الشيخ : أنا رأيت ما فيه لا تحلفوا بالباطل لا تحلفوا بالباطل . فقالوا : بأن موقعهم ( كل السلفيين ) ما أنشئ إلا للدفاع عن النَّفس , أنشأه علي حسن للدفاع عن نفسه , وندافع عن أنفسنا !!!

    أقول : ما شاء الله يفتح موقع لحماية الذات !!! ونصرة أهل البدع والأهواء لا لنصرة السنة والذب عنها وعن أهلها بل في هذا الموقع من البلايا والرزايا ما الله به عليم .

    6- قال الشيخ حفظه الله: علي الحلبي ما درس على الألباني وإنما حضر مجالسه . فصاحوا كعادتهم .
    فقال لهم : هل درس العقيدة ؟ هل درس البخاري أو أصول الفقه عند الألباني ؟ علي الحلبي طالب علم .
    فقالوا : ما شاء الله على الحلبي طالب علم .( 2)
    فقال أحدهم :وأحمد بازمول ؟
    فقال الشيخ : أحمد بازمول عالم درس الحديث والعقيدة والفقه على علماء ومؤصل تأصيل علمي ودكتور في الجامعة ، ولو لم يرد على علي الحلبي لرددت أنا عليه لكنه كفاني , وقد طلبت منه أن لا يدافع عني .
    فقال علي أبو هنية : أحمد بازمول صاحب هوى (3) والشيخ علي حافظ وبحر .
    فقال له الشيخ : وأنت . فقال علي أبو هنية : أنا سلفي .
    فقال الشيخ : ما شاء الله .
    7- تكلم الشيخ عن قول أبي الحسن المأربي في قوله عن بعض الصحابة : غثائية . فقال : لما سألوا علي الحلبي عن وصف الصحابة بغثاء هل تعتبر سباً أجابهم بكون النبي صلى الله عليه وسلم قال : أنتم يومئذ غثاء كغثاء السيل " فجعل الحديث عاما لكل الصحابة .
    فقالوا : تراجع . فقال الشيخ " أين تراجعه ؟
    فقاطعه أحدهم – وسألت عنه فقالوا : خضر شاكر العالم وما أكثر حركاته ومقاطعاته !!! - : لكن المعلمي يقول عن زيد بن حارثه : فضحه الله ؟
    فقال الشيخ: أين ذلك ؟
    فقال المقاطع : ( كأنه قال : في التنكيل ) .
    فقال الشيخ : هاته . فقال المقاطع : ما أذكر موضعه !
    فقال الشيخ : هل هذا مثل هذا ؟ فقال المقاطع : نعم .
    فقال الشيخ : اسمع لو أن ابن تيمية – وعد علمـاء – قالوا هذا الكلام فهو خطأ لأن حق الصحابة عظيم .
    8- وجه لهم الشيخ نصائح وتوجيهات مفيدة ومع ذلك كل ما تكلم قالوا : والشيخ علي والشيخ علي . فقال الشيخ : أنا كل ما أكلمكم وأبين الطريقة الصحيحة تقولون : علي علي علي !! ! الله! ما فيه كتاب الله ما فيه سنة رسول الله ،لا تحاربوا الحق يا أخوه لا تناصروا علياً ولا ربيعاً ولا أحد ...ناصروا الحق وتعلموا وميزوا .
    9- وعاد الشيخ لنصحهم ثم مازالوا على نفس الوتيرة بل لما يذكر الشيخ بعض أخطاء الحلبي ويعترضون على الشيخ فيقولون : طيب والعباد وصالح آل الشيخ !!! فتعجب الشيخ منهم وقال : هل هذا كلام سلفي !!!
    ومع ذلك أجابهم الشيخ بما يدين الله به قائلاً : أما العباد فلا يقرأ . وأما الشيخ صالح آل الشيخ فما تذكرونه لا أدري عنه . ولكن أرسلوا لي ملاحظاتكم وأنا أناصحه . أما علي الحلبي فيعرف هذه الأمور ويقرأ .
    فأخذوا يرددون ما يقوله على الحلبي في كتابه : ما يلزمني والإمام أحمد جالس فلاناً ولم يبدع فلاناً ونحو ذلك !
    فقال لهم الشيخ : أنتم لا تريدون الحق ووجوهكم وجوه لا تريد الحق .

