ومن جهود "أهل الحديث" العظيمة الباهرة :
علم النقد، والجرح والتعديل لرواة الأحاديث، والآثار، ولأهل العقائد، والنِّحَل، والبدع، والضلال، بل نقدهم لأهل البدع، وجرحهم، وطعنهم فيهم أشد وأقوى وأسد .
فهذا نقـدهم وجـرحـهم وتعـديلهم للرواة ولأهل البدع، تزخر به المكتبات من كتب الجرح والتعديل، أو الجرح الخاص، ومن كتب العقائد التي تذم أهل البدع، وتجرحهم، وتطحنهم طحناً، مركزة على إخزائهم وفضحهم، والتنكيل بهم، دون هوادة، ودون موازنة .
ويعـتبرون ذلك من أفضـل الجـهاد، ومِن أقـرب القربات عند الله، لا سيما إذا كان الأمر متعلقاً بالدعاة منهم؛ فإنهم لا تأخذهم في الله لومة لائم، ولا تأخذهم بهم رأفة في دين الله، إذ البدع عندهم أكبر من كبار المعاصي والذنوب، وأهلها أخطر على دين الله من العصاة والفجار؛ لأن العاصي والفاجر يعترف بأنه مخالف لأمر الله، مرتكب لمناهيه .
أما المبتدع فيمارس بدعه الشريرة المسخطة لله تقرباً إلى الله، وإذا دعا الناس إليها فيقول لهم بلسان حاله ومقاله : "هذا دين الله"، وينكر ما يقابلها من الحق الذي شرعه الله في كتابه وعلى لسان رسولهr ، ويرمي ذلك الحق وأهله بالضلال .
فأي خطر على الإسلام أشد من هذا ؟ .
ومن هنا رأى كثير من أئمة الإسلام أن خطر أهل البدع على الإسلام أشد من خطر الكفار .
[ من كتاب : المحجة البيضاء في حماية السنة الغراء ]
تحت عنوان :
{ لمحة عن أهل الحديث الطائفة المنصورة والناجية وجهودهم في حراسة الدين ، وذبهم عن عقائد الإسلام }
علم النقد، والجرح والتعديل لرواة الأحاديث، والآثار، ولأهل العقائد، والنِّحَل، والبدع، والضلال، بل نقدهم لأهل البدع، وجرحهم، وطعنهم فيهم أشد وأقوى وأسد .
فهذا نقـدهم وجـرحـهم وتعـديلهم للرواة ولأهل البدع، تزخر به المكتبات من كتب الجرح والتعديل، أو الجرح الخاص، ومن كتب العقائد التي تذم أهل البدع، وتجرحهم، وتطحنهم طحناً، مركزة على إخزائهم وفضحهم، والتنكيل بهم، دون هوادة، ودون موازنة .
ويعـتبرون ذلك من أفضـل الجـهاد، ومِن أقـرب القربات عند الله، لا سيما إذا كان الأمر متعلقاً بالدعاة منهم؛ فإنهم لا تأخذهم في الله لومة لائم، ولا تأخذهم بهم رأفة في دين الله، إذ البدع عندهم أكبر من كبار المعاصي والذنوب، وأهلها أخطر على دين الله من العصاة والفجار؛ لأن العاصي والفاجر يعترف بأنه مخالف لأمر الله، مرتكب لمناهيه .
أما المبتدع فيمارس بدعه الشريرة المسخطة لله تقرباً إلى الله، وإذا دعا الناس إليها فيقول لهم بلسان حاله ومقاله : "هذا دين الله"، وينكر ما يقابلها من الحق الذي شرعه الله في كتابه وعلى لسان رسولهr ، ويرمي ذلك الحق وأهله بالضلال .
فأي خطر على الإسلام أشد من هذا ؟ .
ومن هنا رأى كثير من أئمة الإسلام أن خطر أهل البدع على الإسلام أشد من خطر الكفار .
[ من كتاب : المحجة البيضاء في حماية السنة الغراء ]
تحت عنوان :
{ لمحة عن أهل الحديث الطائفة المنصورة والناجية وجهودهم في حراسة الدين ، وذبهم عن عقائد الإسلام }
تعليق