If this is your first visit, be sure to
check out the FAQ by clicking the
link above. You may have to register
before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages,
select the forum that you want to visit from the selection below.
جزى اللهُ العلامةَ ربيعاً خير الجزاء على هذه الكلمات النافعة والثناء العطر المبارك والنصائح الغالية.
وإليكم تفريغاً لثناء الشيخ ربيع وإشادته بمراكز السنة التي أسسها العلامة الوادعي -رحمه الله- في البلاد اليمنية، وعلى رأس تلك المراكز وفي مقدمتها دار الحديث بدماج -حرسها الله وأبقاها وشيخها شوكة في حلوق الحزبيين-:
يقول السائل :ما حالُ المراكِز التي أسَّسها الشيخ العلامة مقبل بن هادي الوادعي - رحمه الله تعالى -؛ لأن بعض الناس بدأ يتكلم ويطعن فيها ؟ وما هي نصيحتُكم لأهل اليمن في تلك المراكز ؟ ..
العلامة ربيع السنة :
والله ، الذي نعتقد : أنها على أحسن حال - ولله الحمد - ، وقائمة بدعوة الله ، وإلى توحيده ، وإخلاص الدينَ له ، وإلى اتِّباع النبيِّ الكريم - صلى الله عليه وسلم - ، وهم جادُّون في تحصيل العلم ونشرِه ، وفي الدعوة إلى الله تبارك وتعالى ، أعمالهم تسُرُّ وتُثلج صدور المؤمنين ، ويَفرح بها كل مؤمن صادق ، وتغيظ كلَّ مُبطِل وصاحب هوى - والعياذ بالله - ..
يعني في دماج وحده - كما يبلغنا - يصلون إلى 5 آلاف إلى 7 آلاف ، ليل نهار عاكفون على العلم ، ليس عندهم إجازات لا أعياد ولا غيرها ، علم ليلَ نهار ، ومختلف العلوم عندهم يدرسونها : الحديث والتفسير والفقه والنحو وغيرها مِن العلوم الإسلامية - بارك الله فيكم - . وفقهم الله .. كذلك غيرها مِن المراكز لهم جد ونشاط في نشر الدعوة .. كل ذلك قائم على طريقة السلف مِن الزهد والورع والعفة على طريقة السلف الصالح ، ربَّاهم الشيخ مقبل على هذه الأخلاق ، فلا ينكسون رؤوسهم ، ولا يَمُدون أيديهم للجمعيات الحزبية التي تسمِّي نفسها خيرية !! التي تمد يديها إلى مَن يخضع لها ، ويسلك طُرقَها الحزبية المناهضة للمنهج السلفي ، وهم رافِعوا رؤوسِهم لا يخنعون ولا يطمعون في أموال هؤلاء ، ويصبرون على السراء والضراء ، يصبرون ويشكرون ، وهم يذكِّرونا بعهد السلف الصالح من التوكل على الله والاعتماد عليه والعفة والنزاهة ونشر هذا المنهج لوجه الله تبارك وتعالى .. نسأل الله أن يرزقهم الإخلاص ..
ونصيحتي لهم أن يتآلفوا ، وأن يتكاتفوا ، وأن يتلاحموا ، وأن يتآخَوا ، وأن لا يصغوا آذانَهم للقِيل والقال ؛ فإن أعداءَ السنة يبذلون جهودًا لا تكل ولا تمل في تفريقِهم وتمزيقِهم ، يَدُسُّون هنا وهناك مَن يبثُّ أسبابَ الفرقة والمصادمات والخلافات ..
فنصيحتي لنفسي ولهم :أن لا يُصغوا آذانهم لهؤلاء المفسدين الذين يفسدون في الأرض ولا يصلحون ، ويغيظهم أن تنتشر سنةُ رسول الله ، وأن ينتشر المنهج السلفي ، فيبذلون الأسباب الكثيرة لِتصديع السلفيين وتفريقِهم ؛ فلْيكونوا على حَذر مِن مكائد هؤلاء ..
نسأل الله أن يثبتنا وإياهم على السنة ، إن ربَّنا لسميع الدعاء ، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
يعني في دماج وحده- كما يبلغنا - يصلون إلى 5 آلاف إلى 7 آلاف ، ليل نهار عاكفون على العلم ، ليس عندهم إجازات لا أعياد ولا غيرها ، علم ليلَ نهار ، ومختلف العلوم عندهم يدرسونها : الحديث والتفسير والفقه والنحو وغيرها مِن العلوم الإسلامية - بارك الله فيكم - . وفقهم الله .. كذلك غيرها مِن المراكز لهم جد ونشاط في نشر الدعوة ..
ويصبرون على السراء والضراء ، يصبرون ويشكرون ، وهم يذكِّرونا بعهد السلف الصالح من التوكل على الله والاعتماد عليه والعفة والنزاهة ونشر هذا المنهج لوجه الله تبارك وتعالى .. نسأل الله أن يرزقهم الإخلاص ..
جزاك الله خيرا يا أبا المنذر على هذا النقل الطيب . وأفيدكم أن الاتصالات مستمرة على دماج وشيخها الناصح الأمين من جل علماء السنة . فهاتف الشيخ يحيى لا يكاد يهدأ من الاتصالات التي تتواصل معه لا سيما من إخوانه علماء السنة .