    10- قال الشيخ ربيع لعلي أبو هنية – وما أكثر حركاته واعتراضه –:

    أنت قلت أن الشيخ الألباني ما قال حامل راية الجرح والتعديل إلا في رده على أهل البدع . فقال علي أبو هنية : ما بلغك إلا هذا ! وما بلغك دفاعي والثناء عليك !!
    فقال الشيخ : ما قال الشيخ الألباني هذه العبارة إلا بعد قراءة كتبي وأحرقت كلمته هذه أفئدة كثير من الناس .
    11- حدث منهم عدة مرات أن رفعوا أصواتهم في مجلس الشيخ – ناهيك عن الحركات والإشارات – فحدث ولا حرج – وكل شخص يتكلم من طرف لا أدب ولا احترام ،فقال لهم الشيخ : واحد منكم يتكلم ما هو كل واحد يتكلم ووجه لهم نصيحة بأن يتأدبوا بآداب طلاب العلم .
    فلما كثر منهم النقاش والجدال بلا فائدة قال الشيخ علي الحدادي – حفظه الله - :يا شيخ لا تتعب نفسك أنت بينت الذي عليك وهم لا يريدون الاستفادة استرح يا شيخ فأنت متعب ...فقام الشيخ وقال لهم : ما تروحون تتعشون .
    فقالوا :نحن على سفر . فقال : ما تروحون إلا بعد العشاء .
    فجلسوا وصعدنا مع الشيخ ولا نزال نسمع أصواتهم تلج في المجلس ونحن في الدور الثاني فنـزل لهم حفيد الشيخ قائلا لهم عدة مرات : غضوا من أصواتكم أزعجتم ناس فوقكم . فقال بعضهم : نحن جئنا لحاجة في نفوسنا . وأقول : والله لو فعلوا النزر اليسير – مما فعلوه في منـزل شيخنا – مع من زاروهم من المشايخ سواء في المدينة – أو غيرها – ما جلسوا لحظة عندهم وما صبروا عليهم ، فالله أكبر ما أعظم حلم الشيخ بهم وما أعظم صبره عليهم.

    12- دار حديث بين الشيخ وأبي منار عن هذه المشكلة وخاصة القول في علي الحلبي :

    فقال الشيخ : أنت ما تقول به ؟ فقال أبو منار : يا شيخ أنت إمام وقدوتنا أقول بما تقول أنت به .
    فقال له الشيخ : أريد قولك .
    فقال أبو منار : قولي من قولك إن قلت عنه مبتدع أبدعه وإن قلت مخطئ أخطئه .
    قال الشيخ : أريد أن تقول به ما تعتقده .
    قال أبو منار : أقول ما تقول يا شيخ .
    فقال الشيخ : هو مخطئ .
    فقال أبو منار : هو مخطئ .
    فقال الشيخ : هل أنت ببغاء تردد ما أقول ؟!. ثم بعد ذلك مازحه الشيخ .



    ثالثاً : نهاية الجلسة :


    13- قال أحدهم للشيخ : يا شيخ الدعوة السلفية أصابها ما أصابها ونحن نريد لم الشمل ( أو كلمه نحو هذا )
    فقال الشيخ : اسمعوا... اسحبوا ردودكم ويسحبون ردودهم في سحاب .

    فقالوا : والبيضاء .
    قال : والبيضاء إلا ردود أحمد بازمول – ويتوقف أحمد – ومقالاته وكتاب علـي الحلبـي تحاكم كتابتهم للعلماء. ففرحوا بهذا وسلموا على الشيخ ..
    أقول : وأكدت هذا لعلي أبو هنية وأمجد سلهب عند الباب الخارجي فقلت لهما : بادروا وتشوفوا الشيخ ايش يسوي .

    14- عند الانصراف مازح الشيخ أبا منار وذكر له قصة الإمام أحمد وابن معين والرمادي . قَالَ أحمدُ بنُ منصور الرّمادي : خرجتُ مَعَ أحمد ويحيى إلى عبدِ الرزاق أخدمهما . فلمّا عدنا إلى الكوفة قَالَ يحيى بنُ معين : أريد أختبر أبا نُعَيم . فَقَالَ له أحمد : لا تَفعل الرجلُ ثقة . فَقَالَ يحيى : لابدَّ لي , فأخَذَ ورقةً وَكَتَبَ فيها ثلاثين حديثاً مِنْ حَدِيث أبي نُعَيم , وجَعَلَ عَلى رأسِ كلّ عشرة منها حديثاً ليسَ مِنْ حديثهِ , ثمّّ جاءوا إلى أبي نُعَيم فَخَرَج وَجَلَسَ عَلى دُكّان . فأخرجَ يحيى الطَّبَق فَقَرَأ عليه عشرةً , ثم قرأ الحادي عشر , فَقَالَ أبو نُعَيم : ليسَ مِنْ حديثي اضربْ عليه , ثم قَرَأ العشرة الثانية , وأبو نُعَيم ساكتٌ فَقَرأ الحَدِيث الثاني فَقَالَ : ليسَ مِنْ حديثي , اضربْ عليه ثم قَرَأ العشرة الثالثة وقَرَأ الحديثَ الثالثَ فَتَغَيرَ أبو نُعَيم , وَانقلبتْ عيناهُ وأقبلَ على يحيى فَقَالَ : أمَّا هذا – وذراعُ أحمد في يده – فأورع من أنْ يعملَ هذا ,

