تويت
::.. باشميل يحاول أن يثبت وجوده ::..
::.. باشميل يحاول أن يثبت وجوده ::..
كثير من المواقع والمنتديات بشرت قبل أيام بخروج عبد اللطيف بن محمد باشميل على إحدى القنوات الفضائية ، لكشف مايسمى بـ ( الجامية ) .
اليوم بعض الإخوة يهرول ويقول : " صحيفة الحياة لاتفوتك " !!
وإذا بالبشارة الإعلامية المذكورة قد وقعت فعلاً ، لكن بشيء من الاختصار الصحفي والألوان المميزة للعمود الأفقي في سفال الصحيفة ، ومازال في سفال وهذا مكانه الحقيقي والطبيعي .
أقول : العنوان حمل اسم ( أحد أقطاب " الجامية " يفتح ملف الإخوان في السعودية ) ، هذا ماتسعفني به الذاكرة ؛ لكن مالم يُنسى أبدا : ( باشميل : الألباني كان " مرجئاً " ) ...
اليوم بعض الإخوة يهرول ويقول : " صحيفة الحياة لاتفوتك " !!
وإذا بالبشارة الإعلامية المذكورة قد وقعت فعلاً ، لكن بشيء من الاختصار الصحفي والألوان المميزة للعمود الأفقي في سفال الصحيفة ، ومازال في سفال وهذا مكانه الحقيقي والطبيعي .
أقول : العنوان حمل اسم ( أحد أقطاب " الجامية " يفتح ملف الإخوان في السعودية ) ، هذا ماتسعفني به الذاكرة ؛ لكن مالم يُنسى أبدا : ( باشميل : الألباني كان " مرجئاً " ) ...
لاحظوا الحرفة الصحفية : ( أحد أقطاب الجامية ) و ( الألباني كان مرجئاً ) .
وفي وسط الخبر كُتِبَ : ( جاء ذلك ضمن حلقة " البيان التالي " في قناة " دليل " المرتبطة بالدكتور سلمان العودة ) .
وفي وسط الخبر كُتِبَ : ( جاء ذلك ضمن حلقة " البيان التالي " في قناة " دليل " المرتبطة بالدكتور سلمان العودة ) .
حينها وردت مسألة قول الشيخ فالح الحربي - وقفنا الله وإياه لهداه - في البال من حيث أن الشيخ ربيع قد جاء بفرية رميه بالحدادية وعبد اللطيف معه ، فما موقفه الآن من باشميل بعد الخروج العجيب على منابر " إخوانية يسارية " ؟!.
إن وصف الحدادية ينطبق فيمن لمز شخص مغمور عندهم ، فما هي الحدادية إذاً إذا كان المغموز والمتهم في عقيدته هو الألباني ؟!
باشميل كغيره ممن يريد الوجاهة والواجهة في مناطحته لجبل السنة ، وأين الوجاهة هي عندما يخرج مثله بقرن مكسور !!
ماتت مسألة " الألباني مرجئ " كما ماتت من قبل مسألة " الجامية جواسيس " وكما ماتت من قبل " مذكرات همفر " ، فمثل هؤلاء يجدون في كسر قرونهم شهادة أعلمية وصفاء سلفية ؛ لكنهم إذا ماذُكِروا ذُكر قرنهم المكسور ! وأي فخر !!
يا ناطح الجبل العالي ليكلّمه
أشفق على الرأس لا تشفق على الجبل
أشفق على الرأس لا تشفق على الجبل
ياإخواننا أين هي كلمات الحداد وسفر وسلمان والعمر والقرني عايض وعوض وغيرهم من حداثيي الصحوة المزعومة في أهل العلم ؟ ، أين هي مقالاتهم ؟ ، أين القيل والمقال الذي يستحق أن يعاد نثره ونشره ؟ خروج باشميل الأخير ليس إلا من باب " نحن هنا ومازلنا نتنفس " ومع ذلك هم عند كل سلفي صادق محب للعلم والعلماء بحق وصدق في عداد الموتى الذين قتلتهم كلماتهم وأقوالهم ؛ فهل هل نحس منهم من أحد أو نسمع لهم ركزا !
أخيرا أقول لكل مغرض : " نم عليك ليل طويل " ..
ومن باب الرقية أُعيد وضع رابط الرد على أباطيل باشميل للشيخ الوالد - حفظه الله - :
............
..
..