بسم الله الرحمن الرحيم
هذا هو ظننا الحسن بالشيخ ربيع
وهذه هي حقيقة لصوص المجالس
وهذه هي حقيقة لصوص المجالس
فعَهْدُنا بالشيخ ربيع –حفظه الله- أنه يبذل النصيحة لإخوانه وأبنائه من أهل السنة بشتى الوسائل الممكنة من مراسلات واتصالات وغير ذلك.
لكننا فوجئنا بذلك الكلام منشوراً–وبدون مقدمات- في إحدى الشبكات الحاقدة، وشيئاً فشيئاً، إذا بنفس أولئك المجاهيل ينشرونه في شبكة سحاب وغيرها، فزاد عَجَبُنا، فسارعنا بالاتصال ببعض الأخوة الأفاضل في المملكة وطلبنا منهم التأكد من هذا الذي حدث، وفعلاً قام بعض الأخوة –جزاهم الله خيرا- بالاتصال بالشيخ ربيع –حفظه الله- وإطلاعه على ما حصل.
فكان كما توقعنا –ولله الحمد-، و تحقق ظننا الحسن بالوالد الشيخ ربيع،
فقد تفاجأ –حفظه الله- واستغرب، وأكّد على أن تسجيلَ كلامِهِ ونشرَهُ إنما هو من فعل بعض لصوص المجالس (أو كلمة نحوها)، وأنه لم يأذن بنشر ذلك الكلام ولا علم له بذلك.
وكان أن طلب -حفظه الله وبارك فيه- من مشرفي سحاب وغيرها أن يحذفوا ذلك الموضوع، فتمّ ذلك ولله الحمد، إلا أن أصحاب (شبكة الوحيين!!) لم يستجيبوا له إلى الآن، على الرغم من أن الشيخ ربيع طلب ممن له علاقة بتلك الشبكة حذف الموضوع!!.
ويُبنَى على ماسبق ذِكرُه:
أن الشيخ ربيعاً –حفظه الله- غير راضٍ عن نشر كلامه في أخينا خالد الغرباني،
وأن من قام بنشر ذلك الكلام قد أساء الأدب مع الشيخ ربيع،
ولم يرعَ حرمة مجلسه،
ونشر كلامه بغير إذنه،
وسعى في التحريش وزرع الفتنة بين الشيخ ربيع وبين أبنائه ومحبيه من أهل السنة.
ونبشر إخواننا أهل السنة أن أخانا خالداً الغرباني قد كتب رسالة طيبة، وسلّمها أحد أخواننا الأفاضل للشيخ ربيع حفظه الله. ،
وختاماً:
نحمد الله –جلّ وعلا- الذي كشف لأهل السنة جانباً جديداً من المؤامرة الحقيرة التي يتبنّاها أولئك المجاهيل؛ بل إن هذه القضية زادتنا بصيرةً بحزبيتهم ومكرهم وفجورهم، وأنهم لا يتورّعون، ولا يرْعَون حرمة لأحد حتى للعلماء ولمجالسهم في سبيل النيل من أهل السنة ودعاتها وحماتها.
وبالنسبة لأخينا العزيز خالد الغرباني–حفظه الله- ، فحالُه وسلفيّتُه معروفة معلومة –ولا نزكيه على الله-، ونفاحُه ودفاعُه عن الدعوة السلفية في اليمن ظاهرٌ لكل من عرَفَه وخَبرَه.
بل إن كلام الشيخ ربيع (المنشور سرقةً) قد فاجأ الكثير والكثير من أهل السنة (مشايخاً وطلاب علمٍ) في اليمن وخارجها ممن عرفوا خالداً وعاشروه، وجلّهم نصحوا أخانا خالداً بالصبر والاحتساب، وبشروه بعاقبة الصبر الحميدة، فكان –جزاه الله خيراً- مطواعاً صبوراً ثابتاً.
ولسنا -والله- نقصد من تزكيتنا لأخينا خالد، التطاول على الشيخ ربيع -حفظه الله-، وإنما هذا أمرٌ لمسناه وعرفناه من معاشرتنا وتعاملنا نحن وسائر أهل السنة في اليمن باستثناء بعض المفتونين، مع احترامنا وإجلالنا للشيخ ربيع حفظه الله تعالى.
والحمد لله رب العالمين
تعليق