    وأمّا هذا – يريدني – فأقلّ من أنْ يعملَ هذا , ولكن هذا مِنْ فعلكَ يا فاعل , ثمّ أخرجَ رجلَه فَرَفَسهُ فَرَمى بهِ , وقَامَ فَدَخَلَ دَارهُ , فَقَالَ أحمد ليحي : ألم أقلْ لكَ إنّه ثَبتٌ قَالَ : واللهِ لرفستُهُ أحبُّ إليّ مِنْ سفرتي )) .

    فقال له الشيخ : هذه من فعلك أو نحوها . فقال أبو منار : رفستك أحب إلي من سفري فودعهم الشيخ جميعاً .


    هذا ما أذكره ولعل شيئاً فاتني لكن نحن بانتظار التسجيل أن يأتي أو ينشروه كاملاً دون نقص أو تقطيع حتى يعرف الصادق من خلافه .

    ولولا أن هذا المدعو علي أبو هنية كتب مقاله الذي لبس فيه ودلس وقلب الحقائق وشوش على بعض الناس ما كتبت البتة !! ولكن لعل في ذلك خيراً كثيراً وبه يندفع شر كبير .
    و صل اللهم على نبينا محمد و على آله و صحبه وسلم .



    رابعاً : وقفات مع علي أبو هنية في مقاله . بيان ( طلبة العلم من فلسطين ) مع فضيلة الشيخ ربيع بن هادي المدخلي – حفظه الله –:



    أولاً : لماذا لم يذكر علي أبو هنية الأمور التالية في مقاله وهي :

    1- لم يذكر علي أبو هنية كلام الشيخ ربيع في بيان حال الحلبي عبر عشر سنوات ومشاكله وفتنه التي مزقت وفرقت السلفيين في كل مكان .

    2- لم يذكر علي أبو هنية كلام الشيخ ربيع في حال موقعهم : أنه من أسوأ المواقع .

    3- لماذا لم يذكر علي أبو هنية كلام الشيخ ربيع في تفنيد شبهاتهم وكثرة مقاطعتهم له .

    4- لم يذكر علي أبو هنية كلام الشيخ في حثهم على التأدب وتكلميه واحداً واحداً ؟!!

    5- لم يذكر علي أبو هنية كلام الشيخ لهم بعد مناصحة ومصابرة منه : أن وجوهكم وجوه لا تريد الحق .

    أقول لماذا أغفل أبو هنية كل هذه الأمور وغيرها وهو قد وسم مقاله بالبيان؟!


    ثانياً : هذه وقفات من رأس القلم أبين فيها بعض الحقائق حول مقال علي أبو هنية :

    1- قوله : ومطارحات دعوية مع فضيلة الشيخ اعترتها بعض الحدة – أحياناً – مما يكون بين الوالد وولده , والتي لا تخرج عن حدود الشرع والأدب في مخاطبة أهل العلم ..

    أقول : كفاني الرد على هذه الجملة بما لا مزيد عليه الأخ خالد باقيس والأخ فارس الطاهر انظره في الانطباع عن الجلسة من هذا المقال .

    2- قوله : وأكَّدنا في مجلسنا ذلك على ثباتنا على ما نحن عليه من سلفية نقية – إن شاء الله – نحن ومشايخنا في الشام تلامذة الإمام الألباني – رحمه الله ..–
    وأن مشايخنا ما هم إلا امتداد لدعوة شيخهم الإمام الألباني – رحمه الله – سواءً بسواء .. وأننا لسنا مقلِّدين لأحد .. ولا أتباعاً لأحد .. ولا نتعصب لأحد من المشايخ والعلماء كائناً من كان .. وأننا نحبُّ ونحترم ونجلُّ كل العلماء السلفيين دون استثناء .. ونقبل صوابهم ونردُّ خطأهم دون تعصُّبٍ لأحد منهم .. وبيَّنا لفضيلة الشيخ أننا لا نوافقه في بعض أحكامه على الرجال .. ونخالفه في بعض المسائل التي يطرحها في الأصل والطريقة ..