والشيخ ربيع كلامه على دماج قديما وحديثا كلام واحد أنها قلعة السلفيين في العالم وأن شيخها الناصح الأمين قد مسك الدعوة السلفية بيد من حديد .
وبارك الله فيك يا على بن مثنى يا أسد السنة والله لقد ذكرتني بسحاب وكتاباتي في سحاب طهرها الله من أصحاب الحزبيات الجديدة . فكم نصرنا عن طريقها سننا وهدمنا بدعا فأسأله سبحانه أن يوقظ القائمين عليها وينتبهوا من كيد أعداء السنة .
وأعيد تعليقاتي تلك هنا فأقول : ((جزاك الله خيرا يا شيخنا والله ما عرفناك إلا مدافعا عن إخوانك وأبنائك في اليمن مناصرا للسنة وأهلها في كل مكان فبارك الله فيك وأطال في عمرك في طاعته ))
جزاكم الله خيرًا
وحفظ الله قلعة السلفية
دار الحديث السلفية بدماج
ورحم الله العلامة المجدد مقبل الوادعي
وحفظ الله خليفته الذي مسك الدعوة السلفية بيد من حديد
ونسأل الله أن يثبتنا وإياكم على السنة .
آمين
فنصيحتي لنفسي ولهم :أن لا يُصغوا آذانهم لهؤلاء المفسدين الذين يفسدون في الأرض ولا يصلحون ، ويغيظهم أن تنتشر سنةُ رسول الله ، وأن ينتشر المنهج السلفي ، فيبذلون الأسباب الكثيرة لِتصديع السلفيين وتفريقِهم ؛ فلْيكونوا على حَذر مِن مكائد هؤلاء ..
يقول السائل : ما حالُ المراكِز التي أسَّسها الشيخ العلامة مقبل بن هادي الوادعي - رحمه الله تعالى -؛ لأن بعض الناس بدأ يتكلم ويطعن فيها ؟ وما هي نصيحتُكم لأهل اليمن في تلك المراكز ؟ ..
العلامة ربيع السنة :
والله ، الذي نعتقد : أنها على أحسن حال - ولله الحمد - ، وقائمة بدعوة الله ، وإلى توحيده ، وإخلاص الدينَ له ، وإلى اتِّباع النبيِّ الكريم - صلى الله عليه وسلم - ، وهم جادُّون في تحصيل العلم ونشرِه ، وفي الدعوة إلى الله تبارك وتعالى ، أعمالهم تسُرُّ وتُثلج صدور المؤمنين ، ويَفرح بها كل مؤمن صادق ، وتغيظ كلَّ مُبطِل وصاحب هوى - والعياذ بالله - ..
يعني في دماج وحده - كما يبلغنا - يصلون إلى 5 آلاف إلى 7 آلاف ، ليل نهار عاكفون على العلم ، ليس عندهم إجازات لا أعياد ولا غيرها ، علم ليلَ نهار ، ومختلف العلوم عندهم يدرسونها : الحديث والتفسير والفقه والنحو وغيرها مِن العلوم الإسلامية - بارك الله فيكم - . وفقهم الله .. كذلك غيرها مِن المراكز لهم جد ونشاط في نشر الدعوة ..
كل ذلك قائم على طريقة السلف مِن الزهد والورع والعفة على طريقة السلف الصالح ، ربَّاهم الشيخ مقبل على هذه الأخلاق ، فلا ينكسون رؤوسهم ، ولا يَمُدون أيديهم للجمعيات الحزبية التي تسمِّي نفسها خيرية !! التي تمد يديها إلى مَن يخضع لها ، ويسلك طُرقَها الحزبية المناهضة للمنهج السلفي ، وهم رافِعوا رؤوسِهم لا يخنعون ولا يطمعون في أموال هؤلاء ، ويصبرون على السراء والضراء ، يصبرون ويشكرون ، وهم يذكِّرونا بعهد السلف الصالح من التوكل على الله والاعتماد عليه والعفة والنزاهة ونشر هذا المنهج لوجه الله تبارك وتعالى .. نسأل الله أن يرزقهم الإخلاص ..
ونصيحتي لهم أن يتآلفوا ، وأن يتكاتفوا ، وأن يتلاحموا ، وأن يتآخَوا ، وأن لا يصغوا آذانَهم للقِيل والقال ؛ فإن أعداءَ السنة يبذلون جهودًا لا تكل ولا تمل في تفريقِهم وتمزيقِهم ، يَدُسُّون هنا وهناك مَن يبثُّ أسبابَ الفرقة والمصادمات والخلافات ..
فنصيحتي لنفسي ولهم : أن لا يُصغوا آذانهم لهؤلاء المفسدين الذين يفسدون في الأرض ولا يصلحون ، ويغيظهم أن تنتشر سنةُ رسول الله ، وأن ينتشر المنهج السلفي ، فيبذلون الأسباب الكثيرة لِتصديع السلفيين وتفريقِهم ؛ فلْيكونوا على حَذر مِن مكائد هؤلاء ..
نسأل الله أن يثبتنا وإياهم على السنة ، إن ربَّنا لسميع الدعاء ، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
حفظ الله القلعة الشامخة دماج الخير من كل مكروه.
ووفق الله القائمين عليها إلى ما فيه الخير لهذه الدعوة السلفية.
و رد الله كيد من يحاول الوقيعة بين علماء السنة و طلبتها0
تعليق