    أقول : لن أقف معه في كلامه السابق طويلاً– فقد بين خطله الأخ خالد باقيس فانظره في الانطباع عن الجلسة .
    إلا في قوله : "ونخالفه في بعض المسائل التي يطرحها في الأصل والطريقة .."
    أقول : أتدري ما مؤدى قولك يا علي أبو هنية في " الأصل والطريقة " !!

    فالشيخ ربيع سلفي يقرر المسائل على طريقة السلف الصالح الذين أصولهم كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم فأنت تخالفه في الأصل والطريقة وهذه شهادة منك على نفسك ومن معك بأنكم لستم على طريقة السلف الصالح فالحمد لله الذي أنطقكم !

    ونسأل المولى لكم التوبة مما أنتم فيه فتوبوا إلى الله توبة نصوحاً .

    3- قوله : وأنَّ أكثر المسائل المختلف فيها بينه – من جهة – وبين شيخنا عليٍّ وأكثر مشايخ الدعوة – من جهة أخرى – هي من المسائل الاجتهادية التي يسوغ فيها الاختلاف بين العلماء – ضمن التَّناصح والتخطئة والتَّصويب - , والتي لا توجب التَّنافر والتَّباغض بين السلفيين , كمسائل الجرح والتعديل , والحكم على الرجال ..

    أقول : سبحان الله هل أكثر المشايخ في جهة والشيخ ربيع في جهة أخرى ؟

    وهل هؤلاء المشائخ هم المأربي وعرعور والمغراوي الواقعين في مخالفات خطيرة في المنهج والأصول والتأصيل الفاسد ؟!

    وقد بين الشيخ العلامة عبيد الجابري وهاء هذا الكلام الذي يردده علي أبو هنية بما لا مزيد عليه فانظره في مقال في البيضاء بعنوان :" الشيخ عبيد الجابري يرد على بعض القواعد لعلي الحلبي في الجرح والتعديل "
    4- قوله : وأنَّ كثيراً ( مما يبلغه عنَّا وعن شيخنا عليٍّ – حفظه الله – هو محض كذب وافتراء , لا أساس له من الصحة , وما صحَّ منه فهو مبني على سوء فهم ناقلـة , أو سوء قصده , أو كليهما , وأنَّ آفة الأخبار رواتها ..
    أقول : بل جاء شيخكم إلى الشيخ العلامة ربيـع مرات وكرات ويعرفه معرفة تامـة [قبل أن تميزّ] وناصحه مرات كثيرة خلال سنوات كثيرة ومن آخر مناصحته تلك المناصحة التي كانت بعد حملته الشديدة في كتابين معروفين وفتح موقع كل السلفيين وذلك في مكالمة هاتفية جرت بينهما في بيت الشيخ خالد عبدالرحمن المصري ولكن لا حياة لمن تنادي .

    وكذا ناصحه الشيخ محمد بازمول – ومما قاله له في سنة من السنوات في مناقشته له في مسائل الإيمان قائلاً له :

    يا علي أنت تكتب شيئاً وتقول شيئا آخر وتقول شيئاً وتكتب شيئاً آخر ايش هذا يا شيخ ؟!

    وكذا ناصحه الشيخ محمد بن هادي وغيرهم .

    وجئتم أنتم في مشكلتكم مع هشام العارف وهذه السنة فأنتم

    أنتم لا أدب ولا احترام ومنتداكم خير شاهد عليكم فأنتم تناصرون فيه أهل البدع والضلال كالمأربي والمغراوي وعدنان عرعور والحويني ومحمد حسان والقطبي الغالي في سيد قطب محمد الزغبي .
    وتطعنون في أهل السنة كالشيخ ربيع والشيخ عبيد ناهيك عن الشيخ أحمد بازمول فهو عندك صاحب هوى !!
    فهذه أخباركم التي وصلتنا منكم أنتم ،فكيف بأقوال الثقات التي أكدت أفعالكم وأقوالكم .

    فدعك من تزويق الكلام وشقشقته فالله رقيب عليك وسائلك فاتق الله في نفسك .

    5- وقوله : وأنَّ كتاب شيخنا " منهج السلف الصالح " كتاب حق وعلم - بمجموعه – قعَّد فيه منهج السلف الماضين ومن تبعهم من اللاحقين ، وأحيى فيه منهج أئمتنا وعلمائنا في الدعوة والمناصحة بالتي هي أحسن للتي هي أقوم ..

    أقول : أ- قولك " بمجموعه " فيه اعتراف منك بأن فيه أخطاء ،فلابد من ذكرها والتنبيه عليها والتراجع عنها .
    ب – قولك " قعد فيه ..... "

    أقول : أبعدت النجعة فقد قعد قواعد باطلة وأصل تأصيلات فاسدة لخدمة أهل الضلال وحمايتهم على طريقة المأربي وعدنان عرعور في التأصيل الباطل وللذب عن مثل :إحياء التراث ومن دار في فلكها !!

    بل أكاد أجزم أن الحلبي نسخة كربونية من أبي الحسن فهو متابع له إن لم يكن مقلداً له يسير بتوجيهاته وينام على ترانيمه .

    وقد بين فساد ما في كتاب الحلبي الشيخ عبيد والشيخ الفاضل أحمد بازمول وأحمد بن صالح العراقي – وغيرهم من طلبة العلم الأفاضل – بياناً شافياً كافيا لمن له لب وللحق في جوفه حب .

    وصدق فيكم قول الشيخ ربيع وجوهكم وجوه لا تريد الحق .

    6- قوله : وأنَّ أكثر خصوم شيخنا ما ردُّوا عليه بعلم وحق , بل ظلموه وتعدَّوا حق الله فيه , ونسبوا إليه ما لا يقوله ولا يعتقده , وحمَّلوا كثيراً مِن كلامه ما لا يحتمل .
    أقول :

    هذا كلام باطل من متعصب جاهل يخالف ما يقوله ويعتقده أهل العلم ويخالف الواقع فقاتل الله الجهل والهوى!

    بل يخالف ما نقده فيه الشيخ العلامة أحمد النجمي – رحمه الله – وما بينه الشيخ العلامة عبيد الجابري – حفظه الله – من أخطاء ومخالفات وما ناصحه فيه الشيخ العلامة ربيع – حفظه الله – وكذا الشيخ الدكتور أحمد بازمول – حفظه الله – في عدة حلقاته وأيدّه على رده علماء وطلبة علم أفاضل

    كل هؤلاء ظلموه !! كل هؤلاء تكلموا في حق الحلبي بلا علم ولا حق !!!

    وكلامك هذا باطل والواقع خير دليل على ذلك .

    8- وقوله : وأنَّ جُلَّ المسائل التي حملوا فيها على شيخنا قد قال بها غيره من العلماء والمشايخ كالعبَّاد , والمفتي , والفوزان , وصالح آل الشيخ , والرحيلي , وغيرهم , بل وربما الشيخ ربيع نفسه , ولكن الحملة كانت على شيخنا – وحده – ظلماً وعدواناً ..

    أقول : أثبت العرش ثم انقش فهات أقوال هؤلاء العلماء وتأصيلاتهم وطعنهم

    هذا شيء

    والشيء الآخر منهج السلف بيننا جميعاً فمن خالفه نقوله له أخطأت كائناً من كان .

    9- قوله : وأنَّ منتدياتنا ( كل السلفيين ) ما أنشئت – أساساً – إلا دفاعاً عن الحق الذي نعتقده وندين الله به , ودفاعاً عن السلفية الحقَّة , وأننا ألجئنا إلى ذلك بعدما ضُيِّق الحصار والخناق علينا من قبل إخواننا الغلاة دفاعاً عن النفس ضد الشبهات التي تُلقى على دعوتنا ومشايخنا ..

    أقول : إن الذي قلته بأن منتدى كل السلفيين ما أنشأ إلا من أجل الدفاع عن أنفسكم كلام باطل فما هو إلا للدفاع عن الباطل وأهله بل هجوم ومهاجمات للحق وأهله وأي سلفية تدافعون عنها؟ أهي سلفية عرعور والمأربي ومحمد حسان والزغبي جند القطبية والحماة لأهل البدع بأصولهم الفاسدة ؟!

    10 – قوله :وأن كتاب " تنبيه الفطين " ما هو إلا كتاب فتنة , وفيه من الكذب والتزوير والتحريف ما الله به عليم , وأنني رددت عليه وعلى منهج غلاة المجرِّحين بكتابي " : قُرَّةعيون السلفيين " في قرابة ( 700 صفحة ) يطبع في حينه ..

    أقول : من أنت حتى تحكم على كتب طلاب العلم التي زكاها أئمة السنة ؟

    إن للجرح والتعديل والنقد أهله , لا أمثالك من أهل الجهل والحقد و الإفك ولعل كتابتك لا تسر إلا أعين أهل البدع الخلفيين .

    11- قوله : وانتهى المجلس الذي دام قرابة ساعات بحضور جمع من طلبة العلم من فلسطين والعراق والسعودية بتناول طعام العشاء عند فضيلة الشيخ الذي أصرَّ على أن يكرمنا مع أننا على أُهْبة الاستعداد للسَّفر راجعين بعد سويعات , وقال لنا : أنتم ضيوفنا ولا بد أن نكرمكم . فجزاه الله خيراً ..

    أقول : هذا من طيبته ومكارم أخلاقه ولكنكم ما تعاملتم مع هذه الطيبة والمكارم العالية بالحسنى بل قابلتم هذا الإحسان والكرم بإساءة عظمى ووقاحات كبرى لا سيما مقالك هذا ففيه إساءات بالغة للشيخ وإخوانه !!

    وفي انطباع الإخوة الفضلاء ما يكفي ويشفي في رد قولك هذا .

    12- وقوله : وبعد تناول طعام العشاء قال لنا فضيلة الشيخ – موجهاً الكلام لي شخصيَّاً : –إنَّ الرُّدود يجب أن تتوقف , واستعد هو من جهته لوقف أحمد بازمول وأسامة عطايا عن الكتابة والرد , واستعد كذلك بحذف ما يسمى بــ : ( منبر الرد على علي الحلبي )!! من ( منتديات البيضاء ) كلِّيَّاً , بقابل أن تتوقف منتدياتنا عن الردود – أيضاً ..–

    أقول :لقد قال أحدكم للشيخ: يا شيخ الدعوة السلفية أصابها ما أصابها ونحن نريد لم الشمل ( أو كلمة نحو هذا ) فقال الشيخ : اسمعوا اسحبوا ردودكم ويسحبون ردودهم في سحاب .

    فقالوا : والبيضاء

    قال : والبيضاء إلا ردود أحمد بازمول – ويتوقف – وعلي الحلبي وتحاكم كتابتهم للعلماء ففرحوا بهذا وسلموا على الشيخ ..

    وقد بينت ذلك في مقال في شبكة سحاب والبيضاء بعنوان : بيان وتنبيه .

    13- قوله : وبعد المشاورة مع شيخنا ( أبي الحارث ( علي بن حسن الحلبي – حفظه الله – ( المشرف العام على المنتديات ) , لقي – بحمد الله – هذا الطرح قبولاً واستحساناً منه – جزاه الله خيراً – كما عوَّدنا بدماثة أخلاقه , وطيب أعراقه , رغم كل ما بدر منهم في حقه من ظلم وسب وشتم , ورغم قوة موقفه , وثبات حجته , وموافقة جُلَّة من أهل العلم له فيما يقول , امتثالاً لقوله – تعالى " : – وَلَمَن صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذّلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ . " واعتبرها – محسناً الظن بغيره – مبادرة إيجابيَّة طيِّبةً تدعو إلى خيرٍ آتٍ لهذه الدعوة , ومرحلة يلتئم فيها شمل أبنائها , وتوأد الفتنة , ويرأب الصدع , ويشعب الشَّرخ الذي طالما عنت وكابدت هذه الدعوة منه طويلاً ومن المتسبِّبين به , المتصدِّين له – هدانا الله وإياهم سواء السبيل .
    أقول :أولاً : كيف تكون انحرافات الحلبي وأمثاله أخطاءا اجتهادية ؟!!

    وردود أهل الحق بالحجج والبراهين ظلماً وعدواناً !!

    هذا والله أمر منكم عجيب ونفس غريب .

    ثانياً : والله ما ظلمناه ولكن كتابه ومقالاته وموقعه – الذي يشرف عليه وبمتابعة منه – خير دليل على ظلمه وتطاوله على الحق وأهله !!!

    وهو يعترف بأن له أخطاء في كتابه وبيقين – وإلى الآن لم يذكـرها – وقد بين له أهل العلم – وطلبة العلم – أخطاءه ومخالفاته وتأصيلاته الفاسدة وتقعيداته الباطلــة ودفاعه المستميت عن أهل البدع والهوى ولقد ناصحه العلماء من قبل وناقشوه فيها مـن بعد .
    وبعد هذا كله يكتب مقالا بعنوان : (( المستبَّانِ شيطانان )) ؛ فبادِرُوا بالصُّلح والإحسان ... قبلَ . ( ليلة النصف من شعبان : ( يقول فيه : فهذه – أيُّها الأحبة – أجمعين – ممّن وافقونا وانتصروا لحقِّنا , أو مَن خالفونا وتكلَّموا بغير حقٍّ ( ! )...

    أقول : نعوذ بالله من هذا القول وهذا الصنيع !!! الذي تُقلَبُ فيه الحقائق

    قدم لك العديد من العلماء وطلبة العلم النصائح والملاحظات والردود والتعقبات

    ولا تزال تصر أنك على حق !!!

    اتق الله في نفسك فسوف تسأل عن هذا يا هذا !

    وصنيعك هذا من أبطل الباطل فقد اعترفت بوجود أخطاء في كتابك وأنت تعلمهـا فالحديث حجة عليك : (( مَن خاصمَ في باطلٍ وهو يعلمُه : لم يَزَل في سَخَط الله حتى ينـزع "

    وإنني أُذكّرك بقولك في مقالك بعنوان : " لا تجعلوا ( كتابي ! ) هو المشكلة ! فالأمر أعظم من ذلك !! " :

    (( ... فمِن قائل : وقفتُ على خطَئْين فيه !

    فأقول : لقد أقلَلْتَ – يا أخي – إذاً !!

    فباليقين : ما في ( كتابي ) مِن الأخطاء أو المُلاحات أكثرُ مِن ذلك بكثير ...

    لكنَّ الله هُو السِّتِّير .. ))

    أقول : ها أنت اعترفت وتعلم ذلك وبيقين !!!

    وإلى الآن لم تذكر هذه الأخطاء الكثيرة !!!

    إضافةً إلى ما بينه لك الشّيخ الفاضل الدكتور أحمد بازمول وبقيّة طلاّب العلم .

    فعليك التوبة منها جميعا ؛ إن كنت صادقاً , وفي الحق راغباً , وعلى طريقة أهـل الحديث سائراً .

    فلتعلن ذلك , ولتقطع دابر الفتنة والبدعة

    وإلا فإن حجج الله عليك قائمة .

    فاتق الله في نفسك وأهلك وأتباعك وأعوانك حتى لا تبوء بوزرهم جميعاً .

    وأنت يا علي أبو هنية تعلم وبيقين كل ما سبق !

    وتدافع عنه !! وتنتصر له !!! وبالكذب الواضح !!! .

    نسأل الله السلامة من كل شر وبلية .

    2- وقولك : وموافقة جُلَّةٍ من أهل العلم له "

    أولاً : من هم هؤلاء العلماء الذين وافقوا الحلبي في أخطائه وتجاوزاته ؟

    سمهم لنا ؟
    وهات أقوالهم موثقة إن كنت من الصادقين ولاإخالك تقدر.

    ثانيا : العبرة بما وافق الكتاب والسنة وما عليه سلف الأمة ولا أظن عالماً راسخاً يوافق علياً الحلبي البتة فيما يدعو إليه من بواطل وفواقر .

    14- قوله : متطلِّعين أن يؤكِّد فضيلة الشيخ ربيع – حفظه الله – ما وعَدَنا به في بيان مكتوب لتطمئنَّ قلوب الجميع , ولا يداخلهم شك في الأمر , وينقطع دابر الفتنة .

    أقول : أي بيان تقصد ؟ !!! فالشيخ مصمم على ما قاله من إيقاف الفتنة .

    ولكن أنتم لم تمتثلوا لما قاله الشيخ !!!

    ومن أكبر الأدلة على ذلك بيانك المثبت – ومقالات الطيباوي وغيره – الذي أسأت فيه إساءات بالغة !!!

    و دلست فيه ولبست وقلبت الحقائق !!

    بل وسببت بمقالك هذا – وغيره - فتنة بين الشباب السلفيين !!!

    فقد كثرت الاتصالات من العراق ومن مصر والسعودية وغيرها ناهيك عن الرسائل عبر البريد بخصوص مقالك الذي أشعل الفتنة !!!

    وقوله : منتظرين من إخواننا – آخذين كلام شيخنا ربيع بعين الاعتبار – البدء بتنفيذ ما وعدَنا الشيخ به عملياً , وأن يكون لكلمة الشيخ – نفع الله به – مكانةً عندهم كما وجدت مكانةً وقبولاً واستحساناً عندنا .

    وَانتَظِرُوا إِنَّا مُنتَظِرُونَ ..

    أقول : بل الشيخ ينتظر منكم البدء .

    وكررت لك ذلك مع أمجد سلهب عند الباب الخارجي ومما قلته لك :

    بادروا وتشوفوا الشيخ ايش يسوي .

    فالمبادرة منكم أنتم فلا تقلب الحائق وتعكس الأمور .


    تنبيه :

    1- الترقيم ليس المراد منه التسلسل لما دار في الجلسة وإنما التسهيل للقارئ .

    2- بعض النقاط بالحروف وبعضها بالمعنى العام لعدم تسجلينا للجلسة .

    3- قد يفوتني بعض الأمور اليسيرة لكن هذا ما أذكره وذكرني به إخواني .

    4- نطلب منهم نشر الشريط المسجل كما هو دون أي تغيير ليحق الحق ويبطل الباطل إن كانوا صادقين ولا يخافون إلا رب العالمين والتوبة تجب ما قبلها .



    والله الموفِّق لا إله غيرُه ولا ربَّ سواه

    ------------------
    1- كانت له محاضرة في نفس اليوم بعد صلاة المغرب في مسجد إمام الدعوة بالعوالي بعنوان" التعامل مع المخالف في ضوء الكتاب والسنة " وقد اتصل بي الشيخ ربيع بعد المحاضرة قائلاً: أين أنتم ؟ أنا في انتظاركم ،فقلت له: في الطريق دقائق ونكون عندك إن شاء الله .

    2-انظر إلى الأدب !!! وتعاملهم مع كلام العلماء!!

    3- تأمل هذا الحكم لتعرف من هم حقيقة : الغلاة !! رمتني بدائها وانسلت.
    وقارن حكمهم على المغراوي والمأربي ومحمد حسان والحويني بحكمهم على الشيخ أحمد بازمول فأولئك المبتدعة عندهم : سلفيون !!!! والسلفي أحمد بازمول عندهم: صاحب هوى !! تناقض واضح وفاضح وقديما قالوا: من صغارهم تعرفون أسرارهم.

  • #2
    جزاكم الله خيرا.
    وما أشبه الليلة بالبارحة.
    وما أشبه خونة المجالس من أتباع الحلبي بخونة المجالس من أتباع العدني والوصابي.
    فاعتبروا يا أولى الأبصار.

    تعليق


    • #3
      الله المستعان

      جزاكم الله خيراً و بارك الله في الأخ أحمد الزهراني حفظه الله وجعل هذا في ميزان حسناته....
      - ونعم -
      وفق الله الشيخ ربيع وحفظه ورعاه و نسئلُ الله أن يجمعنا به يوماً من الأيام
      ما هاذه الهرط الذي كانوا عليه :
      عنف وقلة أدب و توبيخ ألم يخجلوا من أنفسهم هذا إنتقاص وقلة أدب وحط من قدر الشيخ ربيع و أخينا بازمول - هداهم الله -
      وهنا أذكر لهم من كتاب (( أخلاق العلماء )) للإمام الأجري رحمه الله :
      صفة مجالسته للعلماء :
      فإذا أحب مجالسة العلماء جالسهم بأدب و تواضع في نفسه ، و خفض صوته عند صوتهم، و سألهم بخضوع، و يكون أكثر سؤاله عن علم ما تعبده الله به، ويخبرهم أنه فقير إلى علم ما يسأل عنه، فإذا استفاد منهم علماً أعلمهم أني قد أفدتُ خيراً كثيراً، ثم شكرهم على ذالك، و إن غضبوا عليه لم يغضب عليهم، ونظر إلى السبب الذي من أجله غضبوا عليه، فرجع إليهم، واعتذر إليهم، لا يضجرهم في السؤال، رفيق في جميع أموره، لا يناضرهم مناضرة من يُريهم أني أعلم منكم، و إنما هِمته البحث لطلب الفائدة منهم، مع حسن التلطف لهم.
      لا يجادل العلماء، ولا يماري السفهاء، بحسن التأني للعلماء مع توقيره لهم حتى يعلم ما يزداد به عن الله فهماً في دينه.

      - هداهم الله -

      تعليق


      • #4
        [QUOTE=خالد بن محمد الغرباني;15962][center]البيان الصادق البديع لوقائع جلسة الفلسطينيين ( أبو هنية وزمرته) مع الشيخ ربيع
        كتبه الأخ الشيخ أحمد الزهراني حفظه الله

        وهو بيان صادق - إن شاء الله - من الشيخ أحمد- نحسبه كذلك والله حسيبه ولا نزكي على الله أحد -
        فإيقاف الحق ليس حلا بل هروب من الواقع .

        وها أنا أنقل لكم بيانه
        التعديل الأخير تم بواسطة إبراهيم البوسيفي; الساعة 30-11-2009, 01:52 PM.

        تعليق

        يعمل...
        X